Christians slaughtered pregnant belly and kill 10 children of Muslims of Central Africa - مسيحيون يشقون بطن حامل ويقتلون 10 أطفال من مسلمى أفريقيا الوسطى

قالت مواقع إخبارية إفريقية، وبريطانية، إن مجموعة من المسيحيين قتلوا 12 مسلمًا على الأقل، بينهم امرأة حامل، و 10 أطفال، فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وبحسب موقع إنترناشونال بيزنس تايمز البريطانى، ومواقع إخبارية أفريقية على الإنترنت، فإن عصابة من المسيحيين شقت بطن المرأة الحامل المسلمة، وذبحت الأطفال بالمناجل فى هجوم ضد المسلمين من عرقية البويل، فى الأيام القليلة الماضية.

ووقع الهجوم حوالى 95 كيلومترًا شمال العاصمة بانجى، وفق نفس المصادر التى نقلت عن مصدر عسكرى قوله: "شوهد المهاجمون فى منطقة، ليست بعيدة عن مخيم المسلمين وعادوا فى الليل لمهاجمة الرعاة البويل الذين كانوا مسلحين بالسكاكين فقط".

مقتل وإصابة 87 شخصا فى اشتباكات بإفريقيا الوسطى

وجديرا بالذكر أنه قد لقى 23 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 64 آخرون فى اشتباكات اندلعت فى بانجى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، لدى دخول مؤيدين للرئيس المخلوع فرانسوا بوزيزى إلى المدينة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، عن الجنرال اردا هاكوما المتمرد السابق، والذى يرأس حاليا الحرس الشخصى للرئيس الحالى ميشيل ديجوتوديا، قوله إن مؤيدى بوزيزى هاجموا ثلاثة مناطق بالمدينة، مشيرا إلى أن بعضهم مدجج بالسلاح بينما البعض الآخر يرتدى ملابس مدنية وبحوزته مناجل.

وتعانى جمهورية إفريقيا الوسطى منذ تاريخ طويل من عدم الاستقرار، وذلك منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، وتعتبر إفريقيا الوسطى واحدة من الدول الأقل نموا فى العالم،

 حيث دفعت حالة عدم الاستقرار عشرات الآلاف من مواطنيها إلى عبور الحدود واللجوء إلى تشاد.

وفى الفترة بين عامى 2008 و2012 شهدت البلاد قدرا من الاستقرار النسبى الذى ما لبث أن تراجع إثر قيام العناصر المتمردة التابعة لائتلاف "سيلكا " بالزحف فى اتجاه الجنوب والاستيلاء على العاصمة بانجى فى شهر مارس من العام الماضى والإطاحة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزى ثم قيام زعيم الائتلاف ميشيل ديجوتوديا بأداء اليمين الدستورية رئيسا لأفريقيا الوسطى فى وقت سابق من شهر سبتمبر الماضى.