- مصابون: أجبرونا على خلع تيشيرتات الألتراس.. واللي يرفض يضربوه بالمطاوي والشوم
- مصاب: الأمن فتح الأبواب لجماهير المصري.. وآخر: حاولنا الخروج قبل بداية المباراة بسبب التهديدات فوجدنا الأبواب مغلقة
- طلبنا من الأمن إنقاذنا فقالوا: “نحن هنا لحماية الإستاد”.. وسألنا عن الجيش فردوا: مش مشكلتي إني أخلى الجنود يسيبوا الوحدات علشان يحموكوا
- محمود صالح: الأمن انسحب وتركونا للأسلحة البيضاء.. وحسن إسماعيل: أهالي بورسعيد خارج الإستاد أسعفونا وأطعمونا
كتبت – إيمان عادل:
كشف عدد من ألتراس الأهلي العائدين من بور سعيد للبديل عن تفاصيل الاعتداءات التي تعرضوا لها اثناء وبعد انتهاء المباراة بين الفريق وبين المصري البورسعيدي في بور سعيد, واتهم أعضاء الألتراس قوات الأمن بفتح الأبواب لجمهور المصري للاعتداء عليهم, مضيفين أن المهاجمين ضربوهم بالأسلحة البيضاء والحديد والشماريخ, وأن عددا من المشجعين اضطروا للقفز من على سور الإستاد للهروب من المعتدين بعدما أغلق الأمن الأبواب في وجه جمهور الأهلي.
وقال المصابون الذي وصلوا للقاهرة في الثالثة صباحا إن أغلب القتلى والمصابين تلقوا إصابات قطعية بحالات حادة في الرأس والساعد والقدم والوجه.
وأكد أسامة أحمد أحد ألتراس الأهلي أنهم تعرضوا لاستفزازات قبل بداية المباراة وأن بعضهم حاول الانسحاب لكنهم تفاجئوا بقيام الأمن بإغلاق البوابات, وقال: ” قبل بداية المباراة كانت هناك استفزازات نتعرض لها من مشجعي “المصري” ومنا من قرر الانسحاب من الإستاد , وعندما وصلنا لبوابات الخروج وجدناها مغلقة, لقد أغلقوا منافذ الخروج”.
وأضاف: التيار الكهربائي انقطع عندما بدأت الاشتباكات, وقال:” كنت أرى الأسلحة الحادة تخترق رقاب بعد الشباب, لقد انفردوا بنا واحتجزونا بالمدرج ومن أراد الفرار من الاحتجاز والقتل قفز من فوق أسوار المدرجات, لقد شاهدت أطفالا تقفز فرارا من الموت”.
وقال محمود صالح أحد المصابين والذي تلقى ضربه على الرأس: ” هناك جمهور اقتحموا الإستاد من باب الدخول واشتركوا مع مشجعي المصري في ضربنا , ومن الخارج كان هناك من يلقون علينا الحجارة “.
وأضاف :”في البداية أظهر احد المشجعين شمروخا لمشجعي الألتراس بعدها توالت الشماريخ والصواريخ , وانسحب الأمن وتركونا للأسلحة البيضاء “.
وقال حسن إسماعيل ” مشجعي المصري أجبرونا على خلع تى شريتات الألتراس ومن رفض خلع التيى شيرت اشغلوا النار في ثيابه بالشماريخ , لقد جردونا كذلك من أموالنا وهواتفنا “.
وأضاف ” عندما طلبنا من الأمن إنقاذنا قالوا نحن هنا لحماية الإستاد لا لفض النزاعات وشاهدت 6 ضباط جيش بغرفة الملابس أظن إنهم لحماية اللاعبين ولم يتدخلوا بأي شكل من الأشكال “.
وقال إنهم سألوا عن الجيش وطالبوا الأمن باستدعاء جنود لحمايتهم فرد أحد القيادات: “مش مشكلتي إني أخلى الجنود يسيبوا الوحدات علشان يحموكوا”.
وأشار إلى أن أهالي بورسعيد خارج الاستاد أسعفونا وأطعمونا وعندما غادرنا المكان للاتجاه لمحطة القطار شاهدنا مسيرة عارمة داخل بورسعيد تندد بما حدث.
يذكر أن عشرات المصابين رفضوا الحديث للبديل بسبب سوء حالتهم النفسية, وانهار كثير منهم وانخرطوا في البكاء بمجرد مغادرتهم القطار ورؤيتهم لأصدقائهم.
وقال المصابون الذي وصلوا للقاهرة في الثالثة صباحا إن أغلب القتلى والمصابين تلقوا إصابات قطعية بحالات حادة في الرأس والساعد والقدم والوجه.
وأكد أسامة أحمد أحد ألتراس الأهلي أنهم تعرضوا لاستفزازات قبل بداية المباراة وأن بعضهم حاول الانسحاب لكنهم تفاجئوا بقيام الأمن بإغلاق البوابات, وقال: ” قبل بداية المباراة كانت هناك استفزازات نتعرض لها من مشجعي “المصري” ومنا من قرر الانسحاب من الإستاد , وعندما وصلنا لبوابات الخروج وجدناها مغلقة, لقد أغلقوا منافذ الخروج”.
وأضاف: التيار الكهربائي انقطع عندما بدأت الاشتباكات, وقال:” كنت أرى الأسلحة الحادة تخترق رقاب بعد الشباب, لقد انفردوا بنا واحتجزونا بالمدرج ومن أراد الفرار من الاحتجاز والقتل قفز من فوق أسوار المدرجات, لقد شاهدت أطفالا تقفز فرارا من الموت”.
وقال محمود صالح أحد المصابين والذي تلقى ضربه على الرأس: ” هناك جمهور اقتحموا الإستاد من باب الدخول واشتركوا مع مشجعي المصري في ضربنا , ومن الخارج كان هناك من يلقون علينا الحجارة “.
وأضاف :”في البداية أظهر احد المشجعين شمروخا لمشجعي الألتراس بعدها توالت الشماريخ والصواريخ , وانسحب الأمن وتركونا للأسلحة البيضاء “.
وقال حسن إسماعيل ” مشجعي المصري أجبرونا على خلع تى شريتات الألتراس ومن رفض خلع التيى شيرت اشغلوا النار في ثيابه بالشماريخ , لقد جردونا كذلك من أموالنا وهواتفنا “.
وأضاف ” عندما طلبنا من الأمن إنقاذنا قالوا نحن هنا لحماية الإستاد لا لفض النزاعات وشاهدت 6 ضباط جيش بغرفة الملابس أظن إنهم لحماية اللاعبين ولم يتدخلوا بأي شكل من الأشكال “.
وقال إنهم سألوا عن الجيش وطالبوا الأمن باستدعاء جنود لحمايتهم فرد أحد القيادات: “مش مشكلتي إني أخلى الجنود يسيبوا الوحدات علشان يحموكوا”.
وأشار إلى أن أهالي بورسعيد خارج الاستاد أسعفونا وأطعمونا وعندما غادرنا المكان للاتجاه لمحطة القطار شاهدنا مسيرة عارمة داخل بورسعيد تندد بما حدث.
يذكر أن عشرات المصابين رفضوا الحديث للبديل بسبب سوء حالتهم النفسية, وانهار كثير منهم وانخرطوا في البكاء بمجرد مغادرتهم القطار ورؤيتهم لأصدقائهم.
شاهد الفيديو:
فيديو 2:
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.