بالصور .. إقتحام مقر الإرشاد العام للإخوان بالمقطم
عشرات المتظاهرين اقتحموا، اليوم الاثنين، المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين "مكتب الإرشاد"، بالمقطم بعد فرار المجموعة التي كانت بداخله.وعودتهم مرة أخرى بكمية سلاح ضخمة تعاملوا بها مع المتظاهرين
حيث عثر المتظاهرين على الاف النسخ من كتاب مرسي يبني مصر من جديد وقاموا بتكسير محتويات المقر والقائها بالخارج
خلال هروب تلك المجموعة من مقر مكتب الارشاد، كثفت إطلاق النيران، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا في أعمال العنف في محيط المقر منذ أمس إلى 7 قتلي و45 مصابا تقريبا. مشيرة إلى أن المتظاهرون تمكنوا من القبض على أحد أعضاء المجموعة، واعتدوا عليه ثم سلموه إلى قسم شرطة المقطم.حيث أنه كان ممن يطلقون النيران على المتظاهرين وعلى قوة الشرطة المتواجدة لتأمين المكان أيضا وأصيب البعض منهم
من جانبه أورد الموقع الإلكتروني للإخوان المسلمين "غادر شباب وقيادات الإخوان المسلمين المحاصرين بمقر المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم منذ قليل، عقب فك حصار دام لأكثر من 16 ساعة، وسط تجاهل تام من الشرطة والأجهزة الأمنية".
وأضاف "كان مقر المركز العام للإخوان قد تعرض لهجوم شرس من قبل مئات البلطجية بالملوتوف والخرطوش والرصاص الحي، فضلاً عن تفجير عدد من أسطوانات البوتاجاز في بوابات المقر، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتدمير بعض أجزائه، فضلاً عن حصارهم للمقر منذ منتصف يوم أمس وحتى صباح اليوم.
ونقل الموقع عن الهارب من سجن وادى النطرون مع مرسى المدعو محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة قوله "بعد حرق مقرات الإخوان في عديد من المحافظات اليوم، جاء الهجوم على المركز العام للإخوان من البلطجية بالقنابل والمولوتوف والخرطوش وسط صمت القوى السياسية والمنظمات الحقوقية، ووسط عجز أو عدم رغبة الشرطة في منع الاعتداء".وكانت بالطبع الأقوال منافية لكل الحقيقة بأن المتظاهرين الذى ألقوا حجارة وزجاجات ملوتوف قد تم التعامل معهم من داخل مكتب الأرشاد بالرصاص الحى والخرطوش وبالملوتوف والحجارة أيضا وبكثافة
وأشار في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن القضية ليست أحجار المباني ولا رمزية المركز العام، لكن أهم من هذا سقوط الضحايا والجرحى، وسط الكذب المفضوح لمدعي السلمية من جانب وانكشاف الأدوار الإجرامية للثورة المضادة من جانب آخر.
وأكد أنه لا يزال البعض يوجه لومه للإخوان لماذا يوجدون عند مقراتهم؟ ولماذا يدافعون عنها؟ ولماذا يقطرون دمًا حينما يطلق عليهم البلطجية الرصاص؟".ترى ماذا يخبئون بالداخل من أسرار يدافعون عنها حتى الموت كذلك عدم رغبة منهم فى أن تنكشف للشعب المصرى مثل ما كشف من أسرار خطيرة جدا تهدد أمن الدولة بالعمق وتم التحفظ عليها وعلى الخطط والمراسلات الموجودة حينها
وسقط قتيل بالرصاص مساء الاحد خلال مواجهات عنيفة اندلعت امام المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة، بين مؤيدين للفاقد للشرعية رسميا محمد مرسي، كما افاد مصدر طبي رفيع ورسمى.
وقال المصدر ان القتيل شاب في الـ26 من العمر، قتل بعد اصابته بطلق ناري في رأسه، في حين اصيب عشرات آخرون بجروح في هذه المواجهات العنيفة، التي اندلعت اثر تعرض المقر الواقع في حي المقطم بشرق القاهرة لهجوم.
واندلعت المواجهات امام المقر عند المساء في حين كانت البلاد باسرها تشهد تظاهرات ضخمة تطالب مرسى بالرحيل. ومع هبوط الليل تواصلت الاشتباكات وعنفت وتخللها خصوصا رمي زجاجات حارقة باتجاه المقر مما اسفر عن اندلاع النار فيه.
وعمد نشطاء في جماعة الاخوان المسلمين، مزودين ببنادق صيد خرطوش وبنادق أخرى ألية رشاشة تطلق الرصاص الحى، الى اطلاق النار على المهاجمين لمنعهم من الوصول للمقر، وفي وقت لاحق من المساء تطور اطلاق النار الى طلقات رشاشة سمع دويها في محيط المقر.
وكان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان جهاد الحداد، قال مساء الاحد ان حوالى 150 "من البلطجية غير المعروفين" هاجموا المقر الرئيسي للجماعة بقنابل المولوتوف والحجارة مطلقين ايضا الخرطوش. وبث التلفزيون مشاهد ظهر فيها عشرات الاشخاص، وهم يهاجمون مقر الجماعة.
سيتكرر سيناريو 1954 مرة أخرى
وسيسترد المصريون ثورتهم
وسيتم طرد الدخلاء على الجسد المصرى
وسيتم تطهير أرض الكنانة عروس النيل العظيمة بأيدى شبابها البواسل وأسود جيشها العظيم
مصر حرة أبية
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.