لم يترك القرأن الكريم إبداع الخالق عز وجل صغيرة أو كبيرة إلا ذكرها وأحصاها
بل وبدء بذكرها بأول الكتاب العظيم بسورة الفاتحة
عندما ذكر شعب المطاريد بأنهم المغضوب عليهم والضالين.
يحكى ان قبيلة صغيرة بعث الله تعالى لها أكثر من 1000 نبي فلم ينفع معهم
بل قتلت كثير منهم، ثم زعموا أنهم الشعب المختار
وأنهم خير من تسعى به قدم.
ونتيجة لسؤهم وخبثهم وطغيانهم ونكرانهم للجميل وايذائهم لجيرانهم بأى مكان يتواجدون به فقد شكل تاريخهم سجل حافل لا يمكن وصف بشاعته عبر التاريخ.
فما بقي شعب على الأرض إلا وعرف خسة هذه القبيلة ونفد صبره منهم حتى طردهم شر طردة
630 عاما مرت على قرار الملك شارل السادس بنفي اليهود من فرنسا
فى سلسلة طرد حدثت لليهود خلال العصور الوسطى
حيث طرد اليهود من عدة دول أوروبية، عرفت بسنوات الشتات، ويتصادف أنه بعد تلك السنوات بنحو 500 عام كاملة يصدر وعد بلفور فى نوفمبر 1917، لإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين.
وعد بلفور صدر خوفا من الهجرات اليهودية إلى بريطانيا، وتوجس الحكومة البريطانية آنذاك من تأثير ذلك على الاقتصاد وفرص العمل بالنسبة للشباب الإنجليزى
لكن أيضا ينظر البعض أنه كان جزء من محاولة الدول الأوروبية التخلص من وجودهم لديها وطردهم لمكان أخر وأخرون إعتبروها كتعويض لليهود عما تعرضوا له فى سنوات الشتات، لكن هذا التعويض جاء على حساب العرب وخاصة الشعب الفلسطينى، فكان وعد من لا يملك لمن لا يستحق.
740 ق.م سباهم الآشوريون واخذوا منهم 10 أفخاذ من هذه القبيلة وشتتوهم في أنحاء الإمبراطورية
579 ق.م سباهم البابليون فبقوا قرابة 60 سنة
70. قمع الرومان تمردهم ودمروا كل معابدهم وطردوهم
135. قمع الرومان تمردهم مرة أخرى وطردوهم من الإمبراطورية نهائيا
في بدايات العصور الوسطى، استمر أيضًا اضطهاد اليهود في أراضي العالم المسيحي اللاتيني.
بعد تحول القوط الغربيين من الآريوسية اللاثولوثية الأكثر تسامحًا إلى مسيحية روما النيقية الثالوثية الأكثر تزمتًا
في عام 612 من الحقبة العامة ومرة أخرى في 642 من الحقبة العامة، فُرض ترحيل كافة اليهود من إمبراطورية القوط الغربيين.
فرضت سلالة ميروفنجيون الكاثوليكية التحول القسري على اليهود في 582 و 629 من الحقبة العامة.
تحت سلطة الأبرشية الرومانية الكاثوليكية في طليطلة، لكثرة مشاكلهم إضطُهد اليهود عدة مرات (633 و 653 و 693 من الحقبة العامة)
وحُرقوا أحياء (638 من الحقبة العامة)
إستمرت مملكة طليطلة على نفس النهج في أعوام 1368 و 1391 و 1449 و 1486-1490 من الحقبة العامة
وشمل ذلك التحول القسري والقتل الجماعى
كما كان هناك أعمال عنف وحمامات دم ضد يهود طليطلة في عام 1212 من الحقبة العامة.
حدث البوغروم في حق اليهود في أبرشية القديس كليمنت (فرنسا، عام 554 من الحقبة العامة)
وفي أبرشية أوزيس فرنسا، عام 561 من الحقبة العامة).
مرسوم طرد اليهود من الأندلس
الأندلس
صدرمرسوم فى مارس عام 1492 يحمل اسم "مرسوم الحمراء" أو قرار طرد اليهود الذين رفضوا أن يتحولوا إلى المسيحية من قشتالة وأراغون
وسلسلة من المراسيم، التى فرضت على المسلمين فى إسبانيا التحول الدينى الإجبارى.
فبحسب دراسة نشرت بعنوان "أسرار اليهود المتنصرين فى الأندلس" للدكتورة هدى درويش فإن الملك فريناند وزوجته الملكة إيزبيلا، ملوك قشتالة وليون وأراغون، من الكاثوليك المتشددين للمسيحية،
وبسبب بغضهم لليهود بسبب موقفهم من المسيح فقد أرادا وضع نهاية لتواجد اليهود فى الأندلس، فأمروا بضرورة اعتناق اليهود هناك للمسيحية، وقررا نفى من يرفض تنفيذ الأمر
ووقع الملكان سالفا الذكر مرسوما ملكيا فى 31 مارس ينص على أن جميع اليهود الموجودين فى البلاد غير المعمدين، أيا كانت أعمارهم أو أحوالهم، عليهم أن يتركوا الأندلس، فى موعد أقصاه 31 يوليو 1492، ولا يسمح لهم بالعودة، ومن يخالف ذلك يكون عقوبته الإعدام
كما أن عليهم أن يتخلصوا من أمتعتهم خلال هذه المدة، ولهم أن يأخذوا معهم الأمتعة المنقولة وصكوك المعاملات دون النقد من ذهب وفضة.
626. بدء طردهم نهائيا من جزيرة العرب
1080. الطرد من فرنسا
تزايد اضطهاد اليهود في أوروبا خلال العصور الوسطى العليا من خلال الصليبية المسيحية.
خلال الحملة الصليبية الأولى (1096)، دُمرت المجتمعات الناشئة على نهر الراين والدانوب بالكامل
شاهد الصليبيون الألمان، 1096. خلال الحملة الصليبية الثانية
(1147) تعرض اليهود في فرنسا لمذابح متكررة.
تعرض اليهود أيضًا لهجمات من حملة الرعاة الصليبية عام 1251 وحملة عام 1320.
طُرد اليهود بعد الحملات الصليبية، بما في ذلك نفي جميع اليهود من مملكة إنجلترا بواسطة الملك إدوارد الأول في عام 1920 في ما عُرف بطرد اليهود من إنجلترا.
في 1394، طُرد 100,000 يهوديًا من فرنسا.
رُحل آلاف من النمسا في 1421.
وهرب الكثير من اليهود المطرودين إلى بولندا.
في أواخر العصور الوسطى، في منتصف القرن الرابع عشر، دمرت أوبئة الموت الأسود أوروبا، وأهلكت ما بين ثلث ونصف السكان.
ترددت في كثير من الأحيان بأنه بسبب التغذية الأفضل والنظافة الشديدة
لم يُصاب اليهود بنفس الأعداد؛ ولكن اليهود أصيبوا بالفعل بنفس الأعداد التي أُصيب بها جيرانهم من غير اليهود
ولكنهم مع ذلك بقيوا مصدرا مؤكدا للشك بهم. وانتشرت مصادر وإثباتات كثيرة من شهود عيان ومواطنين والسكان الأصليين تصدق على الفعل بشأن تسبب اليهود في إنتشار المرض عن طريق تسميم الآبار عن عمد.
دُمرت مئات المجتمعات اليهودية بالعنف لسوء أفعالهم.
على الرغم من محاولة البابا كليمنت السادس حماية اليهود من الإضطهاد عن طريق المرسوم البابوي الذي أصدره في 6 يوليو 1348
ومرسوم آخر أصدره في 1348، بعد عدة أشهر، حُرق 900 يهوديًا حيًا في ستراسبورغ، حيث لم يصل الطاعون بعد إلى المدينة.
وإتهم المسيحيون اليهود كعادتهم بإنتهاك الضيافة والخيانة وتدبير الدسائس وفرية الدم.
جاء بعدها البوغروم، ونتج عنه تدمير المجتمعات اليهودية لتوفير الأموال اللازمة للعديد من كنائس الحج أو المصليات الكنسية خلال العصور الوسطى (على سبيل المثال المصلى الكنسي للقديس ويرنر في باخاراخ بأوبرفيزل وومراث؛ دغندورف غناد في بافاريا).
1098. الطرد من التشيك
1113. الطرد من كييف روس (فلاديمير مونوماخ)
فستربورك، هولندا - يصعدون إلى قطار في نطاق ترحيلهم إلى معسكر آوشفيتس بيركناو للإبادة
1113. مطاردتهم وقتلهم بمذبحة في كييف
1147. الطرد من فرنسا (المرة الثانية)
1533. طردهم نهائيا من مملكة نابولي
1188. الطرد من إنجلترا
1190. مذبحة ضدهم وقتلهم بقلعة بيورك
1198. الطرد من إنجلترا (مرة ثانية)
النمسا
وخلال العصور الوسطى وما بعدها من كانوا شتات فى أوروبا بسبب صدور أكثر من قرار بطردهم من بلدان مثل فرنسا وإيطاليا وإنجلترا والأندلس "إسبانيا"، لكن كيف كان وضعهم فى النمسا.
بحسب المجلد الرابع من موسوعة "الجماعات اليهودية: تواريخ" للمفكر الدكتور عبد الوهاب المسيرى، فإن استقرار الجماعات اليهودية فى النمسا يعود إلى أيام الغزو الرومانى
ومع العصور الوسطى أصبح تاريخ يهود النمسا هو تاريخ يهود فيينا
وتحدد وضع اليهود بوصفهم أقنان بلاط وجماعة وظيفية وسيطة فى تلك الآونة شأنهم شأن كل الجماعات اليهودية فى أوروبا
وأصدر الدوق فريدريك الثانى حاكم النمسا آنذاك عام 1244 م، ميثاقا يمنح اليهود مزايا ويحدد حقوقهم كيهود بلاط، وأصبح هذا الميثاق نموذجا للمواثيق المماثلة فى المجر وبوهيميا وبولندا.
وفى عام 1356، أصدر ما يعرف بالفرمان الذهبى، الذى وضع اليهود تحت حماية الحكام الإمبرطوريين المنتخبين، فأصبح لهم حق فرض الضرائب على أعضاء الجماعات اليهودية وحمايتهم أو حتى طردهم دون تدخل الإمبرطور، وبدء منذ عام 1421 طرد اليهود من النمسا، ولكنهم لم يختفوا تماما.
1290. الطرد من إنجلترا (مرة ثالثة)
في 31 أغسطس 1290 أصدر ملك انجلترا إدوارد الأول أمراً بطردهم من بلاده وأصبح أول بلد يقدم على هذا الإجراء في أوروبا قبل إسبانيا بثلاثة قرون
وصل اليهود إلى انجلترا في عام 1070 بدعوة من ويليام الفاتح الذي كان بحاجة لاقتراض المال لتنفيذ برنامجه الخاص ببناء القلاع والكاتدرائيات
ولأن التعاليم الكاثوليكية لا تسمح للمسيحيين بالإقراض بفائدة فقد تم تشجيع اليهود على المجيء للعمل في هذا المجال حتى يستطيع اقتراض المال الذي تحتاجه حكومته.
وفي الوقت الذي تحول فيه بعض اليهود المقرضين مثل آرون من لينكولن وليكوريتشيا من أوكسفورد إلى أشخاص فاحشي الثراء.
فإن الكثيرين من اليهود عملوا في مهن مختلفة داخل طوائفهم بداية من الطب وليس انتهاء بتجارة السمك.
وكانوا يعيشون في أنحاء عديدة من ويلز وانجلترا حيث يمارسون طقوسهم في بعض الأحياء الكبيرة.
وكان من المسموح لليهود الاختلاط بحرية مع بقية السكان وكان الملك هنري الأول قد منحهم "ميثاق الحريات"
والذي يعني أنه كان من حقهم دخول قلاع الملك بأمان لو شعروا بالخطر
لذلك كان أغلب السلكان يشعرون أحيانا أن اليهود في صف الحاكم.
وكان على اليهود دفع ضرائب أعلى من غيرهم مقابل حماية من قبل التاج.
ويصعب الحصول على صورة كاملة لحياة اليهود في انجلترا في القرن الثالث عشر إذ لا توجد أي مواد مكتوبة
وإن ظهرت أسماؤهم في بعض سجلات الضرائب والوثائق القانونية
كما أن هناك بعض المباني المسجلة بأسمائهم مثل بيت اليهود في لينكولن وبقايا حمام الطقوس في بريستول.
ولكن نزعة العداء للسامية تصاعدت في القرنين الثاني عشر والثالث عشر اللذين شهدا العديد من الاعتداءات عليهم.
قلعة بيورك شهدت مذبحة ضد اليهود عام 1190
فمع صعود الصليبيين تزايد العداء ضد الأديان الأخرى الغير كاثوليكية وتزايدت الهجمات ضد اليهود
والتي أثارها أحيانا رجال دين إتهموا اليهود صراحة بالمسؤولية عن قتل المسيح.
وعندما كانت الأوضاع تزداد صعوبة في البلاد يؤخذ اليهود، باعتبارهم أقلية دينية، ككبش فداء ويلقى باللوم عليهم.
وفي ما إزداد إعتماد التاج في انجلترا على البنوك الإيطالية قل الإعتماد على أثرياء المال اليهود
وبالتالي قلت الحماية الممنوحة لهم وبالتدريج إنقلب عليهم الملك بعد علمه بدسائسهم ضده وبعد أن منحهم الأمان فى أرضه.
وفي عامي 1189 و1190 وقعت مذابح عنيفة ضد اليهود في لندن ويورك.
قتل طفل
ولأنهم يعشقون قتل الأطفال ففي عام 1255 جرى إتهام يهود لينكولن بتعذيب وقتل طفل إنجليزي ببشاعة وسلخه في طقوس دينية.
رسم يمثل المذابح التي تعرض لها اليهود في عهد ادوارد الأول
وقد إعتقل الملك هنري الثاني 93 من اليهود المحليين وأعدم 48 منهم.
وفي العام التالي فرضت قيود عديدة على اليهود الذين باتت حياتهم في خطر بشكل متزايد.
وفي عام 1260 فرض الملك هنري الثالث ضرائب كبيرة على اليهود مما أجبرهم على مطالبة الناس برد القروض
مما أثار مشاعر عدائية كبيرة ضدهم فاندلعت أعمال شغب مناوئة لهم قتل فيها المئات من اليهود وأحرقت الوثائق التي تثبت الأموال التي يدين الناس بها لهم.
وفي عام 1275 أصدر الملك إدوارد الأول قرارا يحظر على اليهود الحصول على فوائد مقابل القروض بل وأعفي المقترضين منهم من رد الديون.
وقد أكسب هذا القرار الملك شعبية
ولكنه كان كارثياً على اليهود الذين دخل أغلبهم دائرة الفقر المدقع.
كما فرض إدوارد الأول على اليهود إرتداء شارات صفراء
ولم يسمح لهم بالعيش إلا في عدد قليل من المدن.
وكان إدوارد الأول يريد من اليهود إعتناق المسيحية وهو الأمر الذي إستجاب له قلة منهم سرا رغم إن إعتناقهم كان تمثيليلا ووهمى ولكن الغالبية منهم رفضت.
وفي عام 1290 أصدر إدوارد الأول مرسوما بطرد من تبقى من اليهود من إنجلترا
وكان عددهم يقدر بنحو 3 آلاف أجبروا على السير إلى الشاطئ الجنوبي وعبور البحر إلى أوروبا كلاجئين وقد مات الكثيرون منهم في الرحلة.
وظل بعض اليهود في إنجلترا كمسيحيين وقد إستغرق الأمر نحو 4 قرون حتى استطاع اليهود العودة لإنجلترا.
أثر اليهود
وكان أثر اليهود واضحا في عهد وليام الأول وخلفائه حيث إستطاعوا تشييد العديد من القلاع والكاتدرائيات والكنائس بالأموال التي اقترضوها منهم
كما استخدم الملوك المال أيضا في دفع أجور الجنود ومد نفوذهم إلى شمال فرنسا.
وكانت لقصة قتل الأطفال المسيحيين في طقوس يهودية من مرجع توراتى بحت والتي إنطلقت من انجلترا
وإنتشرت في أوروبا وكان لها أثرها في بغضهم من شعوب العالم وتعرض العديد من اليهود للقتل والذبح والشنق والحرق
وكانت انجلترا هي أول بلد يجبر اليهود على ارتداء شارات صفراء بأى مكان وهو الإجراء الذي قلده النازيون في القرن العشرين.
وبعد أن طردت انجلترا اليهود عام 1290 قلدتها دول أخرى كثيرة جدا لإمتدادهم كدولة شتات منبوذين فى الأرض يمتدون ويتشعبون كالورم السرطانى البغيض
وطردتهم دول كثيرة مثل المجر عام 1349 وفرنسا 1394 والنمسا 1421 ونابولي 1510 وميلانو 1597 وإسبانيا 1492 والبرتغال 1497 وغيرهم الكثير.
بريطانيا
أصدر الملك إدوارد الأول قرارًا بطرد كل اليهود من إنجلترا، فى 31 أغسطس من عام 1290م
وهو القرار الذى استمرت فعاليته طوال العهود الوسطى، حتى تم إلغاؤه بعد أكثر من 350 عامًا، وبالتحديد فى 1656
إذ لم يكن القرار استثنائيًا بل حصيلة أكثر من 200 سنة من سوء المعاملة.
القرار جاء على خلفية ازدياد الشعور بالكراهية ضد اليهود فى إنجلترا فى القرن الثالث عشر
ويعود ذلك كون اليهود كانوا يعيشون بطريقة تختلف عن الطريقة التى كان يعيش بها عامة الناس مزارعين وتجار وصناع
فكانوا يسيرون فى شوارع مدينة لنكولن القديمة بغطرسة بغيضة إلى النفوس جعلت الناس يتجنبونهم ويكرهونهم فى آن واحد.
إتجاه عدد كبير من عامة الناس ورؤساء الأديرة والنبلاء والفرسان وحتى التجار للاستدانة منهم الأموال،
وكان اليهود لا يقرضون إلا بفوائد باهظة فكان سكان مدينة لنكولن يخفون تحت مظهرهم العادى الهادئ شعورا عميقا من الكراهية والثورة المكبوتة على أولئك الأغراب الذين كانوا يأخذون منهم الفوائد بنسبة 20 إلى 100%.
1298. الطرد من سويسرا (وإعدام وإبادة 195 منهم شنقاً).
1306. الطرد من فرنسا (المرة الثالثة، وإحراق 3860 منهم أحياء)
1349. الطرد من المجر
اتهم اليهود بإلقاء ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﻓﻰ ﺁﺑﺎﺭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺑﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻋﺎﻡ 1350ﻡ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺿﺪﻫﻢ ﻭﻓﺘﻜﻮﺍ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣنهم وفر ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ..
1360. الطرد من المجر (مرة ثانية)
ﻭﻓﻰ ﺗﺸﻴﻜﻮﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ عام 1380 ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﺃﻣﺮﺍً ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺛﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺳﺮﺍً ﻋﺎﻡ 1562ﻡ ﻣﻤﺎ ﺷﺠﻊ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺭﻯ ﺗﺮﻳﺰﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺃﻣﺮ ﺑﻄﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻡ 1744ﻡ .
1391. الطرد من إسبانيا (إعدام 30 ألفًا، وحرق 5000 منهم)
1394. الطرد من فرنسا (المرة الرابعة)
فرنسا
فى 3 نوفمبر من عام 1394 أمر الملك شارل السادس، حاكم فرنسا، بنفى جميع اليهود من البلاد
وهو القرار الذى استمرت فعاليته طوال العهود الوسطى
وجاء بعد نحو قرن من الزمان من قرار الملك إدوارد الأول ملك بريطانيا بطرد كل اليهود من إنجلترا، فى 31 أغسطس من عام 1290
ليكون قرار الملك الفرنسى اإستكمالا لمسلسل شتات اليهود فى أوروبا خلال فترة القرون الوسطى.
بحسب كتاب "إظهار الحق: المجلد الرابع" لـ رحمة الله الهندى، فإنه خلال تلك الفترة كانت انتشرت المعاملة السيئة، وممارسة كل أنواع الظلم المجتمعى، من قبل المسيحيين فى فرنسا، نحو اليهود، حتى إنه فى إحدى الأقاليم الفرنسية، كانوا يلطمون وجوه اليهود فى عيد الفصح، كما كانوا يرمون الأهالى اليهود بالحجارة.
ويوضح الكتاب أن سلاطين فرنسا المتعاقبين، دبروا أمرا فى حق اليهود، حيث كانوا يتركون اليهود يطمعوا بالمواطنين ويفرضون ربا عال جدا على مال القروض ويزدادوا ثراء إلى أن يصيروا متمولين بالكسب والتجارة، ثم يسلبون أموالهم، وبلغ هذا الظلم لأجل الطمع غايته
وعندما صار فيليب أغسطس ملكا على البلاد، أخذ أولا الخمس من ديون اليهود التى كانت على المسيحيين، ثم أبرأ الباقى ذمة المسيحيين، وما أعطى اليهود شئ، قبل أن يطردهم من مملكته شر طرده.
وتذكرالمراجع التاريخية، التى استند إليها المؤلف، إلى أن عدد اليهود الذين أخرجوا لن يقل عن أكثر من 70 ألف منزل
بجانب قتل الكثير منهم ونهب كثير منهم، فيما نجا القليل وهم من تنصروا، مشيرا إلى آخرين أهلكوا سواء بالإغراق فى البحر أو بالإحراق بالنار، وقتل غير المحصورين منهم فى الجهاد المقدس.
1407. الطرد من بولندا
1421. الطرد من النمسا
ﻭﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1421ﻡ ﺻﺪّﻕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﺨﺖ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ..
ﻭﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1424ﻡ ﻗﺎﻡ ﻣﻠﻚ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺑﻄﺮﺩهم من بلاده أيضا.
ﻭﻓﻰ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻭ ﺃﻣﺮﺍً ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﺎﻡ 1492ﻡ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺫﻟﻚ ﻫﺎﺟﺮﺕ 70 ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ..
1492: الطرد من إسبانيا (المرة الثانية وصدور قانون يمنعهم من دخول البلاد إلى الأبد)
1493. الطرد من صقلية
1495 . الطرد من ليتوانيا وكييف
1497 . الطرد من البرتغال
ﻭﺍﺳﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻓﺘﻢ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1498ﻡ .
1510. الطرد من نابولى إيطاليا
روما
أصدر البابا بولس الرابع قراره المعروف باسم "Cum nimis absurdum" والذى أدان فيه اليهود بقتل المسيح يسوع بن مريم رسميا
حيث قال فى كلمات المرسوم الأولى: "بما أنه من العبث وغير المريح تمامًا أن اليهود، الذين أدانهم الله من خلال خطأهم الخاص إلى العبودية الأبدية"
وفى أعقاب ذلك فر الكثير من اليهود من الولايات الپاپوية.
وألغى المرسوم جميع حقوق الجالية اليهودية وفرض قيودًا دينية واقتصادية على اليهود فى الولايات البابوية،
وجدد التشريعات المعادية لليهود وتعرض اليهود لمختلف التدهور والقيود المفروضة على حريتهم الشخصية.
وبناء على المرسوم البابوى، أنشأ الحى اليهودى الرومانى وطلب من يهود روما، الذين كانوا موجودين كمجتمع منذ العصور المسيحية وكان عددهم حوالى 2000 فى ذلك الوقت، أن يعيشوا فيه، وكان الحى اليهودى عبارة عن حى مسور بثلاثة بوابات تم إغلاقها ليلاً.
وبناء على المرسوم أيضا طلب من الذكور اليهود ارتداء قبعة صفراء مدببة، والإناث اليهودى منديل أصفر، وطُلب من اليهود حضور الخطب الكاثوليكية الإجبارية على الشعب اليهودى
كما أخضع المرسوم اليهود لقيود أخرى مختلفة مثل حظر ملكية الممتلكات وممارسة الطب بين المسيحيين، ولم يُسمح لليهود بممارسة الأعمال غير الماهرة إلا كرجال خارقين أو تجار سلبيين أو تجار أسماك.
1510. الطرد من إنجلترا (المرة الرابعة)
1496 . الطرد من البرتغال (المرة الثانية)
1516. قانون في صقلية يسمح لهم بالعيش في أحياء خاصة بهم فقط.
1533 . طرد اليهود من مملكة نابولي
ﻛﻤﺎ ﻃُﺮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1540ﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﻭﻝ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻮﻏﻠﻮﺍ ﻓﻰ ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻜﺮﻭﺍ ﻓﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ
1541. الطرد من النمسا
. الطرد من البرتغال (المرة الثالثة)
. يسمح قانون في روما لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط
. الطرد من إيطاليا
. الطرد من ألمانيا (براندنبورغ)
. الطرد من نوفغورود (إيفان الرهيب)
باريس، فرنسا - الزوجان اليهوديان برين يقوم أفراد الشرطة السرية الألمانية بترحيلهما إلى درانسي.
1592. الطرد من فرنسا (المرة الخامسة)
. الطرد من سويسرا (المرة الثانية)
1597. الطرد من ميلانو إيطاليا
. الطرد من إسبانيا والبرتغال (فيليب الرابع).(المرة الرابعة)
1660 . الطرد من كييف (المرة الثانية)
1701. الطرد الكامل من سويسرا (مرسوم فيليب الخامس).(المرة الثالثة)
1806. تنبيه نابليون. بادارجا.
1828. الطرد من كييف (المرة الثالثة)
1933. الطرد من ألمانيا .
9 مارس عام 1936 مذبحة برزايتايك، بولندا
لقد اندلع العنف في بولندا, وقُتل ثلاثة يهود وجُرح أكثر من ستين آخرين في مدينة برزايتايك، في بولندا.
وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، إمتدت المذبحة إلى المدن المجاورة.
وقبل انتهاء المذبحة، قُتل ما يقرب من 80 يهوديًا وجُرح أكثر من 200 آخرين.
فقد كان العنف ضد اليهود منتشرًا في أنحاء وسط بولندا في الفترة بين 1935 و1937.
وحدثت مذابح معادية لليهود، على سبيل المثال، في تشيستوشووا، ولوبلين، وبياليستوك، وجرودنو.
سالونيكي، اليونان، 11\7\1942 - إهاننهم وطردهم في "السبت الأسود"
درانسي، فرنسا، 3\12\1942 - يهود منفيون إلى المعسكرالانتقالي
مقدونيا، مارس آذار 1943 - ترحيلهم نهائيا
بحلول خريف العام 1943 كان معظم يهود بولندا قد تم تصفيتهم.
وفي الفترة نفسها اكتسبت حملة ترحيل اليهود وإبادتهم في باقي الدول الأوروبية المحتلة زخما هي الأخرى.
حيث استمرت حملات الترحيل إلى الشرق من كل من ألمانيا والنمسا وبوهيميا ومورافيا.
وقد جرى قتل بعض أولئك اليهود بعد وقت قصير من وصولهم.
في حين نال الآخرون نفس نصيب اليهود المحليين فيما بعد.
وقد تم اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني لعام 1941 مرورا بسنة 1942 وانتهاء بسنة 1943 إرسال حوالي 60 ألفا من اليهود القاطنين في أراضي الرايخ الألماني
ونحو 70 ألفا من يهود محمية بوهيميا ومورافيا إلى غيتو تريزنشتات
ومن ثم نقل معظمهم إلى معسكرات أخرى ولم يبق على قيد الحياة سوى ما يقل عن 20 ألف نسمة.
1943 - ترحيل يهود تراقيا
أما يهود سلوفاكيا فكانوا ضمن الدفعة الأولى للذين تم ترحيلهم إلى بولندا بدءا من آذار العام 1942.
وخلال الموجة الأولى من الحملات الترحيلية وحتى أكتوبر العام ذاته
تم ترحيل ما يقارب الثلثيْن من يهود تلك البلاد البالغ عددهم زهاء 90 ألف شخص إلى بولندا
حيث تعرضوا للقتل.
وجرى ترحيل عدد آخر من اليهود ويبلغ حوالي 13 ألفا بعد فشل الثورة الوطنية السلوفاكية في خريف 1944.
أما يهود أوربا الغربية فتم ترحيلهم في أوقات مختلفة بين صيف عام 1942 وسنة 1944 إلى معسكرات شتى أهمها معسكر آوشفيتس.
ومن فرنسا رُحّل معظمهم شرقا عبر المعسكر الانتقالي في درانسى
ويعود السبب في ذلك إلى تعاون بعض أجزاء من المجتمع الفرنسي مع الألمان خلال فترة احتلال فرنسا من قبل الألمان.
وتم ترحيل أكثرية يهود هولندا عبر فستربورك فيما جرت عملية ترحيل إخوانهم البلجيكيين عبر ميخلن.
وكان نصيب اليهود الاسكندنافيين مختلفا
حيث تمكن معظم يهود الدانمارك ونصف عدد يهود النرويج من الوصول إلى السويد بسلام
وبقيت الطائفة اليهودية الفنلندية الصغيرة في أماكن سكناها في فنلندا.
وجرى ترحيل ما يقارب ثلثيْ يهود لوكسمبورغ الذين بلغ عددهم 3500 شخص.
وفي إيطاليا تم اعتقال الآلاف من اليهود في معسكرات محلية
حيث مات في المحرقة نحو 7500 من أصل ال57 ألف يهودي القاطنين في إيطاليا عشية الحرب العالمية الثانية.
وفي المناطق الأوروبية الأخرى لقيت طوائف يهودية مختلقة مصائر مختلفة
حيث عوملت مجموعات مختلفة من اليهود معاملة مختلفة من قبل الأنطمة المحلية.
ففي رومانيا وبلغاريا كان معظم من قتل من اليهود سكان أراض اكتسبها البَلدان خلال الحرب
حيث نجا يهود بلغاريا ما قبل الحرب من خلال مجهود مشترك بذله القادة اليهود والبلغار
بينما تولى الألمان ترحيل اليهود سكان مقدونيا وتراكيا إلى معسكرات الإبادة بالتعاون مع النظام البلغاري.
وقام الرومانيون بقتل أعداد كبيرة من اليهود في المناطق التي كانوا يحتلونها (بيسارابيا وبوكوفينا وترانسنيستريا)
ولكنهم استبْقَوا غالبية اليهود سكان الأجزاء الوسطى من بلادهم والمعروفة باسم ريجات (وهي المملكة الرومانية القديمة).
أما يهود ترانسلفانيا الشمالية وهي منطقة تخلى عنها الرومانيون تحت ضغط من الألمان ليتم تقديمها للهنغاريين
فقد لقوا نفس النصيب المروع الذي طال يهود هنغاريا الذين قتل قرابة ثلاثة أرباعهم خلال ال14 شهرا الأخيرة للحرب وبالتعاون مع النظام الهنغاري.
وأرسِل غالبية يهود اليونان بمن فيهم الطائفة اليهودية الكبيرة لمدينة سالونيك إلى معسكرات الإبادة خلال ربيع وصيف عام 1943
علما بأن بعض الدفعات منهم تم توجيهها لبولندا في موعد متأخر نسبيا هو صيف سنة 1944.
وفي يوغوسلافيا التي أقدم الألمان على تقطيع أوصالها
كان نظام الدمى الذي رأسه استازا في كرواتيا ضالعا في عملية القتل حيث كان معظم اليهود تم القضاء عليهم بحلول ربيع العام 1943.
وفي بلاد الصرب تم قتل اليهود بأيدي الألمان
وجرت العملية في الكثير من الأحيان من خلال شاحنات الغاز. أما على امتداد شواطئ الأدرياتيك والتي كان الإيطاليون يحكمونها
فقد نجا غالبية اليهود تقريبا من الموت.
1947. هروبهم من بلدانهم وإحتلالهم أرض شعب مسالم
نهاية نوفمبر 1956 تم طرد 500 يهودي مصري وعديمي الجنسية على الأقل من مصر.
في المقابل، يدعي ماكس إلستين كيسلر أنه «تم طرد حوالي 25000 يهودي
اليهود في جدول أحداث التاريخ
قبل العصر الحالي (قبل الميلاد: حسب التأريخ المسيحي) (B.C.E.)
حوالي 1700 – بداية ״فترة الأجداد״ (المرحلة البطريركية) التي عاش فيها إبراهيم وسارة وهاجر في الجيل الأول، إسماعيل وإسحاق ورفقة في الجيل الثاني، ويعقوب، راحيل وليئة وعيسـو في الجيل الثالث، يستقدم يوسف أباه وإخوته أواخر هذه الفترة حسب السرد الزمني التوراتي للعيش في مصر بمباركة فرعون (التكوين).
حوالي 1250 – الفترة التقريبية للخروج التوراتي أو النزوح من مصر إلى صحراء سيناء حيث عاش هناك بنو إسرائيل أربعين سنة بحسب السرد الزمني التوراتي (الخروج والعدد).
حوالي 1210 – التأريخ التقريبي ״لغزو״ بني إسرائيل أرض كنعان (يشوع).
1210-1010 – الفترة القبلية وتسمى أيضا فترة القضاة حيث كان بنو إسرائيل يتكونون من اتحاد كونفدرالي غير متين لاثنتي عشـرة قبيلة تعيش في مناطق قبلية منفصلة داخل أرض إسرائيل (القضاة). 1020 – ينصب شاؤول ملكا ويباركه النبي صموئيل (صموئيل الأول).
1010 – يلتحق داوود، أصغر أبناء يسي من أرض قبيلة يهودا، بشاؤول ضد العدو الفلسطيني (صموئيل الأول)
1005 – يسقط شاؤول وابنه يوناتان في المعركة، ويبدأ داوود حكمه كملك من عاصمته حبرون (الخليل) (صموئيل الثاني).
1000 أو 990 – يستولي داوود على أورشليم (القدس) من اليبوسيين (قبيلة كنعانية)، وتصبح عاصمة قبائل إسرائيل المتحدة.
يستولي داوود على أراض واسعة تمتد من سيناء إلى أعالي الفرات.
967 – يتوفى داوود ويصبح سليمان ملك إسرائيل المتحدة. ينشىء سليمان تحالفات مع كثير من الأمم المجاورة، لكن بعض شعوب الأراضي التي استولى عليها داوود تنفصل وتكـوّن دولا مستقلة.
يبني سليمان ميناء وأسطولا في خليج العقبة، ويقوم بالتجارة مع بلدان بعيدة (الملوك الأول).
950 – يبني سليمان الهيكل الأول في أورشليم، ويوحد نظام تقديم القرابين تحت قيادة كهنة الهيكل.
928 – يتوفى سليمان وترفض القبائل الشمالية الاعتراف بابنه رحبعام. تنشق وتكوّن مملكة منفصلة تسمى إسرائيل بعاصمتها السامرة أو شخيم (نابلس الحالية).
تبني معابد مستقلة في الشمال أيضا بالرغم من شعور الولاء لدى الكثيرين لهيكل أورشليم.
تسمى المملكة الجنوبية التي ما تزال عاصمتها أورشليم بيهودا على اسم أقوى قبائلها.
928-722 – فترة المملكة المنقسمة.
تتحالف مملكتا الشمال والجنوب بعض الأحيان وتتحاربان في بعض الأحيان.
ينشط في هذه الفترة الأنبياء إيليا وإليشع، وهوشع وعاموس وإشعيا (الملوك الأول والثاني، إشعيا، هوشع، عاموس، ميخا والمزامير).
721 – تسقط مملكة إسرائيل الشمالية تحت الجيش الأشوري وقد تم ترحيل عدد من سكانها إلى الأراضي الأجنبية.
يندمج المهجرون – ويسمون بالقبائل العشر المفقودة – في أوطانهم الجديدة ويفقدون هويتهم كبني إسرائيل.
نجحت مملكة يهودا الجنوبية في البقاء تحت الملك حزقيا.
715 – يساعد الملك حزقيا على تقوية النظام الديني وتوحيد مملكة يهودا الناجية.
609 – ينهزم الأشوريون على يد البابليين الذين أصبحوا الآن أقوى إمبراطورية فيما يعرف بالشرق الأوسط حاليا.
721-586 – تنجح يهودا في البقاء مملكة مستقلة، ومن حين إلى آخر تدفع الجزية للإمبراطوريتين البابلية والمصرية.
ينشط في هذه الفترة الأنبياء إشعياء، وإرميا وصفنيا وناحـوم (الملوك الثاني، إشـعيا، صفنيا، ناحـوم، راعـوت، الأمثال).
587-586 – تفتتح بابل أورشليم وتدمر الهيكل. يعدم مسؤولو يهودا أو ينفون إلى بابل مع آلاف آخرين، وتصبح يهودا محافظة بابل (الملوك الثاني، حزقيال، إرميا، والمراثي).
539 – يهزم كورش، ملك فارس، بابل.
538 – يسمح الملك كورش برجوع سبايا يهودا الذين كانوا في بابل إلى يهودا موطنهم الأصلي، وإعادة بناء الهيكل (عزرا، الإصحاح الأول).
515 – نهاية إعادة بناء الهيكل ويتم تدشينه، لكن يهودا غير قوية.
يعمل خلال هذه الفترة النبيان حجاي وزكريا (حجاي، زكريا)، وينشط آخر أنبياء العهد القديم ملاخي حوالي 450 (ملاخي).
445-370 – الفترة التقريبية التي جاء فيها نحميا وعزرا من فارس إلى يهودا للمساعدة في إعادة بناء تحصينات أورشليم وإدارة المجتمع وتعليم اليهود شرائع التوراة بعد فترة طويلة من التدهور الديني والاجتماعي.
333-323 – يغزو الإسكندر الكبير معظم الشرق الأوسط من مصر إلى الهند بما في ذلك يهودا التي ستزدهر لفترة تحت حكم يوناني غير قاس.
يموت الإسكندر ويتم تقسيم إمبراطوريته على كبار قواده. كتبت آخر كتب العهد القديم، الجامعة ودانيال في هذه الفترة.
260 – تتم الترجمـة السبـعونية للتوراة إلى اليونانيـة حوالي هـذا التاريـخ.
وتنمو أورشـليم إلى مركز تجاري هيليني مع تزايـد الأهميـة لسكان يهودا من اليهود واليونانيين تحـت البطـالمة اليونانيين المتمـركين في مصر.
175 – يخلف أنطيوخوس الرابع أخاه ويصبح حاكم الإمبراطورية السلوقية البابلية اليونانية التي انتزعت يهودا من إمبراطورية البطالمة المصرية اليونانية.
ينقسم سكان يهودا إلى طوائف بعضهم يدعم الهيلينية المتزايدة وآخرين يعارضونها.
165 – بدأ تمرد بقيادة أسرة كهنة من مدائن (قرب اللد الحالية) ويتحول التمرد إلى ثورة كبيرة ضد الاتجاهات الهيلينية.
تصـد العائلة واتبـاعها المعروفون بالمكابيين المحاولات المستمرة للسلوقيين اليونانيين لاسترجاع السيطرة على يهودا.
164 – يطهر المكابيون الهيكل ويعيدون تكريسه في أورشليم، ولقد خلدت ذكرى هذا الحدث في عيد عيد الأنوار (عيد الحانوكاة) ولكن المعارك تستمر مع السلوقيين مدة عشرين سنة.
يعيش اليهود في هذا الوقت في كل أنحاء البحر المتوسط بما في ذلك روما، وجنوب فرنسا وأسبانيا وفي كل شمال إفريقية.
يؤسس المكابيون أسرة الملوك المعروفة بالأسرة الحشمونية، ويحكمون يهودا لأكثر من 150 سنة.
وبالرغم من برنامجهم السياسي المضاد للهيلينية، فإن الحشمونيين يتأثرون تأثيرا بالغاً بها.
حوالي 100 – تبرز جماعتان من اليهود، الفريسيون والصدوقيون، وسط سكان يهودا وتبدأ بالتأثير على الأمور والممارسة الدينية.
63 – يغزو القائد الروماني بومبيوس يهودا، ويدخل إلى حرم الهيكل المقدس ويدنس حرماته.
وتصبح يهودا دولة تابعة لروما.
40 – يعين مجلس الشيوخ الروماني هيرودس ملكا على يهودا.
يتزوج لاحقا بمريم آن من الأسرة الملكية الحشمونية من أجل الحصول على الدعم الشعبي.
22 – يبدأ هيرودس برنامج بناء هائل في كل يهودا بما في ذلك ميناء قيسارية على البحر الأبيض المتوسط، وينشىء حصونا ومدنا في كل البلاد.
وتشتمل هذه الإنشاءات على هيروديون وقصر ماسادا الحصين وإعادة تشييد ضخم للهيكل في القدس.
4 – يتوفى هيرودس.
العصـر الحالي (بعد الميلاد)
10 – يعيش الحاخامان الكبيران هليل وشماي في هذه الفترة.
يشكل اليهود عشرة في المئة من سـكان الإمبراطورية الرومانية، وعشرين في المئة في المقاطعات الشرقية في الشرق الأوسط.
33 – بيلاطس النبطي، الحاكم الروماني على يهودا، وصلب الواعظ اليهودي المسمى بيسوع الناصري في شهر إبريل.
إن أتباع يسوع (كلهم تقريبا من اليهود) الذين يسمون أنفسهم الناصريين، ينظرون إلى يسوع على أنه هو المسيح المنتظر من سلالة الملك داوود.
36 – يطرد بيلاطس كحاكم بعد أن احتج السامريون على قساوته.
38 – يقع الهجوم على اليهود في الإسكندرية بمصر، ويقتل كثير منهم لأنهم رفضوا عبادة الإمبراطور الروماني كاليغولا.
يدمر يهود يفنة (في يهودا) ضريحا أنشأه كاليغولا لنفسه.
يأمر كاليغولا بوضع تمثال له من ذهب في هيكل القدس للانتقام.
يلغى هذا الأمر بعد احتجاجات واسعة لليهود.
ينمو التوتر بشكل متدهور بين اليهود وأسيادهم الرومان خلال العقود الثلاثة التالية مع فترات من العنف وكثير من الفوضى.
50 – تصل الطائفة اليهودية في مصر إلى مئات الآلاف وينتشر اليهود بأعداد كبيرة في كل البحر الأبيض المتوسط.
يعتنق كثيـر من الرومان الإغريق الديانة اليهودية أو يبدأون بالممارسات اليهودية دون الاعتناق الرسمي.
66 – تتمرد أعداد كبيرة من اليهود في كل أنحاء يهودا ضد روما، ابتداء من قيسارية والقدس.
ترد الإمبراطورية الرومانية بإرسال الجنرال فاسباسيان و60.000 جندي روماني.
يستولي على معظم مدن يهودا في السنوات الثلاث التالية ويصل إلى جدار مدينة القدس.
استدعي إلى روما وأعلن إمبراطورا وعين تيطس مكانه في الميدان.
تسقط مدينة القدس ويحرق الهيكل.
وفي الوقت ذاته ينشىء الحاخام يوحنان بن زكاي أكاديمية في مدينة يفنة الصغيرة ويستمر في تعليم التقاليد اليهودية تحت الاحتلال الروماني.
وبعمله هذا، فإنه ينشىء الإستراتيجية الفريسية الجديدة لنجاة الأمة اليهودية.
73 – تسقط ماسادا (فوق البحر الميت)، آخر حصن يهودي في يد الجيش الروماني.
79 – ينتهي فلافيوس جوزيفوس المؤرخ اليهودي الكبير من مؤلفيه المفصلين في التاريخ: ״الحرب اليهودية״ و ״عصور اليهود القديمة״ التي تعطي معلومات تاريخية نفيسة حول الحياة اليهودية والسياسة في يهودا.
80 – يستولي الحاخام جمليئيل الثاني على أكاديمية يفنة ويبدأ بتقـوية وتنظيم الجماعات اليهودية في البلاد التي تمزقت بشكل فظيع من جراء الحرب ضد روما.
يستمر الحاخامات الذين ذكروا في المشناة من دراسة وتعليم التقاليد وينظمون مادتهم على شكل أدب شفوي ينتشر في كل المنطقة في دوائر الدراسة الربانية.
يبحث الطلاب عن العلم عند أقدام الربانيين المهرة.
حوالي 100 – ازداد أتباع عيسى، وانتشر تعليمه بشكل مهم في هذا الوقت ويعتبره عدد كبير من الرومان والإغريق واليهود أيضا المسيح، حاملا صفة إلهية.
ترفض الجماعة اليهودية من يهودا هذه الفكرة وتحاول إبعاد اليهود الذي يؤمنون بعيسى عن بقية الجماعة اليهودية.
يزداد التوتر والاحتكاك بين اليهود والمسيحيين.
100-132 – يستمر التوتر بين الرومان المحتلين ويهود البلاد بقيام عدد من الثورات المفتوحة في يهودا وفي المدن الرومانية مثل الإسكندرية وقورينة (غرب مصر في شمال إفريقيا)، وفي بابل. يعاقب اليهود عقابا شديدا.
132 – يقود شيمون بركسيبا المعروف أيضا ب ״بركوخبا״ (ابن النجم) تمردا مفتوحا ضد روما.
يهزم اليهود الجيوش المشتركة في سورية ومصر والجزيرة العربية ويستولون على القدس، ويضربون عملتهم الخاصة، ويعلنون استقلالهم عن روما.
وتشن روما هجوما معاكسا بمشاركة فيالق من الجيوش جاءت من مناطق بعيدة وحتى من انجلترا وتدمر المقاومة.
135 – تسقط بيتار، آخر معاقل اليهودية لروما.
يحصى المؤرخ الروماني ديو كاسيوس أكثر من 600.000 قتيل.
تدعم أوصاف المصادر اليهودية هذه الأعداد الكبيرة.
يعاقب هادريان سكان يهودا بتحويل القدس إلى مدينة وثنية، باسم إليا كبتولينا، ويمنع اليهود حتى من دخولها وينشر الدمار في يهودا.
تنتقل الزعامة الدينية اليهودية إلى الجليل في الشمال.
تفر بعض الجماعات الناجية إلى الجالية اليهودية الهائلة في بابل (العراق) ويؤسسون فيها مدارس.
حوالي 200 – الجالية اليهودية في بابل كبيرة جدا ومنظمة تحت إشراف ״رأس الجالوت״، ״رأس المنفى״ الذي يخضع لملك الفرس.
215 – يحرر يهودا هنسي (الأمير) الخلاصة الكبيرة للمعارف التقليدية والشريعة اليهودية التي كانت موجودة في معظمها بشكل شفوي في المشناة.
تحتوي المشناة على القوانين التي يحكم بها الحاخامات المجتمع اليهودي.
تؤسس أكاديميات إضافية في بابل تدرس فيها المشناة بتوسيع المعرفة الحاخامية في التجمعات اليهودية الكبيرة خارج أرض إسرائيل.
220 – يبدأ الاضطهاد الروماني لليهود في الانخفاض مثلما يزاد اضطهاده للمسيحيين.
لم يعد اليهـود يثورون ضد روما، بل طـوروا حياتهم في الشتات فيما يعزز اليهودية كديانة حضارية.
تقود الدراسة المكثفة للمشناة إلى استمرار توسع الشريعة والتقاليد الشفوية اليهودية التي ستؤدي في سنوات عديدة إلى ما يسمى فيما بعد بالتلمود.
يستخدم تلمود القدس في الحكم على اليهود في إسرائيل، ويقع التلمود البابلي الموازي تحت إشراف رأس الجالوت.
250 – يبدأ الأدب اليهودي التأويلي المعروف بالمدراش في الظهور في أرض إسرائيل جنبا إلى جنب مع الشعر العبري المعروف ب ״بيوتيم״.
وينشأ أيضا شكل من التصوف اليهودي يسمى ״معسيه مركفاه״، الذي يحاول جمع الممارسين مع الألوهية عن طريق سفر روحاني.
تستمر الجالية اليهودية البابلية في تعزيز قوتها عبر تأسيس أكاديميات التعليم الناجحة جدا.
312 – يستولي الإمبراطور قسطنطين على زمام الأمور في إيطاليا، ويشجع المسيحية في مملكته.
وكنتيجة لهذا، بدأت الكنيسة المسيحية المنظمة والتي كانت في منافسة مع الديانة اليهودية منذ إنشائها ورفضها من قبل المجتمع اليهودي، بإدخال اليهود إلى المسيحية وإهانتهم بطريقة عدوانية.
يزداد دعمه للمسيحية بجعلها الدين الرسمي للإمبراطورية.
وهكذا تصبح الإمبراطورية الرومانية من الآن فصاعدا الإمبراطورية البيزنطية (المسيحية).
337 – يخلف قسطنطينوس أباه إمبراطوراً على بيزنطة ويوسع قوانين أبيه المضادة لليهود.
ويصبح الوضع في غاية الصعوبة بالنسبة ليهود أرض إسرائيل إلى درجة أنه خلال عقود قليلة صاروا لايستطيعون الاستمرار في برنامجهم الطموح في الدراسة المكثفة للتقاليد الحاخامية.
400 – يتم تحرير تقليد أرض إسرائيل المسمى ״تلمود القدس״، الذي يشتمل على قرنين من الحكمة والتقليد الحاخامي.
يضع هذا نهاية للدراسة الحاخامية المثمرة في أرض إسرائيل تحت ضغط مسيحي مكثف ورسمي.
ويستمر برنامج الدراسة الحاخامي بنجاح كبير ولقرون عديدة تحت حكم الساسانيين من الفرس وبعد ذلك تحت الحكم الإسلامي.
تستقر الجاليات اليهودية جيدا في الجزيرة العربية ، في الحجاز وفي اليمن معا.
400-638 – تستمر الجاليات اليهودية في الانحطاط كلما ازداد التشريع المضاد لليهود، وكلما ازداد الاضطهاد.
يتم تدمير المعابد في بعض الأحيان، ويتم الضغط علي الجاليات وترغم في بعض الأحيان علي اعتناق المسيحية، كما يتم تنفيذ أفعال العنف بين حين وآخر ضد الأفراد والجماعات اليهودية.
ويتحول وزن القوة والإبداع اليهودي بشكل نهائي إلى بابل (العراق المعاصر).
456-502 – تفرض المملكة الفارسية سلسلة من القوانين المضادة لليهود نتج عنها إغلاق الأكاديميات اليهودية، واغتيال الزعامة الحاخامية وهجرة الجاليات اليهودية.
517 – يصبح اليهودي يوسف ذو نواس ملكا على مملكة قبيلة حمير العربية في اليمن، ويقود حركة قوية تغلبت عليها في خاتمة المطاف قوات الحبشة المسيحية.
حوالي 600 يتم تحرير ونشر التلمود البابلي.
613 – يأمر سيسبوت، ملك القوط المسيحي في أسبانيا أن يتحول اليهود إلى المسيحية أو المغادرة. يترك بعضهم، ويتحول آخرون ويظل غيرهم يهوديا في السر.
614 – يستولي الجيش الفارسي على مدينة القدس من البيزنطيين ويولي اليهود عليها.
يقوم اليهود بأخذ الثأر من مضطهديهم من المسيحيين باستخدام العنف وبتهجير المسيحيين من المدينة.
622 – السنة الهجرية. ينتقل محمد وجماعته إلى المدينة التي يلتقون فيها مع مجتمع يهودي جيد التنظيم.
624 – غزوة بدر، يتبعها إجلاء القبيلة اليهودية بنى قينقاع عن المدينة.
625 – غزوة أحد يتبعها إجلاء القبيلة اليهودية بني النضير عن المدينة.
627 – غزوة الخندق، يتبعها تدمير القبيلة اليهودية بني قريظة في المدينة.
628 – الاستيلاء على خيبر بشروط مؤاتية لليهود.
632 – وفاة النبي محمد.
638 – يستولي المسلمون على القدس من البيزنطيين ويقيمون سياسة أكثر تسامحا تجاه اليهود، ويسمحون للجالية اليهودية بالاستقرار الدائم في القدس لأول مرة منذ القرن الثاني.
639 – يساعد يهود بابل في الغزو العربي لفارس على أمل حصولهم على سياسة أكثر تسامحا (وهم ينعمون بها) من سياسة الفرس الساسانيين.
711 – يساعد اليهود، أو بالأحرى اليهود المتسترون (يمارسون الطقوس المسيحية في الظاهر نتيجة الاضطهاد المسيحي والإجبار على التحويل) طارق بن زياد على غزو أسبانيا وذلك بالخدمة في قوات المخافر الأمامية والمساعدة في تمويلها.
يعود كثير من اللاجئين اليهود في شمال إفريقية إلى إسبانيا.
717 – يبدأ عمر بن عبد العزيز بفرض قوانين التمييز ضد الأقليات الدينية في العراق باستبعاد اليهود وآخرين من الوظائف الحكومية، وإرغامهم على اتخاذ لباس خاص.
732 – يهزم شارل مارتل العرب في معركة تور ويضع حدا لتقدمهم في أوروبا.
755 – ترحب الدولة الأموية في إسبانيا بعاصمتها قرطبة باليهود وتسمح لهم بدخول جميع المهن. يجذب تسامح إسبانيا الإسلامية كثيرا من اليهود من البلدان الأخرى.
762-765 – يشيد المنصور الخليفة العباسي بغداد العاصمة الجديدة التي ستصبح مركز العلم والحضارة لليهود والمسلمين.
765 – يظهر عنان بن داود وهو يهودي عراقي، على رأس جماعة يهودية، تعرف فيما بعد بالقرائين تعارض نظام الحاخامية والاعتماد على التلمود.
يعتقد بأن القرائين بعامة كانوا متأثرين بالبيئة الإسلامية السياسية منها والدينية.
786 – يعاني اليهود من الضرائب والقيود الشديدة تحت الخليفة هارون الرشيد وذلك بعد فترة من التسامح النسبي في الشرق.
853 – نطروناي، غاؤون (فقيه) أكاديمية سورا في العراق يصبح أول زعيم يهودي يكتب الرسائل الدينية القانونية باللغة العربية.
كانت تكتب كلها فيما قبل فقط بالعبري أو بالآرامية اليهودية.
873 – يجبر باسل الإمبراطور البيزنطي عددا كبيرا من اليهود على اعتناق المسيحية.
حوالي 900 – يبرز اليهود كقوة فعالة في التجارة الدولية في العالمين المسيحي والإسلامي، ويسافرون بسهولة عبر الحدود الدولية متاجرين بعيدا من إسبانيا وفرنسا إلى الصين وذلك عقب شراء أراضيهم ومنعهم من ملكية أراض أخرى في البلدان الإسلامية.
940 – اليهودي حسداي بن شبروت يصبح الطبيب الخاص ووزير المالية لعبد الرحمن الثالث الخليفة الأموي في قرطبة.
يدعم، مثل اليهود البارزين الآخرين طلاب العلم، والشعراء، والعلماء والفلاسفة اليهود مساعدا بذلك في تطوير أحد العصور الزاهية في الحضارة اليهودية في المدن الإسبانية، وفي المراكز الحضارية للمناطق الأخرى للعالم الإسلامي.
يدعم حسداي المعجمي الكبير دوناش بن لبرات الشاعر وعالم اللغويات.
يبدأ العصر الذهبي اليهودي في الأندلس تحت الخليفة عبد الرحمن الثالث ويستمر بعض
مئتي سنة.
940-1146 – العصر الذهبي اليهودي في إسبانيا المسلمة.
942 – يتولى سعديا بن يوسف (سعد بن يوسف الفيومي) هغاؤون (فقيه) أكاديمية بومبديثا في العراق.
فهو فيلسوف، وعالم لغويات وشاعر وعالم الشريعة ويترجم العهد القديم إلى اللغة العربية، ويكتب تفسيرا عربيا (بالحروف العبرية) مازال يستعمل إلى يومنا هذا.
1000 – يبدأ الحاخام جرشوم بن يهودا، المعروف بزعيم الجاليات اليهودية على أراض الراين الألمانية، بتطوير المدرسة الألمانية (الأشكنازي) للتعليم اليهودي وكان من بين الأحكام التي أصدرها منع تعدد الزوجات بين اليهود الأشكناز، وهي عادة مستمرة بين اليهود الذين يعيشون في العالم الإسلامي.
1024-1038 – شموئيل هنغيد (إسماعيل بن نغريلا) يعين وزير حابوس ملك غرناطة المسلم. يستمر في الوزارة تحت باديس خليفة حابوس، وهو إيضا قائد قوات الملك وشاعر وعالم ورئيس الجالية اليهودية.
1030 – يؤلف أبو الوليد مروان بن جناح (المعروف أيضا بربينو يونا) الطبيب والعالم اللغوي اليهودي الإسباني كتابا باستعمال اكتشاف سلفه يهودا بن هيرج أن مصدر كل الكلمات العبرية مثل الكلمات العربية يتكون من ثلاث حروف ساكنة (على وزن فعل: المترجم). إن معجمه العبري: ״كتاب المصادر״ المكتوب بالعربي وترجع أهميته أن اللغويين يرجعون إليه حتى يومنا هذا.
1020-1057 – يكتب سليمان بن جبرول الشاعر اليهودي الفريد من ملقة بإسبانيا عملا مشهورا عما وراء الطبيعة باسم ״منبع الحياة״ ويترجم إلى اللاتينية ويقرأ في كل أنحاء أوروبا المسيحية.
1066 – يقوم المسلمون بأعمال الشغب ضد اليهود في غرناطة، ويقتل عدد من اليهود بما فيهم يوسف هنغيد، ابن وخليفة شموئيل هنغيد.
1080 – يؤلف راشي (الحاخام شلومو بن إسحاق) من مدينة ترويس بفرنسا تعليقا مفصلا حول معظم العهد القديم ومازال معظم اليهود يقرأونه إلى اليوم.
سيكتب لاحقا أهم تعليق عن التلمود البابلي.
سيكون راشي أحد اليهود الناجين القلائل من الحرب الصليبية الأولى.
1096 – يهجم المجتمعون في أراضي الراين الألمانية للحرب الصليبية الأولى، ويذبحون اليهود في كل المدن في المنطقة ويتابعون في ذبح اليهود في طريقهم إلى الشرق الأوسط ولا يقبل المحليون في المجر سلوك الصليبيين البشع ويضعون حدا للاعتداءات على اليهود.
1099 – يستولى الصليبيون على القدس تحت إمارة غودفري البويوني ويذبحون عشوائيا اليهود والمسلمين.
ويقتلون أيضا عددا من المسيحيين المحليين الذين اعتقدوا أنهم مسلمون أو يهود نظرا للتشابه في طريقة لباسهم الشرقية.
1144 – يتهم اليهـود في نورويتش بإنجلترا بقتل طفل مسيحي بادعاء استعمال دمه في طقس.
تعتبر هذه التهمة الأولى في سلسلة الاتهامات المؤكدة التى ثبت بيان حقيقتها بالفعل والتي انتشرت بواسطتهم في معظم أوروبا في العقود والقرون التالية والتي أدت إلى العنف ضد اليهود.
1148 – يستولى الموحدون المسلمون (من المغرب) على إسبانيا من حكامها المسلمين الأكثر تسامحا ويغلقون مدارس التعليم اليهودية والمعابد ويجبرون اليهود على اعتناق الإسلام. يهاجر كثير من اليهود إلى المنطقة الإسبانية المسيحية أو إلى أماكن أخرى. يضع هذا نهاية ״للعصر الذهبي لإسبانيا المسلمة״.
1140-1350 – يستمر ״العصر الذهبي الإسباني״ اليهودي في الشمال المسيحي، حيث تم الترحيب باليهود نظرا لتعليمهم ومهاراتهم، وذلك لكونهم في غاية الانفتاح على العالم ولأنهم تلقوا تعليما جيدا في بيئة إسبانيا المسلمة المتقدمة.
يخدمون الملوك المسيحيين الذين رحبوا بهم ويطورون التكنولوجيا وحضارة شمال إسبانيا على حساب المناطق الجنوبية الإسلامية.
يترجم اللغويون اليهود عددا من الأعمال العربية في الفلسفة والعلوم إلى الإسبانية وبذلك قدموهم للعالم المسيحي لأول مرة.
يعتبر إبراهام بن داود ويهودا هاليفي، وإبراهام بن عزرا وكثيرون آخرون من كبار الشعراء والفلاسفة واللغويين وعلماء الدين في إسبانيا المسيحية.
تتم ترجمة كثير من الأعمال اليهودية الكبيرة المدونة بالعربي في الأصل في إسبانيا المسلمة إلى اللغة العبرية.
1165 – يصل موسى بن ميمون مع أسرته إلى مصر بعد الفرار من اضطهادات الموحدين.
عمل كطبيب خاص للوزير المسلم الفاضل، وكتب بعض أهم وأروع أعمال الفلسفة والقانون والدين اليهودي منذ التلمود.
1190 – يسمح صلاح الدين لليهود بالاستقرار ثانية في مدينة القدس بعد تحريرها من الصليبيين.
حوالي 1200 – تتدهور مكانة اليهود في أوروبا المسيحية بشدة، وتقود إلى الطرد النهائي من كل دولة تقريبا في أوروبا الوسطى والغربية.
1240 – فترة الأربعينات بعد الألف ومئتين. يتم إحراق التلمود علانية في باريس.
1290 – يطرد اليهود من إنجلترا.
1298 – مذابح رندفلايش في أوروبا الوسطى تمتد إلى منطقة جغرافية أوسع من مذابح الحرب الصليبية الأولى مع مقتل 3400 يهودي.
1306 – يطرد اليهود من فرنسا.
1315 – دعوة اليهود بالعودة إلى فرنسا.
1322 – يطرد اليهود مرة ثانية من فرنسا.
1329 – بكين تدعو اليهود للمساعدة في تجهيز الجيش الإمبراطوري.
1333 – يتولى كسيمير الكبير السلطة في بولندا ويأتي معه بموقف موات تجاه اليهود. يبدأ اليهود بالانتقال من أوروبا الغربية إلى بولندا الموحدة والمتنامية التي ترحب بهم نظرا لمهاراتهم، ومن أجل مقابلة قوة وتأثير الإثنية الألمانية.
وتصبح الجالية اليهودية في بولندا أكبر جالية يهودية في العالم.
1348 – يصل الطاعون الأسود أوروبا من آسيا الوسطى، وبالرغم من أن اليهود يموتون من الطاعون جنبا إلى جنب مع كل واحد آخر، فإنهم يتهمون بالتسبب فيه بتسميم الآبار ويثبت بالفعل قيامهم بهذا العمل المشين الفاحش بحق المواطنين الأبرياء.
حاولت سلطات الكنيسة لكنها فشلت في حمايتهم ضد الجماهير في كثير من مناطق أوروبا وتم قتل الآلاف منهم.
1354 – يجبر اليهود والمسيحيون في مصر وسورية تحت حكم السلطان الملك الصالح على ارتداء ملابس خاصة لتمييزهم عن المسلمين علاوة على قيود أخرى.
1391 – تنتشر أعمال الشغب ضد اليهود في كل أنحاء إسبانيا المسيحية التي أثارها فرانت مارتينز الذي يكره اليهود، والذي كان يتولى وظيفة عليا في كنيسة إشبيليا، وينتج عنها موت الآلاف، وإحراق عدد من المعابد اليهودية.
يستقر كثير من اللاجئين اليهود في مدينة الجزائر التي تصبح مركزا جديدا لليهود. ويستمر اليهود في اللجوء إلى شمال إفريقية وإلى البلدان الإسلامية الأخرى كلما وضعت إسبانيا المسيحية قيودا إضافية على حرياتهم.
1438 – يتم إنشاء أول ״ملاح״، أو حارة يهودية من قبل الحكومة في مدينة فاس بالمغرب من أجل حماية اليهود من العنف الجماهيري في المدينة.
إنتشر هذا النوع من الحارات في البداية من أجل مصلحة اليهود، لكنها أصبحت مع القرنين السادس عشر والسابع عشر غيتوهات لنفي اليهود المنبوذين.
1453 – يستولي الأتراك العثمانيون على القسطنطينية، يلجأ كثير من اليهود من أوروبا الغربية والوسطى إلى الإمبراطورية العثمانية بسبب اتباعها سياسة أكثر انفتاحا وليبرالية تجاه اليهود.
1478 – يسمح البابا سيكستوس الرابع لفردينان وإزبيلا، حاكمي إسبانيا، بتنظيم محاكم التفتيش (Inquisition) من أجل اقتلاع المسيحيين الزائفين معظمهم من اليهود السابقين الذين تحولوا الى المسيحية.
1492 – يطرد اليهود من إسبانيا.
يفر معظمهم إلى البرتغال التي سيطردون منها بعد سنوات قليلة.
يفر الآخرون إلى الدولة العثمانية التي ترحب بهم، ويفر بعضهم إلى شمال إفريقية والى أوروبا الغربيـة والى عالم الأمريكيتين الجديد.
تصل محاكم التفتيش في النهاية إلى الأمريكيتين.
1517 – تصبح فلسطين جزءا من الإمبراطورية العثمانية مسهلة بذلك حركة اليهود إلى أرض إسرائيل.
تصبح مدينة صفد مركزا تجاريا وثقافيا مهما، وتزداد فيها الطائفة اليهودية بشكل كبير.
ويقام أول غيتو في أوروبا الغربية في مدينة البندقية، ربما اشتق الاسم من مصنع للمدافع في المنطقة.
1536 – يبـدأ سليمان المعظم سلطان الإمبراطورية العثمانية في بناء الجدار حول مدينة القدس.
ويتم بناؤه بعد ست سنوات موفرا حماية للمدينة، وبذلك يجتذب اليهود وغيرهم للاستقرار فيها.
1580 – يظهر إلى الوجود ״مجلس المناطق الأربع״ في بولندا موفرا قدرا محدودا من الحكم الذاتي للجاليات اليهودية هناك.
تجتذب الحياة اليهودية عددا من المهاجرين الذين يزيدون في عدد سكان اليهود هناك ليصبحوا أكبر تجمع للسكان اليهود في العالم.
1602 – تبدأ جالية يهودية بالعيش علانية في أمستردام التي تصبح ملاذا آخر لليهود الفارين من الاضطهاد من المناطق الأخرى في أوروبا المسيحية.
وتصبح الجالية اليهودية في أمستردام ذات تأثير بالغ وتحاول مساعدة المتضررين اليهود في كل العالم.
وتصبح أمستردام مركزاً للفكر اليهودي وللمفكرين الأحرار.
1622 – يجبر يهود مشهد في إيران على اعتناق الإسلام ويعرفون بالمسلمين الجدد (جديدي الإسلام). ويستمر معظمهم في ممارسة اليهودية سرا.
1648 – يتمرد فلاحو أوكرانيـا وقازان دنيبـر (Dnieper Cossacks) تحت قيادة بغـدان حمييلنتسكي، ضد مالكي الأراضي، وذلك بنهب وكلائهم من اليهود وأسرهم ويقومون بذبح عشرات الآلاف من اليهود الجشعون في أكثر من 300 جماعة.
يقود هذا إلى عودة هجرة اليهود على نطاق واسع الى أوروبا الغربية.
أسفرت مذابح شميلنيكي عن أكبر خسارة في الحياة اليهودية في كل التاريخ اليهودي في أوروبا المسيحية باستثناء المحرقة (الهولوكست) في القرن العشرين.
1654 – تصل أول مجموعة من اليهود إلى أمستردام الجديدة (سميت نيويورك لاحقا) بعد طردهم من المستعمرات الهولندية في البرازيل عندما استولى عليها البرتغاليون.
1656 – يحرم باروخ سبينوزا من عضوية الجالية اليهودية في أمستردام بسبب إنكاره أن مصدر التوراة إلهي.
سيصبح شخصية مرموقة في الفلسفة العالمية.
1665 – شبتاي تسفي، المسيح اليهودي الدجال، يفتن عددا هائلا من اليهود الذين آمنوا بأنه المسيح المنتظر.
يتخلى عدد كبير من اليهود عن ممتلكاتهم ومصادر رزقهم للالتحاق به.
يستدعيه السلطان إلى القسطنطينية (إسطنبول) ويعطيه خيارين: اعتناق الإسلام أو الإعدام بسبب ادعاءاته المسيحانية.
ويتحول الى الاسلام.
1676 – يدمر حاكم اليمن كل المعابد اليهودية، ويحاول تهجير كل من ليس مسلما، لكن يتم السماح لهم جميعا بالعودة بعد أربع سنوات.
1740 – يستقر يسرائيل بعل شيم طوف مؤسس الحسيدية في مدجبج في بدوليا (أوكرانيا).
يجتذب تركيزه على التوهج والسعادة الداخلية كثيرا من الأتباع الذين يبنون حركة يهودية في غاية التأثير.
1777 – يمنح يهود نيويورك المساواة أمام القانون، عندما يلغي دستور ولاية نيويورك التمييز الديني.
1789 – تمنح الجمعية العامة الفرنسية الحقوق المدنية والسياسية للبروتستانت، لكن النواب من الألزاس واللورين يرفضون الموافقة على تحرير اليهود.
1791 – تمنح الجمعية العامة الفرنسية كامل الحرية لليهود كأشخاص. يتطلب هذا العرض تفكيك الجالية اليهودية المنظمة.
1795 – يأتي التقسيم الثالث لبولندا بمليون يهودي تقريبا الى إدارة روسيا.
بالرغم من أن القانون الروسي لا يسمح لليهود بالإقامة في روسيا منذ مئات السنين، فإن روسيا القيصرية تملك الآن أكبر جالية يهودية في العالم، وبحلول فترة الثمانمئة بعد الألف يصبح يهود روسيا من بين أفقر اليهود وأكثرهم حرمانا في العالم.
1800 – التعداد السكاني.
يبلغ عدد اليهود في العالم 5ر2 مليون بين سكان العالم الذين يبلغ عددهم 720 مليون نسمة.
1802-1815 – تنكسر كثير من القيود المتبقية من حياة العصور الوسطى في كل أوروبا الوسطى نتيجة الانتصارات الفرنسية إبان الحروب النابوليونية، وتدخل مبادئ المساواة إلى عدد من البلدان.
يؤدي تأثير سيطرة نابليون على أوروبا إلى تقدم تحرير اليهود أكثر مما تحقق خلال الثلاثمئة سنة الماضية.
ينظر اليهود في ألمانيا بالخصوص إلى نابليون كأحد رواد تحريرهم.
1806-1810 – يسرائيل يعقوبسون رجل المال الألماني يجمع اليهود ذوي العقلية نفسها لتمهيد الطريق لإدخال إصلاحات من أجل تحديث الديانة اليهودية.
ويفتح معبد الإصلاح في بيته ببرلين سنة 1815.
1818 – تدشن جمعية المعبد الإسرائيلي الجديد في هامبورغ أول إصلاح منتظم في الصلوات.
1824 – يعمد كارل ماركس في سن السادسة.
لقد قام أبوه بتعميد أسرته وإدخالها في المسيحية لأنه لا يستطيع ممارسة مهنة المحاماة في بروسيا (ألمانيا).
1832 – يصبح الحاخام إبراهام جيجر حاخام ويسبادن بألمانيا التي يبدأ فيها مجهوداته الأولى لإدخال الإصلاحات في الطقوس الدينية في المعبد اليهودي.
1835 – يصدر القيصر نيقولا الأول قوانين لتعزيز القيود على الحقوق الاقتصادية والمدنية والاجتماعية لليهود في روسيا.
1836 – تسفى هيرش كليشر، حاخام أرثوذكسي ومفكر صهيوني أوّلي، يطالب عائلة روتشيلد الغنية من فرانكفورت باعتمادات مالية لشراء الأراضي في فلسطين من أجل استعمارها من قبل اليهود.
1844 – تلغي الحكومة الروسية آخر بقايا الحكم الذاتي اليهودي وتحول المراقبة الاجتماعية اليهودية إلى البلديات والشرطة.
1845 – ينسحب زكريا فرانكل، الحاخام الرئيسي لدريسدن، من مؤتمر الإصلاح الحاخامي بسبب ليبراليته المتطرفة.
ويشكل طريقا وسطا بين الإصلاح والتقليد الذي يصبح حركة تعرف باليهودية المحافظة.
1875 – يؤسس إسحاق م. وايز الكلية العبرية المتحدة، في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو وهي أول معهد لاهوتي يهودي في الولايات المتحدة.
1878 – بيتح تكفاه (باب الأمل)، بلدة يهودية زراعية تقام في فلسطين، وفي غضون ذلك يزداد وضع اليهود سوءا بشكل بارز، ويحاول زعماء اليهود في أوروبا كلها أن يجدوا حلا للوضع الفظيع لإخوانهم.
يقترح بعضهم تمويل مجتمعات لهم في فلسطين العثمانية.
1879 – يبرر المؤرخ الألماني هاينريخ فون ترايتشكي العداوة الألمانية ضد السامية المبنية على العرقية، ويهاجم الرغبة اليهودية في إنشاء ثقافة يهودية المانية ״هجينة״. تعطي شهرته العلمية لعداوة السامية قناع الاحترام.
1881 – تجتاح موجة من المذابح (Pogroms) ضد اليهود في روسيا – بعد اغتيال القيصر إسكندر الثاني – بمباركة وزير الداخلية إيجناتيف إن لم يكن من منظمي هذه المذابح. يبدأ اليهود نتيجة هذه المذابح ونتيجة الاضطهاد الحكومي المتزايد هجرة جماعية من أوروبا الشرقية إلى الأمريكيتين وأوروبا الغربية وفلسطين.
1882 – يصدر القيصر إسكندر الثالث قوانين مايو التي تضع قيودا إضافية على الحياة اليهودية وتسبب في كثافة هروب اليهود من روسيا.
1883 – تعتبر ريشون لتسيون (Rishon Le Zion) أول استيطان يهودي في فلسطين ينشئه اليهود المهاجرين.
1884 – يقام أول مؤتمر ״لمحبة صهيون״ في مدينة كاطويتس (Kattowitz) بألمانيا. ينادي يهود أوروبا للعودة إلى الفلاحة في فلسطين.
1890 – تؤسس جماعة ״محبة صهيون״ الخضيرة وهي قرية على السهل الساحلي في فلسطين.
1891 – تأمر الحكومة الروسية بطرد اليهود من موسكو.
1894 – يتّهم النقيب الفريد درايفوس، ضابط يهودي في الجيش الفرنسي، بتزويد الألمان بأسرار عسكرية ويعتقل.
يحاكم من قبل محكمة عسكرية، وينزل من رتبته ويحكم عليه بالحبس الانفرادي في جزيرة ديفل (الشيطان) بعيدا عن ساحل جويانا الفرنسية.
قام الكاتب الشهير إميل زولا بدعم دريفوس، مما ضغط على الحكومة لإعادة فتح القضية، بعدما نشر مقال بعنوان "أنا اتهم"، المقال الذى نشرت فى 3 فبراير عام 1898م، فى صحيفة "لا أورور" الفرنسية، اتهم فيها "زولا" وزارة الحربية والمحكمة العسكرية فى باريس، بتضليل الرأى العام وإخفاء الحقائق وانتهاك حقوق المتهم درايفوس.
وقد تجاوبت مع هذا التحرك صحف عالمية فى كل من إنجلترا وألمانيا، هولندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واتهمت السلطات الفرنسية بالتلفيق وحياكة المؤامرة ضد متهم برئ هو درايفوس، وكان هذا مدعاة لصحف فرنسية لتهاجم زولا وتتهمه بالكذب والتضليل وتؤكد إدانة درايفوس وتقول إن حملة زولا تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة الفرنسية وإنه أداة بين اليهود.
في عام 1899، أعيد دريفوس إلى فرنسا لمحاكمة أخرى. فضيحة مكثفة السياسية والقضائية التي تلت ذلك تقسيم المجتمع الفرنسي بين أولئك الذين أيدوا دريفوس، مثل سارة برنار، أناتول فرانس، هنري بوانكاريه و جورج كليمنصو، وأولئك الذين أدانوه، مثل إدوارد درومون، مدير وناشر الصحيفة المعادية للسامية.
أسفرت المحاكمة الجديدة عن إدانة أخرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن تم العفو عن درايفوس وإطلاق سراحه. في عام 1906، تمت تبرئة درايفوس وإعادته إلى رتبة رائد في الجيش الفرنسي، خدم خلال الحرب العالمية الأولى بأكملها، منهيا خدمته برتبة مقدم. توفي عام 1935.
يتوصل ثيودور هرتسل الذي كان آنذاك مراسلا في باريس لجريدة من فيينا وبعد أن أدى ذلك الحدث إلى النتيجة (في كتابه ״الدولة اليهودية״) أن أوروبا لا يمكن أبدا أن تقبل اليهود كمواطنين متساويين مع بقية المواطنين.
1897 – ينعقد أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا تحت زعامة ثيودور هيرتسل يدعو إلى هجرة على نطاق واسع واستيطان فلسطين.
وفي السنة نفسها يؤسس البوند (Bund) أي العصبة الديمقراطية الاجتماعية للعمال اليهود في روسيا، وبولندا وليتوانيا وذلك قبل سنة من تأسيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الروسي، يعمل لصالح البروليتاريا الروسي واليهودي ويناضل ضد القوانين التمييزية المناهضة لليهود.
1900 – يبلغ عدد اليهود في العالم حوالي 10.5 مليون من بين 1.8 بليون من سكان العالم أي أربعـة أضعاف عددهم سنة 1800.
مازال يهـود بروسـيا وفلنا يتهمـون ظلما بالقتـل الطقوسي لكنهـم يبـرأون في المحاكمات العلنيـة.
1903 – مذبحة كشينيف، تنظمها وزارة الداخلية الروسية والمسؤولون المحليون تقود إلى مئات القتلى والجرحي من اليهود وإلى نهب وتدمير آلاف الدكاكين والبيوت.
يؤثر هذا الحدث بشكل كبير على كثير من اليهود ليجدوا طريقهم إلى فلسطين، ولكي يبدأوا في تشكيل جماعات الدفاع اليهودية لمحاولة حماية أنفسهم.
وقد أثار هذا الحدث أيضا احتجاجا عالميا ضد روسيا من قبل التنظيمات اليهودية.
1904 – تسجّل ثلاث وأربعون مذبحة (Pogrom) في كل أنحاء روسيا.
1905 – تنفذ 660 مذبحة ضد الجاليات اليهودية الروسية خلال أسبوع واحد بوحي من الحكومة، وتقود إلى آلاف القتلى والجرحى وإلى أضرار بالغة للممتلكات.
وكان هذا أيضا حافزا لعشرات الآلاف من اليهود للفرار من روسيا إلى الغرب وفلسطين.
ينشر ألبرت أينشتاين (يهودي) نظرية النسبية الخاصة التي تحتوي على معادلته المشهورة E=mc2، وينشر سجموند فرويد(يهودي) ״ثلاث مقالات عن نظرية الجنس״.
1906 – على إثر المذابح في روسيا ومولدافيا (ملدوفا حاليا) ومن أجل الاحتجاج عليها يتم تأسيس اللجنة اليهودية الأمريكية، وأولى وكالات الدفاع اليهودية الأمريكية التاريخية، للحصول والحفاظ على الحقوق اليهودية والمصالح اليهودية عبر العالم وفي الولايات المتحدة.
إن تاريخه في الدفاع وتأييد القضايا اليهودية على الصعيد العالمي وخصوصا فيما يتعلق بالتعدد الديمقراطي، والحقوق المدنية والحرية الدينية، والتفاهم بين الأديان في أمريكا رمزاً للتثاقف والاندماج اليهودي في المجتمع الأمريكي، وصعود الجالية اليهودية للقوة السياسية والتأثير في الولايات المتحدة.
1909 – ينشأ أول كيبوتس (قرية إشتراكية)، دغانيا في فلسطين. تأسيس مدينة تل أبيب.
1913 – حكم على ليو فرانك بالإعدام لإدانته بقتل إمرأة مسيحية بيضاء في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، وبعد تخفيف حكم الإعدام عليه، قامت الشعب باغتياله.
يخلد إغتياله والاستغلال السياسي العام لحالته من قبل المؤثرين كفترة في غاية التسمم في تأريخ مناهضة السامية في أمريكا وتقود الى تأسيس جمعية مناهضة الافتراء التابعة لأبناء العهد (بني بريت).
1914 – يغتال أرشدوق فرانز فرناند في سراييفو مما يقود إلى الحرب العالمية الأولى التي دمرت مجتمعات يهودية كثيرة في شرق أوروبا.
1917 – يستولي البولشفيك على السلطة في روسيا بقيادة فلادمير لينين وليون تروتسكي. تهاجم القوات البريطانية القدس وينسحب الأتراك.
تصدر الحكومة البريطانية إعلان بلفور تنظر ״بعطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستعمل جاهدة في تسهيل تحقيق هذا الهدف، مع العلم الواضح بأنها لن تقوم بما من شأنه أن يلحق الضرر بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة״.
1918 – تنتهي الحرب العالمية الأولى في يوم 11 نوفمبر.
1919 – يتهم اليهود في أماكن كثيرة بالتسبب في إحداث المحرقة الفظيعة والتمزق الاجتماعي في كل أوروبا عقب انتهاء الحرب.
يحل الاتحاد السوفياتي كل الطوائف الدينية اليهودية، ويحظر الحركات الصهيونية.
يقوم الجيش الأبيض الروسي المضاد للثورة مع حلفائه الوطنيين الأوكرانيين تحت قيادة الجنرال بتليورا (Petliura) بتنفيذ عدد من المذابح وذلك إبان الحرب الأهلية الروسية التي قامت بعد الثورة.
تقوم جماعة من الفلاحين الأوكرانيين بتنفيذ المذابح في أربعين جالية ويقتلون حوالي 6000 يهودي.
ويتم تنفيذ ما مجموعه حوالي 685 مذبحة و249 أعمال شغب ضد اليهود في أوكرانيا سنة 1919.
1920 – تمنح عصبة الأمم بريطانيا العظمى الانتداب على فلسطين (من أجل تسهيل إقامة وطن قومي لليهود فيها).
يثور العرب في مدينة القدس احتجاجا على السياسة البريطانية المفتوحة حول الهجرة اليهودية الى فلسطين.
يقتل سبعة يهود.
تنظيم قوى الدفاع اليهودية ويبدأ الصراع المسلح بين اليهود والعرب في فلسطين.
1922 – تحظر الحكومة البريطانية على اليهود شراء الأراضي والهجرة في منطقة الانتداب البريطاني الواقعة شرق وادي الأردن، وتعترف بإقامة إمارة هاشمية هناك.
1924 – يوقع كلفان كولدج قانون الهجرة لعام 1924 الذي ينهي الهجرة غير المقيدة بما في ذلك الهجرة الجماعية اليهودية إلى الولايات المتحدة.
1929 – تسفر التمردات العربية الواسعة عن مقتل 130 يهودياً.
يرد البريطانيون بسياسة تحديد الهجرة اليهودية، مما يقود بدوره إلى زيادة الضغط السياسي من قبل كل الأطراف.
وتنشب أعمال عنف أخرى على امتداد العقدين التاليين حتى نهاية الانتداب وتقسيم فلسطين 1948.
1933 – يصبح هتلر رئيس الوزراء في ألمانيا، ومباشرة تبدأ الحكومة تحت سيطرة النازيين بتنفيذ سلسلة طويلة من القوانين المعادية لليهود ومقاطعة المصالح اليهودية، وإحراق الكتب، وطرد اليهود من الوظائف الحكومية والجيش والوظائف الأكاديمية والضرب وفي النهاية القتل الجماعي.
يبدأ اليهود في الهروب من ألمانيا ويهاجر كثير منهم إلى فلسطين.
يؤسس النازيون أول معسكر اعتقال في داخاو.
1935 – يصدر النازيون قوانين نورمبرغ.
ومن بين الإجراءات القاسية ضد يهود ألمانيا فلقد حرموهم من حق الاقتراع، ومن حق تولي الوظائف العمومية، ومنعوا الزواج بين اليهود وغير اليهود.
1936 – تؤسس اللجنة العربية العليا في فلسطين وتطالب بوضع نهاية للهجرة اليهودية وبتأسيس حكومة فلسطينية ديمقراطية.
وتبدأ ״الثورة العربية״ التي قام فيها كلا الجانبين بأعمال انتقامية عنيفة.
وفي الوقت نفسه يزداد الاضطهاد الألماني لليهود مؤثراً على أعمالهم فى البلدان الأخرى، ويضغط بقوة على اليهود للهروب من أوروبا.
يبدأ يهود فلسطين بتسهيل دخول اليهود غير القانوني من أجل انقاذ اليهود من أوروبا.
1938 – يدعو الرئيس روزفلت إلى مؤتمر إفيان في فرنسا حيث يناقش المندوبون من اثنتين وثلاثين دولة مشكلة اللاجئين.
لم يتم تحقيق أي نتيجة باستثناء تأكيد رفض معظم الدول الغربية قبول اللاجئين اليهود.
يقوم النازيون في كريستالناخت (Kristallnacht) ليلة 9-10 نوفمبر بتدمير الممتلكات اليهودية في كل أنحاء ألمانيا والنمسا، ويتم إحراق عدد من المعابد وقتل كثير من اليهود في الشوارع وترحيل نحو 30.000 يهودي إلى معسكرات الاعتقال.
1939 – تبدأ الحرب العالمية الثانية بهجوم ألمانيا على بولندا. تهاجم روسيا بولندا من الشرق ويصبح البلد بملايينه من اليهود مقسما بينهما.
يتم اغتيال آلاف اليهود خلال أسابيع من الاحتلال الألماني.
1940 – يتم إنشاء غيتو وارسو ويحكم إغلاقه، يتم إنشاء ״مجلس يهودي Judenrat״ في لوبلين، يتم إحكام إغلاق غيتو لودز.
1941 – يبني الألمان معسكر أوشفيتس II – بركناو أكبر معسكرات الموت النازية الخمسة الأساسية.
يتم إعدام ما يقرب من مليون يهودي في أوشفيتس في أثناء الحرب مع آلاف البولونيين والغجر وغيرهم قبل تحريره عام 1945 ويتم قتل معظم اليهود في حجرات الغاز وتحرق جثثهم في محرقات هائلة.
▪ يجتاح الألمان الاتحاد السوفياتي، وتبدأ القوات الألمانية الخاصة ووحدات الشرطة وفرق القتل المتحركة التابعة للجيش النظامي الألماني بالقتل الجماعي المنظم لليهود في أوكرانيا، وبسارابيا، وروسيا البيضاء وفي دول البلطيق.
▪ تبدأ معسكرات الموت الإضافية في العمل: ميدانيك وخيلمنو.
1942 – تعقد القيادة النازية مؤتمر وانزي الذي وضعوا فيه تفاصيل مخططهم بقتل 11 مليون يهودي في أوروبا.
يبدأ اعتقال وطرد يهود هولندا ويتم النقل الأول ليهود فرنسا إلى أوشفيتس.
▪ يتم أول قتل جماعي في معسكر الإبادة في سوبيبور وينتهي من بناء معسكري الموت في بلسيك وتربلينكا ويبعد أول اليهود إلى معسكر الاعتقال في تيريزينشتات.
▪ يصل خبر مخطط النازيين لقتل يهود أوروبا إلى جيرهارت ريجنر الذي يبلغ وزارة الخارجية الأمريكية التي تؤكد التقرير فيما بعد.
يعتقد الحاخام ستبفن وايز مؤتمرا صحافيا وبالتالي يحصل الزعماء اليهود في النهاية على لقاء مع الرئيس روزفلت، يقدمون إليه ملخصا عما هو معروف عن الهولوكوست حتى تاريخه.
لكن لا تتقدم مشاريع القوانين المقدمة الى الكونغرس للسماح للاجئين باللجوء المؤقت في الولايات المتحدة، ولا تتخذ الولايات المتحدة أية إجراءات ملموسة من جراء ذلك باستثناء إصدار تصريحات الإدانة.
▪ يجتمع ممثلون عن الحركة الصهيونية العالمية من الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا وفلسطين ويصدرون ״برنامج بلتمور״ الذي ينادي بإنشاء كيان يهودي (دولة مستقلة) في فلسطين لإحلاله محل الانتداب البريطاني.
إن الحدث مهم لأنه وضع البنية التنظيمية ليهود أمريكا كلها تقريبا وراء المشروع الصهيوني.
1943 – إنتفاضة غيتو وارسو، هناك انتفاضات أيضا في تريلينكا وسوبيبور ويتشكل أنصار اليهود في فيلنا.
▪ يلتقي يان كارسكي- ساعي المقاومة البولونية الذي تم تهريبه الى غيتو وارسو – مع الرئيس روزفلت ويقدم تقرير شاهد عيان عن الهولوكوست.
▪ يصل أول أفواج اليهود من سلونيكا إلى أوشفيتس ويتم نقل يهود ثراس (Thrace) إلى تربلينكا، يبدأ الإقصاء الجماعي من غيتو وارسو إلى تربلينكا
1944 – يتلقى وزير المالية الأمريكي هنري مورغانتو الابن ״التقرير إلى الوزير عن قبول هذه الحكومة بقتل اليهود״، يفصل تاريخ اللامبالاة للولايات المتحدة تجاه القتل الجماعي لليهود، ويكوّن ״مجلس لاجئي الحرب״ كأول مجهود للولايات المتحدة لمساعدة ضحايا الهولوكوست للرد أساسا على إمكانية الإحراج لتقرير موظفي مورغانتو.
▪ بداية الإبعاد الجماعي ليهود المجر إلى معسكرات الموت في أوشفيتس بركيناو.
▪ ترفض استغاثات المقاومة اليهودية السرية الداعية إلى تفجير خطوط السكك الحديدية المؤدية الى أوشفيتس من قبل وزارة الحرب الأمريكية ووزارة الخارجية البريطانية بالرغم من أن القيام بمهمات إلقاء القنابل المكثفة باستعمال ما يزيد على 165 طائرة في محيط أقل من خمسة أميال من حجرات الغاز.
1945 – تبدأ مسيرة الموت لسجناء معسكر الإعتقال داخل ألمانيا، وتحصد 250.000 حياة يهودي.
▪ تحرر القوات السوفياتية وارسو، ولودز، وأوشفيتس، يحرر الأمريكيون بوخنوالد، تحرر القوات البريطانية برجن – بلسن.
▪ تستسلم ألمانيا للحلفاء دون شروط، وتبدأ محاكمة نورمبرغ لجرائم الحرب.
تنتهي الحرب بالقضاء التام تقريبا على المجتمعات اليهودية في أوروبا، مما يشكل ثلث اليهود في العالم.
إن الذين شاركوا في تدمير يهود أوروبا هم الألمان والمتعاونون معهم، ومن حكومات الأنظمة الصورية، وزعماء الدول الفاشستية باستثناء إسبانيا والبرتغال، والمشاركين مع المانيا في الحرب وكذلك مئات الآلاف بل الملايين، المنظمين منهم وغير المنظمين، في البلدان التي إحتلتها ألمانيا وفي البلدان المتحالفة معها.
يتم تدمير اليهود في أوروبا بشكل عام من طرف الديمقراطيات الغربية، والسكوت النسبي للكنائس المسيحية لنسب كبيرة من الأهالي في كل أنحاء أوروبا المحتلة.
1945-1947 – يجتمع الناجون في معسكرات اللاجئين والأشخاص المشردين.
يقتل المواطنون المسيحيون، خصوصا في مناطق أوروبا الشرقية، عددا من مواطنيهم اليهود الناجين الذين حاولوا العودة إلى ديارهم للبحث عن أعضاء أسرهم الناجين.
يقتل كثير من اليهود في مذبحة كيلسي التي بدأت بمعرفة وثبوت أن اليهود قتلوا طفلا مسيحيا في طقوسهم.
تتصاعد الضغوط لأخذ اللاجئين اليهود إلى فلسطين.
▪ تنشب أعمال الشغب ضد الصهيونية في كل من مصر وليبيا، ويثور اليهود في تل أبيب احتجاجا على رفض بريطانيا زيادة الهجرة.
1946 – يتزايد العنف بين البريطانيين والمقاومة اليهودية السرية في فلسطين.
تبحث اللجان البريطانية عن الحل لكنها تفشل.
▪ تفصل بريطانيا العظمى شرق الأردن من الانتداب وتمنحه الاستقلال.
▪ تنشأ لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.
1947 – تصوت الجلسة العامة للأمم المتحدة في نوفمبر بعد مناقشات طويلة ومناورات سياسية وراء الكواليس، لصالح تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين يهودية وعربية مع تدويل مدينة القدس.
يعبر الصهيونيون عن ترددهم في دعم المشروع (الذي قبلته القيادة الصهيونية) بينما رفضه العرب بلا تردد.
يبدأ اليهود والعرب في فلسطين في المناورة للاستفادة من الوضع الذي بدا واضحا أنه سيكون صراعا مسلحا.
1948 – تندلع الحرب وتدخل الجيوش من لبنان وشرق الأردن والعراق وسورية ومصر إلى فلسطين لمجابهة القوة اليهودية.
يتم القتال على جميع الجهات في كل فلسطين.
1949 – تتم اتفاقيات الهدنة مع مصر، ولبنان والأردن وسورية وبذلك تنتهي المرحلة العسكرية للحرب التي تعرف ״بحرب الاستقلال״ لدى اليهود و״النكبة״ لدى الفلسطينيين.
إستولى الصهاينة في المعركة على بعض المناطق التي حددتها الأمم المتحدة للدولة العربية المستقلة، وضمت الدول العربية المجاورة الباقي.
1949-1950 – (فترة الخمسينات).
تتدهور أوضاع الطوائف اليهودية بشكل جذري في كل من العراق وسورية ولبنان ومصر.
يحاكم اليهود بتهمة التجسس ومن نواح أخرى يضايقون من قبل الحكومات ويتعرضون للاعتداءات من قبل العامة المشاغبة.
يهاجر معظم اليهود الذين يبلغ عددهم مئات الآلاف ويذهب كثير منهم إلى إسرائيل.
يهاجم الفدائيون ببسالة من البلدان العربية والمدعومون من الحكومة عبر الحدود ويتسببون في خسارة كبرى للجيش فى إسرائيل.
تقوم إسرائيل بهجومات الانتقام في البلدان العربية المجاورة.
1950 – تغلق مصر قناة السويس أمام الملاحة الإسرائيلية.
1955 – يؤسس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الأساسية.
يظهرتأسيسه الدرجة التي أصبحت فيها الجالية اليهودية موحدة على العموم وتستطيع أن تلتحم حول القضايا والمطالب.
1956 – تؤمم مصر قناة السويس إنتقاما من إنسحاب الولايات المتحدة من مشروع سد أسوان (السد العالي).
تعتبر بريطانيا وفرنسا هذا تهديدا للسلام العالمي، وتبدأ في التخطيط للعملية العسكرية.
تلتحق إسرائيل بالمشروع وتهاجم في أكتوبر شبه جزيرة سيناء بينما تحتل قوات بريطانية وفرنسية منطقة القناة.
تنسحب مصر من سيناء.
يهدد الاتحاد السوفياتي باستخدام الأسلحة النووية ضد بريطانيا وفرنسا.
تضغط الولايات المتحدة على الأطراف بالانسحاب وتتخذ الأمم المتحدة قرارا بالانسحاب.
1957 – تنسحب إسرائيل من سيناء مع ضمانات بأن مصر لن تعوق ملاحتها وتجارتها كما كانت تعمل في السابق.
تقع ردة الفعل المصرية على اليهود المحليين نتيجة للحرب مع إسرائيل ويهرب 20.000 يهودي.
1960 – يلقى عملاء إسرائيل القبض على أدولف آيخمان في الأرجنتين، يؤخذ إلى إسرائيل ويحاكم، ويعدم.
فقد كان رئيس شعبة اليهود في الغستابو ومسئولا عن الإشراف على نقل وقتل ملايين اليهود في أثناء الهولوكوست.
كانت هذه المحاكمة التأريخية التي نقلها التلفزيون عبر العالم، عنصرا أساسيا في تحريك بداية الاهتمام الجدي بالقضايا التأريخية والفلسفية والأخلاقية والقانونية المرتبطة بالهولوكوست.
1966 – منح المواطنون العرب في إسرائيل مزيدا من الحقوق المدنية الواسعة بعد رفع الإجراءات الأمنية السابقة عنهم.
1967 – يطلب جمال عبد الناصر (1918ـ1970)، رئيس مصر ترحيل قوات طوارئ الأمم المتحدة من الأراضي المصرية في مايو ويلبى طلبه، وتتخذ القوات المصرية مواقع لها في سيناء.
ويأمر بحصار مضيق ثيران مغلقا بذلك ميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة.
ورغم التحذير السوفياتي من هجوم إسرائيلي وشيك على سورية، لا تلاحظ الاستخبارات المصرية حشودا للقوات الإسرائيلية لكنها تستمر بحشد قواتها في سيناء.
ويهدد الرئيس ناصر في خطاب للجمعية الوطنية ״أن يمحو دولة إسرائيل من الوجود״.
يقوم الأردن بالتعبئة ويدعو القوات العراقية لاتخاذ مواقع على الحدود مع إسرائيل.
تعلن السعودية والجزائر والكويت وضع قوات تحت تصرف مصر.
يخاطب الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف قواته الجوية قائلا: ״سنلتقي بإذن الله في تل أبيب وحيفا״.
تبدأ إسرائيل هجوما جويا مفاجئا يوم 5 يونيو وتدمر جزء أقل من 4% من القوات الجوية المصرية والأردنية والسورية.
وإخيراً تنجح إسرائيل في الاستيلاء على قطاع غزة، الضفة الغربية، مرتفعات الجولان وسيناء وتنتهي الحرب يوم 15 يونيو.
1967-1970 – ״حرب الاستنزاف״، ويستمر تبادل إطلاق النار بالمدفعية والمناوشات وهجومات من كل الجانبين على الحدود الجديدة، خصوصا بين إسرائيل ومصر وتؤدي الانفجارات داخل الحدود الإسرائيلية وعمليات المنظمات الفلسطينية في المناطق المدنية إلى الانتقامات الإسرائيلية ضد أهداف حكومية أو عسكرية وبعضها ضد الأهداف المدنية في الدول العربية.
يتم أول إعتداء على الطيران المدني في أثينا حيث احتجز إرهابيون طائرة تجارية إسرائيلية.
1969 – يصبح ياسرعرفات، زعيم حركة فتح، رئيس منظمة تحرير فلسطين.
1970 – يتم إختطاف أربع طائرات مدنية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
يتحرك الملك حسين ضد المنظمات الفلسطينية التي هددت نظامه، وتحرك سورية جزء من قواتها إلى الأردن لصالح الفلسطينيين، لكنها لم تدخل في معركة مع الأردنيين.
تحذر إسرائيل (بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية) سورية إذا استمرت بالتحرك ضد الأردن. تبدأ إسرائيل ببناء بعض المستوطنات في الضفة الغربية.
1970-1980 – يسمّح لعدد لا نظير له من يهود الاتحاد السوفياتي بالهجرة الى إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد سكان إسرائيل بمئات الآلاف.
1972 – يقتل إرهابيو منظمة ״أيلول الأسود״ اثنين من الرياضيين الإسرائيليين الأولمبيين ويحتجزون تسعة في القرية الأولمبية في ميونيخ.
وفي تبادل لإطلاق النار مع شرطة ألمانيا الغربية لإطلاق سراحهم، يتم قتل كل الرهائن والإرهابيين.
تزداد الرهبة والقلق العالمي والبغضاء من سلوك الصهاينة واليهود.
ترد إسرائيل بإغتيالات إنتقامية للإرهابيين والزعماء الفلسطينيين.
1973 – تشن مصر وسورية هجوما منسقا فاجأ إسرائيل مفاجأة تامة، وذلك في أكتوبر يوم العيد اليهودي الكبير – عيد الغفران (يوم كيبور).
تنجح سورية ومصر في البداية بإختراق الخطوط الأمامية الإسرائيلية وتحطيم خط بارليف المنيع خلال 6 ساعات وفشلت باقى القوات الإسرائيلية في أى عبور مضاد لقناة السويس.
يدعم الاتحاد السوفيتي مصر وسورية ويعيد تجهيزهما، بينما تعيد الولايات المتحدة تجهيز إسرائيل.
تبدأ البلدان العربية المصدرة للنفط الحظر النفطي على الغرب.
1974 – يتم تأسيس منظمة غوش إيمونيم الاستيطانية (الدينية القومية) وتنجح في بناء المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي التأثير على الحكومة والسكان الإسرائيليين من أجل السيطرة اليهودية الدائمة على الأراضي التي تم إحتلالها وسرقتها من أصحابها الأصليين في حرب 1967.
تزداد الهجمات الفلسطينية عبر الحدود اللبنانية ويقود هذا إلى عدد من الإنتقامات والهجمات الإسرائيلية داخل لبنان مما أحدث خللا كبيرا داخل إسرائيل وعادل التوازن السياسي اللبناني.
1974-1975 – توقع إتفاقيات فصل القوات بين إسرائيل ومصر وسورية.
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 ينص بأن ״الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري״ وألغي هذا القرار بموجب القرار 46/86 يوم 16 ديسمبر 1991.
تنشب الحرب الأهلية في لبنان.
1977 – يذهل الرئيس أنور السادات العالم، ويذهب متحديا إلى القدس ويخطب في داخل الكنيست الإسرائيلي بعد أن حطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر خلال 6 ساعات فقط أعطى بها درسا لجميع جيوش العالم عن كيف تتم الحروب وأساليب الخداع الإستراتيجى ومعلنا عن مستقبل جديد مبني على العلاقات السلمية.
يتبع ذلك مفاوضات مكثقة بين السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن تحت إشراف رئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر(توقيع إتفاقية سلام 1979)، وتعاد شبه جزيرة سيناء إلى مصر عام 1982.
تدعم الولايات المتحدة الإتفاق بدعم اقتصادي هائل لكلا البلدين.
1978 – بعد هجمات متكررة من لبنان تهاجم إسرائيل لبنان وتفرض السيطرة على منطقة واسعة في جنوب البلاد.
وعند انسحابها تترك جزءا من المنطقة تحت السيطرة العسكرية لمليشيا محلية لبنانية متحالفة مع إسرائيل.
1980 – يتم تبادل السفراء بين مصر وإسرائيل.
يستشهد ويصاب بعض الفدائيون الفلسطينيون بعد أن يقتلون مئات اليهود في عدد من الهجمات.
ولأول مرة منذ تأسيس دولة إسرائيل، تبدأ منظمة يهودية مدنية سرية بالقيام بأعمال إرهابية ضد الفلسطينيين وتقتل وتشوه عددا من الأبرياء من الأطفال والفتيات والنساء والشباب وحتى الشيوخ بجرائم تعدت بمراحل رهيبة حدود كلمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بل وربما أبشع من المحارق النازية نفسها.
1982 – تهاجم إسرائيل لبنان بعد الهجمات الفلسطينية المتزايدة.
وعلى أمل السيطرة على السياسة الداخلية اللبنانية وجدت إسرائيل نفسها غير قادرة على التحرك وهزمت كليا هزيمة مزلة ومهينة وتخرج من لبنان بصفة نهائية عام 2000.
وفي أوج الإجتياح (1982) وفي منطقة من مناطق بيروت تحت السيطرة الإسرائيلية يقوم الجيش الصهيونى بأبشع جرائمه بذبح وحرق وقتل وتقطيع أكثر من 960 من الأبرياء العزل من الأطفال والفتيات والنساء والشباب وحتى الشيوخ الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين.
يجبر وزير الدفاع الإسرائيلي أريئيل شارون على الإستقالة، بعد ما ثبت أنه مسؤول بشكل غير مباشر من قبل لجنة تحقيق رسمية إسرائيلية ولم يعرض على محكمة جرائم الحرب.
1980 – (فترة الثمانينات) تستمر الهجمات الفلسطينية باختطاف الحافلات وتفجير السيارات وأعمال أخرى داخل إسرائيل.
تقوم إسرائيل بهجمات مضادة ضد المدنيين العزل وتقتل الأطفال.
يتم بناء عدد كبير من المستوطنات في الضفة الغربية بلغ فيها السكان اليهود أكثر من 100.000 نسمة بعد أن تم مصادرة أراضى وتهجير سكان من منازلهم بالقوة وتدمير ممتلكاتهم وتم قتل كل من رفض الخروج.
1987 – تبدأ ״الانتفاضة الأولى״ التي هي إحتجاج جماعي شعبي من قبل الفلسطينيين في كل أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وهي تعبر بوضوح عن عدم رغبة الفلسطينيين في العيش تحت الاحتلال الإسرائيلي.
1989 – يضفي التصويت في البرلمان الأردني صفة رسمية على قرار الأردن بالتخلي عن الضفة الغربية.
1990 – يهاجم العراق الكويت ويحتلها.
وينتهي هذا بهجوم منسق على العراق من قبل قوات تحت قيادة الولايات المتحدة.
تبقى إسرائيل خارج ميدان العمليات لكنها تتأثر من جراء سلسلة من الهجمات الصاروخية من العراق.
1990 – (فترة التسعينات)- يهاجر أكثر من مليون من يهود الاتحاد السوفيتي السابق وأسرهم إلى إسرائيل بعد إنهيار الاتحاد السوفياتي.
1991 – مؤتمر مدريد للسلام ويؤدي إلى سلام ثنائي بين إسرائيل من جهة والأردن والفلسطينيين معاً، وسوريا ولبنان من جهة أخرى.
1993 – (مفاوضات متعددة الأطراف) يلتقي إسحاق رابين وياسر عرفات في واشنطن ويوقعان سلسلة من الإتفاقيات (أتفاق أوسلو) التي بدأت عملية تحويل سلطة وخدمات محدودة للسلطة الفلسطينية.
1994 – توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في وادي عربة.
1995 – يتم إغتيال إسحاق رابين من قبل متطرف يهودي إسرائيلي متطرف يعارض عودة الأراضي والمنازل التى تم نهبها وسرقتها من الفلسطينيين.
2000 – في قضية قانونية بارزة حول إنكار المحرقة (الهولوكوست) ، تنتصر العالمة الأمريكية ديبوراة ليبستاد (Lipstadt) في محكمة لندنية في دعوى قذف رفعت ضدها من قبل ديفد أورفينج، كاتب بريطاني زعم بأن هتلر لم يأمر بإبادة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية..
▪ يخوض السيناتور جوزف ليبرمان من ولاية كانتيكيت الأمريكية وهو يهودي أرثوذكسي، انتخابات الرئاسة لمركز نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي.
إنها المرة الأولى التي يخوض فيها يهودي الانتخابات الوطنية في قائمة حزب سياسي من الحزبين القائدين في أمريكا.
2001 – إندلاع ״انتفاضة الأقصى״ بعد فشل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين وسوريا.
▪ انتخاب أريئيل شارون رئيساً للوزراء في إسرائيل وتراجع مستمر في عملية السلام.
2004-2005 – بعد موت عرفات وفوز أبو مازن في الإنتخابات الرئاسية الفلسطينية، وفي ظل قرار شارون الإنسحاب التام من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، تعود من جديد المحادثات الإسرائيلية-الفلسطينية.
2024. الطرد من البلد التي يحتلونها ويقتلون أطفالها ونسائها وشيوخها إن شاء الله.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.