إحتجزت الشرطة الروسية اليوم الثلاثاء، مديرة أحد المتاحف الواقعة بسانت بطرسبرج مرتين، كان قد تمت مداهمته الأسبوع الماضي لعرضه لوحة للرئيس فلاديمير بوتين وهو يرتدي ملابس داخلية نسائية.
واقتيدت تاتيانا تيوفا أول مرة إلى مركز الشرطة في الرابعة فجرا إلى جانب ثلاثة زملاء لها، حسبما قال اليكسندر دونسكوي أمين متحف القوة لوكالة أنباء انترفاكس الروسية.
وأوضح دونسكوي أن الأربعة كانوا يجهزون المتحف الواقع في وسط المدينة لإعادة افتتاحه عندما داهم رجال الشرطة المتحف.
وقال ناطق باسم الشرطة إن تم اقتياد الأشخاص الأربعة لفحص الهوية، بعدما اشتكى أحد الجيران من "أشخاص مثيرين للريبة" تجمعوا في الفناء، وقالت انترفاكس إنه جرى إطلاق سراحهم بعد ساعتين بدون توجيه أي اتهامات.
واقتيدت تيتوفا مرة ثانية بعد الظهر إلى نفس مركز الشرطة، وقالت لانترفاكس إنها كانت تجلس في سيارة شرطة ولم يوضح لها سبب احتجازها، وقالت: "لم يسمحوا للمحامي الخاص بي بمرافقتي".
وداهمت الشرطة الأسبوع الماضي المتحف وصادرت أربع لوحات من بينها واحدة لبوتين، ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف وهما يرتديان ملابس نسائية داخلية، وعقب ذلك فر الرسام كونستانتين التونين، المنتقد لبوتين، إلى فرنسا حيث طلب حق اللجوء، وقالت الشرطة اليوم إن لجنة تحقيق تفحص الأعمال الفنية، وسوف تتخذ قرارا قريبا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.