الأميرة الإنجليزية ديانا من الشخصيات الشهيرة في العالم لنشاطاتها المختلفة والبارزة في الأعمال الإنسانية. وكانت وفاتها من أكثر الحوادث المأساوية في العالم.
إذ يُوافق عام 2017 الذكرى الـ 20 لوفاة الأميرة ديانا بحادثٍ مؤسف في باريس. ففي الحادي والثلاثون من أغسطس لعام 1997 أصيبت الأميرة ديانا بإصابة قاتلة في حادث سيارة بنفق جسر ألما في باريس، الحادث الذي أسفر عن مقتل كل من “دودي الفايد” المُصاحب لديانا وكذلك السائق هنري بول القائم بأعمال مدير الأمن بفندق الريتز بباريس حيث كانت تقضي إجازتها.
حياة حافلة بالإنجازات ونهاية مأساوية
الأميرة ديانا التي جاءت من طبقة أرستقراطية عُرف عنها التواضع والإنسانية خلال حياتها. فعلى الرغم من أنها كانت تحمل دمًا ملكيَّا، إلا أنها كانت تُحب الانخراط في ممارسة أنشطة خيرية مع أشخاص من طبقات متنوعة كما جعلها ما جعلها محبوبة بين الجميع لتواضعها الكبير.
ومن أبرز أعمالها، أنها كانت من أوائل الناس الذين تبنوا حملات توعية بمرض الإيدز -فيروس نقص المناعة المكتسبة-، واحتضنت ذات مرة مريض بالإيدز لتؤكد على أن المرض لا يُمكن أن ينتقل باللمس.
إلى جانب أنشطتها المختلفة، كانت أمًا لطفلين هما الأمير ويليام والأمير هاري الذيْن أصبحا شابين هذه الأيام ولكلٍ منهما حياته.
طيلة فترة حياتها، شغلت الأميرة وسائل الإعلام وكانت وجهة مفضَّلة للمصورين والصحفيين لالتقاط صورها لتكون واجهة أغلفة مميزة لها. وبعد وفاتها، لا يزال الكثير يستذكر لها مواقفها الإنسانية المختلفة.
وكانت جنازة الأميرة ديانا قد حققت أعلى نسب مشاهدة في التليفزيون البريطاني بلغت 32.10 مليون، وهي واحدة من أعلى نسب المشاهدات في المملكة المتحدة البريطانية على الإطلاق بينما شاهد هذه الجنازة الملايين عبر العالم.
كيف كان شكل الأميرة ديانا سيبدو لو كانت حية ترزق حتى اليوم؟
ومع مُضي الأيام، تطوَّرت التكنولوجيا بشكلٍ كبير وأصبح بمقدور العلماء التنبؤ بشكل الإنسان في المستقبل بناءً على ملامح مميَّزة في الوجه.
من هذا المبدأ، توقَّع خُبراء شكل الأميرة ديانا لو كانت حية تُرزق إلى يومنا هذا. حيث قاموا باستعمال برامج معينة في ترجيح الشكل المتوقع لها لو كانت تبلغ من العمر 56 عامًا، وهو العمر الذي كان يُفترض أن تبلغه العام المقبل.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.