حركت الصين حاملة طائرتها الوحيدة نحو بحر الصين الجنوبي لإجراء تدريبات مع سفن صينية أخرى، في ظل نزاعات بحرية مع الفلبين واليابان.
أرسلت الصين حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها في مهمة تدريبية إلى بحر الصين الجنوبي، وسط نزاعات بحرية مع الفلبين ودول أخرى مجاورة ووسط توتر حول خطة بكين لإعلان منطقة دفاع جوي فوق جزر تتنازع عليها مع اليابان. وأجرت حاملة الطائرات لياونينغ، التي اشترتها الصين مستعملة من أوكرانيا وجددتها، أكثر من مائة تدريب وتجربة منذ بدء تشغيلها العام الماضي لكن هذه هي المرة الأولى التي ترسلها بكين إلى بحر الصين الجنوبي.
وأعلنت البحرية الصينية في موقعها الرسمي على الانترنت انطلاق لياونينغ من مدينة تشينغداو الشمالية برفقة مدمرتين وفرقاطتين.
وأضاف التقرير أن حاملة الطائرات ستجري "أبحاثا علمية واختبارات وتدريبات عسكرية". وقال "هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها لياونينغ منذ تشغيلها بتدريبات بعيدة المدى في أعالي البحار".
ويتوقع أن يثير موعد التدريبات دهشة جيران الصين في ضوء مزاعم السيادة البحرية المتداخلة. وكانت الصين قد قدمت احتجاجين رسميين للولايات المتحدة واليابان بعدما انتقدتا خطتها لفرض قواعد جديدة على المجال الجوي فوق منطقة متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
وأعلنت أستراليا استدعاء السفير الصيني للتعبير عن قلقها من منطقة الدفاع الجوي. وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبي تقريبا وتطالب تايوان وماليزيا وبروناي والفلبين وفيتنام بالسيادة على مناطق في المنطقة الغنية بالنفط والغاز.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.