اختارت مجلة أمريكية تعنى بالفنون الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني أقوى شخصية في عالم الفنون التشكيلية. وترأس الشيخة المياسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، التي قامت خلال الأعوام الماضية بعمليات شراء ضخمة للمقتنيات الفنية.
اختيرت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، ابنة أمير قطر السابق ورئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، كأقوى شخصية في عالم الفنون التشكيلية الخميس (24 أكتوبر 2013)، بعد أن قامت بلادها بعمليات شراء واسعة النطاق من المزادات والمقتنيات الخاصة لملء متحفها. وتصدرت الشيخة المياسة القائمة السنوية التي تضعها مجلة "آرت ريفيو" لأقوى مائة شخصية. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تحتل فيها امرأة المركز الأول في القائمة.
وذكرت المجلة أن الشيخة المياسة، التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة، اختيرت "نظراً لقدرة مؤسستها الهائلة على الشراء والرغبة في إنفاق ما يقدر بنحو مليار دولار سنوياً للحصول على أبرز الأعمال الفنية لمتاحف الدوحة".
ويُعتقد على نطاق واسع أن هيئة متاحف قطر كانت وراء صفقة قيمتها 250 مليون دولار لشراء لوحة للفنان الفرنسي بول سيزان لشخصين يلعبان الورق. ولم يكشف رسمياً عن تفاصيل الصفقة التي تمت سنة 2011. لكن ثمن اللوحة كان تقريباً ضعف الرقم القياسي السابق للوحة.
ووضعت هذه الصفقة هيئة متاحف قطر في مصاف المتاحف الدولية الكبرى التي تقتني هذه المجموعة من أعمال سيزان المكونة من خمس لوحات، وهي متحف أورساي في باريس والمتروبوليتان في نيويورك ومتحف كورتولد في لندن ومؤسسة بارنز في فيلادلفيا.
وقال مارك رابولت، رئيس تحرير المجلة، إنه منذ ذلك الوقت اشترت الشيخة المياسة وهيئة متاحف قطر أعمالاً لبيكاسو ودامين هيرست وآخرين، في إطار مشروع ضخم لبناء متحف في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان المركز الأول في قائمة المجلة قد ذهب العام الماضي إلى كارولين كريستوف-باكارجييف، وهي أمينة متاحف أمريكية من أصول إيطالية بلغارية، وهي غير معروفة خارج عالم الفنون وكانت أول امرأة تختارها المجلة لهذا المركز.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.