Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: الإعلام الغربى: استدعاء باسم يوسف للنيابة جعل منه رمزاً دولياً لحرية التعبير

Friday, April 5, 2013

الإعلام الغربى: استدعاء باسم يوسف للنيابة جعل منه رمزاً دولياً لحرية التعبير


الإعلام الغربى: استدعاء باسم يوسف للنيابة جعل منه رمزاً دولياً لحرية التعبير.. قدم نموذجاً مزعجاً لخوف السلطة من الكوميديا.. وإخفاقات مرسى والإخوان تبرر شعورهم بعدم الأمان

لا تزال قضية الإعلامى الساخر باسم يوسف وما فجرته من مخاوف بشأن حرية التعبير فى مصر تحظى باهتمام وسائل الإعلام الأجنبية على اختلاف توجهاتها، فعلقت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية على تلك المسألة فى مقالها الافتتاحى اليوم الجمعة.

وقالت تحت عنوان "الحرية لجون ستيوارت مصر"، إن وصف يوسف بستيوارت مصر قد ضلل الناس بشأن مدى أهميته ولماذا يتعرض للهجوم من قبل حكومته.

وتحدثت بلومبرج عن برنامج يوسف والجدل الذى أثاره، ثم قالت إنه مثل الإعلامى الأمريكى الساخر جون ستيوارت، سيسخر من أى شخص، إلا أن لديه وجعاً خاصاً مع جماعة محددة من السياسيين، فبينما يكون الجمهوريون الهدف المفضل لستيوارت، فإن هدف يوسف هم السياسيون الإسلاميون ورجال الدين، وقال يوسف من قبل إن هدفه أن يظهر أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مقدسين عندما يتحدثون عن السياسة، وأنه يمكن انتقادهم ويمكن أن يكونوا على خطأ.

وتابعت الشبكة، قائلة إن الرئيس محمد مرسى والإخوان المسلمين لديهم سبباً للشعور بعدم الأمان، فعدم الكفاءة والتجاوزات السياسية والفشل الاقتصادى قد أدى إلى تآكل شعبية الجماعة منذ أن اكتسحت الانتخابات البرلمانية السابقة.

وبدلاً من أن تحاول الجماعة تحسين شعبيتها، فإنها تهاجم المعارضين وتحاول خنق الإعلام المعارض، ودعت بلومبرج مرسى إلى ضرورة أن يتذكر أن حكام مصر المستبدين كانوا يحظون بالشعبية أيضاً، فقد كانت هناك أوقات عندما كان بإمكان كل من عبد الناصر والسادات وحتى مبارك أن يفوزوا فى انتخابات حرة لو سمحوا بإجرائها، وكان سلوكهم نحو معارضيهم هو ما يجعلهم يفتقرون للشعبية.

ولا يزال بإمكان مرسى أن يتجنب هذا الخطأ فقط لو ركز هو ورفاقه الإسلاميون على ما يريده المصريون، وهو تطوير الاقتصاد.

وخلصت الافتتاحية إلى القول بأن الحرية والعدالة يظل المرشح الأوفر للفوز فى الانتخابات البرلمانية، ولكى يبلى بلاءً حسناً، يحتاج إلى إحياء اقتصاد مصر المتعثر، بينما لن يكون فى صالحه قمع حرية التعبير واعتقال الكوميديين وملاحقة الإهانات المتخيلة، سواء ضدهم أو ضد فهمهم للإسلام.

من جانبها، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن ما حدث مع يوسف هذا الأسبوع يقدم مثالاً مزعجاً لخوف من فى السلطة من الكوميديا.

وفى تقرير كتبه دين عبيد الله، وهو أحد الكوميديين السياسيين والمعلق بالشبكة، قال: قبل أن يسارع بعض الأمريكيين على تصنيف الحادث تحت بند "إنهم يكروهنا بسبب حرياتنا، يذكر بأن أسطورة الكوميديا لينى بروس، قد تم اعتقاله ثمانية مرات للتنكيت الذى كان يعتبر فاحشاً، واليوم من المستبعد أن يلاحق الكوميديون فى الولايات المتحدة جنائياً سخريتهم من المسئولين المنتخبين أو من الدين، وبينما قد يكره بعض المسئولين المنتخبين فى أمريكا أن يكونوا هدفاً لتلك الفئة، إلا أنهم لن يروا فى سخريتهم تهديداً للدولة.

لكن فى العالم العربى، تمثل السخرية السياسية وكوميديا الاستاند أب تطورا جديدا للغاية، وهناك مخاوف كبيرة فى المنطقة من أن هذا الشكل من الترفيه سيقوض القادة السياسيين.

وتحدثت الشبكة عن أن ظهور الكوميديا السياسية فى مصر كان أمر متوقعاً، والسؤال الآن يتعلق بما إذا كان الرئيس مرسى سيدعم حرية التعبير والديمقراطية أم سيقوم بخطوة للوراء ويتبع سياسات مبارك؟ وتتابع الشبكة الأمريكية قائلة، إن المؤشرات الأولية لا تبعث على الأمل، وتحدثت عن الأزمة بين السفارة الأمريكية ومكتب الرئيس بسبب بث حساب السفارة على توتير رابطاً لمقطع من برنامج ستيوارت الذى انتقد مرسى.

وفى النهاية، قالت الشبكة عن الرئيس محمد مرسى يجب أن يوضح أن الثورة فى مصر قد بشرت حقًا بالديمقراطية، إلى جانب حرية التعبير، وإلا فإن القيادة الجديدة سينظر إليها على أنها حكومة قمعية أخرى.

من ناحية أخرى، قال مجلة الإيكونوميست البريطانية تعليقاً على السخرية السياسية فى العالم العربى، إن معارضة الأنظمة الحاكمة فى مصر والعالم العربى ليست بالأمر الهين، والحكومات فى هذه الدول ترفض أن تكون هدفاً للسخرية.

وأضافت الصحيفة، أن القانون المصرى يجرم ازدراء الأديان، فيما تحصن الأعراف والتقاليد العربية قادة الدول من السخرية العامة، مشيرة إلى أن مصر أصبحت تعانى استقطابا حادا، وأن العديد من المواطنين الأتقياء من عامة الشعب يتفقون على أن ثمة إعلاميين مثل باسم يوسف يقتربون من تجاوز حدود اللياقة.

وأوضحت أن استدعاء يوسف، الذى كان برنامجه بالفعل الأكثر مشاهدة فى مصر، جعل منه رمزا دوليا لحرية التعبير، حتى إن البيت الأبيض نفسه أعرب عن قلقه بشأن مصير الإعلامى الساخر، مؤكدة أن يوسف، الذى تم إطلاق سراحه بكفالة مالية، لم يكن الوحيد فى هذا الصدد.

وأشارت إلى أن حكومة "الإخوان المسلمين" فى مصر اتخذت وضع الهجوم عندما وجدت نفسها فى مواجهة وابل متزايد من سهام السخرية، مستعينة فى ذلك بوابل مقابل من الدعاوى القضائية بمعاونة أنصارها ليصدر النائب العام أوامره بسلسلة من الاستدعاءات تم توجيهها لكل من تجرأ على السخرية من النظام.

وقالت المجلة، إنه بينما تلجأ الحكومة المصرية إلى ملاحقة منتقديها، تتجنب بشكل واضح المعلقين ممن ينتمون إلى اليمين الدينى وينعتون المعارضين بالكفار، فضلاً عن تحريضهم على كراهية الأديان والأقليات الأخرى رغم مخالفة ذلك للقانون.

وعلى صعيد الدول العربية الأخرى، رصدت المجلة دفع العديد من النقاد الساخرين ثمناً غالياً لكونهم معارضين، مشيرة إلى سامى فهرى فى تونس، ونديم قطيش فى لبنان، ورائف بدوى فى السعودية، وهادى المهدى فى العراق، وغيرهم..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.