والذى استضاف الزعيم فى منزله الريفى لمدة يومين بعد هروبه من المعتقل عام 1944
فى ليلة عاصفة ممطرة ولم يكن يعلم أنه ضابط سابق بالجيش وهارب من المعتقل
ولم يسأله عن أى شيئ ، وبحث الزعيم عنه كثيرآ بعد ثورة يوليو ولم يجده
إلى أن عثر عليه الصحفى الراحل عبد العاطى حامد الذى ينتمى إلى هذه القرية
فكان وفاء الزعيم النادر بأن حضر بنفسه زفاف إبنة هذا الرجل المصرى الأصيل
وطلب منه أن يقوم بطلب أى أمنية لكى يحققها له فكان طلب الرجل الوحيد
أن تقوم الحكومة برصف الطريق بين المحلة الكبرى وقرية دمرو ولم يطلب شيئآ لنفسه.
رحمة الله عليك يا زعيم ..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.