بتواجد اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن بورسعيد والقيادات الأمنية ورئيس قوة تأمين بورسعيد غضب شعبى كبير وحاشد من أهالى بورسعيد قبل انعقاد جلسة محاكمة الطفلة زينة شهيدة بورسعيد اليوم وتواجد أمنى مكثف من قوات الجيش ووحدات سيل النار و قطاع العمليات الخاصة بالشرطة تحسبا لوقوع أية اشتباكات أو أى طارىء خارج مقر المحاكمة واستعدادات امنية مشددة وتواجد امنى مكثف استعدادا لجلسة النطق بالحكم فى قضية مقتل الطفلة "زينة".
تجمع عدد كبير من اهالى بورسعيد داخل وخارج وأمام المحكمه حتى امتلأت المحكمة عن أخرها للمطالبه باعدام قتله الطفله زينه..انتظاراً بدء جلسة المحاكمة للقتلة .. وقوات الأمن تغلق شارع عرابى والشوارع المحيطة امام حركة السير
قتلوا البراءة والطفولة وان شاء الله الحكم سيكون عادل ويكون بالقصاص العادل ليرتاح أسرة الشهيدة زينة ولترتاح زينة فى قبرها برجوع حقها ممن قتلها بغدر وخسة وحقارة غير مسبوقة
ولكن ميزان العدل لم ينصف زينة أو أسرتها وبكل أسف وحكمت المحكمة حضوريا على المتهمان بالسجن لمدة خمسة عشر عاما وعشرون عاما لعدم بلوغهما السن القانونى و ساد حزن وغضب شديد بالشارع البورسعيدى بعد النطق بالحكم
وقد قضت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد برئاسة المستشار أحمد حمدي, بالسجن على المتهم الأول بقتل الطفلة "زينة" 20 سنة، والمتهم الثانى 15 سنة.
وكانت محكمة جنايات أحداث بورسعيد قررت - بناء على طلب محامى المجنى عليها - مد أجل النطق بالحكم فى تلك القضية المتهم فيها كل من: محمود محمد كسبر وعلاء جمعة عزت، بسبب رغبته في تقديم أدلة جديدة تؤكد أن عمر المتهم الأول أكبر من المقرر بسنتين مما يتيح محاكمته أمام محكمة الجنايات لتصل العقوبة إلى الإعدام ولا تقف عند 15 عاما كما هو مقرر بجنايات الأحداث.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.