Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: سبتمبر.. شهر الانتحار في مصر

Sunday, September 28, 2014

سبتمبر.. شهر الانتحار في مصر

انتحار سائق على طريق مصر الإسماعيلية‎

ناقوس خطر جديد يهدد المجتمع المصرى يجب الوقوف على أسبابه وعلاجها فورا ولو جزئيا قبل أن تصبح موضة الأستهانة بالروح البشرية التى خلقها وكرمها الله ولكن أهانها الأنسان.ما أشد قسوة ظروف الحياة التى تدفع أنسان لأن تهون عليه نفسه وحياته ليهدرها بتلك الصورة الا أن يكون سببا قاسيا بشدة لم يجد له حلا عل الاطلاق ويأس من الحياة وكل من حوله ولم يجد أى نوع من المساعدة وعندما هانت عليه الدنيا سقطت من عينه كل القيم والمبادىء بسبب قسوة الظروف المجتمعية.

استيقظ المصريون، الأربعاء الماضى، على صورة تداولتها شبكات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام لشخص قام بالانتحار شنقاً على إحدى اللوحات الإعلانية على طريق «القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى»، ورغم وجود 3 حوادث انتحار فى اليوم نفسه، فإنه لم يسلط عليها الضوء إعلامياً، لتسجل دفاتر الوفيات بوزارة الصحة 4 حالات انتحار فى يوم واحد، بعد أيام قليلة من اختيار «منظمة الصحة العالمية»، يوم 10 سبتمبر، «اليوم العالمى للحد من الانتحار».

وتعتبر «منظمة الصحة العالمية» الانتحار من القضايا المعقدة، التى تتطلب التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، للوقاية منها، خاصة أن بعض حالات الانتحار تحدث نتيجة انهيار القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة مثل: المشاكل المالية، أو انهيار علاقة ما، بالإضافة إلى الاضطراب النفسى، موضحة أن 75% من حالات الانتحار العالمية فى سنة 2012 حدثت فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وتم رصد 13 حادث انتحار من خلال البيانات الواردة من أجهزة الأمن والنيابة العامة، فى شهر سبتمبر الجارى.


كانت أولى حوادث الانتحار، يوم 5 سبتمبر، حيث انتحر شاب يدعى مصطفى محمود، 28 عاماً، بمحافظة المنوفية، عن طريق قطع شرايين يده اليمنى بشفرة حلاقة داخل حجرة منزله، حيث كان يعانى مرضا نفسيا، وسبقت له محاولة الانتحار فى العام الماضى، حسب تحقيقات النيابة.


واحتلت محافظة المنيا صدارة معدلات الانتحار، بعد حدوث 7 حالات انتحار، خلال الشهر الجارى، ففى 6 سبتمبر، انتحرت طفلة تدعى رحمة عماد عقيلة، 12 عاماً، بشنق نفسها على حبل معلق بشجرة بجوار منزلها، ويوم 8 سبتمبر، أطلق طالب، يدعى ممدوح فراج، 18 عاماً، النار على نفسه من بندقية آلية، لمروره بأزمة نفسية، بعد تكرار رسوبه فى امتحان الثانوية العامة، ويوم 18 سبتمبر، انتحرت ربة منزل، تدعى منى فوزى حسن، 27 عاماً، شنقاً، بمدينة العدوة، بسبب تعرضها لأزمة نفسية نتيجة خلافات حادة مع زوجها.


ويوم 20 سبتمبر، أقدمت سيدتان على الانتحار بمدينة مغاغة بالمنيا، إحداهما بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها، والأخرى حزناً على زوجها، ويوم 24 سبتمبر، ألقت ربة منزل، تدعى صفاء، 32 عاماً، بنفسها أمام القطار، بعد مشاجرة مع زوجها، بسبب سوء الظروف المعيشية، وبعدها بيوم واحد، انتحر شاب، يدعى على محمد أحمد، 27 سنة، بإطلاق النار من بندقية داخل فمه.


وسجل يوم 24 سبتمبر أربع حوادث انتحار بشع ، حيث شهد طريق «القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى» انتحار سائق شنقا بسبب أزمة نفسية، بعد أن تسلق لوحة إعلانات، وفى محافظة الدقهلية، انتحر شخص يدعى صلاح سامى أحمد، 40 سنة، عامل بأحد المساجد، شنقاً، تاركا ورقة يعترف فيها بأنه انتحر، دون أن يحدد السبب.


وفى أحد المصانع بمدينة السلام، ذكر شهود عيان أن موظفاً ألقى بنفسه من الطابق العلوى للمصنع الذى يعمل به، وفى مدينة بدر، ألقى سائق بنفسه من الطابق السابع لأحد المصانع، بعد ضبطه متلبسا بالسرقة، أما محافظة السويس فسجلت حالتى انتحار لشابين بسبب الظروف المادية والبطالة.


من جانبها، قالت الدكتورة نادية رضوان، أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس: «حوادث الانتحار مفزعة ولافتة، لكنها ليست موثقة، فلا يمكن اعتبار الـ 13 حالة هى إجمالى الحالات التى حدثت خلال شهر سبتمبر، فهناك حالات أخرى كثيرة لم يتم الكشف عنها».

وأضافت رضوان: «وراء كل حالة انتحار أسبابها وظروفها، وتصل إلى مرحلة الشعور بالقهر، حيث باتت شخصية المنتحر رافضة الحياة، ووفقا للصفات الشخصية للإنسان، تكون طريقة مواجهته هذا القهر، فالبعض يلجأ للتشدد والتطرف، والآخر يلجأ للانطواء، ومن ثَمَّ الانتحار، ووراء قصة كل منتحر قهر الزمن والناس والحكومة والحياة».

وتابعت: «على المستوى الفردى، هناك أمور يومية قد تدعو الإنسان إلى التفكير فى الانتحار خلال سنوات حياته، ومعظم الناس فى كثير من مراحل حياتهم يشعرون بالضغط والقهر، ويتمنون الموت، إلا أن لحظة التنفيذ هى لحظة جنون مؤقت، يقدم فيها الإنسان على الموت، متخطيا فكرة الألم الذى يشعر به لحظة الانتحار، والألم الذى يسببه لمن حوله».

وعن وجود حالات انتحار فى القرى والصعيد، قالت: «المجتمع المصرى أصبحت به ازدواجية فظيعة، فنجد الصعيد والقرى تعانى الحرمان، وعدم وجود صرف صحى، والشوارع مليئة بالحفر، فى الوقت الذى يعكس فيه التليفزيون حياة الفنادق، ونمط الحياة الأسطورى، وهو ما يزيد من إحساس الشعور بالحرمان والقهر المادى والمعنوى والدونية».

وحول اختلاف الوسيلة، أشارت إلى أن الانتحار لحظة جنون، يستخدم الإنسان فيها ما يجده أمامه، دون التفكير فى حجم الألم الذى يسببه الانتحار له، موضحة أن مكان الانتحار يتحدد وفقا لشخصية المنتحر، فهناك من يفضل الانتحار فى منزله، وهو شخص كره الدنيا، ولا يريد الانتقام من المجتمع، أما من يشنق نفسه فى طريق عام، أو يحرق نفسه، فلديه رسالة للعالم، ويريد من الناس أن تشعر به وبمعاناته.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.