المؤتمر الصحفي الضخم الذي أقامه مرسى وقنديل ووزيري الدفاع والداخلية اليوم فى عملية استقبال الجنود السبعة من سيناء.لم يكن سوى ملهاة وتمثيلية باهتة متدنية المستوى بكل المقاييس
الجيش المصرى خير أجناد الأرض أكبر وأعظم من ذلك بكثير ومن أن يزايد على وطنيته أحد أو يلوى زراعه أحد أو حتى يغصبه أحد على شىء بكبار قاداته وألويته ومستشاريه الحكماء عباقرة الحروب عبر التاريخ وهو يفهم بالوضع ويتعامل معه بكل حكمة وتروى حتى لا يشمت به أى حاقد أو خائن أو متلون يريد الزج به فى معارك لا داعى لها مع العلم بأن الجيش المصرى الذى سقط تحت أقد\امه أساطيل الطغاة والمستعمرون عبر الازمان قادر على الردع والرد بكل قوة لكل من تسول له نفسه المساس بأرض الكنانة عروس النيل وقادر على أجلاء سيناء بالكامل فى أقل من نصف ساعة لا أكثر حسب ما صرح كبار قادة الفرق القتالية المصرية العظيمة مثل السيل و 777 والقطط والكوماندوز وقوات الصاعقة المصرية
الرئاسة لم تقدم فى مؤتمرها الصحفي أي تفاصيل عن عملية تحرير الجنود ومن الخاطفين والتنازلات التي قدمتها مؤسسة الرئاسة فى مقابل الإفراج عن هؤلاء الجنود، مرسى صور للشعب أنه خاض اليوم حرباً تمثل حرب 73 .
عملية الاختطاف "هزلية وتمثيلية" وعاش بها الشعب المصري لمدة أيام وأن إخفاء الرئاسة تفاصيل العملية يثبت وجهه نظر الشعب المصرى لألهاره عن ما يدور بالداخل من قرارات يريد مكتب الأرشاد تمريرها من تحت الطاولة.
بخلاف مدير المخابرات السابق الذى صرح على الهواء بأن مرسى يعلم باللعبة من قبلها بأسبوعين بأنها مخططة وتم أختطافه من أمام منزله باليوم التالى من منطقة 6 أكتوبر بالقاهرة وبخلاف محاولة التعمد فى تخويف مسئول التحقيق بالمحكمة الدولية الذى حضر خصيصا لبحث الانتهاكات بحق القضاء المصرى والانتهاكات الجسيمة بنظام مرسى وعشيرته ومحاولاتهم بث العنف والطائفية على كل المستويات للوصول لمفاصل الدولة والذين هددوه بالقتل وسبوه بالهاتف وبأنه سيتم تصفيته أن لم يعد وبأن لا شأن له بالتدخل فى سياسة مصر.الا تستحون!!!!
فبعد ان تم تسييس جزء من الشرطة والداخلية ووزارة العدل والطب الشرعى وجزء من النيابة العامة والنائب العام والقضاء والوزارات والأحزاب وحتى الجامعات وفشلت محاولات الانقلاب على شيخ الازهر وتسمم الطلاب لعزله فمن يقف كالعظمة بالزور الأن هو الفريق السيسى وتلك الخطة كانت لعزله او تغييره كما تم تغيير رئيس المحكمة الدستورية القادر على عزل مرسى وتولى السلطة لحين انتخاب رئيس جديد للدولة بحال أجراء أنتخابات رئاسية مبكرة.خطة أبليسية محكمة من كل النواحى لا يمكن لعبها مع الشعب المصرى الذى بات بين ليلة وضحاها يفهم سياسة رغم أنفه مما يدور حوله ومما رأى من ضياع أمنى أقتصادى سياحى ورواتب متدنية وضعف خدمات وغلاء اسعار وقلة موارد وسولار وبنزين وسقوط الاقتصاد بالكامل وأصبحت دولة فى مهب الريح على أمل التفريط فى سيناء أو قناة السويس أو حلايب وشلاتين ولكن هيهات أن حدث أو تم أيا من ذلك على أرض مصر وليتم بيعهم بثمن بخث بالطبع لمن نعلمهم جميعا بحجة التنمية والتطوير وبأنها بضاعة فاسدة سينموها ويطوروها وبنقذوا ما يمكن أنقاذه وتناسو بأن تلك الارض الكريمة قال عنها الله سبحانه وتعالى "أنزلوا مصرا قأن لكم فيها ما سألتم" أى بها كل ما تريدوا من خيرات الارض بدليل بأنها تسرق من عهد الفراعنة وعلى الرغم من ذلك مازال أهلها يأكلون ويشربون ويلبسون.حقا محروسة يا أرض الكنانة بعين الله الساهرة.
ولا ننسى من عزلوا وطردوا من الرئاسة من مستشارين وقضاة مثل مكى وغيرهم ممن تم كشفهم بأنهم "غير صالحين" لتطبيق خطط الجماعة وحبكاتهم وقد كشفها الشعب المصرى والكارت الذى يحترق يتم التخلص منه وفضحه وتلويث سمعته بأى شىء أو الأمساك عليه بأى أتهام يمكن أن يودى بتاريخه كله الى قاع الجحيم مثلما أخطأ مكى بتصريحاته فى قضية الشهيد الجندى"وزير الداخلية قاللى قول كدة" ومعرفته بالتقرير الخاص السرى للطب الشرعى حتى قبل الانتهاء منه!!!!
هناك صحفيا قام بسؤال ممثل الداخلية خلال المؤتمر الصحفي أمس حول الأربعة ظباط المختطفون فى سيناء منذ عامين، وقام ممثل الداخلية بالرد بأن اختطاف الجنود كان فى ظروف معينة، واختطاف الضباط فى ظروف أخرى، وهذا مستغرب عن تنوع الظروف التي اختطف خلالها الضباط الأربعة .وبخلاف جنود اخرين وضباط أختطفوا على الحدود ومازال زويهم يبحثون عتهم وبخلاف التحقيق فى الجنود الذى قتلوا بدم بارد وقت الافطار فى رمضان وبخلاف من سقطوا من شباب مصر وشهداؤها الذين تم التلاعب بتقاريرهم الطبية بأن الوفاة نتيجة أى شىء غير التعذيب وربما كانت الوفاة بسبب كيس شيبسى قد تناولوه
تعلم المخابرات العامة والحربية المصريين كل مايدور فى كل مكان وتدرك اللعبة جيدا وتتعامل معها بكل حكمة وحذر فهم ليسوا تلاميذ بتلك المهنة وهم من خدعوا من أعتقدوا أنفسهم يوما ما ملوك الارض والاساطير التى لا تقهر وتم تلقينهم درسا لم ولن ينسوه بواسطة أجهزة مصر المخابراتية
فما كانت تلك التمثيلية وقطع الكهرباء أكثر من 4 مرات على مدار اليوم وحتى على وزير التموين بحجة تخفيف الاحمال ما هى الا لمخططات أخرى تدور فى ملك قصر الاتحادية ومكتب الأرشاد والوضع ليس سهلا
فالجيش والمخابرات وحتى شيوخ العشائر فى سيناء يعلمون بالمخطط وبالتمثيلية وحتى لا يكون هناك حرجا لمؤسسة الرئاسة تم أخراج تلك المسرحية الهزلية الساخرة التى لم يصدقها ولن يصدقها أحد حسب أستطلاع رأى الشسارع المصرى فى وسائل الأعلام وكان الهدف منها الضفط على الجيش أو هز صورة وأستبدال وزير الدفاع الفريق السيسى أو محاولة فرض السيطرة عليه ولكن فشلت اللعبة وأنتصر الجيش المصرى
وأخيرا نحمد الله على سلامة جنود مصر الشرفاء وسلامة قواتها المسلحة وأبنارها العظماء
ولمؤسسة الرئاسة تحضرنى مقولة شهيرة سمعتها يوما يأسرها ولكن بصيغة أخرى تليق بالموقف الذى وصل اليه الأن المصريون
"من الشعب المصرى العظيم حضارة وادى النيل لمؤسسة الرئاسة المصرية..نشكركم على حسن التعاون معنا وأمدادنا بكل تلك الألاعيب والمكائد والمسرحيات الهزلية و الخطف والضرب فى الظلام وخطط ما تحت الطاولة لفرض سيطرتكم على مفاصل الدولة وأمداد 90 مليون بروح الشهداء مسلمون ومسيحيون نسيج وطن واحد لم ولن يفترق مستعدين للتضحية والفداء بحياتهم دفاع عن تراب هذه الأرض مهد الحضارات والأديان..وعلى أمل اللقاء فى موقعة أخرى
سيظل الشعب المصرى يصرخ بها وبكل قوة :داخل كنيسة وداخل مسجد..يسقط يسقط حكم المرشد
موعدنا 30 يونيو 2013...أما مصر....وأما أنتم"
.....أنتهى.....
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.