أطلق تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، اليوم، لعبة إلكترونية جديدة تحت مسمى "صليل الصوارم"، تحفل بمشاهد لمهمات ضد القوات الدولية التي شكلتها الولايات المتحدة للقضاء على معاقلها.
وأعلن "المنبر الإعلامي الجهادي"، الذراع الإعلامية لـ "داعش"، أن هناك إصدارات لألعاب إلكترونية أخرى "لرفع معنويات المجاهدين، وتدريب الأطفال والشباب المراهقين على مقاتلة الغرب، وإلقاء الرعب في نفوس المعارضين للدولة"، موضحًا أن المحتوى "يضم كل التكتيكات العسكرية للتنظيم ضد أعدائه، حيث تبدأ اللعبة بتحذير الولايات المتحدة من ضرب معاقلها والحرب عليها".
وأكد المنبر الإعلامي أن ما يظهر في الألعاب الإلكترونية من مهارات وسلوك للشخصيات الكرتونية مثل "الجهاد، والتضحية"، موجود بالفعل على أرض الواقع وساحات الجهاد.
ويبدأ "برومو" اللعبة بتوجيه رسالة تحذيرية، نصها "ألعابكم التي تصدرونها، نحن نمارس نفس هذه الأفعال المتواجدة في ساحات القتال"، ليظهر بعده "سي دي" اللعبة التي احتوت على صورة مجاهد كرتوني مُقنَّع، ومن خلفه دمار وآثار تفجير، وعليها اسم الإصدار "صليل الصوارم"، وحوى "البرومو" بدلًا من الموسيقى نشيدًا جهاديًا باسم اللعبة يدعو للقتال.
وتمر مراحل اللعبة بمهاجمة الجيش العراقي ثم القوات الأمريكية، ومع كل نجاح مهمة باللعبة تطلق الشخصيات الكرتونية صيحات وتكبيرات مع بكاء وعناق فرحة بالنصر، كما تنال الشخصيات الكرتونية من ضحاياها بإطلاق الرصاص والذبح، في محاكاة لما يفعله مقاتلو التنظيم في الواقع.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.