سحب السفير المصرى من تركيا واستدعاء السفير التركي بالقاهرة ومطالبته بالمغادرة و تقليص الحالة الدبلوماسية والعلاقات المصرية التركية - The withdrawal of the Egyptian Ambassador from Turkey and calling the Turkish ambassador in Cairo and demanding to leave the situation and reduce diplomatic relations between Egypt and Turkey
المتحدث باسم الخارجية: قررنا سحب سفيرنا من تركيا واستدعاء السفير التركي بالقاهرة ومطالبته بالمغادرة
قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، "قررنا سحب سفيرنا من تركيا واستدعاء السفير التركي بالقاهرة لأنه أصبح غير مرغوب فيه ومطالبته بالمغادرة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث منذ قليل.
رجل الأعمال البورسعيدى "عادل اللمعى" رئيس "الأعمال المصرى التركى": نرفض تدخل أنقرة فى شأننا الداخلى
أكد عادل اللمعى، رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال التركى المشترك، أنه يرفض التدخل التركى المتكرر فى الشئون الداخلية المصرية، موضحا أنه يجب مراعاة الفصل بين النواحى السياسية والاقتصادية وعدم الخلط بينهما.
وأضاف "اللمعى"، أن مجلس الأعمال أعلن فى أكثر من مرة رفضه سياسات الحكومة التركية تجاه الحكومة المصرية بعد ثورة 30 يونيه، مشيرا إلى أن رجال الأعمال الأتراك جزء من الشعب التركى، ولا علاقة لهم بتوجهات الحكومة التركية الحالية.
واستبعد أن تشهد الفترة المقبلة أى تأثير أو سحب للاستثمارات التركية من مصر، لافتاً إلى أن هذه الاستثمارات تشغل ما لا يقل عن 50 ألف عامل مصرى.
في أول تعقيب له على القرار المصري.. سفير تركيا لدى القاهرة : سنبقي أشقاء و"سأدعو بما فيه الخير لمصر "
أكد السفير التركي لدى القاهرة حسين عوني بوصطالي أن الشعبين المصري والتركي أشقاء ..قائلا:"سأدعو بما فيه الخير لمصر".
وأوضح بوصطالي -في أول تعقيب له على قرار الجانب المصري بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كما أوردتها صحيفة "حريات "التركية -"أن مصر دولة مهمة وأن مواصلة مسيرتها نحو الديمقراطية يعد أمرا بالغ الاهمية للمنطقة والعالم بأسره"
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي قد أعلن قبل قليل قرار مصر بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي بتركيا من مستوى السفراء إلي مستوي القائم بالأعمال.
أردوغان: "لن احترم الانقلابيين (في مصر) ابدا"
وتركيا تتوعد باتخاذ خطوات مماثلة بعد طرد سفيرها فى مصر
توعدت تركيا السبت بالرد بالمثل على قرار مصر فى وقت سابق طرد السفير التركى احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان المسيئة للشعب المصرى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركى ليفنت غومروكجو لوكالة فرانس برس "سنتخذ إجراءات مماثلة بعد التشاور مع السفير التركى" المطرود.
قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان عقب طرد السفير التركي من مصر إنه "لن يحترم ابدا اولئك الذين يستولون على السلطة بانقلاب".
كانت السلطات المصرية قد قررت طرد السفير التركي لديها وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة القائم بالأعمال. وجددت الحكومة المصرية اتهامها لإنقرة بالتدخل في شؤون مصر الداخلية و"محاولة تأليب المجتمع الدولي ضد مصالحها".
وطالبت أنقرة بضرورة تحقيق الديمقراطية في مصر.
وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي "قررنا سحب سفيرنا من تركيا واستدعاء السفير التركي بالقاهرة ومطالبته بالمغادرة."
ووصف عبد العاطي السفير التركي في مصر بأنه "أصبح شخصا غير مرغوب فيه".
وقال الرئيس التركي عبد الله غول في تصريحات تليفزيونية ردا على الخطوة المصرية "أتمنى أن تعود علاقتنا مرة أخرى إلى مسارها."
غير أن متحدثا باسم الخارجية التركية قال إن أنقرة على اتصال بالسفير، مضيفا "سنرد بخطوات مماثلة خلال الساعات المقبلة."
وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية في انقره "نأسف لهذه الخطوة، ولكن المسؤولية التاريخية تقع على الادارة المصرية المؤقتة التي امسكت بالحكم في ظروف انقلاب الثالث من يوليو الاستثنائية."
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن السفير التركي في القاهرة حسين عوني بوستالي قوله، عقب استدعاء الخارحية المصرية له، إن إبقاء مصر "على مسار الديمقراطية أمر ضروري للغاية للمنطقة والعالم".
وتشهد العلاقات المصرية التركية تدهورا ملحوظا بسبب تأييد تركيا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وترى الحكومة التركية أن عزل الجيش لمرسي في الثالث من يوليو الماضي إنقلاب عسكري.
وفي بيان تلاه عبد العاطي، حملت الخارجية المصرية الحكومة التركية "مسؤولية وتداعيات ما وصلت إليهإليه العلاقات بين البلدين والتي استدعت اتخاذ هذه الإجراءات."
وكان السفير المصري لدى أنقرة قد استدعي للتشاور في 15 اغسطس/ آب الماضي.
وقال عبد العاطي، في البيان، إن السفير (المصري) نقل نهائيا إلى مقر الديوان العام بوزارة الخارجية بالقاهرة، ما يعني سحبا رسميا للسفير من أنقرة.
ووفق عبد العاطي، فقد تم تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى القائم بالأعمال.
إشارة رابعة
وكان رئيس الوزراء التركي قد وجه في الحادي والعشرين من هذا الشهر، انتقادات حادة للسلطة الجديدة في مصر.
وجدد وصفه لما حدث في مصر بعد الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي بأنه إنقلاب عسكري.
واعتبرت الحكومة المصرية إن القيادة التركية "أمعنت في مواقفها غير المقبولة وغير المبررة بمحاولة تأليب المجتمع الدولي ضد المصالح المصرية".
وتتهم مصر تركيا "بدعم اجتماعات لتنظيمات تسعى إلي خلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، وبإطلاق تصريحات اقل ما توصف بأنها تمثل إهانة للإرادة الشعبية التي تجسدت في ٣٠ يونيو الماضي."
وكانت مصر قد شهدت في هذا اليوم مظاهرات شعبية حاشدة احتجاجا على سياسة محمد مرسي، أول رئيس منتخب في اقتراع حر بعد ثورة 25 يناير 2011 ولم يفى بأى وعد للمصريين وانحاز لسلطة عشيرته من الاحزاب الدينية.
وفي الثالث من الشهر التالي، تدخل الجيش وعزل مرسي وأعلن خريطة مستقبل التى وافق عليها أكثر من أربعون مليون مصريا ونزلوا للشوارع لدعمها والمطالبة بها.
وتعتبر القاهرة الموقف التركي "تحديا لإرادة الشعب المصري واستهانة باختياراته المشروعة وتدخلا في الشأن الداخلي للبلاد"
وتتعرض تركيا لهجمات متصاعدة تشنها وسائل إعلام وسياسيين مؤيدين للجيش المصري والهديد من الدول العربية وتتهم الحكومة التركية بدعم الإخوان المسلمين نظرا لوجود التنظيم الدولى بها وثبوت تمويله ااعديد من العمليات فى مصر.
وكان أردوغان أول من استخدم إشارة رابعة العدوية، التي يستخدمها المعارضون لنظام الحكم الجديد في مصر.
وتلاحق السلطات في مصر الذين يحملون إشارة رابعة أو يوزعون صورا لها لانخا لا تنتمى للمتمع المصرى ولكن تعبر عن الماسونيا العالمية ونظام الشرق الاوسط الجديد لتقسيم الامة العربية الى دويلات يتحكم بها الغرب بسلطاته .
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.