Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: رصاص «النظام» يطارد «الشهداء» حتى القبر

Monday, January 28, 2013

رصاص «النظام» يطارد «الشهداء» حتى القبر

مئات الآلاف من أهالي بورسعيد المكلومة يشيعون جثامين الشهداء أمس

بورسعيد تهتف: «مرسى عدو الله».. والشرطة تطلق قنابل الغاز.. والأهالى يردون بـ«المولوتوف».. وحريق فى ناديى القوات المسلحة والشرطة

تحولت الجنازة الجماعية لضحايا أحداث بورسعيد التى اندلعت عقب الحكم فى قضية «مجزرة الاستاد» إلى حرب شوارع، وعمليات كر وفر بين المشيعين وقوات الأمن، وترك أهالى الضحايا جثامين أبنائهم فى مداخل العمارات، وفروا هاربين خوفاً من الرصاص، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 232 شخصاً.

وخرجت الجنازة من مسجد مريم، واتجهت فى مسيرة حاشدة ضمت آلاف المشيعين من النساء والرجال فى مشهد مهيب لم تشهده المحافظة من قبل، وما إن وصلت الجنازة إلى سور ناديى القوات المسلحة والشرطة بجوار المدافن، انطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع من جانب قوات الأمن والرصاص على المدنيين العزل وأهالى الشهداء بدون سبب على الأطلاق، خوفاً من اقتحام الناديين علما بأنهم كانوا بحملون الجثامين، وبعدها قام البعض برشقهم بالحجارة، ورد الأهالى على قنابل الغاز بإلقاء زجاجات «مولوتوف»، ما تسبب فى اشتعال النيران فى الناديين، وبعدها تبادل الأمن والمواطنون إطلاق أعيرة نارية.

وردد المشاركون فى الجنازة هتافات: «لا إله إلا الله.. محمد مرسى عدو الله»، و«الإخوان أعداء الله»، و«الشهيد حبيب الله»، و«الشعب يريد دولة بورسعيد»، و«بالروح بالدم نفديكى يا بورسعيد». وقال الدكتور سيد المصرى، مدير إسعاف بورسعيد، إن عدد المصابين وصل إلى 232 حالة، معظمها حالات إصابة بالاختناق، عدا حالتين بطلقات خرطوش.

وقال البدرى فرغلى، القيادى العمالى ببورسعيد، : «قوات الاحتلال الإنجليزى سمحت لنا بدفن شهدائنا فى 56، وفى نفس الموقع لم نتمكن من دفن الشهداء اللى ماتوا بالأمس»، مضيفاً: «لو كان عندنا رئيس جمهورية كنا أخذنا إذن منه لندفن موتانا».

وطالب «فرغلى» بأن يعترف وزير الداخلية رسمياً علناً باعتداء قوات الشرطة على جنازات وجثث الموتى والأحياء الذين يحملونهم، قائلاً: «لا بديل عن استقالة وزير الداخلية قبل أن تتحول بورسعيد إلى ثكنة قتالية».

وأكد «فرغلى» أن عشرات الآلاف من المواطنين شاهدوا عمليات إطلاق النار والغاز المسيل للدموع أمام معسكرات الشرطة وقوات الأمن المركزى، متسائلاً: «كيف تنفى وزارة الداخلية إطلاق قنابل الغاز والدخان؟ هل البلطجية يحملون قنابل غاز؟ هل هم موجودون داخل معسكرات الشاطئ المملوكة للشرطة؟».

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.