نقابة محامي بورسعيد لدكتور البرادعى " من لا يشعر بمعاناة بورسعيد فليذهب للجحيم هو ومن معه أيا كان موقعه"

صرح صفوت عبد الحميد نقيب المحامين ببورسعيد بأن نقابة المحامين ببورسعيد قد أصدرت بيانا اليوم أعربت فيه عن موقفها بشأن تصريحات د/ محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية ، والتى صرح بها إلى صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية .

حيث أوضح فيها د.البرادعى رأيه بخصوص عقد صفقة مع المعزول مرسى العياط مقابل العفو الرئاسى عنه ، فى حالة عدم ارتكاب مرسى جرائم خطيرة.

وقد بدأ البيان تصريحاته بعبارة"ابعد صفقاتك عن شهداء بورسعيد أو اذهب للجحيم " وقد وصف البيان تصريحات البرادعى بأنها جائت مخيبة للأمال ، و اعتبرها البيان أنها جريمة فى حق شهداء بورسعيد ، لا سيما أنها أيضا جريمة فى حق العدالة والشعب ، مشيرا بأن هذه التصريحات تمثل تدخل من السلطة التنفيذية فى التحقيقات الجارية بشأن الجرائم التى ارتكبها محمد مرسى.

وقد وجه البيان رسالة للبرادعى كان مضمونها أنه من الأفضل أن يقوم سيادته بالنظر فى الأمور مرة أخرى وأن يراجع أصول الديمقراطية ، ودولة سيادة القانون ، لأنه لايجوز له الضغط على النيابة العامة والقضاء فى تحقيقات قضائية ، فهذه التصريحات من الممكن أن تجعله ينزلق ويسلك نفس مسار المعزول مرسى ويصنع ما كان يصنعه ، والذى للأسف قد أدى بالشعب المصرى إلى الوصول لهذه المرحلة .

وقد خصص البيان الشعب البورسعيدى فى حديث موكدا بأن كل بورسعيدى يتساءل عن موقف دولة القانون والعدالة الانتقالية وأين هى من شهداء بورسعيد ؟

وقد حرص البيان على تذكرة جميع السلطات المصرية فى مصر بأن شهداء بورسعيد وأسرهم مازالوا يبحثون عن العدالة التى لم يجدوها ، ومازالت الدولة لم تصنع شيئا على الاطلاق ، رغم مضى أكثر من سته أشهر ، فاذا كان " البرادعى" يعلم المأساة والأحزان التى تسكن كل بيت فى بورسعيد وتدمى القلوب فى بورسعيد ولا يشعر بمعاناتها ، ولا يلقى بيانا يوضح المقصود بتلك التصريحات بسرعة ، فقد قفز الى المجهول وليذهب للجحيم هو ومن معه ايا كان موقعة.

وقد أنهى البيان تصريحاته برسالة وجهها للكاتبة سكينة فؤاد مساعدة رئيس الجمهورية ، حيث طلب من سيادتها بالتدخل السريع لمراجعة مؤسسة الرئاسة بشأن هذه التصريحات المزعجة.

مشيرا البيان بأن "بورسعيد ستظل على موقفها وستواصل الطريق للوصول الى حقوق الشهداء والمصابين حتى تتحقق العدالة ، فالحصول على حقوق الشهداء هى السبيل الوحيد للاستقرار ، هذا كما جاء فى البيان "