تنظيم الماسونية أو البناؤون الأحراروهي منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي, تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديد خاصةً في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، في حين يقول الكثير من المحلّلّين المتعمقين بها أنها تسعى للسيطرة على العالم وتوحيدهم ضمن أفكارها وأهدافها كما أنها تتهم بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني".
الماسونية منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد
يوجد محفل ماسوني كبير (رئيسي) في مصر يتبع حاليا «المحفل الكبير المنتظم بالشرق الأوسط» سجل سنة 2007م وتعود أصوله لحملة نابليون بمصر واستمر إبان الحكم العثماني والإنجليزي، واسمه الرسمي «المحفل الأكبر الوطني المصري للبنائين الأحرار القدماء المقبولين» وتوجد تفاصيل عن الإخوان المنضمين للجماعة من تلك الفترات والانقسامات التي حصلت، وكان لهم أعمال عديدة منها ملجأ الأيتام الماسوني، وتعددت فروع المحفل الرئيسي في أرجاء البلاد.
وكل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم بعد توريطهم باستعمال الرشوة بالمال والجنس ووثِّقهم بعهد حفظ الأسرار لخدمة أغراضها ، فإذا خالف أوامرهم دبروا له الفضائح الأخلاقية أو قاموا بتصفيته جسدياً .
ويقومون بذلك من خلال المحـافل التى يتخذونها أماكن للتجمع ، والتخطيط ، والتكليف بالمهام وهى الأداة التنظيمية والفكرية والإرهابية للصهيونية لهدم كيان وإنسانية غير اليهود وتمزيق وحدة شعوب العالم الاجتماعية والقومية بإثارة الفتن والاضطرابات وإشعال الحرائق والحروب والثورات والنعرات الطائفية ؛ ليسهل السيطرة عليها .
والماسونية وراء العديد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء كل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية والبلشفية واحتلال فلسطين .
هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية، فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان الهيكل الذين شاركوا الحروب الصليبية.
كما يرى بعضهم إنه إحياء للديانة الفرعونية المصرية القديمة. وهناك العديد من المنظرين العرب الذين يرجعون الماسونية إلى الملك هيرودس أكريبا عام 43 م
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.
وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها، فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الإله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانوناً وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان . كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضاً أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية، وكان أندرسون ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا، وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد انتخاب فرانكلين زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا.
كان فرانكلين يمثل تياراً جديداً في الماسونية، وهذا التيار أضاف عدداً من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.
من الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين، وأن موسى كان الخبير الماسوني الأعظم. وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد، ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته، ويقال أيضاً أنه السامري، وهو يعتبر نفسه الفرقة الثالثة عشر الضائعة من الأسباط.
دخلت الماسونية إلى مصر مع الحملة الفرنسية 1798 ، فشهدت مصر إنشاء أول محفل ماسونى أقامه الضباط الفرنسيون ( محفل إيزيس )، والذى دخله بعض "أكابر المصريين"
كما يرى بعضهم إنه إحياء للديانة الفرعونية المصرية القديمة. وهناك العديد من المنظرين العرب الذين يرجعون الماسونية إلى الملك هيرودس أكريبا عام 43 م
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.
وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها، فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الإله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانوناً وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان . كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضاً أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية، وكان أندرسون ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا، وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد انتخاب فرانكلين زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا.
كان فرانكلين يمثل تياراً جديداً في الماسونية، وهذا التيار أضاف عدداً من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.
من الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين، وأن موسى كان الخبير الماسوني الأعظم. وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد، ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته، ويقال أيضاً أنه السامري، وهو يعتبر نفسه الفرقة الثالثة عشر الضائعة من الأسباط.
دخلت الماسونية إلى مصر مع الحملة الفرنسية 1798 ، فشهدت مصر إنشاء أول محفل ماسونى أقامه الضباط الفرنسيون ( محفل إيزيس )، والذى دخله بعض "أكابر المصريين"
كان الجيش الفرنسى مكونا من ضباط وجنود وعلماء معظمهم أعضاء فى جماعات ماسونية فرنسية وإيطالية وألمانية
العضوية
المنعطف الرئيسي الآخر في تاريخ الحركة كان في عام 1877م عندما بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة، وأثار هذا الخلاف نوعاً من الانشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا. وكان مصدر هذا الخلاف تحليلاً مختلفاً من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 م والذي ينص على:
«لا يمكن أن يكون الماسوني ملحداً أحمقاً.»
في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصاً يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسباً، وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم، وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل. وفي عام 1877م تم إجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 م، وتم تغيير بعض مراسيم الانتماء للحركة بحيث لا يتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.
شروط العضوية
لكي يصبح الفرد عضواً في المنظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلباً لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في اقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين: ورقة باللون الأبيض في حال القبول، وباللون الأسود في حال الرفض. وتختلف المقاييس من مقر إلى آخر، ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافياً لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة الماسونية هي التالي :
أن يكون رجلاً حر الإرادة.
أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص، ولكن هناك محافلاً للمنظمة ــ كالتي في السويد ــ يقبل فيها فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية.
أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
أن يكون سليماً من ناحية البدن والعقل والأخلاق وأن يكون ذو سمعة حسنة.
أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
أن يكون حاملاً للقب جامعي على الأقل.
يصر أعضاء منظمة الماسونية أن الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين.
المرأة
بشكل عام تعتبر الماسونية منظمة أخوية، وعلى هذا لم يسمح للسيدات بالانضمام لها في العهد القديم إلا في حالات نادرة، ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة إليزابيث أولدورث (1639 م - 1773 م) وهناك مصادر تؤكد أن هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لاعتماد عضو جديد، وعندما تم اكتشاف أمرها تم الإقرار على ضمها إلى المنظمة للحفاظ على السرية. وفي عام 1882م بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات. وفي عام 1903 م بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها. وبحلول عام 1922م كانت هناك 450 مقراً للسيدات الماسونيات في العالم.
مراتب ودرجات الماسونية
مرتبة المبتدئ
مرتبة المبتدئ أو (Entered Apprentice Degree) تجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية الحياة، ويجب عليه عند أدائه قسم العضوية أن يلبس رداءً خاصاً يزوده به المقر، وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموز استخدمها أوائل الماسونيين، حيث كان الإنسان القديم يؤمن بأن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل استقرارها في جسد الإنسان عند الولادة، وحسب المعتقدات القديمة فإن تلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء رحلتها إلى الجسد.
ويفسر الماسونيون وضع عصابة على عيني المبتدئ أثناء أدائه القسم على أنه رمز إلى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل اكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية، وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعداً لاستقبال الضياء، وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسره الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضرورياً لبدء الحياة ولكنه يقطع أو يستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب والعناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة.
صعود السلم طقس يستعمل في مراسيم وصول الماسوني إلى مرتبة أهل الصنعة.
تبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل باتجاه دوران عقارب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزاً لحركة الشمس، وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل، وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة التقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ، ويقع هذا الهيكل في وسط المقر. تكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلاً التصويت لقبول عضو جديد ولا يحق له تنظيم أعمال خيرية، ولكنه يستطيع حضور الاجتماعات والطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.
مرتبة أهل الصنعة
مرتبة أهل الصنعة أو (Fellowcraft Degree) تمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض، ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني صفاته الحسنة ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائين القدماء، ويجب على العضو أن يصعد سلماً ينتهي إلى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية.
في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني ورموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين إلى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي، وهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان، ويعتقد البعض أن العمودين يمثلان الليل والنهار الذين ـ حسب المعتقدات القديمة ـ استعملهما الخالق الأعظم لإرشاد بني إسرائيل إلى الطريق المؤدي إلى الأرض الموعودة.
مرتبة الخبير
مرتبة الخبير أو (Master Mason Degree) وهي أعلى المراتب في الماسونية. وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين إلى مرحلة الخبير، في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو إلى حالة توازن بين العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان والجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم.
من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسماة المسطرين أو المالج والتي ترمز إلى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي. ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيها إشارة إلى الخبير في المعمار حيرام آبيف - Hiram Abiff - والذي كان أحد البنائين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان. ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز لقبائل بني إسرائيل القديمة. ومن مسؤوليات الخبير الاقتراع على قبول أعضاء جدد والقيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث والتحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
يعتقد البعض أن هناك مراتب رقمية في الماسونية، وهذا الادعاء يعتبره الماسونيون ادعاءً خاطئاً. على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاماً رقمياً، ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذه لا تعني أن هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة، ولا تعني أيضاً أنها تصنيف آخر لمراتب الماسونية، فالماسونية لها 3 مراتب فقط، وتعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للأعمال المميزة التي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية.
وهناك أيضاً في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية أخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14. ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية. بينما يصر البعض على أن هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من المرتبة 1 وتنتهي بالمرتبة 33.
الهيكل التنظيمي
توجد العديد من المقرات والهيئات الإدارية والتنظيمية للمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم، ولا يعرف على وجه الدقة مدى ارتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما إذا كان هناك مقراً رئيسياً لجميع الماسونيين في العالم. يظن البعض أن معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 م في بريطانيا، ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم (Grand Master)، وهذا المقر شبيه إلى درجة كبيرة بحكومة مدنية، وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم". ويمكن أن يحضر اجتماعات مقر أعظم معين أعضاء ينتمون إلى مقر أعظم آخر شرط أن يكون هناك اعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين، وإذا لم يتوفر هذا الشرط لا يسمح لأعضاء مقر معين بأن تطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر.
هيكل الدرجات التنظيمي.
يوجد في المملكة المتحدة مقر أعظم وفي لندن وإيرلندا وإسكتلندا. وهناك العديد من المقرات في كل دولة أوروبية. وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط، مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لا تطلق عليها تسمية المقر الأعظم. وبصورة مختصرة هناك مؤشرات إلى انعدام المركزية بين هذه المقرات، ولكن البعض يعتقد أن هناك ترابطاً واتصالاً عميقاً بين تلك الفروع.
يعتبر أقدم مقر أعظم الذي في بريطانيا الذي تأسس في عام 1717 م، ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا الذي تأسس عام 1728 م. وكل هذه الفروع العظمى نشأت من اتحاد فروع أصغر. في معظم دول أمريكا اللاتينية وفي بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة إدارية عليا، أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا المرجع الأعلى لها. في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في الولايات المتحدة الاعتراف ببعضها، وتعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
محافل دولية
لافتتاح أي محفل جديد يجب أن يكون بإشراف وبموافقة المحفل الأعظم. ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير (Master) أن يزور أي محفل. ويعترض الماسونيون على استعمال كلمة محفل ويفضلون تسمية معبد الفلسفة والفن. واستناداً إلى معتقد الماسونيين فإن تلك المقرات أو أماكن التجمع تم بناؤها من قبل الماسونيين المهندسين في حالة استراحة أو حرية من العمل وكانوا يتجمعون في تلك الأماكن للراحة والتشاور.
توجد مقرات عظمى ومحافل منتشرة في عدد من دول العالم، ومن أهم المحافل الماسونية المتخفية في شكل نوادٍ اجتماعية نادي (the lions) أو الليونز الذي اتخذ من الأسد شعاراً له، والمركز الرئيس له بمدينة (اوك بروك) بولاية الينوي الأمريكية. والجدير بالذكر أن كلمة الليونز تعني (حراس الهيكل) إشارة إلى الهدف الماسوني الأكبر وهو بناء هيكل سليمان.
الماسونية والمرأة
أليزابيث أولدورث
عضوة في بدايات القرن العشرين
وقد أسسه ملفن جونز عام 1915 م، وظهرت أندية الليونز لأول مرة في أيار مايو 1917 م في فندق لاسال في شيكاغو. والاسم مشتق من الأحرف الأولى للكلمة الإنجليزية (liberty intelligence our nations safety). ولا يستطيع أي شخص تقديم طلب انتساب إلى الليونز وإنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك.
النادي الآخر هو نادي الروتاري وله فروع في معظم الدول العربية. والروتاري كلمة إنجليزبة تعني الدوران أو المناوبة، لأن الاجتماعات تعقد في بيوت الأعضاء أو مكاتبهم بالتناوب. وهو إحدى جمعيات الماسونية العالمية أسسه في عام 1905 م المحامي الأمريكي بول هارس بولاية شيكاغو ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم.
المبادئ والطقوس
يصف الماسونيون حركتهم بأنها مجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي والحقيقة والحرية والمساواة. واستناداً على الماسونيين فإن تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدئ إلى مرتبة خبير، ويتم التدرج في المراتب اعتماداً على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو.
هناك الكثير من الغموض حول رموز وطقوس وتعاملات الماسونية. وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية، وأن السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم استعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة، فقامت الحركة بدعوة الصحافة والتلفزيون إلى الاطلاع على بعض الأمور المتحفية وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير أو مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء.
استناداً للماسونيين فإن الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموزاً استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة والهندسة. وتعتبر الزاوية القائمة والفرجار من أهم رموز الماسونية، وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية إلى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند اعتماد عضو جديد يعطى له الحق باختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدساً.
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر، وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر. وفي السنوات الأخيرة تم الكشف بفيديو مسرب بأحد البرامج وقدم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس اعتماد عضو جديد في الماسونية، زعم أنه مستند إلى مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية، وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه بالفيديو أن الرئيس الأعظم يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه، ويردد الرئيس الأعظم هذه العبارات:
«أيها الإله القادر على كل شيء القاهر فوق عباده أنعم علينا بعنايتك وتجل على هذه الحضرة ووفق عبدك - هذا الطالب - الدخول في عشيرة البنائين الأحرار إلى صرف حياته في طاعتك ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقياً.. آمين.»
وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الاجتماعات والحفاظ على سرية الحركة، وحسب الفيديو فإن الرئيس الأعظم يتفوه بهذه الكلمات:
«إذن فلتركع على ركبتك اليسرى قدمك اليمنى تشكل مربعاً أعطني يدك اليمنى فيما تمسك يدك اليسرى بهذا الفرجار وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري وردد ورائي: يارب كن معيني وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.»
وبعد أداء القسم يطلب الرئيس الأعظم من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدساً ويقوم الرئيس الأعظم بتهديد العضو بأنه سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة. من الجدير بالذكر أن الماسونية تعتبر ما نشر بالفيديو جزءاً من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية.
العضوية
المنعطف الرئيسي الآخر في تاريخ الحركة كان في عام 1877م عندما بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة، وأثار هذا الخلاف نوعاً من الانشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا. وكان مصدر هذا الخلاف تحليلاً مختلفاً من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 م والذي ينص على:
«لا يمكن أن يكون الماسوني ملحداً أحمقاً.»
في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصاً يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسباً، وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم، وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل. وفي عام 1877م تم إجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 م، وتم تغيير بعض مراسيم الانتماء للحركة بحيث لا يتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.
شروط العضوية
لكي يصبح الفرد عضواً في المنظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلباً لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في اقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين: ورقة باللون الأبيض في حال القبول، وباللون الأسود في حال الرفض. وتختلف المقاييس من مقر إلى آخر، ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافياً لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة الماسونية هي التالي :
أن يكون رجلاً حر الإرادة.
أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص، ولكن هناك محافلاً للمنظمة ــ كالتي في السويد ــ يقبل فيها فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية.
أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
أن يكون سليماً من ناحية البدن والعقل والأخلاق وأن يكون ذو سمعة حسنة.
أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
أن يكون حاملاً للقب جامعي على الأقل.
يصر أعضاء منظمة الماسونية أن الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين.
المرأة
بشكل عام تعتبر الماسونية منظمة أخوية، وعلى هذا لم يسمح للسيدات بالانضمام لها في العهد القديم إلا في حالات نادرة، ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة إليزابيث أولدورث (1639 م - 1773 م) وهناك مصادر تؤكد أن هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لاعتماد عضو جديد، وعندما تم اكتشاف أمرها تم الإقرار على ضمها إلى المنظمة للحفاظ على السرية. وفي عام 1882م بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات. وفي عام 1903 م بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها. وبحلول عام 1922م كانت هناك 450 مقراً للسيدات الماسونيات في العالم.
مراتب ودرجات الماسونية
مرتبة المبتدئ
مرتبة المبتدئ أو (Entered Apprentice Degree) تجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية الحياة، ويجب عليه عند أدائه قسم العضوية أن يلبس رداءً خاصاً يزوده به المقر، وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموز استخدمها أوائل الماسونيين، حيث كان الإنسان القديم يؤمن بأن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل استقرارها في جسد الإنسان عند الولادة، وحسب المعتقدات القديمة فإن تلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء رحلتها إلى الجسد.
ويفسر الماسونيون وضع عصابة على عيني المبتدئ أثناء أدائه القسم على أنه رمز إلى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل اكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية، وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعداً لاستقبال الضياء، وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسره الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضرورياً لبدء الحياة ولكنه يقطع أو يستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب والعناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة.
صعود السلم طقس يستعمل في مراسيم وصول الماسوني إلى مرتبة أهل الصنعة.
تبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل باتجاه دوران عقارب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزاً لحركة الشمس، وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل، وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة التقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ، ويقع هذا الهيكل في وسط المقر. تكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلاً التصويت لقبول عضو جديد ولا يحق له تنظيم أعمال خيرية، ولكنه يستطيع حضور الاجتماعات والطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.
مرتبة أهل الصنعة
مرتبة أهل الصنعة أو (Fellowcraft Degree) تمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض، ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني صفاته الحسنة ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائين القدماء، ويجب على العضو أن يصعد سلماً ينتهي إلى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية.
في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني ورموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين إلى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي، وهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان، ويعتقد البعض أن العمودين يمثلان الليل والنهار الذين ـ حسب المعتقدات القديمة ـ استعملهما الخالق الأعظم لإرشاد بني إسرائيل إلى الطريق المؤدي إلى الأرض الموعودة.
مرتبة الخبير
مرتبة الخبير أو (Master Mason Degree) وهي أعلى المراتب في الماسونية. وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين إلى مرحلة الخبير، في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو إلى حالة توازن بين العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان والجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم.
من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسماة المسطرين أو المالج والتي ترمز إلى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي. ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيها إشارة إلى الخبير في المعمار حيرام آبيف - Hiram Abiff - والذي كان أحد البنائين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان. ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز لقبائل بني إسرائيل القديمة. ومن مسؤوليات الخبير الاقتراع على قبول أعضاء جدد والقيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث والتحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
يعتقد البعض أن هناك مراتب رقمية في الماسونية، وهذا الادعاء يعتبره الماسونيون ادعاءً خاطئاً. على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاماً رقمياً، ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذه لا تعني أن هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة، ولا تعني أيضاً أنها تصنيف آخر لمراتب الماسونية، فالماسونية لها 3 مراتب فقط، وتعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للأعمال المميزة التي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية.
وهناك أيضاً في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية أخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14. ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية. بينما يصر البعض على أن هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من المرتبة 1 وتنتهي بالمرتبة 33.
الهيكل التنظيمي
توجد العديد من المقرات والهيئات الإدارية والتنظيمية للمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم، ولا يعرف على وجه الدقة مدى ارتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما إذا كان هناك مقراً رئيسياً لجميع الماسونيين في العالم. يظن البعض أن معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 م في بريطانيا، ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم (Grand Master)، وهذا المقر شبيه إلى درجة كبيرة بحكومة مدنية، وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم". ويمكن أن يحضر اجتماعات مقر أعظم معين أعضاء ينتمون إلى مقر أعظم آخر شرط أن يكون هناك اعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين، وإذا لم يتوفر هذا الشرط لا يسمح لأعضاء مقر معين بأن تطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر.
هيكل الدرجات التنظيمي.
يوجد في المملكة المتحدة مقر أعظم وفي لندن وإيرلندا وإسكتلندا. وهناك العديد من المقرات في كل دولة أوروبية. وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط، مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لا تطلق عليها تسمية المقر الأعظم. وبصورة مختصرة هناك مؤشرات إلى انعدام المركزية بين هذه المقرات، ولكن البعض يعتقد أن هناك ترابطاً واتصالاً عميقاً بين تلك الفروع.
يعتبر أقدم مقر أعظم الذي في بريطانيا الذي تأسس في عام 1717 م، ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا الذي تأسس عام 1728 م. وكل هذه الفروع العظمى نشأت من اتحاد فروع أصغر. في معظم دول أمريكا اللاتينية وفي بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة إدارية عليا، أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا المرجع الأعلى لها. في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في الولايات المتحدة الاعتراف ببعضها، وتعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
محافل دولية
لافتتاح أي محفل جديد يجب أن يكون بإشراف وبموافقة المحفل الأعظم. ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير (Master) أن يزور أي محفل. ويعترض الماسونيون على استعمال كلمة محفل ويفضلون تسمية معبد الفلسفة والفن. واستناداً إلى معتقد الماسونيين فإن تلك المقرات أو أماكن التجمع تم بناؤها من قبل الماسونيين المهندسين في حالة استراحة أو حرية من العمل وكانوا يتجمعون في تلك الأماكن للراحة والتشاور.
توجد مقرات عظمى ومحافل منتشرة في عدد من دول العالم، ومن أهم المحافل الماسونية المتخفية في شكل نوادٍ اجتماعية نادي (the lions) أو الليونز الذي اتخذ من الأسد شعاراً له، والمركز الرئيس له بمدينة (اوك بروك) بولاية الينوي الأمريكية. والجدير بالذكر أن كلمة الليونز تعني (حراس الهيكل) إشارة إلى الهدف الماسوني الأكبر وهو بناء هيكل سليمان.
الماسونية والمرأة
أليزابيث أولدورث
عضوة في بدايات القرن العشرين
وقد أسسه ملفن جونز عام 1915 م، وظهرت أندية الليونز لأول مرة في أيار مايو 1917 م في فندق لاسال في شيكاغو. والاسم مشتق من الأحرف الأولى للكلمة الإنجليزية (liberty intelligence our nations safety). ولا يستطيع أي شخص تقديم طلب انتساب إلى الليونز وإنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك.
النادي الآخر هو نادي الروتاري وله فروع في معظم الدول العربية. والروتاري كلمة إنجليزبة تعني الدوران أو المناوبة، لأن الاجتماعات تعقد في بيوت الأعضاء أو مكاتبهم بالتناوب. وهو إحدى جمعيات الماسونية العالمية أسسه في عام 1905 م المحامي الأمريكي بول هارس بولاية شيكاغو ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم.
المبادئ والطقوس
يصف الماسونيون حركتهم بأنها مجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي والحقيقة والحرية والمساواة. واستناداً على الماسونيين فإن تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدئ إلى مرتبة خبير، ويتم التدرج في المراتب اعتماداً على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو.
هناك الكثير من الغموض حول رموز وطقوس وتعاملات الماسونية. وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية، وأن السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم استعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة، فقامت الحركة بدعوة الصحافة والتلفزيون إلى الاطلاع على بعض الأمور المتحفية وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير أو مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء.
استناداً للماسونيين فإن الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموزاً استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة والهندسة. وتعتبر الزاوية القائمة والفرجار من أهم رموز الماسونية، وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية إلى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند اعتماد عضو جديد يعطى له الحق باختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدساً.
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر، وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر. وفي السنوات الأخيرة تم الكشف بفيديو مسرب بأحد البرامج وقدم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس اعتماد عضو جديد في الماسونية، زعم أنه مستند إلى مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية، وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه بالفيديو أن الرئيس الأعظم يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه، ويردد الرئيس الأعظم هذه العبارات:
«أيها الإله القادر على كل شيء القاهر فوق عباده أنعم علينا بعنايتك وتجل على هذه الحضرة ووفق عبدك - هذا الطالب - الدخول في عشيرة البنائين الأحرار إلى صرف حياته في طاعتك ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقياً.. آمين.»
وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الاجتماعات والحفاظ على سرية الحركة، وحسب الفيديو فإن الرئيس الأعظم يتفوه بهذه الكلمات:
«إذن فلتركع على ركبتك اليسرى قدمك اليمنى تشكل مربعاً أعطني يدك اليمنى فيما تمسك يدك اليسرى بهذا الفرجار وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري وردد ورائي: يارب كن معيني وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.»
وبعد أداء القسم يطلب الرئيس الأعظم من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدساً ويقوم الرئيس الأعظم بتهديد العضو بأنه سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة. من الجدير بالذكر أن الماسونية تعتبر ما نشر بالفيديو جزءاً من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية.
كيفية السلام
وكانوا بعد نجاح الماسونية فى إشعال الثورة الفرنسية فى حماس شديد لنشر أفكار الثورة خارج فرنسا، وكان هؤلاء عشاقا لتاريخ مصر وحضارتها وخاصة ما قدمته للبشرية فى مجال علاقة الإنسان بالإنسان وبالكون والطبيعة بشكل عام.
وكانوا بعد نجاح الماسونية فى إشعال الثورة الفرنسية فى حماس شديد لنشر أفكار الثورة خارج فرنسا، وكان هؤلاء عشاقا لتاريخ مصر وحضارتها وخاصة ما قدمته للبشرية فى مجال علاقة الإنسان بالإنسان وبالكون والطبيعة بشكل عام.
وكانت فكرة الماسونية المصرية فى أوربا فى أواخر القرن الثامن عشر قد بدأت تجذب كتاباً وفلاسفة كبارا، الذين بدورهم شرعوا فى تكوين دوائر وحلقات وجمعيات تحمل أسماء وادى النيل، ممفيس، مصراييم (وتعنى باللغة العبرية مصر)، وهو ما يفسر وجود عدد هائل من اليهود فى الدوائر الماسونية.
لكن الحقيقة المؤكدة أن الجيش الفرنسى خرج من مصر، بعد أن شهدت الإسكندرية ميلاد أول محفل ماسونى فى أواخر عام 1800
وبحلول القرن التاسع عشر حتى انتشرت هذه المحافل فى كل مصر خاصة فى القاهرة والإسكندرية*.
* د. أحمد يوسف، المخطوط السرى لغزو مصر، ص 30 ـ 31 .
والماسونية تنظيم يتعامل بحركات مرمزة تجرى وسط طقوس غريبة، منها أن العضو المنضم حديثاً للمحفل الماسونى يقف معصوب العينين كى لا يرى شيئاً من موجودات المحفل حتى يتم حلف اليمين
يأخذه الكفيل الذى يقوده إلى جهة الرئيس بعد أن يهمس فى أذنه قائلاً له أن يخطو ثلاث خطوات متساوية مبتدئاً بالرجل اليمنى، ثم يوقفه بين عمودين، ويُرمز بهذا التقويم إلى أن المنتسب قبل دخوله كان فى ظلمة واليوم بعد القسم ينتقل إلى النور الأزلى
ثم إن الرئيس يدعوه ويلقى عليه الأسئلة التى يراها مناسبة، ويحلّفه اليمين وفى يده سيف على عنق الحالف، وأمام عينيه التوراة بيد كفيله
وعند انتهائه من اليمين تُحل العصابة عن عينيه فيرى السيف مسلولاً على عنقه والتوراة الممثلة للنور الأزلى أمام عينيه
ثم يُلبسه الرئيس مئزراً صغيراً كإشارة إلى تحقق انضمامه للمحفل.
وعن مضمون القسم ، فهو كالآتى : ـ
"أقسم بمهندس الكون الأعظم ( المقصود به ظاهراً الإله وباطناً حيرام أبيود ألاّ أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات، ولا أكتب شيئاً عنها ولا أنشره بالطبع أو الحفر أو التصوير، وأرضى إن حنثت بقسمى بأن تُحرق شفتاى بحديد محمى، وأن تقطع يداى ويُجز عنقى وتُعلق جثتى فى محفل ماسونى كى يراها كل طالب آخر ليتعظ بها، ثم تُحرق جثتى ويُذر رمادها فى الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتى، أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أفشى أسرار الماسونية، لا علاماتها ولا أقوالها ولا تعاليمها ولا عاداتها، وأن أصونها مكتومة فى صدرى إلى الأبد!! "
الملك فاروق
من أبرز المتهمين بالماسونية في مصر هو "الملك فاروق"، حيث نشرت صور في أحد الإجتماعات في مصر، خلال الأربعينيات، والتي وصفت بالماسونية، يجلس فيها عدد من الأشخاص تحت صورة للملك فاروق، وقيل عنه أيضا إنه أحد أشهر أعضائها من ملوك و رؤساء العرب، في ذلك الوقت.
شعار الماسونية في مصر
ونشرت في وقت سابق، الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق، ألبوم مصور بعنوان "الماسونية في مصر"، كانت تلك هي إحدي الصور الموجودة به.
وفى التاريخ المصرى الحديث أسماء كثيرة انضمت إلى الماسونية، كان أبرزها : ( جمال الدين الأفغانى ـ الشيخ محمد عبده ـ الزعيم محمد فريد ـ ابراهيم ناصف الوردانى قاتل بطرس نيروز غالى ـ الزعيم سعد زغلول ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبد الحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد على ـ المفكر الإخوانى سيد قطب ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمى النقراشى ـ مصطفى السباعى ( أحد قادة الإخوان ) ـ عبد الخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبرى ـ حفنى ناصف ـ حسين شفيق المصرى ـ اللواء عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الذين قاموا بانقلاب 23 يوليو 1952)
شهادة مستر مانسون للماسونية من العام 1809 لنشأتها
شهادة الجنرال جورج بيكيت بالماسونية
Autograph letter signed from author and widow of Confederate General George Pickett
إدريس راغب الأستاذ الأعظم للماسونية المصرية
ومن الفنانين : ( يوسف وهبى ـ زكى طليمات ـ كمال الشناوى ـ محمود المليجى ـ أحمد مظهر ـ حسين رياض ـ عبد السلام النابلسى ـ أنور وجـدى ـ أحمد علام ـ سـراج منير ـ محسن سـرحان ـ أحـمد علام ـ أحـمد كـامل مرسى ـ عبد العزيز حمدى ـ حلمى رفلة ـ عيسى أحمد ـ يعقوب الأطرش )
ومن الكتاب والشعراء : ( محمود سامى البارودى ـ عبد السلام المويلحى ـ ابراهيم المويلحى ـ ابراهيم اللقانى ـ على مظهر ـ الشاعر الزرقانى ـ أبو الوفا التونى ـ سليم النقاش ـ أديب اسحاق ـ عبد الله النديم ـ يعقوب صنوع )
وعن علاقة الإخوان المسلمين بالماسونية يقول الشيخ محمد الغزالى عن تولى المستشار حسن الهضيبى لمنصب المرشد العام للجماعة "استقدمت الجماعة رجلاً غريبًا عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامى الوليد، فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة فى كيان جماعة هذا حالها، وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبى نفسه لجماعة الإخوان، ولكنى لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو التى فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة".
صورة لعدد من أعضاء الماسونية الأتراك
ـ الشيخ محمد الغزالى، "من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث" : الطبعة الثانية 1963 ــ الناشر دار الكتب الحديثة لصاحبها توفيق عفيفى 14 شارع الجمهورية.
ولكن ليس حسن الهضيبى هو الماسونى الوحيد من رموز الإخوان بل إن سيد قطب كان ماسونيا.
وعن علاقة الإخوان المسلمين باليهود ، كتب عباس محمود العقاد فى مقاله ( جريدة الأساس ـ 2 يناير1949 ) : عندما نرجع إلي الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا ونسأل: من هو جده؟ فإننا لا نجد أحدا في مصر يعرف من هو جده علي التحقيق ، وكل ما يقال عنه إنه من المغرب، وأن أباه كان ساعاتيا في حي السكة الجديدة
صورة نادرة للمحفل الماسونى المصرى
والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة، وأننا هنا لا نكاد نعرف ساعاتيا كان مشتغلا في السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود، ولا يزال كبار الساعاتية منهم إلي الآن .
( ولم يتصدى حسن البنا الذى كان حياً يرزق بالرد أو أحد من أفراد أسرته أو مريديه ) .
وتكشف شهادة سيد قطب نفسه عن علاقة الإخوان المسلمين المشبوهة بالأمريكان، فقد جاء فى شهادته عن زينب الغزالى التى اتهمها صراحة وبنص كلماته فى محاضر التحقيق معه فى القضية ( رقم 12 لسنة 1965 أمن دولة عليا ): أنها عميلة للمخابرات المركزية الأمريكية
حيث يقول سيد قطب إن القيادى الإخوانى الأستاذ منير الدالة قد قام بتحذيره منها بقوله: (إن شبابا متهورين من الإخوان يقومون بتنظيم، وهم دسيسة على الإخوان بمعرفة المخابرات المركزية الأمريكية التى وصلت إليهم عن طريق الحاجة زينب الغزالى، وأن المخابرات المصرية قد كشفتهم وكشفت صلاتهم بالمخابرات الأمريكية. )
المحفل الماسونى فى لندن
في عام 1979 أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 2309 والذى نص على : "اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية"
إدريس راغب
وفي 28 نوفمبر 1984 أصدر الأزهر فتوى كان نصها : "أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينة ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله"
ـ طلب جمال الدين الأفغانى للانضمام للمحفل الماسونى بخط يده.
ـ خطاب من المحفل للأفغانى يفيد قبول عضويته.
ـ السهم يشير إلى اللواء عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الذين قاموا بانقلاب 23 يوليو 1952 فى المحفل الماسونى.وفى الدائرة على اليمين الشيخ على عبد الرازق وفى الدائرة على اليسار الشيخ مصطفى عبد الرازق
الأفغانى
الشيخ محمد عبده
المحافل بدأت فعليا مع الحملة الفرنسية إلى مصر وتأسس معها محفل فرنسى للماسونية، وهو ما صبغ نشأة الماسونية كلها بمحافلها بالطابع الأجنبى داخل القاهرة والإسكندرية وعواصم الأقاليم المصرية كذلك سواء فى طنطا أو المنصورة أو الزقازيق، وضم أجانب إلى جانب مصريين كثيرين من رموز المجتمعات ووجهاء البلد وأعيانها وسياسييها ومثقفيها، بل وشيوخها
قام بنجامين فرانكلين بإعادة طبع الدستور الماسوني عام 1734م.
ولكن عمليا فى أكتوبر 1876 التأم المحفل المصرى الأكبر والأشمل وسُمى «محفل الشرق الوطنى المصرى الأعظم»، وكرس بحضور الموظفين والمندوبين من قبل المحافل العظمى والأجنبية، التى بلغ عددها نحو ثمانين محفلا فى مصر كانت تحت رعاية رسمية من الدولة
صعود السلم طقس يستعمل في مراسم وصول الماسوني إلى مرتبة أهل الصنعة.
ولم يزل مقر المحفل الأعظم فى القاهرة حتى مُنعت الماسونية فى مصر فى عام 1964، وقرر المحفل الأكبر الوطنى المصرى انتخاب الخديو توفيق باشا أستاذا أعظم له، فذهب وفد من الماسون لمقابلته وعرضوا عليه الرئاسة قائلين: «إنه إذا لم يشد أزرهم آل أمر الماسونية الوطنية إلى الاضمحلال، فوافق الخديو على طلبهم وقبِل أن يكون رئيسا للمحافل المصرية ووعدهم بالمساندة والمعاضدة، كما اعتذر عن عدم الحضور فى الاجتماعات لدواعٍ مختلفة، وكلف ناظره للحقانية حسين فخرى باشا لينوب عنه فى الرئاسة. وفى عام 1890 طلب الخديو توفيق إعفاءه من الرئاسة العملية فى المحفل الأكبر الوطنى المصرى ليتولاها غيره من أبناء الشعب تشجيعا لهم، وعقد أعضاء المحفل الأكبر اجتماعا فى 9 يناير سنة 1890، وانتخبوا رئيسا جديدا هو إدريس بك راغب»!
هيكل الدرجات التنظيمي.
ومع ظهور هذا الاسم تحفر الماسونية طريقا جديدا نشيطا وهائلا لها فى مصر، وإدريس باشا راغب هو «ابن إسماعيل باشا راغب، كان فى عهد سعيد باشا هو القائم بأمور البلاد فصار ناظرا على الجهادية والخارجية والخزانة، وفى عصر إسماعيل تقلد إسماعيل راغب منصب باشمعاون رئاسة الوزراء ثم أصيب بشلل نصفى وتقاعد بعد غضب الخديو عليه»
شعار الماسونية.
وبدأ إدريس راغب عمله صحفيا يراسل جريدة «المقتطَف» بمقالات رياضية وعلمية، ثم انضم إلى المحفل الماسونى وحصل على درجة أستاذ معلم فى محفل مصر، ثم تولى رئاسة المحفل الأكبر الوطنى المصرى، وكان ساعتها مديرا (محافظا) للقليوبية
وأنشأ خلال إقامته فى عاصمتها بنها محفلا ماسونيا يحمل اسمه، ونمت الماسونية فى عهد رئاسته لها، وكثرت محافلها حتى صار عددها أربعة وخمسين محفلا، منها محفلان تأسسا على اسمه، وهما محفل «إدريس رقم 43»، ومحفل «راغب رقم 51»
وكان تولى إدريس راغب منصبَه يمثل دفعة قوية للماسونية فى مصر، فذلك الثرى البارز والماسونى المتحمس لماسونيته كرّس كل طاقاته وأمواله لصعود الماسونية المصرية، وأصبح يسيطر بحرص على طرق عمل المحافل
وعلاقتهم بالمحافل الأخرى، وبصفة خاصة الإنجليزية منها لمدة خمس وعشرين سنة، وكان من أهم مصادر التمويل لدى الماسونية فى مصر، إلا أنه عندما هبطت ثروته التى أنفقها كلها على المشروعات الماسونية ضعفت سطوته مما جرّأ بعض تابعيه فى المحافل على عمل بعض المخالفات (يعرف كثيرون راغب باشا بصفة واحدة هى أنه مؤسس النادى الأهلى عام 1907مع آخرين).
ـ الحفل الماسونى للفنانين ويظهر فى الصورة أنور وجدى وحسين رياض وسراج منير وأحمد كامل مرسى .
الانتماء إلى الماسونية فى مصر كان عند البعض وسيلة للوصول إلى هدف بعينه، ويدل على ذلك اعتراف الأفغانى أنه لم يدخل الماسونية إلا لهدف فى نفسه وأنه خُدع فيها وفى مبادئها.
وهكذا، لم يكتفِ بنفض يده من الماسونية بعد طرده منها، بل فضحها وكشف عوراتها موجها إليها وإلى مبادئها ومزاعمها الانتقادات العنيفة، كما أعلن عن مقصده من دخول الماسونية بقوله: «إن أول ما شوقنى للعمل فى بناية الأحرار عنوان كبير: حرية إخاء ومساواة، وأن غرضها منفعة الناس ودكّ صروح الظلم وتشييد معالم العدل المطلق، هذا ما رضيته فى الماسونية، ولكن وجدت جراثيم الأَثَرة والأنانية وحب الرئاسة والعمل بمقتضى الأهواء».
ثم كان لعبد الله النديم موقف غاية فى الأهمية ضد بعض الماسون الشوام، حين شكّك فى مصداقية مبادئ الماسونية لديهم وعدم صدق انتمائهم إلى الماسونية وإيمانهم بمبادئها فى أثناء مهاجمته أصحاب جريدة «المقطم» الماسونيين، وكان انتماء زعيم وطنى مثل محمد فريد إلى الماسونية وسط اعتراضات كثيرين، مما كان له أكبر الأثر فى ارتفاع شأن الماسونية بمصر
ومن الممكن أن يكون انضمام فريد إلى الماسونية تقليدا لا اقتناعا بمبادئها، وربما كانت محاولة للتقرب من النظام الحاكم فى تركيا آنذاك، فقد كانت الماسونية تهيمن عليه، ومحاولة منه للاستفادة من التجربة التركية اعتقادا منه أنها ستنجح فى مصر، وقد أصبح فريد أحد الأعضاء الماسون العالميين.
ومن الممكن أن يكون انضمام فريد إلى الماسونية تقليدا لا اقتناعا بمبادئها، وربما كانت محاولة للتقرب من النظام الحاكم فى تركيا آنذاك، فقد كانت الماسونية تهيمن عليه، ومحاولة منه للاستفادة من التجربة التركية اعتقادا منه أنها ستنجح فى مصر، وقد أصبح فريد أحد الأعضاء الماسون العالميين.
ولا يوجد مصدر من المصادر يذكر لنا عملا واحدا قدمه فريد للماسونية، إلا أن انضمام محمد فريد إلى الماسونية. ويبدو أنه لنفس السبب الذى كان وراء انضمام سعد زغلول إلى الماسونية، لأنه يعرف مدى قوتها ورغبته فى معرفة كل ما يدور بمصر من خلال الأعضاء الماسون والتقرب إليهم كى يحقق أهدافه السياسية، فوجهاء المجتمع -فى ذلك الوقت- كان معظمهم من الماسون، وكان أولهم بطرس غالى، ومن الجائز أن سعد قد دخلها مثل النديم أو محمد عبده كى يكون بجوار الأفغانى الذى اختار الماسونية مكانا مأمونا للاجتماعات التى لا رقيب عليها. ومن الواضح أن خدمات سعد زغلول للماسونية لم تنتهِ، فقد منح فى العشرينيات لقب الأستاذ الأعظم الفخرى للمحفل الأكبر الوطنى المصرى، مما جرّأ المحفل الأكبر على أن يكتب ذلك بصورة رسمية على غلاف جريدة «حيرام» التى كانت تصدر فى الإسكندرية، فقد كتب عليها بجوار اسم الجريدة «حرية – إخاء – مساواة»، الأستاذ الأعظم الفخرى وصاحب الدولة سعد زغلول باشا.
«ويبدو أن الماسونية امتدت إلى بعض الأعضاء من تنظيم (الإخوان المسلمين) مثل سيد قطب الذى كان يكتب مقالاته فى (التاج المصرى) وهى لسان حال المحفل الأكبر الوطنى المصرى، وإن لم يصرح أى من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء فى الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه، ولو صدق انضمام سيد قطب إلى الماسونية فسوف يكون هناك علامة استفهام لا تجد من يجيب عنها، فما مدى انتمائه إلى الماسونية؟ وما الغرض من انضمامه؟ وإلى أى مدى كان اقتناعه بمبادئها؟
لكن قطب كان معروفا بتقلباته الفكرية قبل الرسو على بر الإخوان، فقد انضم إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلى حزب السعديين ونشر مثلا فى (الأهرام) دعوته للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا، كما ولدتهم أمهاتهم، ومن المعروف أن دعوة العرى التام قد دعا إليها كثير من رؤساء المحافل الماسونية الغربية
وكتب الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (من ملامح الحق): (إنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم)، وأضاف الغزالى: (... فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة فى الصف الأول من جماعة الإخوان المسلمين إلا يوم قُتل حسن البنا فى الأربعين من عمره، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولّى الرجل الذى طالما سد عجزهم، وكان فى الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حُلّت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلا غريبا عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامى الوليد، فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة فى كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت. ولقد سمعنا الكثير مما قيل عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبى نفسه لجماعة الإخوان
ولكن غير معروف بالضبط، هل استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذى فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة)» (ملامح الحق صفحة 263 كما أثبت المؤلف فى المراجع).
بعد يوليو 1952 بدأ الاختفاء التدريجى للمحافل الماسونية يتزايد بعد أن كان تدريجيا منذ عام النكبة فى 1948، فانسحب كثير من الأعضاء الماسون، خصوصا من المصريين والبريطانيين والأجانب أصحاب الوظائف المهمة فى الجيش البريطانى
كما انسحب بعض المسؤولين فى الحكومة المصرية، وآثر الأجانب مغادرة البلاد وممارسة النشاط الماسونى فى بلادهم، كما استمرت الحال هكذا حتى أزمة السويس 1956، عندئذ بدأت المحافل الماسونية الأجنبية فى التوقف عن النشاط فى مصر ونقل نشاطها إلى خارج مصر أو إنهاء النشاط بصورة نهائية
إلا أن المحفل الأكبر المصرى كان لا يزال عاملا ويريد الاستمرار، وبالتأكيد كان يحاول تأمين نشاطه بأى وسيلة حتى إن كان ذلك بالتنازل عن شخصيته التنظيمية، وتسجيل نفسه كجمعية تابعة للدولة، وكان يأمل أن تتركه الدولة ومحافله ليمارس النشاط كعهد الماسونية بالدولة منذ بداية الماسونية نشاطها فى مصر فى القرن التاسع عشر.
وعندما وجد المحفل الأكبر الوطنى المصرى أن المناخ مناسب له فى مصر تقدم بطلب «رقم 1425» إلى وزارة الشؤون الاجتماعية حسب الأصول الإدارية المتبعة كى يسجل عشيرتهم فى وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية، فطلب منهم المسؤولون تطبيق قانون الجمعيات عليهم.
وعند ذلك رفضت إدارة المحفل الأعظم تقديم سجلات بأعمالها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لأنه يتعارض مع السرية التامة التى هى من سمات الماسونية منذ إنشائها، بحيث لا تسمح القوانين الماسونية حتى للدولة التى تعيش فى كنفها، أو لأعضائها العاديين، بالاطلاع على أعمالها ونشاطها وطقوسها، وعند ذلك قررت الحكومة المصرية إلغاء الجمعيات الماسونية فى مصر فى 16 أبريل 1964 وعلى رأسها المحفل الأعظم.
ـ كمال الشناوى فى المحفل الماسونى.
قائمة الماسونيين
قائمة بأبرز شخصيات الماسونية.
شخصيات عالمية
حكام بريطانيا
الملك جورج السادس
الملك إدوارد السابع
الملك إدوارد الثامن
ونستون تشرشل
من رؤوساء الولايات المتحدة الأمريكية
جيرالد فورد
جيمس غارفيلد
وارن هاردنج
أندرو جاكسون
ويليام مكينلي
جيمس مونرو
جيمس بولك
فرانكلين روزفلت
ثيودور روزفلت
ويليام هوارد تافت
هاري ترومان
جورج واشنطن
جيمس بيوكانان
رؤوساء وزراء كندا
روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق).
جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).
أشهر الأدباء والفنانون
فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي).
ولفغانغ موتزارت (موسيقي كلاسيكي).
روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني).
مارك توين (كاتب أميركي).
آرثر دويل (مؤلف شارلوك هرمز).
ألكساندر بوشكين (شاعر روسي).
فولتير (الفيلسوف الفرنسي الشهير).
أوسكار وايلد (شاعر أيرلندي).
جون سميث (ملّحن النشيد الوطني الأميركي).
بيتر سيلرز (نجم هوليود)
كلارك غيبل (ممثل أميركي).
بوب هوب (ممثل كوميدي أميركي).
سيمون بوليفار (ثوري في أميركا الجنوبية).
جاكومو كازانوفا (العاشق الإيطالي).
أندريه سيتروين (سيارات سيتروين).
إدوين دريك (صناعة النفط).
أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر).
أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين).
بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي).
كينغ جيليت (شركة جيليت).
إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة).
تشارلز هيلتون (فنادق هيلتون).
إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي).
ملفين جونز (مؤسس أندية ليونز).
توماس ليبتون (شاي ليبتون).
فارس معكرون (رئيس اساقفة)
مادونا (فنانه أمريكية)
آدونيرام إبن أبدا (Adoniram son of Abda) , كان المسؤول عن الضرائب (إنجيل الملك جايمز 1-4-6) (إنجيل الملك جايمز 1-5-14) و قد قتله الإسرائيليون رجما بالحجارة من مملكة إسرائيل فوضعه الملك ريهوبوام Rehoboam على العربة و هرب به بسرعة الى مملكة يهودا. (إنجيل الملك جايمز 1-12-18)
جوهانان (Johanan) ,
يعقوب آبدون (Jacob Abdon) ,
آنتيباس (Antipas) ,
سولومون آبيرون (Solomon Aberon) ,
آشاد آبيا (Ashad Abia)
آدم وايزهاويت توفي 1830م ، مؤسس المرحلة الثانية
كارل ماركس
تشارلز هلتون(مالك فنادق هلتون)
آرثردويل مؤلف (شارلوك هرمز)
الكساندربوشكين (شاعرروسي راحل)
فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي)
جون سميث )ملحن النشيد الامريكي)
بوب هوب (ممثل كومدي أميركي)
بيترسيلرز(ممثل في هوليود)
جاكومو كازانوفا (العاشق الايطالي )
توماس ليبتون (شاي ليبتون)
اليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين)
فولتير، الكاتب و الشاعر الفرنسي
جوته الفيلسوف الألماني الأشهر
فريدريك الثاني ملك بروسيا
بيرلسكوني رئيس وزراء ايطاليا
ايكيرو هاتوياما رئيس وزراء اليابان
موتسارت (موتزارت) الموسيقي العالمي
ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا
الأمير إدوارد دوق كنت
جورج السادس(ملك بريطانيا السابق)
الملك ادوارد السابع ملك انجلترا
الملك ادوارد الثامن ملك انجلترا
يوهان سباستيان باخ الموسيقار الألماني
بيتهوفن الموسيقار النمسوي
كلارك جيبل الممثل العالمي
لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب)
روتشيلد رجل الأعمال الأمريكي
ارثر كوناندويل القائد العسكري الأمريكي
بدفورد رجل الأعمال الأمريكي
بنيامين فرانكلين العالم الأمريكي
مارك توين (الكاتب الأميركي)
ايدي ميرفي، الممثل العالمي
كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير)
جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي)
- والتر سكوت الأديب العالمي
- أوسكار وايلد الأديب العالمي
- فرانس ميسمر مؤسس التنويم المغناطيسي الحديث
- لوي أرمسترونغ (عازف الجاز)
- فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية)
- فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق)
- سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية)
- روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني)
-أندريه سيتروين(رائد سيارات سيتروين)
- بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً)
- إدوين دريك (رائد صناعة النفط)
- أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر)
- بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي)
- كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت)
- إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة)
- إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي)
- ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون)
- ملفين جونز (مؤسس أندية ليونز)
- جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة)
شخصيات عربية
الملك حسين بن طلال. (مستر نو بيف)
جمال الدين الأفغاني. (رئيس محفل الشرق) ثم خرج من المحفل وتركه.
محمد عبده. بشهادة من طه حسين.
الممثل المصري محسن سرحان.
محمد البرادعي.
الخديوى توفيق بكامل الزى الماسونى
ـ يوسف وهبى فى المحفل الماسونى
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.