حذر عدد من سكان مدينة "6 أكتوبر"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتويتر من القناص المجنون الذي يستهدف المواطنين في محيط ميدان الحصري بطريقة عشوائية.
وقال الصحفي والناشط السياسي، وائل عباس، عبر تغريدة على حسابه بتويتر: "من نص ساعة رابع حد ينضرب بالرصاص من مسدس كاتم للصوت في الحصري في أكتوبر ! والأمن مش عارف يعمل أي حاجة ويكتشف المجنون ده !".
وكشف السكان في تلك التحذيرات، عن وجود شخص مجهول يُطلق النار على المواطنين من مسدس "كاتم" للصوت.
ودلل السكان على وجود "القناص"، بواقعتين؛ الأولى تتعلق بإصابة فتاة برصاصة في الظهر، أما الثانية، فهي إصابة فتاة أخرى برصاصة في القدم، وذلك بعد واقعة الطفل "يوسف سامح المصري"، الذي أُصيب هو الآخر برصاصة في الرأس.
كما ذكر الأهالي الواقعة الخاصة بإصابة فتاة تدعى «شيرين»، 18 عامًا، برصاصة في «جنبها»، قبل واقعة «يوسف» بيومين.
في السياق ذاته، تواصل الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، جهودها لكشف غموض ملابسات إصابة الطفل يوسف 13 عاما، ومن قبله الطالبة دعاء 22 سنة برصاص من مجهول بميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر الخميس الماضي.
ووضعت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، برئاسة اللواء إبراهيم الديب مدير مباحث الجيزة، خطة فحصت من خلالها 13 عقارا بمحيط الحادث، وقامت باستجواب 70 أسرة تضم أكثر من 130 شخصا.
وأوضحت التحريات الأمنية أن المنطقة المحيطة بموقع الحادث لم تشهد أية مشاجرات أو حفلات زفاف تستدعي إطلاق النار، فيما أكد شهود عيان أن إطلاق النار يتم بواسطة شخص مجهول ومن خلال مسدس كاتم للصوت ويبدو أنه يلهو ويعبث بحياة المارة ويعرضهم للخطر.
وكشفت التحريات، برئاسة العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث أكتوبر، والمقدم مجدي موسى رئيس مباحث أكتوبر أول، والرائد أحمد عصام شلتوت معاون مباحث أكتوبر أول، تأكيد الشهود بعدم سماع أي أصوات لأعيرة نارية.
وتبين من التحريات، أن المجني عليها الأولى دعاء أصيبت قبل المجني عليه يوسف بـ 10 دقائق، وأنها أصيبت بطلق ناري بالظهر، فيما أصيب يوسف في الرأس وسقط فجأة على الأرض ولم تُكتشف إصابته إلا بوصوله المستشفى.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.