يعمل 200 شخصاً في موقع مكب النفايات السامة في كمبوديا ومن بينهم 50 طفلاً تنحصر أعمارهم ما بين 10-15 عاماً، معظمهم أجبر على ترك التعليم لإعالة أسرته، ومنهم من يجد بعد 10 ساعات يومياً وقتاً للدراسة، وذلك بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
الطفلة سيجن راثي ذات الـ 12 عاماً، تعمل في مكب النفايات منذ عام، وشهدت قدوم الكثير من المجموعات السياحية التي تمر على موقع العمل لإلتقاط الصور.
سائحة يابانية تُغطّي فمها بيديها بسبب رائحة النفايات القوية الناتجة عن تراكم جبالٍ منها تحتوي مواد غذائية وعضوية متحللة.
ليا نيانج سير ذات الـ 14 عاماً، تعمل في تفريغ النفايات منذ أربع سنوات وقد تخلت عن دراستها بسبب الفقر، واضطرت للعمل مع والدتها في هذا المجال لأن أسرتها بحاجة إلى المال.
فيكو توبسي ذو الـ 9 سنوات، يعمل في تفريغ النفايات منذ عامين، وقد وجد لعبة "وجه ميكي ماوس" مكسورة بين النفايات وفكَّر في أن يضعها على رأسه ليرفه عن السياح الذين لا يعلم سبب تواجدهم ومرورهم بموقع عمله.
يتم نقل أطنان من النفايات العضوية وغير العضوية السامة إلى المكب يومياً، وسط سعي العاملين فيها فصلها بحثاً عن بقايا الزجاج والمعادن القابلة للتدوير مرة أخرى، من أجل بيعها لكسب لقمة العيش يومياً.
وثق المصور الإسباني ديفيد رينجيل صوراً حول أوضاع الأطفال والناس العاملين في مكب النفايات السامة لتوصيلها للمسؤولين في الحكومة للتدخل.
بينما يقع مكب النفايات على بعد كيلومتراتٍ قليلة من سيم ريب التي تُعتبر الوجهة السياحية الأكثر شهرة في كمبوديا، فإن الكثير من المجموعات السياحية تمر على هذا المكان بغرض تصوير وتوثيق ما يحدث.
كون ماي ذو الـ 15 عاماً يعمل في تفريغ النفايات منذ 3 سنوات، وهو أحد الأطفال الذين لم يجدوا يد المساعدة من قبل جمعيات حقول الأطفال والإنسان، ولكنهم مجرد وجوه للقطات السياح الذين يزورون المنطقة لتخليد ذكرى الزيارة فقط دون التدخل.
هذه الطفلة هايل كيمرا ذات الـ 15 عاماً تحلم بأن تصبح أستاذة لـ اللغّة الإنجليزية في المستقبل، وقد بدأت العمل في مكب النفايات منذ 5 سنوات عندما تخلى والدها عن والدتها مما جعل عائلتهم بحاجة إلى المال.
لا تزال غريزة الأطفال وحبهم لـ اللعب موجودة فهم يتسلون أثناء إنتظارهم للشحنات القادمة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.