تحقيق حصريا وأنفراد بالصور : الجيش المصرى وتطهير سيناء من الأرهاب - EXCLUSIVELY IN PHOTOS REPORT: Egyptian Army Eliminate Terrorism In Sinai Peninsula

عملية حاسمة بسيناء .. لم يتبق إلا 9 بؤر إجرامية تضم 200 إرهابي

قال مصدر أمني إن القوات المسلحة تستعد لشن عملية وصفها بـ"الحاسمة" خلال ساعات للقضاء على أغلب "البؤر الإجرامية" في سيناء، لافتا إلى أن عمليات التمشيط مستمرة من خلال عناصر الجيش الثاني الميداني وقوات حرس الحدود، وأنه سيتم الكشف قريبا عن نتائج التحقيقات التي جرت وتجري مع العناصر التي تم إلقاء القبض عليها أثناء العمليات الأخيرة.

وأوضح المصدر الأمني أنه "لم يتبق من البؤر الإجرامية في شمال سيناء سوى نحو 9 بؤر تضم ما يقرب من 200 عنصر إرهابي، البعض منهم مختبئ وسط الكتل السكنية جنوب رفح والشيخ زويد"، مشيرا إلى أن من سماها "العناصر الإرهابية" تمتلك، ووفقا لتحريات أجهزة الأمن، أسلحة متنوعة من المدافع الآلية وقواعد إطلاق صواريخ وعبوات ناسفة وقنابل شديدة الانفجار.

ومنذ صباح أمس، بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة مكثفة، وقال المصدر الأمني وشهود عيان، إن "عناصر الجيش الثاني الميداني تمكنت من القبض على 3 مسلحين جنوب الشيخ زويد"، لافتة إلى أنه كان بحوزتهم صاروخ مضاد للطائرات، وكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة المتطورة.

وتصاعدت الهجمات في سيناء على خلفية التوتر العام الذي تشهده مصر منذ عزل المتهم بالتخابر والخيانة العظمى محمد مرسي، المحسوب على تيار الإسلام السياسي في 3 يوليو الماضي، وتعددت الهجمات على مواقع وعناصر الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأحبطت قوات الجيش، أمس، هجوما على كمين للجيش قرب مطار العريش بشمال سيناء، وقالت المصادر إن "الجيش تمكن من ضبط سيارة محملة بالمتفجرات كانت في طريقها لاستهداف أحد كمائن الجيش بالقرب من مطار العريش الدولي، وقام بعد ذلك بتفجير السيارة"، وأشارت المصادر إلى أنه "تم ضبط سيارة مفخخة أخرى في مدينة رفح أمس، كانت محملة بمواد متفجرة".

وفي السياق نفسه، دعا بيان للجيش الثالث الميداني أمس، مواطني السويس للإبلاغ عن أي مخالفات أو أجسام غريبة في محيط المناطق السكنية أو مناطق العمل أو التجمعات، وذلك حتى يتم التعامل معها بواسطة الأطقم المتخصصة.

ومن جانبها، أغلقت السلطات أمس، السبت، معبر رفح البري الحدودي من الجانب المصري مع قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وقال المصدر إن "المعبر مغلق لدواع أمنية حتى تستقر الأمور في منطقتي رفح والشيخ زويد".

"أنصار بيت المقدس" بسيناء بعد مؤتمر المتحدث العسكري: على الجيش انتظار ردنا قريبا

بيان الجماعة: قوات الجيش دمرت المنازل وقتلت مدنيين بينهم أطفال ونساء

أنصار بيت المقدس

أصدرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مساء أمس، بيانا للرد على المؤتمر الذي عقده المتحدث العسكري صباح أمس حول العملية العسكرية في سيناء، رافضين كل ما ورد في المؤتمر، مؤكدين أن حملة الجيش تسببت في تدمير منازل المواطنين وتهجيرهم من رفح وقتل عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وأن ردهم كان سريعا بتدمير عدد كبير من الدبابات ومدرعات الجيش خلال الفترة السابقة، وأنهم سيعلنون عن تفاصيلها في بيانهم المقبل وتتوعد بالقيام بأعمال تستهدف الجيش خلال الفترة المقبلة.

وقالت الجماعة في بيانها، استمرارا للحرب التي يشنها الجيش المصري على سيناء، واستئنافا لعمليات القصف والتدمير، قامت القوات المصرية في سيناء بحملات جديدة على القرى الآمنة بنفس أسلوب القصف والتدمير للمنازل في قرية اللفيتات برفح.

البيان: الحملة هدفها حماية حدود إسرائيل وكان ردنا سريعا عليها بتدمير عدد من دبابات ومدرعات الجيش

وتابع البيان: وقام الجيش بتوجيه حملة عسكرية إلى قرية اللفيتات صباح يوم الجمعة، تكونت الحملة من حوالي 30 دبابة ومدرعة، تقدمت إلى القرية الصغيرة، وأطلقت الدبابات قذائفها على المنازل بشكل عشوائي، وكانت مهمتها التدمير ولكن بصورة أكبر من سابقتها، فكان القصف مفاجئ بلا أي تحذير، وأكد البيان أن قصف الجيش لسيناء أدى إلى تدمير العديد من المنازل وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء.

وأكد البيان، أن كل ما سبق كان الهدف الرئيسي منه هو تأمين الحدود الصهيونية المزعومة، ومنع المجاهدين في سيناء من استهداف اليهود من جهة سيناء، ولكن أنّى لهم هذا، وإننا في جماعة "أنصار بيت المقدس" وكل المجاهدين في سيناء ومصر كلها، نؤكد أن دماءنا لن تذهب هدرا أبدا، وأن الرد على الجيش سيكون ردا أليما موجعا، وقد بدأنا فيه بعمليات موجعة دمرنا فيها من دباباته والقادم أدهى وأمر، على حد وصف البيان.

بيان أنصار بيت المقدس

المتحدث العسكري: أي منشأة تهدد الأمن القومي سيتم إخلاؤها وتعويض مالكيها

أكد المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أنه سيتم إخلاء أي منشأة أو مبنى يهدد الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم تعويض مالكيها، مضيفًا: "لايوجد نقاش حين نتحدث عن الأمن القومي المصري".

وقال المتحدث في المؤتمر الصحفي المنعقد حالياً في مقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، إننا فؤجئنا بتصعيد غير مسبوق ضد القوات المسلحة، وضد أهالي سيناء، لكن القوات المسلحة صبرها طويل.

سيناء: إحباط مخطط «حمساوى» لتفجير السور الحدودى.. والأباتشى تدمر 7 منازل و10 عشش

المخطط يشمل تفجير أنابيب بداخلها مواد متفجرة فى نفق تحت النقطة.. و3 عبوات ناسفة تزن 300 كيلو لتدمير الحدود

أحد حصون الإرهاب التى تم قصفها بـ «الأباتشى»

واصلت قوات الجيش عملياتها العسكرية للقضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء، وقصفت طائرات الأباتشى صباح أمس منازل وعششاً يستخدمها الإرهابيون فى قرية الماسورة برفح، بالتزامن مع حملة تمشيط نفذتها الصاعقة والقوات الخاصة للقبض على المسلحين، وذلك غداة إحباط محاولة لتفجير نقطة حرس الحدود بمنطقة البرازيل على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، بأسطوانات بوتاجاز، معبأة بمادة «تى إن تى»، وتفجير السياج الحدودى بعبوات ناسفة تزن 300 كيلوجرام.

وقال شهود عيان من قرية الماسورة إن 3 مروحيات أباتشى، قصفت عدة بؤر إرهابية فى محيط قرية «جوز أبورعد» جنوب رفح والجورة جنوب الشيخ زويد.

وأضافوا أن مناطق جوز أبورعد ومفارق دوار رفيعة وأبوحلو وأبواشتيوى تعرضت لقصف عنيف، أسفر عن تدمير 7 بيوت وأكثر من 10 عشش.

وقالت مصادر أمنية إن الحملة داهمت مناطق شرق الماسورة ومناطق جوز غانم وأبوشنار، ومشطت ساحل البحر من ناحية الطريق الساحلى لمدينة رفح.

وحلقت طائرة أباتشى مصرية بطول الشريط الحدودى مع قطاع غزة، لتأمينه من أى هجمات من عناصر الإرهاب، لاسيما عقب إحباط محاولة مساء أمس الأول لتفجير نقطة حرس الحدود بمنطقة البرازيل على الشريط الحدودى.

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء إن قوات الجيش أحبطت المخطط، بعدما ضبطت أعداداً كبيرة من مواسير المياه وأسطوانات الغاز معبأة بمادة «تى إن تى» شديدة الانفجار، قبل تفجيرها بأحد الأنفاق على حدود غزة موجود أسفل نقطة حرس الحدود الواقعة غرب خط الحدود الدولية بمسافة 20 متراً.

وأضاف المصدر أن القوات استعانت بخبراء المفرقعات للتعامل مع المتفجرات وإبطال مفعولها، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية المتوافرة تؤكد أن المتفجرات تم تهريبها من غزة إلى مصر، عن طريق حركة حماس للانتقام من الجيش لإغلاقه معبر رفح، الذى تواصل إغلاقه لليوم الخامس على التوالى منذ تفجيرات مبنى المخابرات الحربية برفح. وأكد المصدر أن عناصر الإرهاب زرعوا كذلك 3 عبوات ناسفة تحتوى على أكثر من 300 كيلو متفجرات من مادة «تى إن تى»، معبأة داخل شكائر مدون عليها عبارة «إنتاج وطنى فلسطينى» ومرتبطة بدوائر كهربائية لمسافة 600 متر على الحدود لتفجير المنطقة بالكامل، مضيفاً أن سلاح المهندسين بالجيش المصرى تمكن من إبطال مفعولها وتفجيرها فى منطقة صحراوية بعيدة عن الكتل السكنية.

وحذر مقربون من حكومة حماس فى قطاع غزة من احتمال لجوء الحركة إلى هدم السور الحدودى كورقة ضغط أخيرة على الجيش المصرى، بعد نجاحه فى هدم الأنفاق.

وقالت المصادر إن رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية كان غاضباً أثناء زيارته إلى الحدود ومناطق الأنفاق يوم الجمعة الماضى، بسبب ما يقوم به الجيش المصرى من تدمير كبير وحقيقى لمناطق الأنفاق.

من جهة أخرى، قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن الأجهزة الأمنية قامت بحملة تمشيطية مكبرة على الشاليهات الموجودة بشارع البحر وشاليهات حى الريسة بالعريش، بجانب تمشيط الشقق المفروشة، والمؤجرة فى محيط مديرية أمن شمال سيناء وقسم ثانى العريش.

وطالبت قيادات الشرطة خلال الحملة، أهالى المناطق التى تخضع للتفتيش بالتزام بيوتهم خوفاً على حياتهم، من أى هجمات قد تشنها العناصر الإرهابية على القوات.

وتابع المصدر أن الحملة تمكنت من ضبط 6 أشخاص مشتبه فيهم، بينهم3 فلسطينيين وسورى ومصريان، وتم إحالتهم إلى إحدى الجهات السيادية للتحقيق معهم.

فى المقابل، طالب مواطنون من مدينتى رفح والشيخ زويد من المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة، بتشكيل لجنة من المحافظة تتضمن مسئولاً أمنياً وآخر قضائياً، لحصر التلفيات والخسائر التى لحقت بهم للمطالبة بالتعويض عن هذه الخسائر.

إلى ذلك، قال أهالى من مدينة رفح إن قوات البحرية المصرية اعتقلت، أمس الأول، صيادا فلسطينيا اخترق المياه الإقليمية المصرية، وأكدوا أن قوات البحرية أطلقت النار فى الهواء حتى يتوقف «المركب» ولكنه لم يلتزم، ما اضطرهم لمحاصرته واعتقلوا صيادا فلسطينيا يدعى عمر محمد البردويل (40 عاما)، وأخلوا سبيل نجله عمر زياد (13 عاما) وسمحوا له بمغادرة المنطقة بالمركب.

الجيش يكشف دور «حماس» فى تفجيرات سيناء

المتحدث العسكرى: الجماعات قتلت 280 مواطناً بريئاً.. وإذا استخدمنا العنف المفرط سنقضى على الإرهاب فى 24 ساعة

العقيد أركان حرب أحمد على

كشف العقيد أركان حرب أحمد على، المتحدث العسكرى، أن القوات المسلحة أحبطت محاولة لتفجير أحد أبراج المراقبة فى سيناء، بعد أن زرع مسلحون 3 عبوات ناسفة تحتوى على 150 كيلوجراماً من المواد المتفجرة، مجهزة بدوائر كهربائية متصلة بقطاع غزة التى تخضع لسيطرة حركة حماس. وأكد، خلال مؤتمر صحفى أمس، أن العمليات فى سيناء ستستمر لحين القضاء على كل البؤر الإجرامية، مضيفاً: «لو استخدمنا العنف المفرط لأنهينا الإرهاب فى 24 ساعة، لكن ظفر طفل فى سيناء أهم لدينا من أى شىء آخر». ونفى إمكانية إقامة منطقة عازلة، بقوله: نتحدث حتى الآن عن تأمين منطقة حدودية من 500 متر إلى كيلو وليس منطقة عازلة بالمعنى المعروف. وأشار إلى تصاعد الأحداث بشكل غير مسبوق بعد نجاح ثورة 30 يونيو، وقال: هناك عوامل تمت مراعاتها فى تنفيذ العمليات منها عدم المساس بأهالى سيناء الشرفاء، والطبيعة الطوبوغرافية لسيناء، وقال إن عدد شهداء القوات المسلحة منذ 25 يناير تجاوز 100 شهيد.

وأضاف أن الصحفى أحمد أبودراع قبض عليه داخل منطقة عسكرية محظورة، وأن الجهات الأمنية كشفت أنه ادّعى كذباً هدم القوات المسلحة للمساجد وترحيل أهالى رفح قسراً، معلقاً: هناك أكاذيب يجرى ترديدها وتكرارها أمام الجماهير حتى تصدقها رغم كذبها، والإحصائية الرسمية للطب الشرعى تتحدث عن عدد محدد من الجثث فى رابعة والنهضة وهى 375 فقط، بينما قتلت الجماعات المتطرفة نحو 280 مصرياً بريئاً ومع ذلك يتم استغلال الأمر بادعاء معلومات كاذبة وتكرارها، وهذه من وسائل الحروب النفسية وحرب المعلومات. ونقل المتحدث العسكرى عن الفريق أول عبدالفتاح السيسى قوله «اطمئنوا على مصر واطمئنوا على سيناء لأنها فى يد أمينة»، وعرض فيلماً يتضمن اعترافات جهاديين أجانب دخلوا سيناء من ليبيا وغزة، بينهم أشخاص من كندا وروسيا وفلسطين. مؤكداً أن إجمالى العناصر التكفيرية التى ضُبطت 309، منهم 136 إرهابياً خلال يوليو الماضى، وإن عدد قطع الأسلحة الثقيلة التى تم ضبطها 36، منها هاونات وصواريخ مضادة للطائرات ورشاشات وقذائف آر بى جى، وإن إجمالى الذخائر المضبوطة حوالى 357 دانة مدفع، وقنابل يدوية، بعضها مدون عليها عبارة «كتائب القسام».

مؤتمر صحفي للمتحدث العسكري حول أخر التطورات في سيناء

مؤتمر صحفي لـ العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث بإسم القوات المسلحة حول أخر التطورات في سيناء والذي يقول معاناة سيناء حصاد لعدم حصولها على الإهتمام العامين الماضيين ، الإرهاب في سيناء يهدد الأمن القومي والدولي ، العمليات العسكرية لفرض سيادة القانون في سيناء ، العمليات العسكرية بدأت في 7 أغسطس ولن تنتهي إلا بالقضاء على الإرهاب ، عدد شهدائنا في شهرين يماثل عدد الشهداء منذ 2011 ، الهجمات في سيناء زادت عقب 30 يونيو بشكل غير مسبوق ، الهجمات إستهدفت كمائن الجيش والشرطة وتخريب المنشآت الحكومية ، القوات المسلحة تريد تحقيق أكثر المكاسب بأقل الخسائر ، نقدر جهود أهالي سيناء في مساعدة القوات المسلحة ، كان هناك إنهيار أمني في سيناء عقب 28 يناير 2011 ، واجهنا أيضا محاولات تهريب للمخدرات في سيناء ، تم ضبط 309 فرد تكفيري منهم 136 خلال شهر يوليو ، ضبط قنابل يدوية مختومة بختم كتائب القسام ، قرية المهدية تتبنى أيدلوجية تنظيم القاعدة وتكفير الجيش ،القوات المسلحة تعد بالقضاء الكامل على الإرهاب ، شكر وتقدير للمخلصين من أهالي سيناء ، شكر خاص لرجال الجيش الثاني وحرس الحدود ، مصر قدمت تضحيات للشعب الفلسطيني تستحق مراعاة من الجانب الأخر ، أحمد ابو دراع أذاع أخبار كاذبة بشأن قيام القوات المسلحة بهدم المساجد وقتل الأطفال ، أبو دراع تواجد في منطقة عسكرية غير مصرح بها ، أبو دراع ليس بصحفي ولا يوجد بقوائم النقابة ، القوات المسحلة تحترم الجماعة الصحفية في مصر