Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تايم: هل يتحول ميدان تقسيم التركي إلى التحرير المصري؟

Tuesday, June 4, 2013

تايم: هل يتحول ميدان تقسيم التركي إلى التحرير المصري؟

تايم: هل يتحول ميدان تقسيم التركي إلى التحرير المصري؟

تساءلت مجلة تايم الأمريكية في تقرير لها اليوم الاثنين عما إذا كان ميدان تقسيم في تركيا سيتحول إلى ميدان التحرير بالنسبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان؟ 
وذكرت المجلة على موقعها الإلكتروني أن الاحتجاجات في شارع الاستقلال ،في قلب حي التسوق والترفيه في إسطنبول، ليست شيئا جديدا .
ودللت على ذلك بأنه خلال العام الماضي، تظاهر الأتراك ضد تدهور أوضاع حرية الإعلام، وضد الطفرة العمرانية المتهورة، وضد مسودة القانون يهدف إلي فرض قيود جديدة على الإجهاض، وضد تعامل الحكومة مع الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا المجاورة لهم.
كما احتج الأتراك أيضا خلال العام الماضي ضد حبس المئات من جنرالات الجيش بتهم الانقلاب، وضد اعتقال الألاف من النشطاء الأكراد بتهمة مساعدة حزب العمال الكردستاني، والذي تضعه تركيا على قائمتها للإرهاب، وكان أحدث تلك الاحتجاجات ضد فرض قيود جديدة على مبيعات المشروبات الكحولية.
واستطرت المجلة أن الاحتجاجات الكبيرة ضد حكومة أردوغان الإسلامية المعتدلة التي تشهدها البلاد منذ يومين لا تختلف عن سابقاتها سوى في إنها الأكبر خلال أعوام . 
حيث أنه في ليلة الجمعة الماضية تدفق الآلاف إلى شارع الاستقلال في طريقهم إلى ميدان تقسيم، الذي اندلعت منه الشرارة الأولى لحالة الاضطرابات الحالية، قبل أن يتعرضوا للضرب على أيدي رجال وحدات الشرطة التركية.
وتابعت الصحفة أنه خلال الأيام التالية ترك رجال الشرطة الميدان ،مما سمح بوصول المزيد من المحتجين الذين وصلت أعدادهم إلى عشرات الألاف إن لم يكن مئات الآلاف. 
واندلعت الاحتجاجات والمصادمات منذ ذلك اليوم في عدد من المدن الأخرى في جميع أنحاء تركيا، بما في ذلك العاصمة أنقرة. أو تم اعتقال 939 شخص وأصيب 79 في 90 مظاهرة في جميع أنحاء البلاد أول أمس السبت، وفقا لوزارة الداخلية التركية .بينما قدر الأطباء المتطوعون في ميدان تقسيم أن أعداد المصابين تجاوز الألف.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن كل ذلك بدأ يوم 27 مايو الماضي في حديقة صغيرة بالقرب من ميدان تقسيم ، حيث تجمع عدد من النشطاء للاحتجاج على خطط تحويل المنطقة ؟ والتي تعد واحدة من المساحات الخضراء القليلة في وسط المدينة ؟ إلى نسخة مقلدة من الثكنات العثمانية وممر تجاري.
وأضافت أنه خلال الأيام القليلة التالية، ومع استمرار أعمال البناء وقيام العمال باقتلاع الأشجار، قامت الشرطة بالإغارة عدة مرات على الميدان، لفض المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات ومدافع المياه. وتناقلت على الفور القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام صور الشباب والفتيات المصابين، مثيرة موجات تلو موجات من الغضب الشعبي، بالإضافة إلى انتقادات جماعات حقوق الإنسان التي شجبت الاستخدام المفرط للغاز ضد المتظاهرين السلميين. 
  
وأوردت المجلة الأمريكية أن الأمور وصلت لنقطة الغليان في صبيحة يوم الجمعة بعد أن أغار رجال الشرطة على حديقة جيزي مرة أخرى واحرقوا خيام المتظاهرين وأطلقوا المزيد من قنابل الغاز المسيل للدموع مخلفين ورائهم عشرات المصابين. و بنهاية اليوم كانت الشوارع المؤدية إلى ميدان تقسيم قد امتلأت عن آخرها بالمتظاهرين. 
  
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدا أن شكاوى كل الجماعات المعارضة للحكومة قد تبلورت في مطلب واحد فقط، وفي شارع الاستقلال صرخت زينب الطالبة التي تبلغ من العمر 21 عاما والتي تشارك في المظاهرات منذ يومها الأول وتشتكي من غلق المسارح ووحشية الشرطة والبناء الإسمنتي المتزايد قائلة '' إننا لا نريد المزيد من المراكز التجارية إننا نريد الأشجار''، وقد امتزج صراخها مع الهتافات المطالبة بتنحي أردوغان.
وبالقرب منها اتهمت فتلتان في س المراهقة رئيس الوزراء التركي بتقييد حرية التعبير وتحويل تركيا ، من دولة علمانية بأغلبية مسلمة ،إلى دولة إسلامية. 
وذكرت المجلة أن الاحتجاجات في معظمها من الشباب اليساريين وحماة البيئة والعلمانيين، وجميعهم مناهضين للحكومة، بالإضافة إلى عدد قليل من الإسلاميين المتدينين المحافظين.
وترى المجلة أن تلك القلة المسلمة المحافظة تمثل الخطر الأكبر على أدروغان، حيث انهم يشكلون قاعدة حزب العدالة والتنمية، الذي سوف تتراجع شعبيته مع صور وحشية الشرطة مع المتظاهرين .،مما يدفعهم إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين.
وخلصت المجلة إلى أن هذا ربما يكون احد الأسباب التي دفعت الحكومة التركية إلى سحب الشرطة من ميدان تقسيم وتضييق الخناق على وسائل الإعلام بشكل أشد واكثر 
وضوحا من السابق

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.