خمس مدن إيطالية تشهد مظاهرات دعم لميدان التحرير فى إيطاليا - Five Italian cities witnessing demonstrations in support of Tahrir Square in Italy

خمس مدن إيطالية تشهد مظاهرات دعم لميدان التحرير فى إيطاليا

تشهد أكثر من خمس مدن إيطالية كبرى ، من بينها العاصمة روما، وميلانو، وبولونيا، ونابولى، وباليرمو بجزيرة صقلية مظاهرات داعمة لنظيرتها القائمة فى ميدان التحرير بالقاهرة.

وقال نبيل حسان ناشط سياسى حزبى بأحدى النقابات المهنية الايطالية في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط - بإن معظم المغتربين من المصريين فى إيطاليا، يشاركون أسرهم وأصدقاءهم فى ميدان التحرير اليوم الاحد الموافق الذكرى الاولى لتولى مرسى رئاسة مصر .

ولذلك فقد تم تنظيم عدة مظاهرات ومسيرات سلمية بالمدن الكبرى التى تضم أكبر عدد من العمالة المصرية فى إيطاليا، يتقدمها إقليم لمبارديا بالشمال الايطالى الذى يتخذ من مدينة ميلانو الصناعية عاصمة له، حيث سوف تجرى مظاهرتين إحداهما أمام القنصلية المصرية فى ميلانو، والثانية بمشاركة أصدقاء إيطاليين بميدان " الدومو" الشهير بقلب المدينة . كما تجرى مظاهرات مماثلة فى روما، أمام السفارة المصرية أيضا، ثم تنتقل الى ميدان " فينسيا" السياحى .

وأضاف " حسان" بأنه تمكن من الحصول على تراخيص من سلطات الامن الايطالية لآجراء تلك المظاهرات السلمية، بعد ان تفهم الايطاليين حالة الغليان التى تشهدها مصر والمطالبة بأسقاط الرئيس مرسى ، ونأمل ان لا تشهد مظتهرات اليوم فى مصر مصادمات او عنف يهدر المعنى الحقيقى للثورة وللهوية المصرية المسالمة ، والداعية للتغيير دون إراقة دماء

وأشار " حسان" فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط فى روما، بأنه لاينتمى الى حركى " تمرد" المصرية لكنه يتفق معها ومن أجل ذلك قام بطبع إستماراتها لجمع توقيعات المصريين وإرسالها عبر البريد الاليكترونى الى مقرها الرئيس فى القاهرة ، وأنه قام بجمع 50 توقيعا فى مدينة روما وحدها، وهناك زملاء فى مدن أخرى يقومون بنفس المهمة بصورة تطوعية، فى توافق سياسى تلقائى يهدف الى تعزيز القوى الدافعة لآنهاء فترة الرئاسة الحالية، بعد التردى الصارخ الذى دفع الملايين الى الخروج اليوم ضد النظام الحاكم فى مصر .

كما صرح "طارق العجمى" مراسل "هيومان رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية " بأن مصر كلها تقريبا خرجت عن بكرة أبيها ولأول مرة بيوم واحد بما يعادل ثورة الخامس والعشرون من يناير أضعاف المرات بمسيرات سلمية فى حضور الجيش والشرطة والأمن العام الذين تضامنوا جميعا مع أبناء الشعب المصرى الحر فى التعبير عن رأيه وارادته فى أختيار من يريد ومطالبون بأجراء أنتخابات رئاسية مبكرة لتغيير الحكومة الأخوانية من عشيرة النظام التى أضاعت هيبة مصر ودمرت أقتصادها وسياحتها ومواردها بالكامل فى عام واحد على كل الأصعدة والمستويات وبما لا يدع أى مجالا للشك أنه وجب تغييرها فورا والأستماع لصرخات الشعب الذى قهر كثيرا وعذب وقتل أولاده بدم بارد وخرج من صدمة ثورة الى ثورة أخرى تحكمها ميليشيات مسلحة تسليح عال تابعة للنظام المصرى ومنهم من هربوا معه من سجن وادى النطرون أو ساعدوه على الهروب وبخلاف من صدر لهم عفوا رئاسيا وهم من عتاة الأرهاب والأجرام فى العالم بدون رقيب يحاسبهم بعد أن وضع دستورا ينصبه فرعونا لا يحاسب رغما عن ارادة الشعب المصرى ولا يساوى لحقوقهم وما يريدون لأنفسهم وبرغم ذلك لم يعاقب أيا من جماعته وعشيرته عن أى ذنب أقترفوه من قتل وسحل وأختطاف وتعذيب وسطو وقطع طرق وتفجير لخطوط الغاز وسرقة بنوك ومذابح وجرائم فتنة طائفية ضد القانون الدولى لحقوق الأنسان.