القبض على باسم عودة بمصنع صابون غير مرخص في وادي النطرون

باسم عودة عقب القبض عليه

قالت مصادر أمنية، إنه تم إلقاء القبض قبل قليل على الدكتور باسم عودة، أثناء وجودة باحد المباني الملحقة بمصنع صابون غير مرخص، بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وأضافت المصادر أنه سيتم ترحيل عودة للسجن، وإخطار النيابة العامة للحضور إليه والتحقيق معه في القضايا المتهم فيها.

تمكنت مباحث البحيرة برئاسة اللواء أشرف عبدالقادر، مدير إدارة البحث الجنائي والعميد محمد خريصة، رئيس المباحث وإشراف اللواء محمد حبيب مدير الأمن من ضبط باسم عوده وزير التموين في حكومه الإخوان داخل مصنع لإنتاج الصابون بدون تراخيص بالقرب من منطقه نبع الحمراء بوادي النطرون تنفيذا لقرار النيابة لاتهامه بالتحريض على العنف وحرق المنشآت الحكومية. في نفس السياق، أكد اللواء احمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للامن خلال مداخلة هاتفيه لبرنامج "في الميدان" علي قناة "التحرير", إنه تم القبض علي عودة عليه وحده ولم يبد أي مقاومة. ورفض مساعد وزير الداخلية الإفصاح عن هوية صاحب المصنع ضمانا  لسرية التحريات. 

مدير مباحث البحيرة: باسم عودة لم يكن معه سوى متعلقاته الشخصية أثناء القبض عليه

نفي اللواء أشرف عبد القادر، مدير مباحث البحيرة، ما نشرته إحدى المواقع الإلكترونية حول اندلاع اشتباكات عنيفة بين عدد من أهالي مدينة دمنهور بالبحيرة، وعناصر من جماعة الإخوان، بالقرب من ميدان الساعة بوسط المدينة، خلال تنظيم الجماعة وقفة احتجاجية. 

وطالب "عبد القادر"، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري"، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره؛ منعا لإثارة البلبلة وتكدير الأمن العام. 

 وحول تفاصيل القبض على القيادي الإخواني باسم عودة في وادي النطرون، كشف مدير مباحث البحيرة، أنه في ظل ملاحقة وزارة الداخلية لقيادات الإخوان الهاربين، تم التوصل لمعلومة حول صدور قرار أو توصية من الجماعة لأعضائها بضرورة الاختباء في الأماكن الصحراوية للإفلات من قبضة الأمن.

وأكد اللواء أشرف عبد القادر، أن الأمن العام والوطني استطاعا تحديد مكان تواجد "عودة" وتحديدا في مزرعة بوادي النطرون مجاورة لمصنع إنتاج الصابون، لافتا إلى أن مأمورية ضمت ضباط المباحث والأمن المركزي تمكنت من ضبطه. 

وتابع "باسم عودة كان في حالة ذهول كبير فور مشاهدته القوات، والصدمة كانت هي سيدة الموقف، وكان يقبع في غرفة متواضعة ملاحقة للمصنع، ولم يعثر معه سوى على ملابسه ومتعلقاته الشخصية والطعام، ولم يكن بحوزته هاتف جوال".