وصف أهالي برج العرب ما تروج له الرئاسة والنظام الحالي من إنجازات بشأن القمح بأنه لا يعدو عملية نصب جديدة تتم على الشعب.
يقول محمد فتحي، أحد الأهالي بقرية 14، "منذ سنوات طويلة وكل قرية لها جمعية زراعية خاصة بها، تشرف على الزراعة التي تتم على أراضيها، في موسم الحصاد من كل عام، حيث يتم تجميع القمح من كل القرى ووضعه في مكان واحد يتم تسويره بسور، وهو المكان الذي توجه مرسي لزيارته هذا العام".
وأضاف "الكمية نفس الكمية، وشباب الخريجين والمزارعين نفسهم بتوع كل سنة، وما فيش أي مجهود جديد تم بذله من قبل النظام الحالي".
وقال أحمد عطية، أحد المزارعين بقرية 12، "إن حرس مرسى منعوا المزارعين وشباب الخريجين من دخول المنطقة اللي فيها القمح منذ مساء أمس، وحتى انتهاء الزيارة ورحيل مرسي، ورفضوا تسلم أي شكاوى خاصة بنا حول مشكلات الزراعة بالمنطقة".
وكثفت قوات الأمن من وجودها في منطقة برج العرب، قبل وخلال زيارة مرسى، وقامت المروحيات بتمشيط المنطقة، كما قامت قوات الأمن بتطويقها بالأكمنة الثابتة والمتحركة، وذلك قبل وصول الحرس الجمهوري لتسلم المنطقة، وأخليت القرية التي زارها مرسى تماما لتأمينها.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.