وتروي لـ "سبق" السيدة أم عبد العزيز: "بقيت في مطبخي أتناول القهوة وأتلذذ بسماع الآيات القرآنية، وكانت العاملة الإثيوبية التي لم يمض على قدومها سوى 5 أيام تهم بتنظيف المنزل، وعند دخولها المطبخ وسماعها الآيات أصابتها حالة من الهيجان، وبدأت بالقفز والصراخ بصوت عال وخلع بعض ملابسها وضرب رأسها بالجدار، والدوران بشكل سريع في مكان واحد، ومحاولة مسك الأشياء الحادة".
وأضافت: "أصبت بالذهول وخفت من اعتدائها عليّ، قبل أن تذهب سريعاً ناحية الشارع بملابس شبه عارية، وبعد دقائق عادت وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة، وعلمت حينها أن إرادة الله وسورة البقرة ردتا عني خطرها".
من جانبه، كشف "ع. ي. ن" كفيل الخادمة، أنه فُوجئ أثناء عودته من إيصال ابنته للجامعة بأبواب المنزل مشرعة وبالخادمة تصرخ في الشارع، وعندما شاهدتني دخلت للفناء وبدأت تركل الجدار، وقمت بإمساكها وقراءة القرآن لتسقط مغشياً عليها".
وتابع: "أخذت العاملة للمستشفى، ثم بعد ذلك سجلت بلاغاً في مركز الشرطة، وقررت الذهاب لمكتب الاستقدام الذي أحضرها لي فرفض تسلُّمها بالقول: خذها عندك وأكمل إجراءاتها، وسنبحث لك عن أقرب رحلة".
وأضاف المواطن: "لا تهمنا الحالة التي كانت عليها الخادمة، فربما هي مصابة بمس أو مرض نفسي، ولكن هناك مخالفة وتجاوزات في الأنظمة، فالخادمة اتضح أنها حضرت للمملكة قبل 4 أشهر على تأشيرة سابقة صادرة من سفارة المملكة في أديس أبابا، حيث كان قدومها للمملكة في تاريخ 12 / 6 / 1433 هـ وغادرت بتاريخ 21 / 6 / 1433هـ، أي بعد 9 أيام من قدومها، ليتم إصدار تأشيرة مرة أخرى على كفالتي بتاريخ 23 / 10 / 1433 هـ".
واستغرب كفيل الخادمة من إصدار تأشيرة جديدة للعاملة من قِبل السفارة السعودية في إثيوبيا، وهي لم تكمل المدة النظامية للعقد الأول، لأنها في هذه الحالة لابد لها أن تمضي سنتين في بلادها غير أنها لم تقض سوى 4 أشهر.
وطالب المواطن بالتحقيق مع المتسبّب في عودتها مجدّداً للمملكة، وكادت على أثرها أن تزهق نفساً بريئة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.