Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: منع الوجبات "الحلال" من أجل "إنقاذ العلمانية" الفرنسية

Saturday, April 5, 2014

منع الوجبات "الحلال" من أجل "إنقاذ العلمانية" الفرنسية

Frankreich / Präsidentenwahl / Le Pen
مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا

أعلنت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، أن حزبها سوف يمنع تقديم وجبات غذاء مدرسية تراعي المعتقدات الدينية للتلاميذ، كالأطعمة الخالية من لحم الخنزير التي تقدم للتلاميذ المسلمين بصفة أساسية.

قالت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، في فرنسا الجمعة (الرابع من إبريل 2014) إن الحزب سيمنع المدارس من تقديم وجبات غداء مخصصة للتلاميذ المسلمين في البلديات الـ11 التي فاز فيها بالانتخابات المحلية، مؤكدة أن مثل هذه الترتيبات تتنافى مع قيم فرنسا العلمانية.

وقالت لوبان : "لن نقبل أي مطلب ديني في وجبات المدارس ... لا داعي لدخول الدين في المجال العام. هذا هو القانون"، معتبرة أن هذا القرار يهدف إلى "إنقاذ العلمانية التي تواجه وضعاً شديد الخطورة" في فرنسا، حسب قولها. ويحمي القانون التقاليد العلمانية الصارمة التي تنتهجها الجمهورية الفرنسية. لكن المطالب المرتبطة بالعقيدة زادت في السنوات الأخيرة، لاسيما من جانب الأقلية المسلمة.

وفي فرنسا، لا يوجد أي التزام يفرض على الهيئات المسؤولة عن المطاعم المدرسية تقديم وجبات تتفق مع المعتقدات الدينية للطلبة. لكن مراعاة لمطالب المسلمين، الذي يلتحق غالبية أبنائهم بالمدارس العامة، تقدم بعض البلديات وجبة بديلة لتلك التي تحتوي على لحم الخنزير. وشهدت فرنسا عدة وقائع مثيرة للجدل بشأن المدارس التي تستعيض عن لحم الخنزير باللحم البقري أو الدجاج لتلبية احتياجات التلاميذ المسلمين، إذ اشتكى بعض رؤساء البلديات المنتمين لحزب لوبان من وجود عدد أكبر مما ينبغي من متاجر اللحوم الحلال في بلداتهم.

ويقدر عدد المسلمين في فرنسا بنحو خمسة ملايين شخص. وفي السنوات الأخيرة تزايدت مطالبات الآباء بوجبات خالية من لحم الخنزير بل وأحياناً بوجبات حلال لأبنائهم.

يشار إلى أن الجبهة الوطنية فازت بإحدى عشرة مدينة في الانتخابات البلدية التي جرت بين الثالث والعشرين والثلاثين من مارس الماضي، في حين لم يسبق لها أن تولت رئاسة أي مدينة قبل ذلك. ويبدي هذا الحزب المعارض لوجود المهاجرين في البلاد استياءه المستمر من تنامي نفوذ الإسلام في الحياة العامة الفرنسية.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.