رئيس شركة «بى رو» المقرب من «بشر» طرح 5 إجراءات تصعيدية تشمل استبدال مطالب عودة مرسى بـ«عودة الديمقراطية»
هيئة مكتب إرشاد الإخوان
كشفت مصادر مطلعة تحركات تنظيم الإخوان خلال اعتصامى رابعة والنهضة وخطة التصعيد ضد الدولة المصرية، وقالت المصادر إن تنظيم الإخوان نشط بقوة خلال شهر رمضان الماضى، داخلياً وخارجياً، لممارسة كل أنواع الضغوط المتاحة، وإن عناصر التنظيم فى الخارج نشطوا بصورة كبيرة لتحديد مقابلات مع شخصيات أوروبية فاعلة، وترتيب لقاءات فى الداخل والخارج مع أشخاص نافذين وأصحاب قرار، فضلاً عن تدشين حملات وفعاليات تبدأ بتنظيم مسيرات إلى بيوت سياسيين وعسكريين.
وقالت المصادر إن شريف أبوالمجد رئيس شركة «بى رو»، والمقرب من محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد والوزير السابق، قدم اقتراحاً أطلق عليه «سياسة التصعيد» وتشمل 5 إجراءات، أولها الاستمرار بالضغط عن الطريق الاعتصامات والمسيرات، واستبدال المطالبة بعودة محمد مرسى رئيساً إلى عودة الديمقراطية، وعدم التفاوض إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين ووقف حملات المناهضة للجماعة وعودة الرئيس المعزول إلى منزله.
التواصل مع شبكات CNN الأمريكية وBBC البريطانية لنقل الاعتصام
وغلق سفارات بعض الدول خاصة الإمارات وإسرائيل
وقالت المصادر إن المقترح التصعيدى الثانى، هو إرهاب الشعب عن طريق الترويج لفكرة عودة نظام مبارك إلى الحكم، والتركيز على أخطاء الفترة الانتقالية لإيهام الشعب بأن ما يحدث سيضيّع حق الشهداء ويؤدى للاستبداد، وأن يتم نشر جميع الاشتباكات التى حصلت فى الفترة الانتقالية وترويع الشعب من عودتها، ورفع دعاوى قضائية على كل المسئولين المتسببين فى عزل مرسى وبالأخص الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، بالإضافة إلى الاهتمام بالإعلام فى الداخل والخارج وتزويده بكل المواد الإعلامية المتاحة، بجانب التركيز على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر صور الاعتداءات على المعتصمين ونشر خطاب إعلامى يحذر من عودة نظام مبارك، ومخاطبة منظمات حقوق الإنسان وجميع برلمانات العالم المؤيدة للجماعة مثل تركيا، وإرسال وفود من الشباب إلى جميع دول العالم لطلب المساعدة، وتشكيل لجان إعلامية مركزية لتوجيه الخطابات إلى المجتمع الغربى، وتشجيع المعتصمين وحثهم على عدم فض الاعتصامات.
والمقترح الثالث هو محاولات كسب مؤيدين من كافة الفئات، عن طريق الوصول إلى القيادات المؤثرة فى النقابات واستخدام النساء فى المظاهرات لجذب مؤيدين من كافة فئات الشعب، بالإضافة إلى محاولة جذب مؤيدين من الجيش والقضاة والشرطة، واستخدام شيوخ الأزهر وبعض الرموز الإعلامية لإيهام الشعب بأن «30 يونيو» ستعيد نظام مبارك القمعى.
رابعاً، تشكيل لجان لإدارة الأزمة فى جميع المحافظات هدفها الوصول إلى خطة للاستفادة من أخطاء الجيش، وعمل بالونات اختبار عن طريق وسطاء لإحداث بلبلة فى صفوف الجيش وثوار 30 يونيو.
نشر جميع الاشتباكات خلال الفترة الانتقالية وترويع الشعب من عودتها.. ورفع دعاوى قضائية على كل المسئولين المتسببين فى عزل مرسى خاصة «السيسى»
خامساً، استقطاب شباب الثورة، عن طريق وضع خطة لشباب ونساء الإخوان للتعامل مع شباب 6 أبريل وتمرد وباقى الحركات الثورية، والتركيز على أخطاء النظام الحالى ووضع حلول لها من قبل الإخوان.
وأضافت المصادر أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا قدم اقتراحات بترتيب لقاءات لمستشارى الرئيس المعزول مع مسئولين أوروبيين، ويعتبر الاتحاد هو الواجهة التى ينشط من خلالها تنظيم الإخوان فى أوروبا.
وأكدت المصادر أن الأمانة العامة للاتحاد أبلغت كافة إدارات أفرع الاتحاد فى أوروبا بقيام أحد مستشارى الرئيس المعزول بزيارة أوروبا، وطلبت منهم ترتيب لقاءات له مع كبار المسئولين فى أوروبا.
وقالت المصادر إنه بتاريخ 23/7/2013، أبلغ السيد الحامدى أحمد محمود رئيس الرابطة الإسلامية فى إيطاليا، إدارة اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، أن نائب وزير الخارجية الإيطالى حدد موعداً للقاء ممثلين عن إدارة الرابطة بتاريخ 24/7/2013 وسيتم خلال اللقاء ترتيب لقاء مستشار الرئيس المعزول مع جهات رسمية إيطالية، وبالفعل تم تحديد موعد 31/7/2013، للقاء مستشار الرئيس المعزول بمسئولى وزارة الخارجية الإيطالية، وتم ترتيب لقاء له أيضاً مع مؤسسة «سانتا إيجيديا» والتى تعتبر من أهم المؤسسات السياسية فى إيطاليا.
وأضافت المصادر أن وائل حدارة مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى للشئون الخارجية القسم الغربى، وعبدالموجود درديرى عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة سافرا إلى أوروبا بهدف إجراء مقابلات مع المنظمات الدولية لتفعيل دورها لمساندة محمد مرسى.
وأكدت المصادر، وجود عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة فى أوروبا حالياً بهدف تسويق موقف التنظيم خارجياً.
وأضافت المصادر أن مكتب الإرشاد أرسل وثيقة إلى محمود حسين أحمد حسن الأمين العام للتنظيم وعضو مكتب الإرشاد العالمى، ومحمود محمد الإبيارى الأمين العام المساعد للتنظيم العالمى، طالبت بضرورة استخدام المنظمات والقوى الدولية المقربة للجماعة مثل تركيا ودول أفريقيا للترويج لموقف الإخوان وتخصيص فضائيات لذلك، وضرورة نشر صور قتلى الجماعة على أوسع نطاق عن طريق منظمات المجتمع المدنى الدولية والتنسيق معها باستمرار، وإرسال وفود حقوقية لمنظمات حقوق الإنسان الدولية ومحكمة العدل الدولية لرفع قضايا ضد النظام الحالى.
الاهتمام بالإعلام داخلياً وخارجياً وتزويده بكافة المواد المتاحة والتركيز على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر صور الاعتداءات
وأضافت المصادر أنه تم إرسال رسائل موجهة من عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إلى جهات دولية حول وضع الجماعة والوضع السياسى فى مصر، تطالبهم بضرورة اتخاذ مواقف رافضة لعزل الرئيس محمد مرسى، وقام محمد سودان القيادى بالتنظيم بنقل نسخة من الرسائل إلى مكتب الإرشاد العالمى وجهاد الحداد عضو لجنة العلاقات الخارجية بالجماعة.
وأضافت المصادر أن محمد حامد عبدالحميد عليوة عضو أمانة مكتب تنظيم الإخوان فى قطاع «آسيا-باسيفيك»، تواصل مع عناصر تنظيم الإخوان اليمنى المقيمين فى ماليزيا لتشكيل جبهة رافضة لقرار عزل مرسى.
وأكدت المصادر أن أحمد حسن، أحد أعضاء جماعة الإخوان، قدم إرشادات تتعلق بإجراء تعديلات على أجهزة الراديو ليصبح بإمكانه الاستماع إلى مخاطبات وزارة الداخلية الخاصة بقوات الأمن، وتم تسليمها إلى سليمان عبدالله عضو التنظيم الذى قام بدوره بتسليمها إلى أعضاء المكتب الإدارى لمنطقة شمال شرق القاهرة وهم إسماعيل سليم وصادق عبدالرحمن الشرقاوى وهشام إسماعيل يونس.
وكشفت المصادر خطة مكتب الإرشاد فى مصر، وتشمل محاصرة منازل الإعلاميين وإصدار فتاوى بإهدار دمائهم ودماء رموز القوى المضادة للجماعة، وإنشاء منصة للاعتصام فى ميدان رمسيس، وقطع الطرق السريعة وطرق القطارات وشارع المطار وحصار ماسبيرو ومقر البورصة المصرية، وتأمين الكبارى التى تقع بميحط الاعتصامات.
وأضافت المصادر أنهم كانوا بصدد تنظيم مسيرات إلى القصور الرئاسية ومنزل الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ومحاصرة المشروعات الاستثمارية الإماراتية والسعودية وسفارتيهما، وقطع كابلات الكهرباء وخطوط المياه وإغلاق جميع المصالح الحكومية، ونشر شائعات بوجود قنابل فى محطات البترول والمناطق الحيوية، والعمل للسيطرة على ميدان التحرير وتعطيل محطات المترو.
وأكدت المصار أن خطة مكتب الإرشاد تضمنت اغتيال شخصية عسكرية كبيرة، واختطاف سياسيين والمساومة عليهم، وتحديد خطاب مؤثر للجماعة فى ميادين الاعتصام تحمل إشارات الشهادة، واستثمار دماء الضحايا ضد الدولة المصرية، ومخاطبة شبكات CNN الأمريكية وBBC البريطانية لنقل الفعاليات، بالإضافة إلى غلق سفارات بعض الدول خاصة الإمارات وإسرائيل، ومحاصرة مجلس الوزراء، وتنظيم اعتصام أمام المطار وشل حركته تماماً.
وأكدت المصادر تشكيل تنظيم الإخوان فريقاً حقوقياً دولياً لملاحقة الجيش المصرى، وأوضح أنه بتاريخ 23/7/2013 أبلغ محمد عبدالوهاب عبدالفتاح حمودة عضو المكتب الإدارى لتنظيم الإخوان فى قطر، سمير بيومى، أحد أعضاء الإخوان مصرى الجنسية ومقيم بقطر، عن مواد قانونية يمكن استخدامها لملاحقة قيادات الجيش حقوقياً وقضائياً، وبالفعل تم البدء فى تشكيل الفريق.
وأضافت المصادر أن سمير البيومى أرسل قائمة من المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية إلى محمد عبدالوهاب عبدالفتاح.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.