«الإخوان» يشتبكون مع الشرطة فى العريش.. ويهددون: تحركات لإعلان سيناء إمارة إسلامية

جهادى: اجتماعات سرية بين تكفيريين وسلفيين وإخوان انتهت بخطة تحرك مسلح لإعلان الإمارة الإسلامية

اشتباكات مع الشرطة وتهديدات من الاخوان

اشتبك المئات من شباب الإخوان ومؤيدى المخلوع مرسى بالعريش، مع قوات الشرطة، فور وصول المسيرة التى نظمتها الجماعة، أمس الأول، لتأييد المعزول مرسى إلى ميدان الحرية، فيما لوح حزب الحرية والعدالة باستعداد الجماعات الجهادية لإعلان سيناء إمارة إسلامية.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات بدأت فى العاشرة من مساء الخميس، فى ميدان الحرية بقلب مدينة العريش، فور وصول مسيرة نظمها الإخوان ومؤيدو المخلوع، ناحية ميدان الحرية.

وأضافوا أن المشاركين فى المسيرة اشتبكوا مع الشرطة، وأشعلوا النيران فى سيارة تابعة للداخلية، وسط إطلاق كثيف للرصاص من الأسلحة الآلية.

وقال مصدر أمنى إن مسيرة من الإخوان ومؤيدى المخلوع مرسى، اشتبكت مع الشرطة فى ميدان الحرية، وأحرق المشاركون فيها سيارة تابعة لمديرية الأمن، دون وقوع إصابات حتى الآن بين الطرفين، وأضاف أن مديرية الأمن أصدرت أوامر للشرطة بالانسحاب من الميدان، تلافيا لسقوط أى ضحايا.

وقال شاهد عيان من المنطقة إن الأهالى أصيبوا بالرعب والفزع، جراء إطلاق النار بكثافة، خاصة أن ميدان الحرية يقع فى السوق التجارية المزدحمة بالمواطنين، مشيراً إلى أن سيارات الإسعاف والمطافئ هرعت إلى الميدان تحسبا لوقوع ضحايا.

إلى ذلك، أعلنت قوات الشرطة حالة الطوارئ، وسط استنفار حول مقار الشرطة والأجهزة الأمنية، وحلقت طائرات الجيش بكثافة فى سماء العريش.

وفى تطور لاحق، نشرت الصفحات الرسمية لحزب الحرية والعدالة، وعدد من الصفحات الخاصة بحزب الأصالة السلفى، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بيانا عاجلا تحت عنوان «الحرب فى سيناء»، وقالوا إن الجماعات الجهادية المسلحة فى سيناء منحت القوات المسلحة والشرطة مهلة حتى الانتهاء من صلاة الجمعة أمس، للانسحاب الكامل من سيناء، تمهيدا لإعلانها إمارة إسلامية خالصة.

وقال جهادى بجنوب الشيخ زويد، إنهم بدأوا بالفعل استعداداتهم لإعلان سيناء إمارة إسلامية، تحت قيادة الشيخ محمد الظواهرى، مضيفا أن هناك اجتماعات سرية جرت بين جهاديين تكفيرين وسلفيين وجماعة الإخوان، اتفقوا خلالها على التحرك المسلح والسيطرة على المقرات الأمنية قبل إعلان «الإمارة الإسلامية».

وقال أحد مشايخ السلفيين فى الشيخ زويد ورفح، إنهم اتصلوا بأكثر من 1000 جهادى من سيناء، كانوا قد ذهبوا إلى سوريا للجهاد، وطالبوهم بالعودة إلى سيناء بأسرع وقت، وأكد أن الجهاديين يملكون أحدث أنواع الأسلحة.