فوائد اللبان ( العلكه )
اظهرت الابحاث الاخيره فوائد كثيره لمضغ العلكه ( اللبان)
وهو مفيد لأمراض اللثة ولعسر الهضم ولنظافة الفم الدائمة وتعطيره كما أنه منشط طبيعي للذاكرة ويساعد على مقاومة الشعور بالغثيان *
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية):
أظهرت اخر الدراسات أن مضغ العلكة (اللبان) قد يسرع عملية النقاهة بعد إجراء عملية في الامعاء، أو الاحشاء الداخلية. ومضغ العلكة، الذي حرم داخل المدارس في سنغافورة، والذي يعتبر من العادات السيئة على صعيد أصول السلوك (الإتيكيت)، قد أثبت أن له فوائد صحية.
ولنبدأ من الاسنان
لان مضغ العلكة من شأنه أن يزيد من إفراز اللعاب الذي قد يساعد بدوره في تنظيف بكتيريا الطفرات العنقودية (ستريبتوكوكس) Streptococcus التي هي السبب الرئيسي لتنقر الاسنان وإحداث الفجوات داخلها. وبعض أنواع العلكة مثل «ترايدنت» وغيرها الخالية من السكريات محلاة بـ «إكزيليتول» وهي مواد لها علاقة كيميائية بالسكر وتضاهيه على صعيد الحلاوة، ولكن يبدو أنها لا تغذي البكتيريا المسببة للتجاويف
* فائدة العلكة او اللبان كما ينطق فى بعض الدول *
نجد ان من أسباب الحرقة في فم المعدة هو الجزر (الارتداد) المعدي المريئي GERD gastroesophageal reflux الذي يحدث نتيجة خطأ أو اعتلال في النظام الهضمي بحيث يتيح لمحتويات المعدة التراجع الى المرئ. وفي العام الماضي أفاد الباحثون البريطانيون ان من كانوا يلوكون العلكة لمدة نصف ساعة بعد بعد تناولهم الطعام. أن العلكة خفضت من مستويات الحوامض في المرئ. و ان عملية البلع المتكررة ساعدت على التحكم بعملية الارتداد ودفع محتويات المعدة الشاردة الى حيث كانت هناك.
والطلاب يبحثون دائما عن هامش للتفوق،
ومضغ العلكة قد يكون وسيلة أمينة لتحقيق ذلك. وقبل سنوات قام الدكتور كينيث ألن أستاذ طب الاسنان في جامعة نيويورك بجعل طلابه يتعلمون تشريح الاسنان سواء عن طريق لوك العلكة الخالية من السكر أو من دونها. ولدى اختبارهم في المادة التي يدرسونها سجل الذين مضغوا العلكة نتائج أفضل من رفاقهم الاخرين الذين لم يقربوها.
وبعد أجراء العمليات الجراحية في البطن تميل المصارين والاحشاء الداخلية الى الانغلاق.
مع كل ما يرافق ذلك من مخاطر صحية. * وتقليديا لا يسمح للمرضى بتناول الطعام بعد العمليات الباطنية حتى تظهر دلائل وإشارات أن المعده والاحشاء الداخلية شرعت تتحرك ثانية.
ولهذا السبب يسعد المرضى والاطباء على السواء لدى ظهور الريح والغازات وخروجها من أسفل البدن. ولكن هناك بعض الدلائل وهي أن الانتظار هذه الفترة قد يكون غير منتج، وأن كميات قليلة من الطعام بعد إجراء العمليات قد تسرع بعودة الامعاء الى عملها وطبيعتها السابقة. غير ان بعض الاجهزة الهضمية التي شرعت تتعافى لا تستطيع حتى تصريف مثل هذه الكميات الصغيرة.
لذلك جرى اقتراح مضغ العلكة ولوكها من قبل المرضى الذين خضعوا الى عمليات باطنية كنوع من «التغذية الكاذبة» التي قد تحرك الامعاء مجددا وتنشطها من دون إدخال أي طعام أو سوائل اليها،
لكون لوك العلكة من شأنه تنشيط العصب المبهم، وهو عصب طويل يبدأ من الرأس ويتفرع في الرئة والمعدة ويتحكم بالاحشاء الداخلية. وقد يلعب هذا العصب دورا أيضا في إطلاق الهرمونات المعدية والمعوية التي تنشط النشاط المعوي.
وأفاد الفريق ذاته في العام الحالي أن مضغ العلكة ( اللبان ) سرع أيضا عملية النقاهة بالنسبة الى المرضى الذين عانوا من سرطان القولون. وافاد الاطباء في مستشفى كوتيج في سانتا باربارا في كاليفورنيا نتائج مماثلة في نشرة «أركايفس أوف سيرجيري»، عدد فبراير من العام الحالي. وقد شملت دراستهم 34 مريضا خضعوا لعمليات جراحية في القولون بسبب أمراض التهابية، أو بسبب السرطان. وكانت الاشارات الاولى بعد مضغ العلكة بالنسبة الى 17 مريضا من هؤلاء جرى اختيارهم عشوائيا، سرعة ظهور الغازات المعوية وحركة الامعاء والشعور بالجوع مقارنة بالباقين الذين لم يمضغوا العلكة. كما أمضى هؤلاء أياما أقل في المستشفى (4.3 مقابل 6.. وقام الاطباء بإجراء الحساب
فتبين أن العلكة قصرت فترة البقاء في المستشفى، وبالتالي النفقات والكلفة العالية، مع اعتبار ثمن العلكة طبعا التي هي كلفة متواضعة جدا
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.