بالفيديو #مذبحة #أســـــوان وتواطىء وتعتيم كامل..

هى مذبحة أو مجزرة أخرى لرجال الشرطة على غرار مدبحة كرداسة ولا تقل بشاعة عنها وقعت احداثها وسط تعتيم اعلامي كامل !!!!

حدثت المجزرة متزامنة مع فض اعتصام ميداني رابعة والنهضة ..

حيث أن مؤيدي المعزول مرسى وجماعته من الاخوان المتاسلمين بلغهم نبأ فض الاعتصام فى رابعة والنهضة فتجمعوا على الفور من اعتصامهم بميدان المحطة (أسوان) وانطلقوا الى مبنى المحافظة وقاموا باشعال النار فيه وحرقه ..

وفى تلك الاثناء اسرع مجموعة من رجال الشرطة الشرفاء لصد عدوان هؤلاء الارهابيين على المحافظة لكن المعتصمين حاصروهم واستغلوا كثرة عددهم وقاموا بالاعتداء على الضباط.. 

وما أضعف موقف الضباط الشرفاء أنهم رفضوا اطلاق الرصاص الحي على المعتصمين او قتلهم للدفاع عن انفسهم ..

فقام المعتصمين الارهابيين بخطف رجال الشرطة واحتجازهم فى خيمة كبيرة باعتصامهم فى ميدان المحطة المجاور تماما لمنى المحافظة المشتعل وقاموا بتعذيبهم واذلالهم وتقطيعهم وسحلهم وقتلهم وهم يكبرون ويهللون بهتافاتهم المعتادة :

- الله اكبر الله أكبر .. خلصوا عليهم الكلاب .. ارموا الكلاب دول بعيد عن هنا .. دول كفرة .. بالروح بالدم نفديك يا اسلام .. مرسي هو رئيسى

وقد راح ضحية هذه المجزرة مجموعة من رجال الشرطة الشرفاء نعتذر عن نشر أسماءهم حفاظا على مشاعرهم ومشاعر اسرهم وهم :

- لوائين بمدرية الامن .. لواء بالحماية المدنية .. لواء مساعد مدير .. عميد شرطة .. عقيدين شرطة .. ملازمين اوائل (مباحث) .. ملازمين أوائل (امن مركزى) .. مقدم شرطة (استشهد أحد اقاربه من الشرطة منذ فترة قصيرة )

ومن الغريب فى الامر أن اللواء حسن عبد الحى مدير أمن اسوان على علم تام بالواقعة ومع ذلك لم يتم اتخاذ اى اجراءات حاسمة ضد هؤلاء الارهابيين السفاحيين ..

وحتى الان مازلوا معتصمين فى ميدان المحطة ويجولون فى المكان ذهاباً واياباً رغم انهم معروفين بالاسم والشكل فرداً فرداً لجهاز الامن هناك ..

وقد صرح مصدرنا ان هذا الحادث الاليم قد أصاب جميع الضباط والافراد هناك بالحسرة والالم وان المتماسكين منهم يخشون من استمرار هذه الحالة حتى يقع الجميع فى حالة من الاحباط والياس ..

ونحن نناشد وسائل الاعلام بالاعلان عن هذه المجزرة للجميع ونناشد وزير الداخلية بسرعة التدخل لانقاذ مدينة (أسوان) من هذا الكابوس ودعم رجال الشرطة هناك بكل قوة وسرعة القبض على هؤلاء المجرمين الارهابيين ..

وكانت المفاجأة المفجعة بأنها عند الأتصال باللواء الذى حدثت معه الواقعة أنكر الفيديو وما به وبأن تلك الجماعة كانوا طيبون ويعاملونهم بأحترام شديد ولا يوجد سحل أو جروح وأتضح أن أخو اللواء كان الحارس الشخصى لحازم صلاح أبو أسماعيل وعند مواجهته على برنامج التحرير أفاد على كل المصابين بقوله "ده أنا يا فندم" مما أثار أستياء الحاضرين بالبرنامج حيث وصفوه بأنه أحد خلايا الأخوان النائمة وبأنه يتحدث بصورة أفضل من الأخوان أنفسهم وبأنه متواطىء ويجب عليه تقديم أستقالته فورا وتم توجيه النداء للسيد وزير الداخلية بأقالته فورا ومحاكمتة على حجب الفيديو وأنكار الواقعة وبأنه متعاون مع الأخوان المسلمين ولا يمت لجهاز أمنى مثل الشرطة بأى صلة