Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: خط الصعيد

Friday, January 27, 2012

خط الصعيد

"أمن الأقصر" يقبض على "خط الصعيد" ياسر الحمبولى بجوار معبد الكرنك

ياسر الحمبولى

شنت قوات أمن الأقصر، حملة موسعة، صباح اليوم، على وكر خط الصعيد ياسر الحمبولى، وأسفرت المواجهات عن إصابةتمكنت أجهزة الأمن بالأقصر من استعادة السيارتين السياحيتين المختطفتين من يد عصابة ياسر الحمبولى خط الصعيد فى أقل من 3 ساعات بعد مطاردات عنيفة بين أجهزة الأمن وأفراد العصابة تبادل الطرفان خلالها إطلاق النيران وسط زراعات القصب بمنطقة الضبعية غرب الأقصر. تم تحرير محضر وأخطرت النيابة التى تتولى التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد فهمى، المحامى العام لنيابات الأقصر. 

كان اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، تلقى إخطارا من العميد أحمد عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، يفيد قيام عصابة ياسر الحمبولى بسرقة سيارتين سياحيتين تحت تهديد الأسلحة النارية.

وتبين من تحريات المباحث أن السيارة الأولى ماركة "لاند كروزر" رقم 993 سياحة الأقصر التابعة لـ"شركة فايكنج للسياحة" قيادة "رجب أحمد حسن" (43 سنة) مقيم منشأة العمارى، أثناء سيرها بالبر الغربى بالقرب من كمين الضبعية لنقل العمال وهم "شعبان خليفة" و"أحمد محمد دسوقى"، عمال البالون إلى موقع إقلاع البالون، اعترضتهم سيارة ربع نقل خرج منها أشخاص ملثمون من عصابة ياسر الحمبولى خط الصعيد، وكانوا يحملون أسلحة آلية وقاموا بتهديد السائق ومرافقيه ثم استولوا على هواتفهم المحمولة والسيارة وفروا هاربين.

كما تبين أيضا أن أفراد العصابة قاموا بعد مرور ما يقرب من نصف ساعة من تنفيذ العملية الأولى، باعتراض السيارة رقم 1443 سياحة الأقصر تابعة لـ"شركة سارة للسياحة" قيادة "جمال أحمد توفيق" (44 سنة) ومقيم بقرية المستثمر بالقرنة، وذلك بالقرب من فندق المديرة، أثناء توجه السيارة من البر الغربى للشرقى لاستقبال مجموعة سياحية من محطة السكة الحديد بالمحافظة.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالأقصر وتمكنوا من تحديد مكان تواجد أفراد العصابة وتمت مداهمة المكان الذى حددته التحريات وسط زراعات القصب وتمكن فريق البحث من العثور على السيارتين السياحيتين، إضافة إلى السيارة المستخدمة فى الواقعة وهى السيارة رقم 5678 نقل قنا، وذلك بعد مطاردات عنيفة وتبادل إطلاق النيران بين أجهزة الأمن و أفراد العصابة وجار مطاردة عصابة الحمبولى للقبض عليهم.



 الحمبولى ومصرع أحد أفراد عصابته، فيما تمكن الحمبولى من الفرار داخل زراعات القصب. 

كانت مديرية أمن الأقصر بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، استغلت الانشغال بالانتخابات وشنت حملة مفاجئة على وكر ياسر الحمبولى خط الصعيد، بعدما وردت معلومات للواء الشافعى محمد حسن، مساعد وزير الداخلية للأمن العام بجنوب الصعيد، تفيد اختباء ياسر الحمبولى وتشكيله العصابى، بنجع الترعة بمنشأة العمارى، وبمداهمة المكان، تبادل أفراد التشكيل إطلاق النيران مع أفراد الشرطة، مما أدى إلى مصرع أحد أفراد التشكيل ويدعى "أحمد هاشم سليمان" (28 سنة)، وإصابة ياسر الحمبولى بطلقات نارية فى القدمين، ثم فر هاربا وسط زراعات القصب، كما تمكنت قوات الأمن من ضبط ابن ياسر الحمبولى "حشمت".

ولازالت قوات الأمن تحاصر زراعات القصب، وفرضت كردونا أمنيا مشددا فى محيط الزراعات التى يختبئ بها الحمبولى. 

شنت قوات أمن الأقصر، حملة موسعة، صباح اليوم، على وكر خط الصعيد ياسر الحمبولى، وأسفرت المواجهات عن إصابة الحمبولى ومصرع أحد أفراد عصابته، فيما تمكن الحمبولى من الفرار داخل زراعات القصب. 

كانت مديرية أمن الأقصر بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، استغلت الانشغال بالانتخابات وشنت حملة مفاجئة على وكر ياسر الحمبولى خط الصعيد، بعدما وردت معلومات للواء الشافعى محمد حسن، مساعد وزير الداخلية للأمن العام بجنوب الصعيد، تفيد اختباء ياسر الحمبولى وتشكيله العصابى، بنجع الترعة بمنشأة العمارى، وبمداهمة المكان، تبادل أفراد التشكيل إطلاق النيران مع أفراد الشرطة، مما أدى إلى مصرع أحد أفراد التشكيل ويدعى "أحمد هاشم سليمان" (28 سنة)، وإصابة ياسر الحمبولى بطلقات نارية فى القدمين، ثم فر هاربا وسط زراعات القصب، كما تمكنت قوات الأمن من ضبط ابن ياسر الحمبولى "حشمت".
ولازالت قوات الأمن تحاصر زراعات القصب، وفرضت كردونا أمنيا مشددا فى محيط الزراعات التى يختبئ بها الحمبولى.

تمكنت أجهزة الأمن بالأقصر، منذ دقائق، من القبض على خط الصعيد ياسر الحمبولى، فى أحد المنازل بجوار معبد الكرنك، بعدما تلقت أجهزة الأمن معلومات مؤكدة عن اختفائه فى تلك المنطقة. 

وتمكنت قوات الأمن بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، من القبض على الحمبولى، بعد تبادل إطلاق النار معه.

وكانت أجهزة الأمن الأقصر، ضيقت الخناق على ياسر الحمبولى وأفراد عصابته فى زراعات القصب، والمناطق الصحراوية، بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، والتى كان يتخذ منها الحمبولى مسرحاً لممارسة نشاطه الإجرامى. 

وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا.

"أمن الأقصر" يداهم أرض نائب سابق ويستعيد "البالون" من الحمبولى

داهمت أجهزة الأمن بالأقصر، فجر اليوم، أرضا زراعية مملوكة لنائب سابق ومرشح حالى لمجلس الشعب، فى إطار مطاردتها لياسر الحمبولى "خط الصعيد" وتمكنت القوات من العثور على البالون السياحى الطائر والسيارة التى كانت تحمله وتم اختطافها الجمعة الماضى من إحدى الشركات السياحية.

كان اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، تلقى معلومات عن مكان تواجد السيارة التى تقل البالون الطائر الذى اختطفته عصابة ياسر الحمبولى خط الصعيد، فشنت المديرية حملة مكبرة شارك فيها قوات الأمن المركزى برئاسة اللواء محمود منصور، واللواء الشافعى محمد حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بمنطقة جنوب الصعيد، واللواء محمود حسنى، نائب مدير الأمن، والعميد أحمد عبد الغفار، مدير إدراة البحث الجنائى بالمديرية.

انتقلت الحملة إلى الموقع الذى حددته التحريات وتم العثور على السيارة رقم 3467 نقل الأقصر محملة بالبالون الطائر، التابع لشركة ألاسكا ملك أحمد محمد مدبولى، والتى استولت عليها عصابة الحمبولى الجمعة الماضى، فى مقابل إطلاق سراح "حشمت" نجل الحمبولى ودفع فدية قيمتها 100 ألف جنيه، حيث تم العثور عليها وسط زراعات القصب، فى أرض مملوكة لعضو مجلس شعب سابق مرشح حاليا ويدعى "ر.ف.ح"، كما تمكنت الحملة من القبض أحد أفراد العصابة ويدعى ثروت محمد فتح الله حسن 35 سنة ويقوم بحراسة السيارة وتم ضبطه وبحوزته كمية من الذخيرة ورأس تمثال يشتبه فى أثريته.

وتم التقبض على المتهم، واستعادة السيارة والبالون، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تتولى التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد فهمى، المحامى العام لنيابات الأقصر.


محرر اليوم السابع مع خط الصعيد
"كنت أنتظر أن تقوم الشرطة بقتلى بعد القبض على، أو على الأقل أن أتعرض لعمليات تعذيب بشعة"، بهذه الكلمات بدأ ياسر الحمبولى المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد" حديثه لـ "اليوم السابع"، بعد ساعات من القبض عليه اليوم، الخميس. 

وقال الحمبولى إنه لو كان يعلم من قبل أن أسلوب الشرطة تغير، لقام بتسليم نفسه، ووجه دعوة لأفراد تشكيله العصابى، وعلى رأسهم أحمد حمزة زوج شقيقته، لتسليم أنفسهم. 

وأقر الحمبولى أنه مجرم ولكنه ضحية النظام الفاسد، موضحا أنه فور تهريبه من السجن أثناء الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل أسرته والاستيلاء على جميع محتويات المنزل، ووجهوا له تهمة القتل فى واقعة السطو على محطة بنزين الكرنك، وبعدها بدأت رحلة المطاردة والهروب.

وعن جرائم السرقات والقتل التى وجهت له فى الفترة السابقة، أكد الحمبولى أنه لم يقم مطلقا بأى عملية قتل، وإنما كان أغلبها سرقات، ولكن ليس كل السرقات والتهم التى وجهت له صحيحة.

وعن واقعة مقتل رئيس مباحث القصير، قال الحمبولى إنه برىء منها بدليل اعتراف المتهمين المقبوض عليهم بتفاصيل الواقعة، وأنه لم يكن معهم، وقال إنه وقت حدوث واقعة القصير كان مريضا بمستشفى الأقصر العام.

وأضاف: "أنا عايز أى حد حصل معاه حاجه ييجى يواجهنى ويقول ياسر الحمبولى هو اللى سرقنى أو هو اللى قتل فلان بما يرضى الله" ، واتهم الإعلام والداخلية بأنهما السبب المباشر فى شهرته وتراكم القضايا عليه.

وحول كيفية القبض عليه، قال إنه قام صباح اليوم من نومه وتناول إفطاره داخل المنزل الذى كان يقيم داخله بمنطقة الكرنك، ثم فوجئ بمداهمة أجهزة الأمن للمنزل فلم يتمكن من مقاومتهم، على الرغم من حيازته لبندقية آلية.

وقال إيضا إن الحكومة ظلمته كما ظلمت ابنه حشمت وألقت القبض عليه عندما كان طريح الفراش.

وحول توقعاته بشأن ردود أفعال أهله بعد القبض عليه، أكد أن أهله "ناس غلابة"، ولن يستطيعوا فعل أى شىء.

وفى نهاية حديثه قال الحمبولى: "خط الصعيد تم القبض عليه، وياريت الشعب يعيش مرتاح ومطمن".

وزير الداخلية يعلن تفاصيل القبض على "الحمبولى" بالأقصر و"الصعيدى" بالقليوبية.. ويؤكد: أعتبر سقوطهما من أهم الضربات الأمنية الناجحة.. وطالبت بتأجيل ضبطهما فى حالة تعرض المواطنين للخطر

جانب من المؤتمر
أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الخميس، بمقر وزارة الداخلية، عملية القبض على ياسر الحمبولى الشهير بـ"خط الصعيد" فجر اليوم، الخميس، أثناء اختبائه فى أحد المنازل بمنطقة الكرنك بالأقصر، وذلك دون إطلاق عيار نارى واحد خلال تلك العملية التى لم يصب فيها أى من المواطنين، بالإضافة إلى القبض على عنصر آخر من العناصر شديدة الخطورة التى كانت تهدد حياة المواطنين بالقليوبية وهو "حمادة الصعيدى"، والذى تم القبض عليه اليوم أيضًا، فى عمليتين اعتبرهما وزير الداخلية من أهم الضربات الأمنية الناجحة فى تلك الفترة.

أوضح وزير الداخلية أنه من خلال خطة عمل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لملاحقة تلك العناصر الخطرة، والتى تسعى فى الأرض فسادا _على حد وصفه_ ومن خلال متابعة ورصد تحركات ياسر الحمبولى، فقد أوضح الوزير أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مدير أمن الأقصر فجر اليوم، الخميس، أكد له بأن رجال المباحث رصدت تواجد الحمبولى فى أحد المنازل المتواجدة فى المناطق السكنية بالأقصر، فطالبه بالحذر الشديد أثناء تنفيذ المهمة وضبطه، وذلك حتى لا يتعرض أى من المواطنين للأذى من جراء وقوع تبادل إطلاق نيرن مع المتهم.

وأكد الوزير أنه شدد على اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، أنه إذا كانت تلك المهمة ستسفر عن وقوع ضحايا من المواطنين فنؤجلها بعض الوقت لحين أن يتم رصده فى مكان آخر بعيد عن تجمع المواطنين، قائلا "إذا كان ضبط الحمبولى سيكلفنا وقوع بعض المواطنين ضحايا فبلاش منها دلوقتى ونؤجلها خوفًا على أرواح المواطنين".

وأوضح الوزير أنه تلقى اتصالا آخر فى تمام الساعة الثانية ظهر اليوم، أكدوا له نجاح المهمة التى شارك فيها الأمن المركزى وقادها مدير الأمن وحكمدار الأقصر، وأنه تم القبض على الحمبولى "خط الصعيد"، بالإضافة إلى 20 من عصابته الإجرامية دون إطلاق عيار نارى واحد، أو تبادل لإطلاق النيران، وذلك عن طريق مداهمة المسكن، الذى كان يختبئ فيه ليلا دون أن يشعر أحد والقبض عليه قبل أن يتم إطلاق عيار نارى واحد.

وأشار اللواء محمد إبراهيم أن القبض على الحمبولى، الذى يعتبر من أشهر العناصر الإجرامية فى الفترة الماضية، والذى تخصص فى سرقة المواطنين وقطع الطرق واحتجاز عدد من الأتوبيسات السياحية، وفرض الإتاوات على المواطنين، لهو من أهم الخبطات الأمنية الناجحة لوزارة الدخلية فى تلك الفترة التى من شأنها رفع الروح المعنوية لضباط الشرطة، وأوضح أنه من أخطر جرائم الحمبولى هى اعتراضه لطريق حافلة سياحية واستيلاؤه على "بالون سياحى".

كما أوضح الوزير أن ياسر الحمبولى كان يرسل رسائل إلى رجال الأمن بالأقصر يؤكد لهم عدم استطاعتهم القبض عليه، فتم القبض عليه اليوم بنجاح، مشيرًا أن المتهم هارب من سجن قنا العمومى فى الأحداث التى أعقبت ثورة 25 يناير، وأنه مطلب ضبطه وإحضاره على ذمة 50 قضية قتل وسرقة بالإكراه، موضحًا أن جرائمه كانت تتركز فى سرقة المواشى، إلا أنه أثناء حالة الانفالات الأمنى طور من جرائمه وتخصص فى قطع الطرق واعتراض طريق المواطنين وسرقتهم بالإكراه والاستيلاء على سياراتهم.

ووجدت عملية القبض على الحمبولى ترحابا شديدا من أهالى الأقصر الذين أعربوا عن فرحتهم الشديدة بالقبض عليه بإطلاقهم الأعيرة النارية فى الهواء ابتهاجا بالقبض عليه نظرًا لأنه كان يفرض عليهم الإتاوات وتجمعوا أمام مديرية أمن الأقصر، وطالبوا بإحضار ذبائح لذبحها فرحًا بالقبض على الحمبولى إلا أن الجهزة الأمنية شكرتهم على فرحتهم وأكدت لهم أن ذلك نتيجة تكاتف الجهود وثقة المواطنين فى رجال الأمن.

كما أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن عملية القبض على حمادة الصعيدي، والذى تخصص فى إطلاق النيران وترويع المواطنين وسرقتهم بالإكراه، والسابق ضبطه واتهامه فى 30 قضية سرقات بالإكراه، فى القليوبية، ومطلوب ضبطه فى 6 قضايا جنائية أخرى، موضحا أنه أيضا تم القبض عليه ظهر اليوم، الخميس، فى مأمورية ناجحة أيضًا اعتبرها الوزير هى الأخرى من ثانى الخبطات الأمنية الناجحة لوزارة الداخلية فى تلك الفترة، التى لاقت ترحاباً شديداً فى نفوس أهالى القليوبية عامة، وأهالى شبرا الخيمة خاصة لما ارتكبه من جرائم هائلة تسببت فى بث الرعب فى نفوس المواطنين.

وأوضح أنه تم القبض عليه وبحوزته بندقية آلية وخزينة بداخلها 25 طلقة و900 طلقة أخرى، و3 أسلحة نارية محلية الصنع و875 طلقة آلى وسلاح أبيض وخنجر، مع تكوين تشكيل عصابى بقصد ترويع المواطنين وسرقته بالإكراه وتم ضبط بحوزته 4900 جنيه من حصيلة آخر عملية سرقة ارتكبها، وأشار وزير الداخلية إلى أن عملية القبض عليه أيضًا تسببت فى فرحة عارمة لأهالى القليوبية الذين أعربوا عن شكرهم لرجال الشرطة لما يبذلونه من جهد لضبط الخارجين عن القانون والبلطجية ممن يروعون المواطنين وأطلقوا وظلوا يطلقون الأعيرة النارية فى الهواء فرحًا بضبطه.



















بالفيديو.. "اليوم السابع" ينشر كواليس القبض على "خط الصعيد".. أمن الأقصر نفذ العملية فى الكرنك.. و"الحمبولى" هرب من السجن فى يناير الماضى وسقط بدون إطلاق رصاص فى احتفالات الثورة

بعد عام من الهروب، أنهت أجهزة الأمن بالأقصر، اليوم الخميس، أسطورة ياسر الحمبولى، المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد"، فى أحد المساكن بمنطقة معبد الكرنك الأثرى، بعدما تلقت أجهزة الأمن معلومات مؤكدة عن اختبائه فى تلك المنطقة.

بدأت التفاصيل، حسبما أكد اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، لـ "اليوم السابع"، بتلقى أجهزة الأمن معلومات عن تواجد الحمبولى فى أحد المنازل بمنطقة الكرنك المجاورة للمعبد، وبالتنسيق مع إدارة الأمن العام فى الأقصر بقيادة اللواء الشافعى محمد حسن، تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة فى تلك المنطقة، ورصد المنزل الذى يتواجد فيه الحمبولى.

وكشفت التحريات عن أن المنزل مملوك لشخص يدعى "محمد عبده عدلى"، تم القبض عليه، وجار التحقيق معه لتحديد علاقته بالحمبولى.

وأضاف اللواء أحمد حسن صقر، كانت خطتنا تعتمد فى المقام الأول على القبض على الحمبولى، وعدم ترك أية ثغرة تسمح له بالهروب من قبضة الشرطة، وكذلك عدم الإسراف فى إطلاق النار لعدم ترويع المواطنين والسائحين، وهو ما تم بالفعل.

ياسر عبد القادر إبراهيم الحمبولى، المعروف بخط الصعيد، تمكن من الهروب من السجن، يناير الماضى، مستغلا عملية فتح السجون، التى مازالت تمثل لغزاً كبيراً حتى الآن، واللافت أن الحمبولى سقط فى قبضة الأمن فى الذكرى الأولى للثورة.

العام الماضى شهد العديد من الجرائم والمطاردات بين خط الصعيد ورجال الشرطة، كان أشهر هذه الجرائم، قيام الحمبولى باختطاف بالون سياحى، وإخفائه فى زراعات القصب، وهى العملية التى نفذها الحمبولى رداً على قيام الشرطة باحتجاز نجله "حشمت" بهدف إجباره على تسليم نفسه، وكانت هذه الواقعة سببا مباشرا فى نقل اللواء محمد حسن مدير أمن الأقصر إلى محافظة أسوان، ونقل اللواء أحمد ضيف صقر من أسوان إلى الأقصر. 

وعلى الرغم من أن الحمبولى، لم يتجاوز الـ 40 من عمره، إلا أنه يمتلك سجلا عامرا بالجرائم، ومع ذلك فهو يحظى بتقدير العديد من المواطنين فى الأقصر، وخاصة فى منطقة الزينية مسقط رأسه، إذ فشلت العديد من عمليات القبض عليه بسبب مساعدة الأهالى له فى الهروب فى اللحظات الأخيرة، وإن كانت أجهزة الأمن دائمة النفى لهذه الوقائع، مبررة ذلك بحرصها على سلامة المواطنين فى حال حدوث تبادل إطلاق رصاص مع الحمبولى وأفراد عصابته.

صحيفة سوابق الحمبولى، تشير إلى أنه من مواليد 26 أغسطس 1973 بقرية الزينية مركز طيبة، بالأقصر، بدأ نشاطه الإجرامى، ولم يتجاوز العشرين من عمره، ونسبت إليه أجهزة الأمن ارتكاب العديد من الجرائم، منها السرقة بالإكراه والسطو المسلح على شركات المقاولات، وكان يتخذ من زراعات القصب والمناطق الصحراوية، بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر مسرحا لممارسة نشاطه الاجرامى وأوكاراً للهروب من الشرطة. 

وعلى مدار الـ 3 شهور الماضية، بدأت أجهزة الأمن فى الأقصر، ومصلحة الأمن العام فى القاهرة، بقيادة اللواء أحمد جمال الدين، برصد وتتبع تحركات الحمبولى، وأسفرت هذه الجهود عن القبض على عدد من أفراد عصابته. 

وبالرغم من تأكيد ياسر الحمبولى من أن العديد من الجرائم نسبتها إليه الشرطة، بعدما رفض العمل كمرشد سرى، إلا أن هذه التأكيدات تظل محل شك، خاصة مع إصراره على الهروب من الشرطة.










No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.