Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: سر الجفر المكنون الجامع ... فى قميص المأمون المانع

Saturday, June 4, 2016

سر الجفر المكنون الجامع ... فى قميص المأمون المانع

القميص المبارك .. أو الحصن المكنون .. الجامع المانع ... المغموس بالدم والمصنوع في عهد «الأمير المنحوس» ... قميص المأمون

بالصور.. باحث يكشف لـ«بوابة الأهرام»قصة قميص «الفيل الأزرق» المغموس بالدم والمصنوع في عهد «الأمير المنحوس»

رغم وجود عدة قمصان في متاحف العالم المختلفة تبلغ في مجملها 8 بدول مثل مصر وإيران وتركيا وألمانيا يطلق عليها "القمصان المسحورة" لما تحمله من كتابات غامضة وكان الأمراء وقادة الجيوش يرتدونها كوقاية من غمار المعارك الحربية، فإنه لاتوجد رسالة علمية إستطاعت فك شفرات القميص السحري بشكل علمي، وبخاصة القميص الموجود بالمتحف الإسلامي بالقاهرة، الذي له من العمر 349 سنة، والذي به آثار دماء غطت على بعض الكتابات المحفورة فيه.


في المشافي العثمانية قديماً كان يُصرف للمريض في حال طالت مُدة بقاؤه.. قميص مخصص للمرضى وعادةً يكون مكتوب عليه دعاء وتمائم.هذا أحد هذه القمصان

رسالة علمية تحدثت بشكل علمي عن القميص السحري الذي كان يتم إرتداؤه في وقت الحرب.


والذى صور في فيلم "الفيل الأزرق"، وهو فيلم دراما وغامض من إنتاج عام 2014، من إخراج مروان حامد وسيناريو أحمد مراد. الفيلم مأخوذ عن رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد، التي تصدرت مبيعات عام 2013.


جاء ذكر القميص الموجود في المتحف الإسلامي بالقاهرة في مشهد جسده الفنان كريم عبد العزيز متحدثا عن سرقته من المتحف في أولى مشاهد الفيلم.

القميص السحري، المصنوع في عهد الدولة الصفوية بإيران مسجل بالمتحف الإسلامي بالقاهرة، المتحف تسلم القميص في عهد ماكس هرتز الذي كان يشرف آنذاك على المتحف الإسلامي بالقاهرة، مشيراً إلى أنه قام بشراء القميص بمبلغ 5 جنيهات من شخص يدعى مصطفى بك شمس الدين، وتم إنهاء كافة إجراءات البيع للقميص الذي يوجد عليه دم يغطي جنباته في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث إن له من العمر 349 سنة.


القميص و"الأصابع"

بعد بيعة علي، سرعان ما خرج الأمويين وأنصار النظام السابق، برفع إشارة وعلامة توحدها عليها وهى "قميص عثمان" المخضب بدمه، و"أصابع نائلة"، وهى زوجة عثمان التي قطعت أصابعها أثناء دفاعها عنه.

لكن لماذا تخلص مصطفي بك شمس الدين من القميص السحري بأبخس الأثمان رغم أنه من أفضل قمصان العالم كما يؤكد الأثريون؟

وكيف استطاع أن يمتلك القميص المسحور الذي تمت صناعته في إيران؟

وهل كان مجبرا أن يتخلص من القميص السحري بأي ثمن؟

وهل كانت له مواقف في التخلص من قطعة القماش التي كان يرتديها أمير مجهول تحفل بدمائه كل أنسجة القماش؟

كل هذه الأسئلة لا أحد يعرف الإجابة عنها، بخاصة أن المعلومات عن شمس الدين قليلة،بل وتكاد تكون منعدمة.


القميص المقدس ...رداء يسوع عليه السلام

ويوضح التاريخ، بغرابة شديدة، أن كلاً من سليمان الصفوي وسليمان القانوني العثماني زوج الملكة هويام كانا يرتديان القميص ذاته ككل الأمراء في عصرهم الذين يخوضون المعارك وهم يرتدونه كوقاية وحماية كملبس داخلي لايظهر للعيان، القميص يندرج تحت بند التمائم والأحجبة المصنوعة من النسيج، التي كان لها شيوع في عصرها، وكان يرتديه أصحاب المذهب الشيعي وأصحاب المذهب السني على حد سواء، وكان يضم إبتهالات شيعية وسنية، بالإضافة إلى آيات قرآنية وأسماء الصحابة والملائكة.


لقد نجحت الدولة الصفوية حين أسست نفسها كدولة قوية بأن تجعل إيران تعتنق المذهب الشيعي كما كان صفي الثاني بن عباس الثاني الذي عرف باسم سليمان الأول، والذي حكم بين عامي (1666-1694) وهو الإبن الأكبر للشاه عباس الثاني الصفوي من جاريته الشركسية ناكيهات خانم، وهو ولد وترعرع في الحريم وكان يقول عليه المنجمون والفلكيون إنه منحوس الطالع.

كان إهتمام سليمان الأول الصفوي بشؤون السياسة قليلاً مفضلاً الإهتمام بالحريم، حيث وضع القرار السياسي بيد كبار وزرائه أو لمجلس خصيان الحريم، الذين تعاظم نفوذهم في عهده.

وإنتشر الفساد في الإمبراطورية الصفوية في عهده، وضعف الإنضباط في الجيش بشكل خطير، ولم يبادر سليمان الأول الصفوي لإستغلال ضعف العدو التقليدي للصفويين، أي الإمبراطورية العثمانية، بخاصة بعد هزيمتهم في معركة فيينا عام 1683، كما عانت الإمبراطورية الصفوية من غارات القبائل. 


توفي سليمان الأول الصفوي في 29 يوليو 1694، وإختلف المؤرخون في سبب موته، إما بسبب إفراطه في شرب الخمر، أو بسبب داء النقرس. وقام خصيان الحريم بتنصيب ولده الأكبر حسين خلفاً له، الذي حمل لقب سلطان حسين.

مما يجعل السؤال ضرورياً كيف لملك مثله أن يرتدي هذا القميص وهو الذي لايحبذ القتال؟

لا أحد يعرف هل إرتدى سليمان الصفوي المنحوس هذا القميص الذي صنع في عهده، إلا أنه من المرجح أن من ارتداه مات مقتولا، كما تقول الأبحاث ، وبأن القميص يظهر البنية الشكلية للشخص الذي ارتداه، وسماته الجسدية، إضافة إلى أن القميص الذي كان يصنع من خلال قوالب توضع فيها الإبتهالات والتمائم والتعاويذ كحماية، وكان يستخدمه الأمراء والقادة، بالاضافة إلى الملوك أيضا.


القميص يبلغ طوله 137سم، كما يبلغ عرض الصدر 89 سم، ويبلغ إتساع الوسط 92 سم أما طول الذراع فيبلغ 20 سم واتساعه 30 سم، وفتحة الرقبة تبلغ 16 سم وهو ثوب غير مخيط بكمين ومصنوع من الكتان يتكون من تقسيمات هندسية غاية فى الدقة والإمعان بالتصميم.

مساحة الوسط التي تبلغ 92 سم تدل علي أن من كان يرتديه ممتلىء الجسد، وذو بطن بارز، كما يظهر مساحة عرض الصدر التي تبلغ 89 سم أنه عريض الأكتاف وتدل مساحة الكم 30 سم أن سواعده مفتولة العضلات ضخم البنية، وأنه مهيىء لأن يكون رجلاً محارباً ويتخذه للحماية والوقاية من المهالك لما يحمل من قوة كامنة بحروفه النوارانية التى لم تفك طلاسمها حتى الأن.


يوجد بالقميص أرقام وآيات قرآنية وعبارات نورانية وطلاسم كتبت بالمدادين الأسود والأحمر، كما أن الكتابة بها بهتان ومحو، وبها آثار دماء، أما بجوار الرقبة من الجهة اليسري توجد كتابات وشكل مستطيل مقسم لـ 42 مربع شغلت جميعها بالأرقام المصفوفة من علم الجفر.


وبالرغم أن القدماء إعتقدوا أن هذا القميص مسحور وأنه حماية مانعة لمن يرتديه من السهام والسيوف، فإن من الواضح بأن من إرتداه قد قتل. وتبقى تساؤلات معلقة حول كيفية إستخدام الأمراء والملوك للقميص، وحول الطريقة التي قتل بها بإستخدام القميص نفسه.

أسطورة قميص تارخان .. أقدم قميص مخيط بالعالم

The Tarkhan Dress.

أحدث ثورة ضخمو بالعالم عند إكتشلفه ومن المعروف أنه سمى ثوب طرخان. وقد إكتشف في 1912 من قبل أحد علماء المصريات الأكثر شهرة في التاريخ - وليام فلندرز بيتري.و حفر بيتري موقع طرخان، وتقع على بعد 50 كيلومترا (31.07 ميلا) إلى الجنوب من القاهرة، في عام 1912 - 1913.


وعثر على هذا النسيج المثير للإعجاب في واحدة من المقابر، التي كانت من الطوب اللبن البناء بعمق كبير. تم بناء الضريح في عهد الأسرة الأولى (ج. 3218-3035 قبل الميلاد).


وتم إرسال الحزمة للخارج تعتليها الأوساخ والطمى المكون على جدائل الكتان من داخل القبر لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن في عام 1977 للحفاظ عليه وإعادة ترميمه . 

A reconstruction of  Tarkhan tomb 2050, where the Tarkhan dress was discovered.

إعادة بناء رسمى لمقبرة تارخان (2050 قبل الميلاد) والمكتشف بها القميص 

وعندها فقط عرف أن هذا القميص الكتانى الغامض والمخيف والنادر معا والخماسى الرقبة (أو الثوب) مع الأكمام المطوية الذى تم إكتشافه قد أذهل العلماء والباحثين بالعالم . وقد تم الحفاظ عليه في حالة رائعة.

Figure 2. Radiocarbon date for the Tarkhan Dress adjusted for the Nilotic seasonal effect.

وأثبتت الأبحاث بجامعة أوكسفورد والتى تعاون بها أكثر من 300 من علماء وخبراء العالم بعد الكشف بالكربون المشع بأن القميص عمره منذ 3482 عاما قبل الميلاد بما يعد أقدم رداء عرفته وإكتشف بالعالم وبصرف النظر عن هذا فإنه من أندر الملابس التاريخية النادرة والغامضة ولا يقدر بثمن ، وكان هناك أيضا 17 نوعا مختلفا أخر مسجل من المنسوجات.

وبرغم فك طلاسم كافة القمصان الموجودة بالعالم بتلك النوعية والشكل والمضمون ألا أن هذا القميص بالذات لا يزال به سرا كامنا حتى الأن .... لا يعلمه إلا الله...

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.