قال الناشط السياسى وائل غنيم، إنه برغم الأحداث التى مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية إلا أنه مازال متفائلا، ولكن التفاؤل الحذر، مضيفا: "لو أى شخص حكى لى ما حدث قبل سنة تقريبا لم أكن أصدقه أبدا واتهمته بالجنون"، فمنذ عام فقط لم يخطر ببالى أنه من الممكن أن تتم محاكمة مبارك ويشارك الناس فى الانتخابات ويتابعون جلسات البرلمان من خلال شاشات التليفزيون بكل اهتمام، مشيرا إلى أنه يوم 11 فبراير كنا فى قمة التفاؤل والأمل والمهم الآن أن نتمسك بهذا الأمل لأنه موجود ويمكن أن نغير كل شىء.
وأضاف غنيم، خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد، فى برنامج آخر النهار، والذى يذاع على قناة النهار، أن عدم وجود قائد للثورة له فائدتان، الأولى أن الجميع أصبح له دور والثانية أن كل من نزل إلى الشارع لم يكن له طموح سياسى أو سعى للسلطة
وأوضح غنيم، أن المشاركة فى حركة مصرنا كانت محاولة للتعبير من خلال أسلوب جديد وهو سلاسل الثورة بحيث لا تعطل الطريق أو تؤثر على أى شىء ويعبر كل شخص عن رأيه، مشيرا إلى أنه بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية بدأنا دعوة لقبول كل الأطراف من وافق على التعديل ومن رفض التعديل، ولكن كانت مشكلتنا مع المجلس العسكرى أنه بعد قبول التعديلات قام بتغيير خارطة الطريق.
وأشار غنيم، إلى أنه لا يمكننا الآن أن نضع الدستور فى ظل حكم العسكر بعد الموقف العام من وثيقة السلمى والجدل الواسع على مناقشة ميزانية الجيش.
وأضاف غنيم، خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد، فى برنامج آخر النهار، والذى يذاع على قناة النهار، أن عدم وجود قائد للثورة له فائدتان، الأولى أن الجميع أصبح له دور والثانية أن كل من نزل إلى الشارع لم يكن له طموح سياسى أو سعى للسلطة
وأوضح غنيم، أن المشاركة فى حركة مصرنا كانت محاولة للتعبير من خلال أسلوب جديد وهو سلاسل الثورة بحيث لا تعطل الطريق أو تؤثر على أى شىء ويعبر كل شخص عن رأيه، مشيرا إلى أنه بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية بدأنا دعوة لقبول كل الأطراف من وافق على التعديل ومن رفض التعديل، ولكن كانت مشكلتنا مع المجلس العسكرى أنه بعد قبول التعديلات قام بتغيير خارطة الطريق.
وأشار غنيم، إلى أنه لا يمكننا الآن أن نضع الدستور فى ظل حكم العسكر بعد الموقف العام من وثيقة السلمى والجدل الواسع على مناقشة ميزانية الجيش.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.