قال اللواء علاء عز الدين الرئيس الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجيش ، إن "القوات المسلحة لا تزال حتى هذه اللحظة تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس تجاه مؤيدي المعزول محمد مرسي، إلا أن هذا التوجه سيتغير خلال الأيام القليلة القادمة"، متوقعا "اقتراب ساعة الحسم بعد أن صار مؤيدو مرسي يشكلون ضيقا للشارع المصري".
وفي تصريحات خاصة الخميس، اعتبر عز الدين أن "الاشتباكات التي دارت بين مؤيدي الرئيس السابق والمواطنين الرافضين لاعتصامهم سواء في ميدان رمسيس الاثنين الماضي أو أمام مجلس الوزراء يوم الأربعاء، هي بمثابة استدعاء للجيش للتدخل".
وتابع عز الدين: " هل ينتظر الجيش حتى تتسع نطاق الاشتباكات وتتحول إلى حرب أهلية، خاصة بعد أن منح أهالي منطقة رابعة العدوية، حيث يعتصم أغلب مؤيدي مرسي، مهلة لهم كي يغادروا المكان".
من جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية إن "أداء مؤيدي مرسي هو الذي سيحكم طبيعة تدخل الجيش".
وأوضح اليزل في تصريحات أن "الجيش ليس لديه أي نية في التدخل وسيترك التعامل مع المسيرات والاعتصامات وما يصاحبها من اشتباكات لجهاز الشرطة، غير أن الجيش سيتدخل بقوة وبحسم إذا كانت هناك نية لاستهداف مؤسسات عسكرية أو منشآت حكومية".
ومنذ يوم 28 يونيو الماضي يتواجد معتصمون في رابعة العدوية للتعبير عن دعمهم لمرسي.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.