Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: من ذاكرة التاريخ .. أروع قصة حب علي ضفاف النيل

Wednesday, February 14, 2018

من ذاكرة التاريخ .. أروع قصة حب علي ضفاف النيل


وعلى ضفاف نيلها تخفق القلوب....

قصص للحب سرت سريان نهر النيل العظيم منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا...

بدأت قصة الحب بين الأمير محمد شاه أغاخان الإمام الثاني و الأربعين للطائفة الإسماعيلية و المولود بكراتشي بالهند عندما كانت لاتزال جزء من الهند في ١٨ نوفمبر عام ١٨٧٧ و الفتاة الفرنسية الجميلة بائعة الورد فيفت لابروس في نسج خيوطها في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي أثناء حضورهما حفل ملكي بمصر عام ١٩٣٨ بعد فوزها بلقب ملكة جمال فرنسا ..


خفق قلب وعقل الأمير ذي ال ٦٨ عاماً لرؤية الفتاة الفاتنة و تعلق بها وأحبها حبا شديدا وقد بادلته الإعجاب ألا ان التقاليد الشرقية في ذلك الوقت كادت أن تقف حائلاً بين قلبيهما ، و لكن إنتصر حبهما في النهاية و توجت الجميلة ملكة علي عرش الطائفة الإسماعيلية بعد زواجها من الأمير عام ١٩٤٢..

أشهرت فيفت لابروس إسلامها ليصبح إسمها ام حبيبة و إنتقلت للعيش مع من إختاره قلبها في مصر .. و لظروف صحية نصحه الأطباء بالعيش في أسوان حيث الهواء النقي حيث أنه كان يعاني من بعض الآلام الروماتزمية ..


شيد الحبيب العاشق لمحبوبته قصراً جميلاً نفذه و صممه رائد العمارة الإسلامية المهندس فريد الشافعي علي ضفاف النيل بأسوان يطل علي قصر الملك فاروق الذي اصبح فيما بعد فندق كتراكت كما كان يطل علي معبد ساتت الذي شيدته الملكة المصرية حتشبسوت

كان الأمير يعشق الورود الحمراء فملأ بها غُرف القصر الصغير الأنيق .. و بعد فترة قرر أغاخان بناء مقبرة بجوار القصر علي الطراز الفاطمي .. و وافته المنية بعد فترة قصيرة من بناء المقبرة الا ان جذوة الحب لم تنطفئ بقلب الجميلة أم حبيبة فكانت تضع كل يوم في التاسعة صباحاً وردة حمراء في كأس من الفضة علي قبر حبيبها .. و كانت لوعة الفراق أقصي عليها من أن تتحملها فإنتقلت للإقامة في مدينة كان بفرنسا و اوصت الحراس بوضع الوردة الحمراء بصفة يومية علي المقبرة التي كانت تزورها في موعد ثابت من كل عام لتضع بيدها الوردة الحمراء "وردة الحب "..


لم تخلف الأميرة موعد الزيارة السنوية لقبر زوجها حتي وافتها المنية في يوليو من عام ٢٠٠٠ لتدفن بجوار زوجها حسب وصيتها و تسطر بوفاتها آخر خيوط قصة الحب التي خلدها التاريخ حتي يومنا هذا ..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.