بدأت الأحداث فى حوالى الساعة السابعة والنصف صباح السبت (19 نوفمبر ) ، بالتوقيت المحلي ،، حين دخل الميدان مئات من رجال الشرطة والمرور والعمال ، وطلبوا من المعتصمين ترك الميدان ،،وحاول العمال إغراق وسط الميدان بالمياه ، لكن المعتصمين رفضوا إنهاء اعتصامهم.
يذكر أن هذا الاعتصام هو إعتصام مصابى الثورة الذين اهملت الدولة علاجهم ورعايتهم ،، وأن هذا الاعتصام بدأ منذ نحو اسبوع (11\11\2011) فى الميدان ،، ثم انضم إليهم بعض المتضامنين معهم يوم الجمعة (18 نوفمبر ) .
بعد ذلك اقتحمت مدرعات تابعة للشرطة الميدان من مختلف الشوارع المؤدية إليه بعد نحو ساعة وحاصرت المعتصمين في وسطه ونزعت خيامهم وصادرت أغطيتهم وسط صراخ معتصمات وهتافات مناوئة للحكومة من المعتصمين ..
كما منعت قوات الأمن المارة المتواجدين على الرصيف من التصوير، واعتدت على عدد منهم بالضرب تحت إشراف اللواء عادل بديرى مدير قطاع أمن القاهرة، ومساعده اللواء جمال سعيد.
بعد أن قامت قوات الأمن المركزى بفض اعتصام مصابى وأهلى شهداء 25 يناير بالقوة ،، قامت بمحاصرة صينية الميدان ، والحديقة أمام مجمع التحرير لمنع وصول المتظاهرين إليها، بالإضافة إلى انتشار العشرات من قوات الأمن على مداخل ومخارج الميدان.
احتدمت المواجهات بين المعتصمين من أهالى الشهداء والمصابين ، والمتضامنين معهم من النشطاء والمواطنين ، وبعض المعتصمين المستقلين ، وبعض الأهالى الذين قرورا مسانده المعتصمين والدفاع عنهم ،،، وبين قوات الأمن ،، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع بغزارة ، مما دفع المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة ..وزاد عنف المواجهات بشدة وقت الظهيرة ...
وقام المتظاهرين بتكسير بعض عربات الأمن المركزى ،، ردًا على عنف الأمن ..
فى حوالى الثالنية ظهرا ،، تجمع المعتصمون من مصابى الثورة وأهالى الشهداء ، والمتضامنون فى محاولة لمعاودة الإعتصام ، وصلت تعزيزات من قوات الأمن المركزى إلى ميدان التحرير عن طريق القصرالعينى ، بهدف إخراج المتظاهرين من الميدان ،
واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطى ، والخرطوش ،، فيما يرد المعتصمين بالحجارة، وتحول الميدان إلى ساحة حرب، حيث يشهد التحرير والشوارع الجانبية حالة كر وفر من الجانبين.
وأصيب العديد المئات من المتظاهرين إصابات بالغة ...
دارت معارك كر وفر بين المعتصمين وقوات الأمن ، استخدم الأمن فيها القوة المفرطة ،، وتعمد إصابة النشطاء والصحفيين ، فأصيبت الصحفية رشا عزب ، وأصيبت نانسى عطية صحفية فى جريدة الشروق بخرطوش فى وجهها ، واصيب أحمد عبد الفتاح مصور بالمصرى اليوم فى عينه ، واصيب طارق وجيه مصور بالمصرى اليوم فى وجهه ، واصيب اثنين آخرين من مصورى جريدة المصرى اليوم ، حتى وصلت الإصابات بين الصحفيين إلى أكثر من 10 إصابات ،، واعتقال عدد منهم 2 أو أكثر ،، وكانت أغلب الإصابات فى العين والرأس ...
وقد خرجت مظاهرات فى الاسكندرية ، أمام قيادة المنطقة الشمالية مساء يوم السبت (19 نوفمبر ) تنديدًا بما حدث فى التحرير، سقط خلالها شهيد وأصيب آخر فى مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين .... والشهيد هوالناشط بهاء الدين محمد حسن السنوسى (25 عامًا) مؤسس حزب التيار المصرى ، أصيب بطلق مطاطي في الرأس مباشرة ...
ومن مفارقات القدر أن آخر ما نشره الشهيد على صفحته الشخصية على فيسبوك ، كانت صورة لجنود الأمن المركزى يضرمون النيران فى دراجة بخارية معلقًا عليها (
http://www.facebook.com/beldin85?sk=wall
فيديو يصور لحظة استشهاد بهاء الدين :
http://www.youtube.com/watch?v=ioadgsZnsag&feature=share
فيما قام متظاهرو السويس باقتحام مبنى الحى ، وإحراق أجزاء منه ، تعبيرًا عن غضبهم مما يحدث فى التحرير..
وسقط فى التحرير أول شهيد هو : محمد أحمد محمود (23 سنة) من منطقة (السيدة عائشة ) ، وكان قد أصيب برصاصة قاتلة ..
وخرجت تظاهرة فى دمياط تضامنًا مع معتصمى التحرير ..
استمرت الا شتباكات حتى وقت متأخر من الليل فى الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير،، وازداد عدد المصابين بشكل كبير ،، ما بين إختناق وغيبوبة وكدمات نتيجة التدافع جريا من وابل القنابل ،، وكانت المعركة على أشدها فى شارع محمد محمود (شارع وزارة الداخلية ) ،،وكان من بين المصابين
طفل 13سنه مصاب بطلقات خرطوش في رأسه ،،
استمرت الاشتباكات حتى الصباح ..
فى الصباح الباكر حوالى الساعة (7 صباحا ) انتهت ذخيرة الأمن المركزى ،، وبعد معارك كر وفر استمرت طوال الليل ،، اصبح الميدان من نصيب الثوار ..
لكن ما لبثت الشرطة أن غدرت بالمتظاهرين من ناحية شارع محمد محود وقت أن كان الضباط يتفاوضون مع المعتصمين ، بعد أن وصلتهم تعزيزات أمنية ..
فيما كان إطلاق الغاز كثيفًا فى منطقة باب اللوق ،، ووقعت إصابات متعددة بإختناق ..
فى حوالى الثامنة صباحًا بدأت الأعداد تقل ،، نتيجة تعرض المتظاهرين للإصابة والإنهاك الشديد ، واتجاههم لأخذ فترات راحة بعد معارك دامت أكثر من 18 ساعة..
استمرت الاشتباكات فى الشوارع المؤدية لميدان التحرير ،، وكانت قوات الشرطة تحاول التقدم عن طريق شارع محمد محمود ،، الذى شهد معارك حامية ..
ساد الميدان هدوء حذر ، وانحصرت المعارك فى شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية ، حيث يستخدم الثوار الحجارة فى مواجهة قنابل الغاز ، والرصاص المطاطى ، والخرطوش ، وكان الثوار يدقون على الحديد لاستثارة الحماس ...
وزادت الأعداد فى الميدان محاولين الاعتصام ..
استمر المعتصمون فى الميدان حتى الساعة 4,40 مساء الأحد ،، حين بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة فى اقتحام الميدان ومحاولة إخلائه من المعتصمين، وتدخلت قوات من الصاعقة والشرطة العسكرية من اتجاه قصر العينى، وتقدم أفراد الأمن المركزى من ناحية شارع محمد محمود، و قاموا بإخلاء الميدان ،، واستخدموا الغازات ،، والرصاص المطاطى ،، والخرطوش ،، وقال المعتصمون إن القوات استخدمت الرصاص الحى أيضًا ..
وطبقًا لشهود العيان : فإن الجيش والشرطة قام بالهجوم على المعتصمين من جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان فى نفس الوقت ،، وقام بمطاردة المعتصمين فى الشوارع الجانبية بالغازات والخرطوش ..
و تم إخلاء الميدان بالكامل فى 7 دقائق ،، فى حين قام جنود الأمن المركزى بإحراق كل ما يصادفهم ،، فقاموا بإحراق الخيام وكل متعلقات المعتصمين ،، كما أحرقوا مركبة خاصة ..
واستشهد فى هذا اليوم 11 شهيد ..
فى حين استقبلت 3 مستشفيات ميدانية فى أقل من 48 ساعة 3500مصاب باختناق وخرطوش ورصاص مطاطي ( هذا الأرقام تقريبية من داخل المستشفيات الميدانية ،، حيث أنه لا يمكن الاعتماد على أرقام حقيقة رسمية نتيجة التعتيم والمغالطة ) ..
بعد الهجوم الوحشى على الميدان الذى سجلت فيه الكاميرات مشاهد مخزية لجنود الأمن المركزى يقومون فيها بإلقاء جثة شهيد فى القمامة ،، ويسحلون جثث الشهداء ، ويسحلون فتاة من شعرها على أرض الميدان ...عاد المتظاهرون إلى الميدان ،، مع نزول شباب الألتراس لدعم المتظاهرون ،، مما دفع قوات الأمن إلى التراجع ..
قام المتظاهرون بعلاج أحد ضباط الجيش المصابين اثناء الاقتحام فى مسجد عمر مكرم ،، بالرغم من تعامل الأمن الوحشى معهم ..
فى اثناء الاقتحام ،، والاعتقالات العشوائية ،، ومطاردة المعتصمين ،، اعتقلت قوات الأمن الناشطة والإعلامية بثينة كامل ،، ومعها ثلاث طبيبات ، 6شباب ،، وقد تم الإفراج عنهم بعد بضع ساعات ..
وقد قامت القوات الأمنية أثناء الاقتحام بمهاجمة المستشفى الميدانى بالغازات المسيلة للدموع ،، مما دفع إلى إخلائها ..وتم إقامة مستشفى ميدانى بكنيسة قصر الدوبارة لاستقبال المصابين ... وتم تحويل مسجد الرحمن إلى مستشفى ميدانى أيضًا ..
الاقتحام الأمنى للميدان ....
جنود الجيش يحتجزون المتظاهرين ويضربونهم
الميدان بعد الاقتحام الأمنى ...
نكتب تاريخنا بدمنا
شهيد
إصابة فى العين
إصابة فى العين
فتاة وسط المعارك
يذكر أن هذا الاعتصام هو إعتصام مصابى الثورة الذين اهملت الدولة علاجهم ورعايتهم ،، وأن هذا الاعتصام بدأ منذ نحو اسبوع (11\11\2011) فى الميدان ،، ثم انضم إليهم بعض المتضامنين معهم يوم الجمعة (18 نوفمبر ) .
بعد ذلك اقتحمت مدرعات تابعة للشرطة الميدان من مختلف الشوارع المؤدية إليه بعد نحو ساعة وحاصرت المعتصمين في وسطه ونزعت خيامهم وصادرت أغطيتهم وسط صراخ معتصمات وهتافات مناوئة للحكومة من المعتصمين ..
كما منعت قوات الأمن المارة المتواجدين على الرصيف من التصوير، واعتدت على عدد منهم بالضرب تحت إشراف اللواء عادل بديرى مدير قطاع أمن القاهرة، ومساعده اللواء جمال سعيد.
قوات الأمن تحمل أحد المعتصمين لإجباره على المغادر ،، وتصادر أغطيتة المعتصمين |
قوات الامن تحاول فض الإعتصام |
الإعتداء على الأطفال المعتصمين |
الشرطة تسحل أحد المعتصمين - محمد عبد الغنى .. رويترز |
أحد ضباط الأمن المركزى أثناء فض الأعتصام |
قوات الأمن تعتدى على المعتصمين بالهراوات والحجارة - الجارديان |
قوات الأمن المركزى تستخدم الهراوات والحجارة لإجبار المعتصمين على إخلاء الميدان |
إضافة تسمية توضيحية |
قوات الأمن تعتدى على أحد المعتصمين - الجارديان |
جنود الأمن يضربون أحد المعتصمين |
افراد أمن بزى مدنى يعتدون على المعتصمين - مصراوى |
مدرعات الشرطة تقتحم الميدان - مصراوى |
الأمن المركزى يطارد المعتصمين |
|
قوات أمن بزى مدنى تعتقل أحد المعتصمين - مصراوى |
الأحذية فى مواجهة قوات الأمن دفاعا عن مصابى الثورة المعتصمين - مصراوى |
المعتصمين يرقدون أمام المدرعات ويرفضون إخلاء الميدان |
احتدمت المواجهات بين المعتصمين من أهالى الشهداء والمصابين ، والمتضامنين معهم من النشطاء والمواطنين ، وبعض المعتصمين المستقلين ، وبعض الأهالى الذين قرورا مسانده المعتصمين والدفاع عنهم ،،، وبين قوات الأمن ،، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع بغزارة ، مما دفع المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة ..وزاد عنف المواجهات بشدة وقت الظهيرة ...
وقام المتظاهرين بتكسير بعض عربات الأمن المركزى ،، ردًا على عنف الأمن ..
الأمن المركزى يطلق غازات بغزارة |
المتظاهرون يقومون بتكسير عربة أمن مركزى ردًا على عنف الأمن |
تجمع المتظاهرين حول عربة أمن مركزى |
الأحذية فى مواجهة الأمن المركزى |
قوات الشرطة العسكرية شاركت فى الأعتداء على المعتصمين ، ولصق المعتصمون استيكر لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين على ظهر أحدهم |
استيلاء المعتصمين على إحدى عربات الأمن المركزى |
لوحة سيارة شرطة فى إيدى المتظاهرين |
لوحة عربة نقل مساجين بحوزة المتظاهرين |
متظاهرون غاضبون من عنف قوات الأمن |
واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطى ، والخرطوش ،، فيما يرد المعتصمين بالحجارة، وتحول الميدان إلى ساحة حرب، حيث يشهد التحرير والشوارع الجانبية حالة كر وفر من الجانبين.
وأصيب العديد المئات من المتظاهرين إصابات بالغة ...
إحدى القنابل المستخدمة - تصوير سمير عشرة |
شاب مصاب بطلقة مطاطية أسفل العين - تصوير سمير عشرة |
القنابل والخرطوش المستخدم من قبل الأمن |
إحدى القنابل المستخدمة |
إطلاق الغازات المسيلة للدموع بغزارة من قبل قوات الأمن |
إصابة بطلقة مطاطية فى الرقبة |
إصابة الناشط مالك مصطفى فى عينه اليمنى |
الرصاص المستخدم من الأمن |
مصاب بطلق مطاطى فى الذراع |
إصابة الصحفية رشا عزب بطلق مطاطى فى الذقن |
إحدى القنابل المستخدمة |
أحمد عبد الفتاح مصور فيديو بالمصرى اليوم أصيب فى عينه أثناء التصوير |
إحدى الطلقات المستخدمة |
إحدى الطلقات المستخدمة |
إصابة بطلق مطاطى |
البطل أحمد حرارة فقد عينه اليمين 28 يناير ، وفقد عينه الشمال 19 نوفمبر |
البطل أحمد حرارة |
هذا البلى أفقد شباب مصر ضوء عيونهم |
البطل أحمد حرارة مبتسم حتى بعد فقدان عينه الثانية فى سبيل الوطن |
صمود شباب مصر أمام النيران - الجارديان |
شاب مصاب - الجارديان |
المعتصمون يحرقون عربة أمن ردًا على عنف الأمن |
حالة اختناق بالغاز |
إصابة الناشط أحمد عجور |
دارت معارك كر وفر بين المعتصمين وقوات الأمن ، استخدم الأمن فيها القوة المفرطة ،، وتعمد إصابة النشطاء والصحفيين ، فأصيبت الصحفية رشا عزب ، وأصيبت نانسى عطية صحفية فى جريدة الشروق بخرطوش فى وجهها ، واصيب أحمد عبد الفتاح مصور بالمصرى اليوم فى عينه ، واصيب طارق وجيه مصور بالمصرى اليوم فى وجهه ، واصيب اثنين آخرين من مصورى جريدة المصرى اليوم ، حتى وصلت الإصابات بين الصحفيين إلى أكثر من 10 إصابات ،، واعتقال عدد منهم 2 أو أكثر ،، وكانت أغلب الإصابات فى العين والرأس ...
الناشطة سناء يوسف التى تم اعتقالها فى الأحداث |
إصابة فى الرأس |
الشهيد : بهاء الدين السنوسى يرفع لافتة (لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ) |
الشهيد : بهاء الدين السنوسى : قبل وبعد الإصابة |
ومن مفارقات القدر أن آخر ما نشره الشهيد على صفحته الشخصية على فيسبوك ، كانت صورة لجنود الأمن المركزى يضرمون النيران فى دراجة بخارية معلقًا عليها (
آخر ما نشره الشهيد بهاء الدين |
http://www.facebook.com/beldin85?sk=wall
فيديو يصور لحظة استشهاد بهاء الدين :
http://www.youtube.com/watch?v=ioadgsZnsag&feature=share
متظاهرو الاسكندرية يرفعون الأحذية فى مواجهة قيادة المنطقة الشمالية |
وسقط فى التحرير أول شهيد هو : محمد أحمد محمود (23 سنة) من منطقة (السيدة عائشة ) ، وكان قد أصيب برصاصة قاتلة ..
الشهيد أحمد محمود صورة من التقرير الطبى للشهيد أحمد محمود |
وخرجت تظاهرة فى دمياط تضامنًا مع معتصمى التحرير ..
من مظاهرة دمياط مساء السبت |
استمرت الا شتباكات حتى وقت متأخر من الليل فى الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير،، وازداد عدد المصابين بشكل كبير ،، ما بين إختناق وغيبوبة وكدمات نتيجة التدافع جريا من وابل القنابل ،، وكانت المعركة على أشدها فى شارع محمد محمود (شارع وزارة الداخلية ) ،،وكان من بين المصابين
طفل 13سنه مصاب بطلقات خرطوش في رأسه ،،
صورة للأحجار نتيجة الاشتباكات فى شارع الشيخ ريحان |
صلاة فجر الأحد 20 نوفمبر بالميدان وسط المعركة |
الميدان فجر الأحد |
استمرت الاشتباكات حتى الصباح ..
الميدان صباح الأحد |
المعتصمون يطوقون جنود الأمن المركزى لحمايتهم بعد انتهاء ذخيرتهم - تصوير عمرو مليجى |
لواء أمن مركزى يقول للمتظاهرين : إحنا آسفين يا رجالة عبروا عن رأيكم براحتكم بعد انتهاء ذخيرتهم - تصوير عمرو مليجى |
فيما كان إطلاق الغاز كثيفًا فى منطقة باب اللوق ،، ووقعت إصابات متعددة بإختناق ..
فى حوالى الثامنة صباحًا بدأت الأعداد تقل ،، نتيجة تعرض المتظاهرين للإصابة والإنهاك الشديد ، واتجاههم لأخذ فترات راحة بعد معارك دامت أكثر من 18 ساعة..
الأعداد قليلة فى الميدان - تصوير أحمد برماوى |
الثوار يأخذون فترة راحة فى مسجد عمر مكرم بعد معارك طويلة - تصوير أحمد برماوى |
مالك مصطفى وأحمد عبد الفتاح وأحمد حرارة يلقون تحية الصباح على ابطال التحرير |
ساد الميدان هدوء حذر ، وانحصرت المعارك فى شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية ، حيث يستخدم الثوار الحجارة فى مواجهة قنابل الغاز ، والرصاص المطاطى ، والخرطوش ، وكان الثوار يدقون على الحديد لاستثارة الحماس ...
وزادت الأعداد فى الميدان محاولين الاعتصام ..
استمر المعتصمون فى الميدان حتى الساعة 4,40 مساء الأحد ،، حين بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة فى اقتحام الميدان ومحاولة إخلائه من المعتصمين، وتدخلت قوات من الصاعقة والشرطة العسكرية من اتجاه قصر العينى، وتقدم أفراد الأمن المركزى من ناحية شارع محمد محمود، و قاموا بإخلاء الميدان ،، واستخدموا الغازات ،، والرصاص المطاطى ،، والخرطوش ،، وقال المعتصمون إن القوات استخدمت الرصاص الحى أيضًا ..
وطبقًا لشهود العيان : فإن الجيش والشرطة قام بالهجوم على المعتصمين من جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان فى نفس الوقت ،، وقام بمطاردة المعتصمين فى الشوارع الجانبية بالغازات والخرطوش ..
و تم إخلاء الميدان بالكامل فى 7 دقائق ،، فى حين قام جنود الأمن المركزى بإحراق كل ما يصادفهم ،، فقاموا بإحراق الخيام وكل متعلقات المعتصمين ،، كما أحرقوا مركبة خاصة ..
واستشهد فى هذا اليوم 11 شهيد ..
فى حين استقبلت 3 مستشفيات ميدانية فى أقل من 48 ساعة 3500مصاب باختناق وخرطوش ورصاص مطاطي ( هذا الأرقام تقريبية من داخل المستشفيات الميدانية ،، حيث أنه لا يمكن الاعتماد على أرقام حقيقة رسمية نتيجة التعتيم والمغالطة ) ..
بعد الهجوم الوحشى على الميدان الذى سجلت فيه الكاميرات مشاهد مخزية لجنود الأمن المركزى يقومون فيها بإلقاء جثة شهيد فى القمامة ،، ويسحلون جثث الشهداء ، ويسحلون فتاة من شعرها على أرض الميدان ...عاد المتظاهرون إلى الميدان ،، مع نزول شباب الألتراس لدعم المتظاهرون ،، مما دفع قوات الأمن إلى التراجع ..
قام المتظاهرون بعلاج أحد ضباط الجيش المصابين اثناء الاقتحام فى مسجد عمر مكرم ،، بالرغم من تعامل الأمن الوحشى معهم ..
فى اثناء الاقتحام ،، والاعتقالات العشوائية ،، ومطاردة المعتصمين ،، اعتقلت قوات الأمن الناشطة والإعلامية بثينة كامل ،، ومعها ثلاث طبيبات ، 6شباب ،، وقد تم الإفراج عنهم بعد بضع ساعات ..
وقد قامت القوات الأمنية أثناء الاقتحام بمهاجمة المستشفى الميدانى بالغازات المسيلة للدموع ،، مما دفع إلى إخلائها ..وتم إقامة مستشفى ميدانى بكنيسة قصر الدوبارة لاستقبال المصابين ... وتم تحويل مسجد الرحمن إلى مستشفى ميدانى أيضًا ..
اختراق موقع التلفزيون المصرى الرسمى |
الاقتحام الأمنى للميدان ....
حذاء مفقود اثناء الهجوم - مصطفى ششتاوى |
جنود الجيش يحتجزون المتظاهرين ويضربونهم
شهدائنا وسط القمامة |
جنود الأمن المركزى يحرقون مركبة خاصة |
طبيب يبكى بعد فشله فى إنقاذ مصاب |
نكتب تاريخنا بدمنا
شهيد
إصابة فى العين
إصابة فى العين
نزول الالتراس الميدان بعد الاقتحام |
فتاة وسط المعارك
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.