وكشفت مصادر مطلعة بأن جماعة الإخوان المسلمين تمتلك أحدث أجهزة التنصت عن بعد, والتنصت على الهواتف المحمولة والأرضية، وذلك بعد ثورة 25 يناير, من خلال التنسيق مع جهاز المخابرات القطرية, المدعوم بشكل مباشر من جهازى المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وقد تم تدريب بعض كوادر الجماعة على أيدى المتخصصين بالمخابرات القطرية، وتهدف هذه الأجهزة المخابراتية من مساعدتها للإخوان إلى إثارة الفتن والتوتر بالبلاد بشكل مستمر, وبالتالى إسقاط الدولة المصرية, بإحداث وقيعة بين الجيش والشعب والقوى السياسية.
وأضافت المصادر أن الجماعة استطاعت التنصت على قيادات المجلس العسكرى منذ إدارته للبلاد - بعد الثورة - من خلال زرع أجهزة التنصت الحديثة فى مبنى قريب جدا لمقر الأمانة العامة للمجلس العسكرى, وتحديدا فى المبنى المواجه لمكتب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، حتى تم الكشف عن هذه الأجهزة وضبطها من جانب جهاز المخابرات المصرى منذ أسابيع قليلة.
وأوضحت المصادر بأن الجماعة كانت تتنصت على مكالمات قيادات المجلس العسكرى لتعرف توجهاته وقراراته قبل إعلانها, حتى تتعامل معها بالشكل الذى يعود عليها بالمصلحة الخاصة فقط ، وأكدت المصادر أن الأحداث التى وقعت خلال فترة تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد كانت بترتيبات من الإخوان المسلمين للعمل على تشويه صورة القوات المسلحة أمام الرأى العام.
وكشفت المصادر بأنه فى نفس التوقيت كانت قيادات المجلس العسكرى قد تلقت عرضا من المخابرات الأمريكية، بالمساعدة على الانقلاب على الحكم بالبلاد خلال الفترة الانتقالية, من خلال تدعيمه بالأجهزة الحديثة والأسلحة، إلا أن المجلس العسكرى رفض هذا العرض، حتى لا يتكرر سيناريو «العراق والكويت».
وأضافت المصادر بأنه نظرا لفشل المخابرات الأمريكية فى تجنيد المجلس العسكرى، فقد اعتمدت بشكل رئيسى على جماعة الإخوان المسلمين من خلال دعمها عن طريق المخابرات القطرية والإسرائيلية لإثارة الفتن بشكل مستمر بالبلاد.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.