أعلن علماء أمريكيون عن عثورهم على أبعد مجرة يمكن اكتشافها في السماء حتى الآن. ويحتاج ضوء هذه المجرة إلى نفس عمر كوكب الأرض كي يصل إلى كوكبنا، مما يسمح بدراسة المراحل الأولى لتشكل الكون.
قال علماء من أمريكا إنهم عثروا على ما يعتقدون أنها أبعد مجرة يمكن اكتشافها في السماء حتى الآن. وحسب علماء جامعة تكساس، فإنهم اكتشفوا مجرة تبعد 13.1 مليار سنة ضوئية عن الأرض، مما يعني أن ضوءها يحتاج إلى نفس عمر الأرض تقريباً حتى يصل إلى الأرض.
ويعود ضوء هذه المجرة حسب العلماء إلى الحقبة الكونية التي أعقبت ما يسمى بـ"الانفجار العظيم" الذي نشأ عنه الكون في صورته الحالية تقريباً، حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف ستيفن فينكلشتاين من جامعة تكساس، في دراستهم التي نشروا نتائجها الأربعاء (23 أكتوبر 2013) في مجلة "نيتشر".
وعن هذا الكشف، قال كيسي كابوفيتش، الذي شارك في إعداد الدراسة، في بيان صادر عن الجامعة اليوم: "نستطيع من خلال هذا الاكتشاف إلقاء نظرة على ظروف الكون عندما كان عمره لا يتجاوز عمره الحالي البالغ 13.8 مليار سنة".
وأظهر تحليل المعلومات أن هذه المجرة البعيدة تنتج نجوماً جديدة بسرعة كبيرة فاجأت للعلماء، إذ تلد نجوماً بسرعة تزيد عن سرعة مجرتنا، درب التبانة، بمئات المرات. وأعطى الباحثون هذه المجرة الرقم التصنيفي: زد 8 جي إن دي 5296.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.