وأضاف كريمة، خلال الندوة التي ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الأحد، بعنوان "تحديات المشاركة السياسية للمرأة: مرحلة ما بعد الدستور"، قائلًا: "أود أن أقرر بعض الحقائق، منها أن المرأة لها حقوق ثابته ومشروعة، منها أنها إنسان له حق الرعاية من تربية وتعليم، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال أن المرأة أو الأنثى بعد سن البلوغ والرشد، يكون لها الحق في أن يكون لها زمتها المالية المستقلة، وحرية الإراده من تعاملات أو تصرفات، وعلى رأس ذلك قبول الزواج أو رفضه، والوكيل يسير إجراءات الزواج فقط لا غير".
وقال: "المرأة مطالبة بأن تعتز بظاهر أنوثتها وهي شقيقة الرجل، مطالبة بالتكاليف الشرعية مع الاختلاف في بعض الأمور لطبيعتها النسوية، وأن الولاية على المرأة في صغرها لا يعني أنها من الدرجة الثانية، ولطبيعة المرأة تختلف عن الرجل في المقومات الجسدية، قد يحول ذلك توليها بعض المناصب، لكن ذلك أيضًا ليس قاعدة في الإسلام".
وأضاف: "المرأة تطلب العلم ولا ننسى الدور القيادي، فإنجاح الدعوة الإسلامية للسيدة خديجة، وناصرته بالمال والدعم المعنوي، والمرأة في الإسلام عملت قائدة عسكرية، فيما يعرف بموقعة الجمل، وقادت بعض أكابر الصحابة في هذا الحدث، ولدينا في التاريخ أمثلة، مثل شجرة الدر التي قادت عند مرض زوجها وموته، وظلت تسير شئون الدولة 80 يوم، وانتصرت في الحرب ، لكن للآسف لم يذكرها التاريخ".
وأكد أن الإعلام الديني المتسلف المغلوط في مصر، والممول من بعض دول الخليج، تصدر المشهد وأعلى من فقه الصحراء، وتصدرت المفاهيم المغلوطة، وقال: "غن ما يردده المشايخ، حول ترويج أن أكثر من في النار هم نساء، هو أمر مغلوط تمامًا، أما ختان البنات في الشريعة، فهو عملية تجميلية واختيارية، والختان الموجود في مصر حاليًا ليس له علاقة بالإسلام، إنما هو الختان في جيبوتي والصومال".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.