نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية صورا مغلوطة زعمت أنها للمغربية حسناء بلحسن التي فجرت نفسها عند مداهمة قوات الأمن شقة كان يتحصن بها مدبري هجمات باريس.
ولكن خرجت صاحبة الصور- وهي لسيدة مغربية تدعة نبيلة- أن الصور تخصها أنها استغربت تداول وسائل الإعلام صورها، قبل أن تتأكد أن صديقة لها في باريس كانت وراء تسريب الصور للصحافة، "مستغلة الشبه بينها وبين الجهادية".
وأكد مصدر أمني فرنسي أنه ربما يكون الشخص الذي فجر نفسه ليس حسناء، وجاري فحص الأشلاء لمعرفة ما إذا كان ذكر أن أنثى.
وتقول نبيلة أنها كانت مقيمة في فرنسا منذ 1998، قبل أن تعود إلى المغرب قبل 6 سنوات، وهناك تعرفت على صديقة لها تدعى فوزية، ارتبطت معها بعلاقة جيدة، قبل أن تتوتر الأمور بينهما وتنقطع العلاقة.
وأضافت نبيلة "صديقتي بعثت صوري الخاصة إلى وسائل الإعلام، للانتقام مني، لأسباب شخصية".
وبخصوص الصور التي تم ترويجها على إنها حسناء، فهي تخص مواطنة مغربية تدعى نبيلة وكانت تعيش في فرنسا منذ عام 1998 وغادرت قبل ست سنوات.
وعن إحدى الصور التي انتشرت لها وهي في الحمام، تقول نبيله "صديقتي التقطتها لي في حمام منزلها عندما كانت في فرنسا، حيث كنا نقضي عطلة نهاية كل أسبوع عند إحدانا".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.