الصاغ أ ح سعد عبدالله عفره، تواضع، ودهاء وتكتيكية أركان الحرب
مره أخرى نلقي الضوء على بطل من أبطال مصر كان لهم دور بارز خلال المقاومه الشعبيه في بورسعيد ودور كبير في بلدنا الغاليه فيما بعد. الصاغ أ ح سعد عبد الله عفره، هذه نبذه عن حياته وعن دوره في بورسعيد إهداء الدكتور يحيى الشاعر.
تستدعى تكملة الحوادث وتفهمنا دخول المرحلة الجديدة التى كانت تتميز بالقسوة ، ضرورة معرفة شخصية الصاغ أ ح سعد عبدالله عفره وبيان دوره فيها، بعدما انتدبه الرئيس جمال عبد الناصر ، لتمثيله فى بورسعيد والقيام بقيادة المرحلة الثانية فى المقاومة السرية المسلحة ، الذى رفع مستوى حدتها وتميزت بالقسوة ، والأعمال الفدائية الدموية
- من مواليد الأسكندرية
- تخرج من الكلية العسكرية
- التحق بسلاح المدفعية بالجيش
- إشترك فى حرب فلسطين 1948
- ينتمى الى مجموعة الصف الثانى من " الضباط الأحرار" الذين قاموا بالمشاركة بتححقيق ثورة 1952 وكان يقف وراء الضباط الصف الأول الأثنى عشر
- كان من أحد مدراء المخابرات العامة
- أحد أفراد القادة المسؤلين مجموعة التخطيط والعمليات والمخابرات الخاصة بالمقاومة وقواعد التدريب والإمداد والتسليح الى جانب الصاغ و „الصاغ “ اللواء محمود حسين عبد الناصر، مدير مكتب رئيس الجمهورية أنور السادات فيما بعد و(الصاغ) محمد فائق وزير الإعلام فيما بعد خلال حكم الرئيس جمال عبدالناصر
- كان من ضباط المخابرات المسؤلين عن توجيه عمليات المقاومة السرية ضد قوات الإحتلال البريطانى فى منطقة القناة قبل الجلاء وتعاون مع كمال الصياد ومحمد هادى الشاعر
- كانت هذه المجموعة تتبع „البكباشى“ محمد كمال ألدين رفعت مدير المخابرات وألقائد ألعام لتجمعات ألمقاومة السرية فى منطقة القنال وألمنسق ألعام مع ألمقاومة فى ألوطن ألعربى ونائب رئيس الوزراء فيما بعد
-كانت المجموعات تعمل مباشرة تحت قيادة البكباشى زكريا محى الدين عضو مجلس قيادة الثورة ونائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس ألمخابرات ألعامة وألمشرف ألعام على ألمقاومة فى جميع أنحاء ألوطن ألعربى
- ارسله الرئيس جمال عبدالناصر ، للتمهيد لتدخل المجموعات الخاصة فى القوات المسلحة المصرية ، والأعداد للمواجهة المباشرة بين القوات المسلحة المصرية والقوات الأنجلوفرنسية فى جنوب بورسعيد وبورفؤاد وتنفيذ حرب استنذاف، اذا لم يغادرون ارض مصر قبل عيد الكريسماس "يوم 24 ديسمبر 1956"
- كان الممثل الرسمى للدولة فى بورسعيد، وكان يصدر تعليمات "رئاسة الجمهورية" الى المحافظ ، والتى كانت تصل مشفرة الى جهاز اللاسلكى المخبأ الى منزل يحى الشاعر
- تسلل الى بورسعيد قادما من الأسماعيلية فى سيارة اسعاف عن طريق شارع المعاهدة ، وكان متخفيا كموظف "أسعـاف"
- قام فى نفس اليوم بالتجسس على مراكز وخطوط القوات البريطانية فىجنوب المدينة ورافق الملازم أول "سامى خضير"
- رفض المبيت فى المسكن الذى وضعه محافظ المدينة تحت تصرفه وفضل البمبيت فى منزل عائلة يحي الشاعر
- بقى ضيفا على عائلة يحى الشاعر خلال فترة تواجده متخفيا فى المدينة، منذ وصوله حتى جلاء القوات الفرنسية البريطانية يوم 23 ديسمبر
- كان صديقا لمحمد هادى الشاعر " أحد الأشقاء الشاعر الثلاثة" ، واشترك معه فى حرب فلسطين ومقاومة الأنجليز فى منطقة القنال قبلا مهاهدة الجلاء
- حول مسير طوابير الأستعراض الرسمية ، لجنود القوات المسلحة الذين دخلوا المدينة، لكى تمر أمام منزل أبوسلامة، تحية لوالدة "الأشقاء الشاعر الثلاثة"
- تم خلال فترة قيادته، حتى جلاء القوات الأنجلوفرنسية عن أرض مصر أشهر العمليات الفدائية
- إختطاف مورهاوس
- إغتيال الماجور جون وليامز
- العملية الليلية المشتركة بين الصاعقة والمقاومة فى مهاجمة معسكر الدبابات البريطانية بالصواريخ
- مهاجمة معسكر الجنود البريطانيين بالمدرسة الوصفية عملية مشتركة بين الصاعقة والمقاومة السرية وسط النهار
- عمليات القاء قنابل يدوية على داوريات بريطانية
- تذكر فى كتاب " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956" ، تفاصيل دوره وقيادته للعديد من العمليات
- عين الصاغ سعد عفرة سنة 1957 مديرا لمصلحة المعلومات خليفة للدكتور ثروت عكاشة
- عين بعد ذلك سفيرا لمصر فى أوربا (اليونان ثم بولندا )
- طلب فور عودته للقاهرة، من الرئيس جمال عبدالناصر منح "نيشان الكمال" لوالدة الأخوة الشاعر الثلاثة"
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.