فيم إعتبره البعض ردا على همجية وعنف دولة الإحتلال تجاه الفلسطينيون وبأنه رد مشرف ففى نفس الوقت قدم لاعب الجودو إسلام الشهابي، اليوم الجمعة، أكبر انتصار سياسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتصدَّر خبر رفضه عدم مصافحة اللاعب الإسرائيلي الفائز أوري ساسون، وسائل الإعلام الدولية بعدما استثمرت دولة الاحتلال الواقعة جيدًا وروجت لها عالميًا.
وقامت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بوضع خبر رفض المصافحة على رأس موقعها الإخباري على شبكة الإنترنت، وسارت على نهجها عدد من وسائل الإعلام البريطانية الأخرى، ولحقت صحيفة «يو إس إس توداي» بركب المنافسة على نشر الخبر وإبرازه من الجانب العنصري، لتتحول الواقعة من مجرد نزال رياضي إلى قضية سلام، وإظهار دولة الاحتلال بصورة الساعي إلى السلام مع العرب.
وانهالت تعليقات المسئولين الإسرائيليين المنتقدة لسلوك اللاعب المصري الرافض لمد يده بالسلام، وتحولت هزيمة مصر الرياضية إلى انتصار سياسي لدولة الاحتلال.
و قد هنأ المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندلمان، اللاعب الإسرائيلي الفائز في مباراة الجودو على نظيره المصري، إسلام الشهابي في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل.
وقال "جندلمان" عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: "ألف مبروك للاعب الجودو أور ساسون الذي انتصر في مواجهته مع لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي"، وأضاف: "يجب على الرياضة ألا تكون ساحة للسياسة والعنصرية والتطرف".
فيم أطلق جنود الإحتلال نيران مدفعية مدرعاتهم إحتفالا بالفوز وعلق أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، على هزيمة لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي من اللاعب الإسرائيلي ساسون أور في الأوليمبياد المقامة في ريودي جانيرو بنتيجة 100-0.
وقال أدرعي عبر صفحته ب «فيس بوك» احتفالًا باللاعب الإسرائيلي: "لتنتصر الرياضة دون تسييسها"، وذلك تعليقًا على عدم مصافحة الشهابي للاعب الإسرائيلي.
والسباحتان الأمريكيتان كينغ وميلي ترفضان مصافحة الروسية يفيموفا
صرحت الروسية يوليا يفيموفا بأنها لا تتفهم سلوك الأمريكيتين ليلي كينغ وكايتي ميلي، اللتين رفضتا مصافحتها أثناء التتويج بميداليات سباق 100 م سباحة ظهرا في أولمبياد "ريو 2016".
ورفضت ليلي كينغ وكايتي ميلي الفائزتين بالميداليتين الذهبية والبرونزية سباق 100 م سباحة ظهرا على التوالي، أثناء التتويج، عن تهنئة ومصافحة يوليا يفيموفا التي اكتفت بالميدالية الفضية.
وعلقت يوليا يفيموفا على سلوك السباحتين الأمريكيتين، في حديث لقناة "ماتش – تي في" الروسية، قائلة: "لا أستطيع فهم الرياضيين الذين يتصرفون كما تصرفت كينغ وميلي. كان جميع الرياضيين دائما بعيدا عن السياسة. العديد من الرياضيين لا يفهمون ذلك، وأنا لست غاضبة. ببساطة إنهما تشاهدان التلفاز وتصدقان كل ما هو مكتوب ويظهر على شاشات التلفاز. إنهما لا تستطيعان حتى فهم، لو هما كانا في مكاني".
وأثارت مشاركة يوليا يفيموفا في دورة الألعاب الأولمبية 2016 ضجة كبيرة، بعد الجدل الكبير الذي رافق السماح لها باللحاق بالألعاب، ثم لدى خوضها سباق 100 م ظهرا يوم الاثنين.
وتشارك يفيموفا في الألعاب بعد أن كسبت استئنافا قدمته لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) عقب فضيحة المنشطات الروسية.
ودخلت السباحة الروسية إلى صالة المسبح الأولمبي تحت صيحات الاستهجان من قبل الجمهور، وخرجت منها وهي باكية بعد خسارتها أمام كينغ.
كما تعرضت إلى انتقادات واسعة من عدد من الرياضيين ومنهم السباح الأمريكي مايكل فيلبس صاحب 19 ذهبية حتى الآن في الألعاب الأولمبية، انتقد يفيموفا، بقوله: "من المحزن أن هناك أشخاصا جاءت نتائجهم إيجابية، منهم لمرتين، وحصلوا على فرصة للمشاركة في منافسات السباحة في الألعاب الأولمبية، هذا يغضبني".
وكانت يفيموفا (24 عاما) أوقفت في 2014 بعد ثبوت تناولها مواد منشطة لمدة 16 شهرا، كما أوقفت في مارس، بشكل مؤقت لثبوت تناولها مادة ميلدونيوم، التي منعت مطلع العام الحالي قبل أن يبرئها الاتحاد الدولي في يوليو، منها.
والسباحتان الأمريكيتان كينغ وميلي ترفضان مصافحة الروسية يفيموفا
صرحت الروسية يوليا يفيموفا بأنها لا تتفهم سلوك الأمريكيتين ليلي كينغ وكايتي ميلي، اللتين رفضتا مصافحتها أثناء التتويج بميداليات سباق 100 م سباحة ظهرا في أولمبياد "ريو 2016".
ورفضت ليلي كينغ وكايتي ميلي الفائزتين بالميداليتين الذهبية والبرونزية سباق 100 م سباحة ظهرا على التوالي، أثناء التتويج، عن تهنئة ومصافحة يوليا يفيموفا التي اكتفت بالميدالية الفضية.
وعلقت يوليا يفيموفا على سلوك السباحتين الأمريكيتين، في حديث لقناة "ماتش – تي في" الروسية، قائلة: "لا أستطيع فهم الرياضيين الذين يتصرفون كما تصرفت كينغ وميلي. كان جميع الرياضيين دائما بعيدا عن السياسة. العديد من الرياضيين لا يفهمون ذلك، وأنا لست غاضبة. ببساطة إنهما تشاهدان التلفاز وتصدقان كل ما هو مكتوب ويظهر على شاشات التلفاز. إنهما لا تستطيعان حتى فهم، لو هما كانا في مكاني".
وأثارت مشاركة يوليا يفيموفا في دورة الألعاب الأولمبية 2016 ضجة كبيرة، بعد الجدل الكبير الذي رافق السماح لها باللحاق بالألعاب، ثم لدى خوضها سباق 100 م ظهرا يوم الاثنين.
وتشارك يفيموفا في الألعاب بعد أن كسبت استئنافا قدمته لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) عقب فضيحة المنشطات الروسية.
ودخلت السباحة الروسية إلى صالة المسبح الأولمبي تحت صيحات الاستهجان من قبل الجمهور، وخرجت منها وهي باكية بعد خسارتها أمام كينغ.
كما تعرضت إلى انتقادات واسعة من عدد من الرياضيين ومنهم السباح الأمريكي مايكل فيلبس صاحب 19 ذهبية حتى الآن في الألعاب الأولمبية، انتقد يفيموفا، بقوله: "من المحزن أن هناك أشخاصا جاءت نتائجهم إيجابية، منهم لمرتين، وحصلوا على فرصة للمشاركة في منافسات السباحة في الألعاب الأولمبية، هذا يغضبني".
وكانت يفيموفا (24 عاما) أوقفت في 2014 بعد ثبوت تناولها مواد منشطة لمدة 16 شهرا، كما أوقفت في مارس، بشكل مؤقت لثبوت تناولها مادة ميلدونيوم، التي منعت مطلع العام الحالي قبل أن يبرئها الاتحاد الدولي في يوليو، منها.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.