Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: أشهر 10 مصطلحات رسمت قاموس الثورة المصرية

Wednesday, January 25, 2012

أشهر 10 مصطلحات رسمت قاموس الثورة المصرية




لم يكن عام الثورة الذي مرت به مصر ثوريا على مستوى الأحداث السياسية والاجتماعية  فقط، بل كما ذهب ذلك العام بالرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى القفص، جاء بكلمات وعبارات اشتهرت وانتشرت على ألسنة المصريين طوال ذلك العام.

وتتسم غالبية تلك الجمل والتعبيرات بالسخرية والفكاهة، الأمر الذي ميز الثورة المصرية منذ البداية، فكل شئ قابل للتهكم، وكل كلمة قابلة لإدخالها في جملة كوميدية مفيدة.

أما مصدر إلهام المصريين فكان هو تصريحات المسؤولين والإعلاميين والشخصيات السياسية، بالإضافة إلى الكلمات والتعبيرات الواردة في المؤتمرات والبيانات الصادرة عن المجلس العسكري الحاكم في مصر، وفيما يلي أشهر تلك المصطلحات التي ظلت تردد على ألسنة المصريين طوال عام الثورة وحتى الآن:

إيه اللي وداه التحرير : إذا كنت من غير المؤيدين لما يجري في ميدان التحرير أوالثورة بشكل عام، يمكنك استخدام تلك العبارة في تبرير حدوث أي شئ، سواء كان حدثا طبيعيا عاديا أو حادثا عرضيا كارثيا، فاحتراق مبنى المجمع العلمي كان بسبب ذهابة للتحرير "على قدميه"! ، بالضبط كما كان سبب سحل إحدى المتظاهرات وتعريتها على يد قوات الجيش هو ذهابها للمكان نفسه! 

آدي اللي خدناه من الثورة : مع كل خبر عن تدهور الاقتصاد المصري أو تراجع السياحة تظهر تلك العبارة كأحد الأسباب التي تفسر توقف ذلك التدهور أو ذاك التراجع، ولكن لم يعد استخدامها مرتبطا بمثل تلك النوعية من الأحداث، فأن يكون برد الشتاء قارسا أو أن يختفي البنزين من المحطات، أو تصاب بألم في أسنانك، كلها أشياء تندرج تحت "آدي اللي خدناه من الثورة".

المواطنين الشرفاء :  كانت بيانات المجلس العسكري الحاكم في مصر ولواءاته أول من استخدم ذلك المصطلح لوصف مجموعة من المصريين تتصدى لما يعتبره المجلس مظاهر فوضى وتخريب بينما يعتبرها من يقوم بها مظاهر احتجاج مثل التظاهرأو الاعتصام، وهو ما يعني أن المعترض بلطجي أما المؤيد هو شريف، بينما تم تحويل ذلك المصطلح من قبل الثوار ليشمل كل من ينافق لواءات المجلس أو يتعرض بالعنف لمظاهرة احتجاج أو اعتصام يطالب بحقوق، فبات انتماءك إلى "المواطنين الشرفاء" أمر مسيئا للسمعة.

فوتوشوب :لم تعد تلك الكلمة مجرد اسم لبرنامج الصور الشهير الذي يمكن من خلاله التحكم بالصور وتعديلها وقصها، فالاسم تحول إلى فعل على يد المطرب عمرو مصطفى عندما استخدم ذلك المصطلح للتشكيك في كل ما يدين وزارة الداخلية والرئيس السابق في قتل المتظاهرين في بداية الثورة المصرية يناير الماضي، حيث قال عمرو في احدى البرامج في شهر رمضان الماضي إن "الفيديوهات" التي تظهر سيارات الأمن المركزي وهي تدهس المتظاهرين ليست حقيقية، وتم تركيبها بالفوتوشوب، ومن هنا انتشر التعبير بين رواد موقعي تويتر وفيس بوك للسخرية من كل شئ قابل للتصديق أو لا، فيقال هذا المذيع ليس حقيقا بل فوتوشوب، وتلك المظاهرة أو المليونية التي في التحرير الآن ليست إلا فوتوشوب، بالإضافة إلى أن الرواية الرسمية لأي أحداث عنف في ميدان التحرير تتبنى وجهة النظر التي تؤيد أن كل ما ينشر على يوتيوب من فيديوهات وكل ما ينشر في الصحف لصور ضرب أو سحل هي كلها ليست حقيقية بل فوتوشوب!

عجلة الانتاج : انتشرت تلك الكلمة بين المصريين بعد عدد من التصريحات والبيانات الرسمية التي بدأت تخرج بعد تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم في فبراير الماضي، فكانت تستخدم في الخطابات والتصريحات الرسمية لحث المصريين على عدم التظاهر المستمر سواء لاعلان مطالب سياسية أو فئوية، بدعوى أن تلك المظاهرات تؤثر على أداء الانتاج المصري سلبا حتى لو كانت المظاهرات بعيدة عن المصانع وأماكن العمل وحتى لو كانت يوم الإجازة، لتتحول عجلة الانتاج إلى رمز من رموز ثورة يناير !

فلول النظام : ربما لا توجد كلمة في اللغة العربية انتقلت من دائرة الهجر التام حتى باتت لفظا دارجا مثل كلمة فلول، في البداية لم يكن ذلك المصطلح معروفا ومتداولا بين المصريين بالشكل الذي أصبح عليه بعد الثورة، لتتحول الكلمة إلى صفة تلاحق كل من ارتبط اسمه بنظام مبارك وحكومة الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، وتتحول إلى أحد الكلمات الرئيسية في الحديث اليومي للمصريين، لدرجة أن مع إجراء الانتخابات البرلمانية لجأت بعض وسائل الإعلام لاستخدامها لسهولة تلخيصها انتماء بعض المرشحين السابق للحزب الوطني المنحل.

حزب الكنبة : دخلت ذلك المصطلح أو الحزب إلى القاموس المصري مع بداية الثورة المصرية، فاستخدمه من فضلوا المشاركة في المظاهرات والاعتصامات لوصف من فضلوا البقاء في منازلهم ومتابعة ما يجري عبر التليفزيون جالسين على "الكنبة"! (والكنبة في اللهجة المصرية هي الأريكة)، وانتشر التعبير ليشمل الأشخاص السلبيين بصورة عامة ممن يفضلون استقرار مصالحهم وحياتهم اليومية على المعاناة من أجل تحقيق مستقبل أفضل للبلاد، ونالت الفنانة عفاف شعيب القدر الأكبر من الوصف بالانتماء إلى حزب الكنبة بعد حديث تلفزيوني شهير شكت فيه من إغلاق مطاعم البيتزا والكباب بسبب أحداث الثورة.

الطرف الثالث : حتى هذه اللحظة يتحمل الطرف الثالث كل ما مرت مصر مؤخرا بداية من الثورة وحتى أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي، وهو الطرف المجهول الذي تحمله الحكومة المصرية والمجلس العسكري الحاكم مسؤولية تلك الأحداث، فتقول إن أحدث شارع محمد محمود التي راح ضحيتها نحو 40 شهيدا ليست مسؤولية الشرطة أو المجلس أو الثوار، ولكنه الطرف الثالث أو الاصابع الخارجية، وهو ما تحول بمرور الوقت إلى مجال للسخرية والتهكم بين المصريين!، كما تم تحميل الطرف الثالث مسئولية الفتن الطائفية وأحداث الانفلات الأمني المختلفة، كما انتشرت تعبيرات من نوعية "أصابع خارجية" و"قلة مندسة" وتؤدي إلى نفس المعنى بهدف التبرير.

الشعب يريد : لا أحد ينسى الهتاف التونسي الشهير "الشعب يريد إسقاط النظام" والذي انتقل كالنار في الهشيم بين البلاد العربية، لكن في مصر بدأ الجميع يوظفه لأغراضه الخاصة، فمعارضي المجلس العسكري حولوه إلى الشعب يريد إسقاط المشير، ومؤيدي المجلس الحاكم حولوه غلى الشعب يريد الاستقرار، واستخدمه مئات المرشحين في الانتخابات البرلمانية كل على هواه ومصالحه.

البرادعي العميل :أنت تختلف معي إذن فأنت عميل .. الاتهامات بالعمالة كانت سمة أساسية فنالت شخصية في حجم محمد البرادعي الفائز بجائزة نوبل اتهاما بالعمالة لأمريكا رغم أن خلافه معها أطاح به من رئاسة وكالة الطاقة الذرية، كما تعرضت جميع الحركات الثورية التي قاومت نظام مبارك مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وكفاية وحتى وائل غنيم مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيسبوك إلى اتهامات بالعمالة والخيانة والانتماء إلى الماسونية العالمية رغم جهل الجميع بماهية الماسونية، وامتدت الاتهامات لتشمل الحركات الإسلامية بكونها ممولة من الخارج، وبالتالي كانت تهمة "انت عميل" أو سلملي على التمويل" من أسهل ما يمكن استخدامه للدفاع عن فكر أو حزب سياسي.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.