Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: نادر من ذاكرة التاريخ : إغتيال الملك فيصل رحمه الله..جرح لم يندمل KING FAISAL ASSASINATION

Thursday, July 21, 2016

نادر من ذاكرة التاريخ : إغتيال الملك فيصل رحمه الله..جرح لم يندمل KING FAISAL ASSASINATION


اللحظات الأخيرة قبل اغتيال الملك فيصل على يد ابن شقيقه


عند الاطلاع عما كتب بخصوص جريمة اغتيال الملك فيصل وجدنا أنها تُجمع فى غالبيتها العظمى على رواية مشتركة وكأنها استخرجت من مصدر مشترك


نستطيع القول إنها مصادر رسمية، دون الحاجة إلى الخوض فى التمحص والتحليل، وهى تسرد القصة كالتالى..


كان فيصل بن مساعد الأخ الأصغر لخالد بن مساعد، الأمير الذى قتل قبل عشر سنوات من ذلك بعد الهجوم على محطة تلفزيون الرياض


وقد شارك فيصل بن مساعد أخاه حالاته النفسية وأمزجته المتقلبة، إذ انتقل من كلية إلى أخرى فى أميركا، ودخّن الحشيش فى جامعة باركلى وقبض عليه حاملاً مخدرات فى كولورادو واشتبك فى شجار واحد على الأقل فى أحد البارات مع صديق له


وقد اضطرت وزارة الخارجية الأمريكية بذل جهود مضنية لإبقاء الأمير خارج المحاكم، حسبما روى الدكتور نبيل خليل فى كتابه "اغتيال الملك فيصل والخلافة السعودية"


وعندما عاد فيصل بن مساعد إلى بلاده، أمر عمه الملك بإبقائه داخل المملكة لفترة من الزمن.

فقد لطخ سمعة العائلة بأفعاله فى الخارج، وقال البعض إن هذا الحظر على سفره كان السبب فى غضب الأمير الشاب.

وقال آخرون إن الدافع كان الانتقام لمقتل أخيه خالد.


مساء 24 مارس 1975 جلس الأمير فيصل بن مساعد يشرب الويسكى مع واحد من إخوته، بندر وبعض الأصدقاء، وكانت تلك ليلة اعتيادية مع قارورة شراب للتغلب على سأم الليل، كما يفعل عدد من سكان المملكة يزيد عما يعترفون به.


وقد استمر السهر والشرب بالنسبة إلى بندر بن مساعد وأصدقائه حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالى "مشاهدة تلفزيون، وشرب ويسكى، ولعب ورق، وأكل قليل من الطعام، وشرب قليل من الويسكى مرة أخرى حتى كان الجميع ممتدين بُعيد الفجر على الأرائك فى جنبات الغرفة" لم تكن حفلة بقدر مما كانت طريقة لصرف الليل لأناس كان النهار حتى أقل عطاء لها.


كانت لدى فيصل بن مساعد خطط للنهار القادم، وقد شرب الشيء القليل. ذهب إلى حجرته قبل منتصف الليل، وفى الصباح التالى كان فى حوالى الساعة العاشرة فى قصر عمه الملك ينتظر فى الغرفة المجاورة للمكتب الملكي. وكان هناك وفد من الكويت جاء ليناقش موضوع النفط، وكان أحمد زكى يمانى قد دخل قبلهم ليطلع الملك على الأمر قبل الاجتماع.


دهش أحمد عبدالوهاب، رئيس البروتوكول للملك فيصل، بوصول الأمير الشاب، الذى لم يعرفه، إذ كانت الاجتماعات العائلية تعقد عادة فى منزل فيصل وليس خلال ساعات العمل، وقد دخل عبد الوهاب مع يمانى ليعرف ماذا يريد أن يفعل بالنسبة إلى ابن أخيه


فى هذه الأثناء اكتشف فيصل بن مساعد أنه يعرف أحد أعضاء الوفد الكويتى، عبد المطلب القاسمي، وزير النفط الشاب، الذى كان قد التقى به خلال إقامته القصيرة فى كولورادو، وعندما فتح الباب للترحيب بالكويتيين، دخل الأمير الشاب معهم. 


شاهد أحمد زكى يماني، وأحمد عبد الوهاب وفريق تلفزيون كان يصور استقبال الملك لوفد النفط ما حدث بعدئذ وأرعبهم ما شاهدوا. فعندما تقدم الملك فيصل إلى الأمام ليعانق ابن أخيه ويقبله


سحب الأمير الشاب مسدساً صغيراً من جيب ثوبه وأطلق ثلاث رصاصات على الملك فيصل.

أصابت الرصاصة الأولى ما تحت ذقنه، ودخلت الثانية عبر أذنيه، ومشحت الثالثة جبهته، ونقل الملك فيصل على عجل إلى المستشفى وهو لا يزال حياً وأسعف بكميات دم كبيرة بينما دلّك الأطباء قلبه.

ولكن الشريان الرئيسى فى رقبته كان قد مزق فتوفى الملك فى غضون ساعة.


بأي ذنب قتل الملك

لم يكن اغتيال الملك فيصل حادثة استثنائية في تاريخ السعودية فحسب، بل ومأساة غامضة طالت شخصية كبرى ارتبط اسمها بقرارات ومواقف حاسمة أبرزها قطع إمدادات النفط عن الغرب عام 1973.


دارت أحداث الاغتيال صبيحة 25 مارس 1975 خلال مراسم استقبال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في الديوان الملكي بالرياض.


في تلك الأثناء هرع شاب فجأة وشهر مسدسا، وهرول في اتجاه وزير النفط الكويتي، ثم أطلق ثلاث رصاصات، خر بعدها الملك فيصل على الأرض والدم ينزف منه بغزارة.


أصابت الطلقة الأولى وجه الملك فيصل والثانية رأسه والثالثة أخطأته، وتمكن الحرس بصعوبة من السيطرة على القاتل الذي تبين أنه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود. نقل الجريح على عجل للمستشفى لكن الملك فيصل فارق الحياة بفعل الرصاصة الأولى التي اخترقت أحد الأوردة.


وأعلنت السلطات السعودية في البداية أن القاتل مختل عقلي، إلا أن المحكمة وجدت أنه مسؤول عن تصرفاته وقت عملية الاغتيال، وحكمت عليه بالإعدام، وقد نفذ الحكم بقطع رأسه بالسيف أمام جمهرة من الناس في الساحة الرئيسة بالرياض في 18 يونيو 1975.


وتعددت الروايات حول دوافع الاغتيال، وكان أبرزها الثأر لشقيقه الأكبر خالد بن مساعد الذي قتل على يد رجال الأمن بعد أن قاد عملية اقتحام مسلح لمبنى التلفزيون في الرياض عام 1965، رفضا لوجود مثل هذه الوسائل الحديثة التي يصفها المتشددون بأنها بدعة خطيرة.


وذهبت رواية أخرى إلى أن الأمير الموتور أقدم على اغتيال الملك فيصل في محاولة لقلب نظام الحكم، وذلك بسبب علاقة القرابة التي تربطه بآل رشيد الذين كانوا يحكمون نجد قبل أن تزيحهم الدولة السعودية الثالثة.


ومن جانب آخر، شك الكثيرون بوجود يد للاستخبارات المركزية الأمريكية في عملية الاغتيال، إنتقاما من قطع الملك فيصل لإمدادات النفط خلال حرب العاشر من رمضان عام 1973، وإشهاره سلاح النفط لأول وآخر مرة ضد الدول الغربية الداعمة لإسرائيل.


وربما يستند أصحاب هذا الاحتمال إلى إقامة الأمير القاتل الطويلة في الولايات المتحدة، وإلى الموقف الحازم الذي اتخذه الملك فيصل إبان حرب 1973، ومحاولته في تلك الفترة أداء دور قيادي ورص صفوف العرب خلفه بعد رحيل الزعيم جمال عبد الناصر. 


ولم تتوقف التكهنات والشكوك عند هذا الحد، حيث تشير إحدى الروايات إلى أن الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود كان يحمل أفكارا ثورية متطرفة تشربها أثناء دراسته في جامعة بيركلي بكاليفورنيا، وقد يكون سعى وراء جريمته من وحيها.


هذه الرواية أكدتها صحف أمريكية أجرت مقابلات مع أصدقائه ومعارفه، ونقلت عن أحدهم أن الأمير فيصل بن مساعد كان معاديا عنيفا للصهيونية، وكان يردد أن عائلته هي العائق الأكبر أمام تطور العالم العربي، وأنها تضع تعاونها مع الشركات النفطية الأمريكية فوق كل اعتبار.


ويدعم هذا الرأي وزير البترول السعودي الأسبق أحمد زكي يماني في الحوارات التي أجراها معه الصحفي الأمريكي جيفري روبنسون والتي نشرها في كتاب سيرة ذاتية بعنوان "القصة من الداخل"


حيث ذكر أن الأمير القاتل كان له موقف عدائي من الدين، مستبعدا أن يكون دافعه الثأر لشقيقه، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن الأمير ينتمي إلى "معسكر" آخر داخل العائلة، وأن قاتل عمه أراد قلب النظام القائم.


واللافت أن هذا الأمير الموتور قضى في الولايات المتحدة حياة لهو، تعاطى خلالها المخدرات، بل وتورط في قضية اتجار بحبوب الهلوسة الشهيرة "إل سي دي" في ولاية كلورادو عام 1970، وعاد بعدها إلى بلاده حيث احتجزت وثائقه ومنع من السفر، تجنبا لمزيد من الفضائح.


وما يبعث على الدهشة أن وزير البترول السعودي الشهير كشف أن الإرهابي الدولي كارلوس حين احتجزه وعدد من نظرائه في فيينا بعد عدة أشهر من عملية الاغتيال، اعترف له أنه على معرفة بالأمير القاتل


وأنه ذات مرة مازح صديقته متسائلا: "كيف يمكنها أن ترتبط بمثل هذا الرجعي؟" وأجابته: "هو قطعا ليس رجعيا، وقريبا ستتأكدون من أنه بطل حقيقي".


ورحل الملك فيصل عن الدنيا بطريقة مأساوية، لكنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه، وفعل ما لم يتجرأ آخرون على فعله قبله وبعده: شهر في أصعب الأوقات سلاح النفط الذي كان يباع حينها بدولارين


وحاول انتهاج سياسة مستقلة نسبيا عن الولايات المتحدة، وسعى جاهدا إلى إدخال إصلاحات في نظام بلاده، وانحاز إلى تعليم المرأة وإلى الكثير من المظاهر الحضارية التي كانت تجد مقاومة شديدة داخل المجتمع السعودي مثل البث المرئي.


كل ذلك يمنحه مكانة خاصة في تاريخ السعودية والمنطقة، مكانة يزيدها الزمن قيمة، إذ بمقتله انفتحت أنابيب النفط بكامل قوة ضخها، وعاد النفط سلعة تجارية عادية تهوي أسعارها وترتفع بحسب مصالح الشركات الاحتكارية الكبرى، وعلى هوى مزاج واشنطن السياسي.


صدر أول تعبير عن الرواية الرسمية لهذا الحدث عبر بيان بثته إذاعة الرياض فى تمام الثانية عشرة من ظهر الخامس والعشرين من مارس وهو يقول : "بينما كان جلالة الملك فيصل المعظم يقوم بأعماله الرسمية هذا الصباح"


"نهض من مجلسه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز، إبن أخ جلالته متظاهراً بالسلام عليه، وعندما اقترب منه، أطلق الرصاص على جلالته عدة مرات فأصابه بجراح".


ثم تابع البيان: "ومما تجدر الإشارة إليه أن المذكور مختل الشعور، وقام بما قام به منفرداً وليس لأحد علاقة بما أقدم عليه. وقد نقل جلالة الملك فيصل حفظه الله إلى مستشفى الرياض المركزي، والعلاج مستمر لجلالته. منّ الله على جلالته بلباس الصحة والعافية، وطمأن شعبه الوفى ليراه قريباً بصحة وسلام".


ثم جاء البيان الثانى فى تمام الواحدة وعشر دقائق بعد الظهر، حين قطعت إذاعة الرياض إرسالها لتذيع بياناً صادراً عن الديوان الملكى يقول : "ببالغ الأسى والحزن، ينعى الديوان الملكي، باسم صاحب السمو ولى العهد، وكافة أفراد الأسرة، ونيابة عن الأمة، حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم، حيث وافاه الأجل المحتوم متأثراً بجراحه، إثر الاعتداء الأثيم الذى قام به الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز المعروف باختلاله العقلي، على جلالته".


وتابع البيان: "فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.. تغمّد الله جلالته بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته، وخلفه فى هذه الأمة بتمسكها بعرى دينها القويم، وحفظها به، وجزاه الله عن الإسلام وهذه الأمة وأمة الإسلام عامة خير جزاء".


بعد أربعين دقيقة، وفى تمام الثانية إلا عشر دقائق صدر عن الديوان الملكى البيان التالى : "تقرر إقامة الصلاة على حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم غداً الأربعاء، بعد إقامة صلاة العصر مباشرة فى جامع الرياض الكبير. تغمده الله برحمته، وأسكنه فسيح جناته. إنه سميع مجيب، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".


وبعد ذلك بنصف ساعة وفى تمام الساعة الثانية والثلث صدر البيان الرابع والأخير عن الديوان الملكى ليقول : "قام أفراد الأسرة وفى مقدمتهم:

أولاً/ صاحب السمو الملكى الأمير عبد الله بن عبد الرحمن.
ثانياً/ الأمير محمد بن عبد العزيز.
ثالثاً/ الأمير ناصر بن عبد العزيز.
رابعا/ الأمير سعد بن عبد العزيز.
خامساً/ الأمير فهد بن عبد العزيز.

"قاموا بمبايعة ولى العهد الأمير خالد بن عبد العزيز ملكاً على البلاد".


ثم تابع بيان الديوان الملكى قائلاً:"وبعد إتمام البيعة أعلن صاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز ترشيح صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن عبد العزيز ولياً للعهد. وقد أجمع أفراد الأسرة على ذلك وقاموا بمبايعة سموه".


يختتم البيان بالقول: "لقد تقرر أن يقوم المواطنون بالبيعة لجلالة الملك خالد المعظم، ولسمو ولى العهد الأمير فهد بن عبد العزيز فى قصر الحكم فى الرياض غداً الأربعاء، ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً".


ونشرت جريدة اللواء اللبنانية فى 27-3-1975نقلاً عن الملك خالد تقول: ألقى الملك برأسه إلى الوراء عقب إصابته وتوجه إلى الله بصوت عال (أمرك) ثم انكفأ على مقعده محتفظاً بابتسامته الصافية.


وانفردت جريدة الأهرام المصرية بعبارة مختلفة نقلت عن الملك فيصل قبل موته تثير من خلالها كثيراً من التساؤلات حول مرتكب الجريمة ومن يقف خلفه والأسباب التى دفعته لارتكاب جريمته


فقد نشرت فى 27-3-1975 أن الملك فيصلاً قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قال وهو يعنى قاتله : "ارحموه إننى لا أكن كراهية له، إننى أودع المملكة أمانة فى أيديكم، احذروا الصدامات والأعداء. حافظوا على وحدة الصفوف. أما بالنسبة لى فإننى أشعر بأننى سأموت ولن أشفى من جروحي".


جلالة الملك مع الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا



مع العالم الدينى الأمريكى المسلم مالكولم إكس الذى تم إغتياله لاحقا


فى القصر الملكى بلندن


أخطر قرار تم إتخاذه بتاريخ الأمة العربية


الفيصل فى رحاب الله


قصة القاتل


إغتيال الملك فيصل وإعلان أخيه ملكا


القاتل


من أقوال جلالة الملك "فأنى أدعو الله إذا لم يكتب لنا الجهاد وتخليص هذه المقدسات ألا يبقينى لحظة واحدة على الحياة"


مـــــات الملك فيـصل


القاتل


وداع مهيب لجلالة الملك رحمه الله


عجمان تنفذ القرار


جلالة الملك ... إسما سجله التاريخ بحروف من ذهب ..ولن ينسى ... أبدا


الجنازة المهيبة للمغفور له جلالة الملك فيصل


الإغتيال حدث فى مكتب جلالة الملك


القاتل


وداعا يا فيصل


الحشود الغفيرة تودع المغفور له قبل أن يوارى الثرى جسده


مــــــــات المـــــــــلك فيـــــصل


جثمان المغفور له الشهيد الفيصل رحمه الله


المشهد الأخير لجلالة الملك


فيصل فى ذمة الله


مشهد من جنازة جلالة الملك


إلى جنة الخلد يا فيصل الحق والخير والرجولة والعروبة


سـقـط الهـزبر مـضرجـا بـدمـائه ... و هـوى عـظيم الشرق من عليائه
و انهد حصن المكرمات و درعها ... و عـمادها , في عـسره و رخائه
و انـدك صرح المجـد من آساسه ... في لحـظة , و اهـتز عـرش بنائه
سقـط الحـبيب إلى القلوب بضربة ... مجــنونة , مـن كـف غــر تـائه
لم يسـلك الإيـمـان فـي أوصـالـه ... أبــدا , و لـم ينـفـذ إلـى أعـضائه
لم يعـرف النهـج القـويم ليهـتدي ... لســوائه , بل غاص في أهـوائه
يحـيا حـياة الآثـمـين الأشـقـيا ... و يعـيـش و الشـيـطان مـن ندمـائه
يـمـلي لـه مـن كــيـده و ضـلاله ... فـيـظــل مـشـــدودا إلـى إمــــلائه
و يـزين الـفـعــل الـدمـيم أمـامه ... و يـســوقـه للعـنـف فـي أشـيـائه
و مضى يلقـنه و يحـشـو رأسه ... عن طاعـن الفـاروق في أحـشائه
و عن ابن ملجم كيف روى سيفه ... بالسـم , كي يـلـقي بـكل بـلائه ؟
في رأس حـيدرة الشـجاع فـسله ... و انقـض يـضربه عـلى طغـرائه
و يريه سـير المجرمين و فعـلهم ... فـمـســـيره لأمـــوره بـحــــذائه
حتى اسـتوى و أفـاد من أسـتاذه ... إبليس , فاستـعـدى به لعــمـائه
و اسـطاع أن يخفي حـقـيـقة أمره ... عن أعـين الرقـباء من رقـبائه
لينفـذ العـهـد الـذي أعــطى به ... وعـدا لـدى الشـيطان في إمـضائه
فـعـدى يحــرك رأسـه مـترنـحا ... نحـو المليك عـلى لـظى بغــضائه
قـد قـيل جـاء مسلما , أو داعـيا ... لـولي نعــمـته , بطـول بـقـائه
و كعـادة الملك العـظـيم و خـلـقـه ... إعــــزازه للــكل مـن أبـنــائه
يـدنـيـهـم مـنـه لـيـبـعــث فـيـهـم ... أفــكاره , و الغـــر مــن آرائـه
مـا كان يدري عـن زيـارة زائـر ... يـخـفي له المقـدور في حـوبائه
و دنى المسلم و المهنيء من أب ... شهم , فخـف إليه قـصد لقائه
و بحـبه أهــوى عـليه مـقـبـلا ... و ببسـمة الحـاني على خـلـصائه
لـكــنه مـا كـان بالابـن الــذي ... يـرعـى حـقـوق الـفـحل مـن آبائه
و إذا به يهدي الرصاص لعـمه ... بـدل العــناق , فـآه مـن إهــدائه
يا من تحيتك الرصاص فجعتنا ... بمليكنا , و غدوت سهم قضائه
( شلت يمينك إن قتلت لمسلما ) ... الخـير و الإيـمـان مـلء ردائه
أغمدت سيفا كان مسلولا على ... أعـدائنا , و الفـصل من أسمائه
أطـفـأت بـدرا ظـل يمـلأ أفـقــنا ... بـعـلوه , و جـمـاله , و بـهـائه
و هـدمت ركنا شامخ البنيان من ... أركان ديـن الله تحـت سـمـائه
بالخزي بؤت و بالنكال , و بعدها ... ستنال عند الحق سوء جزائه
تـبت يـداك , و تـب مـا أسـديتـه ... لأب غـذاك بخـيره , و عـطـائه
أعطاك ما أعطى , و شاءك للعلا ... لتكون نجما من نجـوم فضائه
فـأبـيت إلا أن تـقــــدم روحــــه ... غــدرا , كـقــربان إلـى أعــدائه
و أبــيت إلا أن تـبــوء بـإثـمـه ... و أبـيت إلا هــدم صـرح عــلائه
تـبـت يـداك , و إنـها لـقـليلة ... فـلأنت أحـقـر مـن سـيور حـذائه
و لأنت أتفه أن يكون لك اسمه ... بـل أنت صـل مـثـقــل بـوبـائه
تبت يداك , و بـؤ بسخط عاجل ... و اصبر لمقـت آجـل و لـظائه
لا تحـسبن الله يـهـمـل مجـرما ... يغـتال من يغـتال مـن خـلـفـائه
ممـن تكـون حـياتهم في أرضـه ... نـصرا لـدين الله , أو إعــلائه
هم في جنان الخلد في غـرفاتها ... و لك العذاب و مستـقر شقائه
يـوم الثلاثا أي يـوم مـظـلـم ... أهـدى الوجـود السـود من أبنائه !
في ثالث من بعـد يوم عـاشر ... بربيـع الحـادي , و بعـد ضحائه
دوت فقلت الشمس أغطش ضوؤها ... أم خر بدر التم من عليائه ؟
و امتدت الكلمات يعروها الأسى ... و انسـاب ذكـر الله مـن قـرائه
و انتابنا ما انتابنا , و تحـرقت ... أكـبادنا تـوقـا إلـى اسـتـجـلائه
ماذا ؟ و يأتينا الجواب لقد قضى ... نحـبا نصير الـدين في لأوائه
فتضج أصوات و تبكي أعين ... و بدا الجوى في الشرق من أصدائه
يـوم كأن الأرض فـيه زلـزلت ... زلــزالها , بالضـخـم مـن أرزائه
خـطب ألم , و ما له من دافع ... و أشد ما في الجرح فـوت دوائه
و مصيبة حـلت بنا في لحظة ... كنا , و كان الشرق حـول فـنائه
نسـتلهم المثل القـويم لسيرنا ... من لفـظه السـامي و من إيحائه
إيمــاءة مـنـه تـريـك طـريـقـه ... و إشـــارة تـغـنـيـك عــن آرائـه
يا يوم مصرعه لقد عـم الأسى ... و الحزن كل الكون من أرجائه
و اغبر أفق كان رفاف السنى ... و طوى الظلام النور في أجوائه
هل كان يدري من رمى برصاصة ... ماذا عثى بالمجد من جرائه ؟
فلقد عدا بغـيا على الإسلام في ... داعيه , و الحامي حمى أحيائه
و أمـين كعـبته , و قـائد زحفه ... للقـدس دون سواه من زعمائه
لخلاصه , ممن عـثوا في طهره ... فالنـصر محـتوم عـلى أعـدائه
أفـنى الحـياة مجاهدا و مناضلا ... يقـفو خطى الأبطال من أكـفائه
نادى بني الإسلام أن يتـضامنوا ... فتـقاربوا و تـضامـنوا بـنـدائه
و دعـاهم للعـروة الـوثـقى فـما ... نـفـروا , و لـكـن هـللـوا بإزائه


رحمك الله جلالة الملك


لاهنت ياراس الرجاجيل لاهنت" "لاهان راس فى ثرى العود مدفون
والله ماحطك بالقبر لكن أمنت" "باللي جعل دفن المسلمين مسنون
منزلك ياعز الشرف لو تمكنت" "فوق النجوم اللي تعلت على الكون
سكنت دار المجد يا*** وأسكنت" "شعبك معك فى منزل العز ممنون
صنت العهد ياوافى العهد ماخنت" "علمتهم وشلون الاشراف يوفون
كم ظالم عاداك واعفيت واحسنت" "واخلفت ظن اجموع ناس يظنون
شلت الامانه حافظ ما تهاونت" "شفنا بك رجال على النفس يقوون
ياللي طلبه الملك بالحب زينت" "عرشك بتاج قلوب شعب يحبون
لونت تاج الملك ما قد تلونت" "ماغرتك دنياك ماصرت مفتون 
بالزهد والمعروف والصبر كونت" "منهاج فيصل منهج اللي يعدلون
تلفتت روس المخاليق وين أنت" "وين العظيم وعود الشوف مطعون
كم خافق وقف عقب ما تكفنت" "وكم ناظر ذوب سواداه محزون
لو شفت حال الناس عقبك تبينت" "مقدار حب الناس للي يودون
مما بقلبي قلت يابوي لاهنت" "والانت فوق القول مهما يقولون

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.