في خطوة لزيارة مؤسسات إيران النووية بعد توقيع الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصل اثنان من مفتشي الوكالة إلى إيران لتفتيش مصنع أراك لإنتاج المياه الثقيلة الذي لا تُعرف معلومات مفصلة عن تصميمه وعمله.
وصل مفتشان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران لزيارة مصنع إنتاج المياه الثقيلة في اراك بوسط إيران، بحسب وكالة الأنباء الطلابية ايسنا. وقد وقعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في منتصف نوفمبر اتفاقا ينص خصوصا على تفتيش مصنع اراك ومناجم اليورانيوم في غاشين بجنوب البلاد.
وبحسب اتفاق مرحلي ابرم في نوفمبر في جنيف مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا وألمانيا) تعهدت إيران بتجميد الأشغال في المفاعل لفترة ستة أشهر وبعدم بناء مصنع معالجة البلوتونيوم. في المقابل وافقت القوى العظمى على تخفيف محدود للعقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني.
وإذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقدت بانتظام المفاعل الذي يجري بناؤه في اراك، فهي لم تتلق أي معلومات مفصلة عن تصميمه وعمله منذ 2006 كما لم يسمح لها بزيارة موقع إنتاج المياه الثقيلة منذ أغسطس 2011.
وإضافة إلى تفتيش مصنع إنتاج المياه الثقيلة في اراك ومناجم اليورانيوم في غاشين ينص الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن تقدم إيران معلومات عن مفاعلات الأبحاث في المستقبل ومواقع المحطات النووية المدنية الجديدة أو مواقع تخصيب اليورانيوم في المستقبل. وتسعى الوكالة منذ سنتين إلى استيضاح بعض العناصر التي تشير إلى أن إيران تسعى إلى صنع السلاح النووي خصوصا قبل العام 2003.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.