وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الدعوات لملوك ورؤساء الدول العربية والأفريقية والأوربية، لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من شهر أغسطس المقبل.
وتم توجيه الدعوة لملوك السعودية والبحرين والأردن وإسبانيا وأمير دولة الكويت ورؤساء دول روسيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمجر وقبرص والسودان وجنوب أفريقيا والعديد من الدول الأخرى، فضلا عن رؤساء حكومات اليونان وإثيوبيا وايطاليا واليابان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
و من مصادر دبلوماسية، صرحت أن الدعوة لم توجه لرئيس تركيا رجب طيب أردوغان، لهجومه المستمر على مصر، وكذلك لأمير دولة قطر الشيخ تميم، حتى كتابة السطور، لتوتر العلاقات في الآونة الأخيرة والرئيس الأمريكى باراك أوباما، وفقا لما أكدته مسئولة ملف مصر بوزارة الخارجية الأمريكية كانداس بوتنام.
حيث قالت: إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، بما يعزز العلاقات والروابط بين البلدين.
وأكدت أن واشنطن تتطلع إلى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وأنها غير داعمة لجماعة الإخوان، كما يعتقد البعض، بل ستستمر في علاقاتها الاستراتيجية مع مصر.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى لأكبر شراكة عسكرية مع مصر، وتقديرها لجهود الرئيس "السيسي" نحو الاستقرار، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في علاقتها الاستراتيجية مع مصر.
كما نوهت إلى رغبتها في المشاركة بمراسم احتفال قناة السويس الجديدة المقررة أغسطس المقبل، بالإشارة إلى عدم تسلمها دعوة رسمية إلى الحضور على غرار الدعوات التي وجهت إلى روسيا وفرنسا.
وقالت: إننا مهتمون بالأمر الجارى حاليا في مصر للسياسات الاقتصادية، ونقدر ما تم عمله في مجال إصلاح دعم الطاقة والكهرباء والمحاولات الجارية لعبور العجز المالى، وكذلك ما يجرى لتحسين مناخ الأعمال بشكل عام.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.