فقراء يصارعون من أجل البقاء.. لقلة دخولهم ومواردهم يبحثون عن أى شىء وأى مورد للطعام لهم ولأسرتهم ببعض القرى والنجوع فى مصر.. دخول ضئيلة وأسر كبيرة والغلاء يلتهم الأخضر واليابس دون توقف والرواتب والدخول ثابتة لا تزيد للتوازى مع حجم وسعر المعروض بالأسواق وتسبب ذلك بموجة حادة من التذمر والغضب بالشارع المصرى بين المواطنين الكادحون ومحدودى الدخل التى صارت حياتهم مجرد ...صراع من أجل البقاء...
وبعد كثرة ذبح الحمير في مصر في الآونة الأخيرة وبيعها للمواطنين على أنها لحوم طبيعية بلدية ، وبسعر قليل جداً، حيث بلغ سعر كيلو لحم الحمير في مصر 45 جنيه، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رسمية وحكم بأكل لحوم الحمير.
وقالت دار الإفتاء في فتواها، “اتفق جمهور العلماء على حرمة أكل لحوم الحمير الأهلية أي المستأنسة التي تعيش بين الناس وتحمل أثقالهم”.
كما تسببت الفتوى بتحليل إلتهام لحوم الحمار الوحشى أو الضال الذى يسير بأماكن لا يملكها الناس حالة من الغضب والتذمر بين المواطنين على وسائل التواصل الإجتماعى من تلك الفتوى وجدواها بين الناس فى أن تصدر عن دار الإفتاء بما يعطى الحق للبعض فى تداول تلك اللحوم وتناولها وتحليل ذبحها بناء على فتوى شرعية إسلامية صادرة عن دار الإفتاء المصرية وصفحتها الرسمية.
واستدلت دار الإفتاء على تحريمها للحوم الحمر الأهلية بقول النبي صلى الله عليه وسلم قائلة “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّة وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ”، وعن حكم أكل الحمير الوحشية أجازت الإفتاء أكل لحومها، بعد سؤال أحد المواطنين عنها
وجاء ذلك بعد إنتشار حالات ذبح الحمير فى مصر ووجود سلخانات ومزارع كاملة ببعض المحافظات وتم القبض على مروجين لتلك اللحوم لبيعها للمواطنين البسطاء بمبلغ زهيد لقلة مواردهم ولضيق ذات اليد فى الحصول على اللحوم حتى المستوردة وحلم البعض بالحصول على اللحوم البلدى لزيادة أسعارها المبالغ فيها من جشع بعض الجزارين وبرغم تواجد وإنتشار الحملات التموينية المستمرة على مدى 24 ساعة للكشف والتحقق من الصلاحية للمعروض والأسعار بمحلات الجزارة ومستودعات التخزين وببعض المطاعم.
كما تم القبض على بعض الجشعون ومروجى هذا النوع الضار من اللحوم بالأونة الأخيرة وكذلك القبض على من يقومون بذبح وسلخ جلد الحمير وإلقاؤها بقاياها بالأنهار والبرك والترع لتتعفن وتتحلل وتتسبب بإنتشار الروائح الكريهة والفيروسات الخطرة دون دفن أمن لبيع جلودها وبيع لحومها على أنها لحوم بلدية طازجة وأفاد البعض بأنها لا تفرق كثيرا الا فى الطعم قليلا عن اللحوم العادية وتسببت فى تسمم البعض وإصابة البعض الأخر بالأوبئة والفيروسات والميكروبات المعوية الخطرة ومنهم من أصيب بالتسمم المعوى الحاد.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.