سمى بشرق أسيا بإسم الدب الشيطان لقوته وسرعته فى المراوغة وإستحالة صيده
مسجل في موسوعة جينيس كأكثر حيوان عدواني ولا يخاف من أي حيوان أو اي شيء آخر على الإطلاق ولا حتى الأسد ولا الفيل.
جلده سميك جدًا جدًا لدرجة أن السهام والحربات البشرية لا تخترق جلده، وحتى إذا حاولت ضربه بساطور لن تخترق جلده إلا بعد ضربات عديدة متتالية.
You’ve probably heard all kinds of things about the honey badger and wondered, “Are these claims substantiated?” (First and foremost: Is it true that honey badgers don’t care?) Here are a few things we know for sure.
غُرَيْر العَسَل أو غريراء العسل (بالفرنسية: Ratel) أو (بالإنجليزية: Honey Badger) حيوان من جنس الغرير ينتمي إلى فصيلة ابن عرس. يعيش في إفريقيا ومناطق جنوب وغرب آسيا مثل بلوشستان وشرق إيران وجنوب العراق والسعودية و جنوب سلطنة عمان حيث يسمى شعبياً بالضرنبول أو جربوع الخوال وفي محافظة ظفار يسمى محلياً كُور .
غرير العسل حيوان لاحم قوي للغاية، وشجاع، و لديه القليل من المفترسات الطبيعية بسبب جلده السميك و قدراته الدفاعية المتوحشة ويهوى أكل عسل النحل البري، ويبدو أنه لا تهمه لسعاته وكذلك يسرق طعام الحيوانات الأخرى الشرسة مثل الأسود الجائعة ويختطف صغار الفهد ويأكل الثعابين السّامة.
THEIR NAME MEANS “HONEY EATER OF THE CAPE.”
Skeleton from the Muséum national d'histoire naturelle
Mellivora capensis is the species’ formal name, but you can go ahead and judge a honey badger by its common name. These little monsters love the sweet stuff. “The Cape” is The Cape of Good Hope, South Africa, where many reside (they also call the Middle East and India home). Another one of their names is ratel, which is an Afrikaans word that might be derived from the Dutch word for honeycomb, raat.
ومع ذلك فهو مرن جدًا ورشيق بشكل أسطوري ويشكل خطرًا كبيرًا على أي حيوان آخر لأنه، حتى إذا كان الحيوان الآخر أكبر وأقوى منه، فإنه يستطيع أن يضربهم بمخالبه في أعينهم ومناطقهم الحساسة ويتسبب في إصابات بالغة .
Indian Honey Badger drinking from a natural stream
غُرَير العسل من الحيوانات التي تعيش في المملكة العربية السعودية ونيبال والهند ويوجد بشكل كبير في أفريقيا ومن أسمائه أيضا آكل العسل لأن العسل هو الغذاء الرئيسي له، وله فروة لونها أسود ورمادي حيث الجزء العلوي لونه رمادي بينما السفلي لونه أسود.
يتميز غرير العسل بجلده السميك الذي يفرز مادة مخاطية تحميه من لدغ الثعابين أو الضرب بالإضافة إلى أنه له غدداً تبعث رائحة كريهة عند قيام أحد بمهاجمته تجعل أعداءه يفرون من أمامه ويمتاز أيضا بمخالب حادة وطويلة. بالطبع كل هذه الأسلحة جعلت منه حيوانا يُخشى محاربته.
THEY’RE SKUNK-LIKE.
Dentition
Aside from their physical similarities, the honey badger also boasts a dangerous gland at the base of its tail containing a stinky liquid. Generally, it’s just used to mark territory, but should the animal find itself in distress, its biological kneejerk is to release a stink bomb—different, but just as rotten as its sister scent-leaver.
يتغذى حيوان غرير العسل على العسل بشكل أساسي وعلى الحشرات والحيوانات الثديية الصغيرة والثعابين السامة وغير السامة والسحالي وهو يعيش بين الصخور وفي حفر وفوق الأشجار بالإضافة إلى أنه يأكل أيضا النباتات والفاكهة.
والجدير بالذكر أن غرير العسل يحصل على غذائه من العسل بمساعدة طائر معروف باسم دليل المناحل حيث هو من يدله على أماكن خلايا النحل حيث يتوجه إليها ويقوم بمهاجمتها وتحطيمها ويحصل على العسل منها. ويتقاسم معه دليل المناحل في الحصول على نصيبه من العسل.
من هواياته المفضلة هي إنه يدخل خلايا النحل ويأكل العسل من داخل الخلية نفسها (ومن هنا تسميته بغرير العسل) .
وأثناء ما يأكل العسل، النحل يلدغه ويعضه عشرات الآلاف من اللثغات ولكنه لا يبالي ولا تؤثر فيه بأي شكل من الأشكال ،
ويدمر خلية نحل بكاملها بمفرده وهو عمل لا يستطيع أن يقدم عليه حتى أقوى الحيوانات في المملكة كلها .
THEY CAN DIG LIKE CRAZY.
Using their long claws, honey badgers dig burrows to rest in, sometimes on a daily basis. They’ll do it anywhere—in the ground, in a tree trunk, or even into an old termite mound. If needed, they can dig themselves a hiding hole in a matter of minutes and use their natural excavation skills to capture prey underground.
حيوان عرف بشراسته وهجومه على الانسان ويعيش هذا الحيوان في المناطق التي ضربها التصحر وخصوصا في المناطق الجافه من اهوار العراق و غزى هذا الحيوان المزارع العراقيه يتغذى هذا الحيوان على الحيوانات الثديه و الحشرات و على النحل بصوره رئيسيه يعيش في مناطق متعدده من اسيا و افريقيا
يعد حيوان غرير العسل هو الحيوان الوحيد من فصيلة ماليفورا (Mellivora)، على الرغم من تعيينه في فصيلة الغرير منذ عام 1860م فإنه من المتفق عليه حالياً أنه يحمل عدد قليل جداً من التشابهات مع فصيلة الغرير، بينما يرتبط ارتباطاً وثيقاً جداً مع فصيلة الدلق والعرسيات النموذجية ويشترك معها في العديد من السمات، وعلاوةً على ذلك فقد إقترح العلماء تصنيف فصيلة جديدة لغرير العسل خاصة به فقط بالرغم من أنه يشبه إلى حد كبير ابن عرس ضخم أو ظربان.
BUT THEY’RE LAZY ABOUT HOUSEKEEPING.
If a honey badger isn’t in the mood to make its own bed, it’s not shy about making itself at home in someone else’s residence. The creatures have been known to get comfortable in the dens of aardvarks or in the tunnels of foxes, mongooses, or springhares. (Really any crevice or hole will do for the honey badger.) They’re really good at adapting: The animals are usually diurnal in winter, but where they need to avoid humans, they’re usually nocturnal.
ظهرت الفصائل لأول مرة في آسيا خلال منتصف العصر الحديث حيث كانت أقرب فصيلة لها هي الفصيلة المنقرضة ( Eomellivora) والتي عرفت منذ العصر الميوسيني العلوي وتطورت إلى أنواع مختلفة عديدة خلال العصر الحديث في كلا العالمين القديم والحديث.
منيع وحصين تمامًا ضد جميع أنواع السموم ويعتبر أكثر ما يخشى منه الثعابين وأسوأ كوابيسهم، مهما حاولوا حقنه بالسم لا يؤثر فيه تمامًا وحتى إذا نجحت أقوى الثعابين بحقنه في السم في مكان حساس، فإن اسوأ سيناريو هو أن يغمى عليه ساعة على الأكثر وبعدها يفيق ويمضي في طريقه كأن شيئًا لم يكن.
THEY’RE MEAN.
It’s true that the honey badger has the Guinness Book of World Records title of "World's Most Fearless Creature," but they’re more than just audacious: they’re downright mean. They’re invasive and eager to pick a fight—even with a porcupine. But that doesn’t mean they’re invincible. Hyenas, lions, leopards and pythons are all foes (as are humans), but if those are considered your only enemies, you’re probably incredibly tough.
ظهر هذا الحيوان بصوره رئيسيه في جنوب العراق و خصوصا في المناطق الزراعيه ونظرا لقلة الموارد الغذائيه بدا هذا الحيوان بمهاجمة البشر الذين يقطنون هذه المناطق
وسبب اصابات خطيره لما يتمتع به من اسنان حاده و مخالب حاده وطويله ومنطقة الظهر تكون متقرنه تقرن شديد بحيث تحميه من الظربات و اللسعات .
THEY’LL EAT ANYTHING.
Seriously, anything and everything. They’re omnivores who will go after mammals, birds, reptiles, insects, larvae, plants, fruit, eggs, and roots.
يواجه الكوبرا وجهًا لوجه ويأكلها وكأنها دودة قز. ولا يؤثر فيه شوك القنفذ ولا أغلب دفاعات الحيوانات الأخرى.
حفار ماهر جدًا ومخالبه قوية جدًا ويستطيع حفر أنفاق طولها أمتار في أقل من عشر دقائق في أي أرضية طبيعية تقريبًا مهما بلغت صلابتها. وايضًا أسنانه قوية جدًا لدرجة أنه يستطيع أكل جميع أجزاء ضحيته بما فيها أقوى العظام.
جمجمة غرير العسل
يتميز حيوان غرير العسل بجسم طويل إلى حد ما، ولكنه غليظ البنية وعريض من الخلف، له جلد فضفاض بشكل ملحوظ مما يسمح له بالحركة والإلتواء بحرية كاملة داخله. يصل سمك الجلد حول الرقبة إلى 6 ملليمترات (حوالي 0.24 إنش) مما يسمح له بالتكيف مع حياة القتال، كما يتميز برأس صغيرة ومسطحة مع خطم قصير للفم وعيون صغيرة وآذان أطول قليلاً من بروز على الجلد، وهذا عامل آخر من عوامل حياة القتال حيث بتسبب في أقل الأضرار الممكنة.
THEY’RE THICK-SKINNED.
Literally. There are reports of arrows and spears glancing off their thick, rubbery epidermis, which is also loose enough that, should a honey badger get caught in the mouth of a predator, it can writhe around and break loose. (A second option is to retaliate using its crazy powerful teeth—see number 8.) The honey badger may even have a resistance to snake venom and is sometimes able to sleep off a bite. (Their thick skin comes in handy in this way, too.) Snakes compose a quarter of their diets.
غرير العسل له ساقين قصيرتين وقويتين مع خمسة أصابع في كل قدم، تتسلح كل قدم بمخالب قوية والتي تكون قوية على قدميه الخلفيتين وطويلة بشكل ملحوظ على الأطراف الأمامية، وهو حيوان أخمصي جزئياً حيث أن باطن الأقدام مبطنة بشكل جيد ثم تصبح عارية وصولاً إلى الرسغين وله ذيل قصير مغطى بالشعر الكثيف والطويل.
يعد غرير العسل هو أكبر أنواع ابن عرس الأرضية في أفريقيا حيث يصل ارتفاع الكتف في البالغين منه من 23 سم وحتى 28 سم (9.1 إلى 11.0 إنش) بينما يصل طول الجسم من 55 سم وحتى 77 سم (22–30 إنش) ويضيف طول الذيل أيضاً حوالي 12-30 سم (4.7–11.8 إنش)، وعلى غرار الحيوانات الأخرى تتميز الأنثى بجسم أصغر من الذكور حيث يصل وزن الذكور إلى 9-15 كجم (20-35 رطلاً) بينما تزن الإناث من 5-10 كجم (11-22 رطلاً) في المتوسط. ويتراوح طول الجمجمة من 13.9 إلى 14.5 سم (5.5–5.7 إنش)في الذكور و13 سم (5.1 إنش) في الإناث.
THEIR TEETH ARE CRAZY POWERFUL.
They can chomp down with enough force to break the shell of a tortoise.
تتشابه الجمجمة قليلاً مع جمجمة الغرير الأوروبي ولكنها تتشابه بدرجة كبيرة مع النسخة الكبرى للظربان الرخامية، تم بناء الجمجمة لتكون صلبة جداً حيث لا يوجد أي أثر لبناء عظمي مستقل في البالغين، يكون قحف المخ أوسع بدرجة كبيرة من قحف المخ في الكلاب.
غالباً تُظهر الأسنان علامات النمو العشوائي واللانظامي مع وجود بعض الأسنان الصغيرة بشكل إستثنائي والتي توجد في زوايا عادية أو غائبة تماماً، يتميز غرير العسل من السلالة سيغناتا بوجود سن طاحن ثاني على الجانب الأيسر من الفك ولا يوجد في الأيمن، وعلى الرغم من أنه يتغذى على الأطعمة اللينة عادةً فإن أسنان الوجنة لغرير العسل تكون مهترئة غالباً، كما يتميز الحيوان بأنياب قصيرة بالنسبة لآكلات اللحوم كما أن اللسان له حلمات حادة ومرتدة إلى الخلف تساعد في تجهيز الأطعمة القاسية.
THEY DON'T ACTUALLY PARTNER UP WITH BIRDS TO FIND FOOD.
You might have heard that honey badgers and honeyguide birds have a good partnership going. The honeyguide leads the badger to the hive and then eats up after the honey badger destroys it. Well, after over 200 years of study, we can pretty definitively say that honey badgers don’t care. This behavior has never been reliably seen in the wild, and even playing honeyguide songs elicits no response.
الفراء الشتوي لغرير العسل طويل (يصل إلى حوالي 40مم-50مم (1.6–2.0 إنش) في أسفل الظهر) ويتكون من شعر متناثر وغليظ وخشن ويفتقر إلى طبقة الفراء السفلية، يكون الشعر أكثر تناثراً على الجوانب والبطن والفخذ، على عكس الفراء الصيفي والذي يكون قصيراً (يصل إلى حوال 15 مم (0.59 إنش) على الظهر) وأقل تناثراً فتكون البطن شبه عارية تقريباً ويكون جانبي الرأس والجزء السفلي من الجسم أسود تماماً، بينما تغطي بقعة بيضاء الجزء العلوي من الجسم بدايةً من قمة الرأس ووصولاً إلى نهاية الذيل.غرير العسل من السلالة كوتوني هي الفريدة من نوعها في كونها سوداء تماماً.
السلوك - العادات
على الرغم من أنها كائنات تعيش منفردة إلا أن غرير العسل يمكن أن يصطاد في أزواج خلال موسم التكاثر في شهر مايو، ومن الجدير بالذكر أننا لا نعرف سوى القليل عن عادات حياة هذا الكائن. يعتقد العلماء أن فترة الحمل تصل إلى ستة أشهر، ثم تضع الأم اثنين من الأشبال والذين يولدوا عمياناً ويغنون أنيناً حزيناً، ومن غير المعروف أيضاً مدة دورة حياة غرير العسل في البرية ولكن نظيره الأسير يستطيع الحياة لمدة 24 عاماً.
THEY’RE SOLITARY WEASELS.
Honey badgers are in the same family as weasels, and just like those prickly beasts, honey badgers are pretty solitary. They keep to themselves and definitely stay out of the public eye, usually only banding together to mate. Babies are the exception: Young kits often stick with their mothers for so long that they can outgrow her.
Although mostly solitary, honey badgers may hunt together in pairs during the May breeding season. Little is known of the honey badger's breeding habits. Its gestation period is thought to last six months, usually resulting in two cubs, which are born blind. They vocalise through plaintive whines. Its lifespan in the wild is unknown, though captive individuals have been known to live for approximately 24 years.
Honey badgers live alone in self-dug holes. They are skilled diggers, able to dig tunnels into hard ground in 10 minutes. These burrows usually have only one passage and a nesting chamber and are usually only 1–3 m (3–10 ft) long. They do not place bedding into the nesting chamber. Although they usually dig their own burrows, they may take over disused aardvark and warthog holes or termite mounds.
تعيش حيوانات غرير العسل وحيدة في جحور تحفرها لأنفسها، تتميز هذه الحيوانات بأنهم حفارون ماهرون حيث يمكنهم حفر أنفاق في أرض صلبة خلال 10 دقائق، عادةً ما يكون لهذه الجحور طريق مرور واحد فقط وغرفة تعشيش يتراوح طولها من 1-3 متر و لا ينام غرير العسل أبداً في غرفة التعشيش، على الرغم من أنه عادةً يسكن الجحور التي يحفرها بنفسه إلا أنه يمكن أن يسكن جحور خنزير الأرض أو الجحور المهجورة أو تلال النمل الأبيض.
Honey badgers are intelligent animals and are one of a few species known to be capable of using tools. In the 1997 documentary series Land of the Tiger, a honey badger in India was filmed making use of a tool; the animal rolled a log and stood on it to reach a kingfisher fledgling stuck up in the roots coming from the ceiling in an underground cave. A video made at the Moholoholo rehab centre in South Africa showed a pair of honey badgers using sticks, a rake, heaps of mud and stones to escape from their walled pit.
تعد حيوانات غرير العسل من الحيوانات الذكية ومن الفصائل القليلة القادرة على استخدام الأدوات، في عام 1997م تم تصوير سلسلة وثائقية تعرف باسم أرض النمر وأظهر الفيلم غرير العسل وهو يستخدم بعض الأدوات حيث وضع سجلاً على الأرض ووقف عليه ليصل إلى فرخ طائر رفراف عالق بالجذور القادمة من السقف في كهف تحت الأرض، كما أظهر فديو في مركز ماهولولو الرحاب في جنوب أفريقيا حيوانات غرير العسل تستخدم العصي، والنار، وأكوام من الطين للهروب من حفرة في الجدار.
THEY’RE SMART.
Ferocious, fearless, and pugnacious animals aren’t always the smartest, but honey badgers break the mold. They’re so intelligent that they even use tools: Video from Moholoholo Wildlife Rehabilitation Center in South Africa revealed that a team of honey badgers used sticks, a rake, mud, stones, and pure determination in their attempts to escape. You can watch this, and all of Honey Badgers: Masters of Mayhem, on YouTube. If the Planet of the Apes franchise ever loses steam, it seems like we might have another animal to suggest for a spinoff.
ويتميز غرير العسل بسمعة سيئة للغاية بسبب قوته وشراسته وصرامته كما هو الحال مع العرسيات الكبيرة الحجم نسبياً مثل حيوانات الوولفرين والغرير، فقد عُرف الغرير بشراسته وعدم خوفه من أي حيوان آخر ومهاجمته حين يصبح الهروب مستحيلاً، ويقال أنه يصد حتى المفترسات الأكبر منه بكثير مثل الأسد، كما أن لسعات النحل وريش النص وعضات الحيوانات لا يمكنها اختراق جلد غرير العسل، وإذا حاولت الخيول أو الأبقار أو الجاموس الدخول عنوةً إلى جحور الغرير فإنه يهاجمهم بلا رحمة، ومما يساعده في ذلك أنه لا يكل من القتال ويمكنه أن يفتك بالكثير من الحيوانات في المواجهات الجسدية. أدى عزوف معظم المفترسات عن صيد غرير العسل إلى نظرية أن صغار الفهد تحاول تقليده لحماية نفسها من المفترسات أيضاً.
As with other mustelids of relatively large size, such as wolverines and badgers, honey badgers are notorious for their strength, ferocity and toughness. They have been known to savagely and fearlessly attack almost any kind of animal when escape is impossible, reportedly even repelling much larger predators such as lions. Bee stings, porcupine quills, and animal bites rarely penetrate their skin. If horses, cattle, or Cape buffalos intrude upon a ratel's burrow, it will attack them. They are virtually tireless in combat and can wear out much larger animals in physical confrontations. The aversion of most predators toward hunting honey badgers has led to the suggestion that the countershaded coats of cheetah cubs evolved in imitation of the honey badger's colouration, which warns off predators. In rare cases, some lions are persistent enough to have preyed on honey badgers. Leopards are also occasionally mentioned as predators of honey badgers but, as far as is known, cases of successful predation on adult honey badgers is even rarer.
يتميز صوت غرير العسل بأنه صوت أجش، وعند التزاوج تصدر الذكور شخيراً عالياً، أما الأشبال فإنها تئن أنيناً حزيناً، وعند مواجهة الكلاب يصرخ غرير العسل مثل أشبال الدب.
The voice of the honey badger is a hoarse "khrya-ya-ya-ya" sound. When mating, males emit loud grunting sounds. Cubs vocalise through plaintive whines. When confronting dogs, honey badgers scream like bear cubs.
الغذاء
يأتي غرير العسل في المرتبة الثانية بعد وولفرين في أقل غذاء متخصص داخل طائفة ابن عرس، ففي المناطق الغير مأهولة قد يصطاد غرير العسل في أي وقت من اليوم في حين أنها تصبح ليلية في المناطق المزدحمة سكانياً، تهرول حيوانات غرير العسل على أصابعها الأمامية أثناء الصيد، وتفضل عسل النحل كغذاء لها ولذلك تسعى دوماً للبحث عن خلايا النحل للحصول على العسل ولهذا السبب استحقت هذه الحيوانات اسمها بجدارة. كما أنها آكلة لحوم، وتأكل الحشرات، والسلاحف، والزواحف، والضفادع، والقوارض، والسحالي، والثعابين، والبيض، والطيور، كما عُرف عن غرير العسل أنه يصطاد أشبال الأسود ويقتلهم، وتأكل أيضاً الفواكه، والخضروات مثل التوت والجذور والبصيلات. وعلى الرغم من الإعتقاد الشائع فليس هناك أي دليل أن طائر مرشد العسل (أحد سلالات الطيور التي تتغذى على يرقات النحل) يرشد غرير العسل.
Next to the wolverine, the honey badger has the least specialised diet of the weasel family. In undeveloped areas, honey badgers may hunt at any time of the day, though they become nocturnal in places with high human populations. When hunting, they trot with their foretoes turned in. Honey badgers favour bee honey, and will often search for beehives to get it, which earns them their name. They are also carnivorous and will eat insects, frogs, tortoises, rodents, turtles, lizards, snakes, eggs, and birds. Honey badgers have even been known to chase away young lions and take their kills. They will eat fruit and vegetables, such as berries, roots and bulbs. Despite popular belief, there is no evidence that honeyguides (a bird species that eats bee larvae) guide the honey badger.
يمكن أن تصطاد حيوانات غرير العسل الضفادع والقوارض مثل الجربوع والسناجب البرية عن طريق حفر جحورهم ليخرجهم منها، يستطيع غرير العسل التغذي على السلاحف بسهولة بسبب فكيه القويين، كما يقتل ويأكل الثعابين حتى كبيرة الحجم أو السامة منها مثل أفعى الكوبرا، كما تلتهم جميع أجزاء فريستها بما في ذلك الجلد والشعر والعظام والريش واللحم وتعقد طعامها بأرجلها الأمامية وعندما تبحث عن الغذاء النباتي فإنها ترفع الأحجار أو تمزق لحاء الأشجار.
They may hunt frogs and rodents, such as gerbils and ground squirrels, by digging them out of their burrows. Honey badgers are able to feed on tortoises without difficulty, due to their powerful jaws. They kill and eat snakes, even highly venomous or large ones, such as cobras. They have been known to dig up human corpses in India. They devour all parts of their prey, including skin, hair, feathers, flesh and bones, holding their food down with their forepaws. When seeking vegetable food, they lift stones or tear bark from trees.
أماكن تواجده
يختلف نطاق السلالات حيث تتسلسل في معظم جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، وغرب كيب، وجنوب أفريقيا، وجنوب المغرب، وجنوب غرب الجزائر، وخارج أفريقيا بشبه الجزيرة العربية، وإيران، وغرب آسيا وصولاً إلى تركمانستان، وشبه الحزيرة الهندية. ومن المعروف أن نطاقها يختلف من مستوى سطح البحر وحتى 2,600 متر فوق سطح البحر في جبال أطلس المغربية و4,000 متر في جبال بايل الأثيوبية.
The species ranges through most of sub-Saharan Africa, from the Western Cape, South Africa, to southern Morocco and southwestern Algeria and outside Africa through Arabia, Iran and western Asia to Turkmenistan and the Indian Peninsula. It is known to range from sea level to as much as 2,600 m above sea level in the Moroccan High Atlas and 4,000 m in Ethiopia's Bale Mountains.
علاقته مع البشر
غالباً ما تكون حيوانات غرير العسل مفترسات شرسة للدواجن بسبب قوتها وثباتها كما أنها صعبة الردع، ومن المعروف أنه يقوم بتمزيق الألواح السميكة من منازل الدجاج أو يقوم بالحفر تحت الأساسات الحجرية ويكون قتل الفائض شائعاً خلال هذه الأحداث مع حادث واحد أدى إلى سقوط 17 من البط المسكوفي و36 دجاجة.
Honey badgers often become serious poultry predators. Because of their strength and persistence, they are difficult to deter. They are known to rip thick planks from hen-houses or burrow underneath stone foundations. Surplus killing is common during these events, with one incident resulting in the death of 17 Muscovy ducks and 36 chickens.
وبسبب رخاوة الجلد وصلابته لا تستطيع الكلاب أن تتمكن من حيوانات غرير العسل، حيث أنه من الصعب اختراقه كما تسمح له رخاوة جلده بالإلتفاف إلى مهاجمه ومهاجمته وتظل المنطقة الوحيدة الآمنة لغرير هي خلف الرقبة، الجلد أيضاً صلب بما يكفي ليقاوم عدة ضربات بالمنجل. الطريقة الوحيدة المؤكدة لقتلهم بسرعة هي من خلال ضربة على الجمجمة أو رصاصة في الرأس بمسدس كما أن بشرتهم مقاومة غالباً للسهام والرماح.
Because of the toughness and looseness of their skin, honey badgers are very difficult to kill with dogs. Their skin is hard to penetrate, and its looseness allows them to twist and turn on their attackers when held. The only safe grip on a honey badger is on the back of the neck. The skin is also tough enough to resist several machete blows. The only sure way of killing them quickly is through a blow to the skull with a club or a shot to the head with a gun, as their skin is almost impervious to arrows and spears.
غرير العسل يهاجم 6 أسود ضارية
أثناء الاحتلال البريطاني للبصرة في عام 2007م ظهرت شائعات بين السكان المحليين حول غرير آكل للبشر، وتضمن ذلك مزاعم أنه تم إطلاق هذه الوحوش بواسطة الجيش البريطاني وهو الأمر الذي نفاه البريطانيون بشكل قاطع، وقال متحدث باسم الجيش البريطاني أن الغرير "كان من السكان الأصليين للمنطقة ولكنه نادر في العراق" و "عادة يكون خطراً على البشر إذا تعرض لإستفزاز"، وأكد مشتاق عبد الهادي مدير المستشفى البيطري في البصرة أنه تمت رؤية غرير العسل لأول مرة في بدايات عام 1986م، وتكهن نائب عميد كلية الطب البيطري في البصرة الدكتور غازي يعقوب عزام "أن الغرير تم طردهم إلى المدينة بسبب الفيضانات في المستنقعات بشمال البصرة"، تمت تغطية الحديث بواسطة الصحافة الغربية عام 2007م.
During the British occupation of Basra in 2007, rumours of "man-eating badgers" emerged from the local population, including allegations that these beasts were released by the British troops, something that the British categorically denied. A British army spokesperson said that the badgers were "native to the region but rare in Iraq" and "are usually only dangerous to humans if provoked". The director of Basra's veterinary hospital, Mushtaq Abdul-Mahdi, confirmed that honey badgers had been seen in the area as early as 1986. The deputy dean of Basra's veterinary college, Dr. Ghazi Yaqub Azzam, speculated that "the badgers were being driven towards the city because of flooding in marshland north of Basra." The event received coverage in the Western press during the 2007 silly season.
في أجزاء كثيرة من شمال الهند تم الإبلاغ عن وجود حيوانات غرير بالقرب من مساكن البشر مما أدى إلى تكرار حالات الاعتداء على الدواجن وصغار الماشية وفي بعض الأحيان الأطفال، وقد قاموا بالإنتقام بشدة عند الهجوم عليهم.
In many parts of North India, honey badgers are reported to have been living in the close vicinity of human dwellings, leading to many instances of attacks on poultry, small livestock animals and, sometimes, even children.[citation needed] They retaliate fiercely when attacked.[citation needed] According to a 1941 volume of The Fauna of British India, the honey badger has also been reported to dig up human corpses in that country.
وفي كينيا يعد غرير العسل هو الناقل لداء الكلب، ويشتبه أن يكون مساهماً كبيراً في دورة إنتشار هذا المرض.
In Kenya, the honey badger is a major reservoir of rabies and suspected to be a significant contributor to the sylvatic cycle of the disease.
وجوده فى الموروثات و الثقافة الشعبية
ظهر غرير العسل في إحدى اللقطات أثناء تصوير فيلم "الآلهة يجب أن تكون مجنونة الجزء الثاني" (The Gods Must Be Crazy II) عام 1989م.
وأنتجت جنوب أفريقيا "حيوان الراتل, مركبة المشي المقاتلة" في إشارة إلى الاسم الإفريقي لغرير العسل.
كما أصبح الفيلم الوثائقي " Crazy Nastyass Honey Badger" مشهوراً وشعبياً بحلول عام 2011م حيث بلغت نسبة مشاهداته على اليوتيوب 75,000 مشاهدة بحلول شهر أكتوبر 2015م، يضم الفديو لقطات من شبكة ناشيونال جيوجرافيك عن غرير العسل وهو يقتل أبناء آوي، ويغزو خلايا النحل، ويأكل أفاعي الكوبرا، بالإضافة إلى تسجيل صوتي أضافه "راندال". ونشر راندال في وقت لاحق من هذا العام كتاباً يدعى "غرير العسل لا يعباً" (Honey Badger Don't Care)، وقد تمت الإشارة إلى الفيديو في حلقة من برنامج المرح التلفزيوني الشعبي والإعلانات التجارية للعبة الفديو (Madden NFL 12) والفستق الرائع. وقد أثر الفيديو على الإشارة إلى غرير العسل في العرض الأمريكي في الفين والسنجاب: حيث ظهر غرير العسل ظهوراً قصيراً.
The 2011 YouTube viral video Crazy Nastyass Honey Badger popularized the image of honey badgers as fearless and erratic, including the catchphrase Honey badger don't care. Spinoffs of the popular video include a book and mobile app.
A 2015 Disney Junior series, The Lion Guard, includes a honey badger.
The Ratel IFV, South African infantry fighting vehicle. Afrikaans word for honey badger (af).
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.