تفاصيل أزمة " بوسي " فى بورسعيد قبل احتفالات شم النسيم ..

تعيش محافظة بورسعيد حالة من الترقب مع اقتراب الاحتفال بأعياد شم النسيم والربيع بسبب اعتزام أحد أصحاب الكافيتريات تنظيم حفل غنائي لعدد من المطربين من خارج المحافظة من بينهم المطربة الاستعراضية "بوسي". 

وأثارت الحفلة حفيظة سكان بورسعيد وعلى رأسهم الإسلاميين وانتدبوا بعض الأشخاص ليُعالجوا الموقف مع صاحب هذه الكافيتيريا وفشلوا.

واختلف فريقان من الملتحين حول الحفل حيث رأى الأول أن الحل يجب أن يكون بالكلام والعقل والهدوء فإن لم يأت بنتيجة فهم قد فعلوا ما عليهم، والثاني رأى أن يبدأ الحل بالعقل والحكمة فإن لم يأت بنتيجة فيجب إيقاف هذه الحفلة بكل قوة، والكارثة أن كلاهما غير راضِ عن الآخر مع الأخذ في الاعتبار أن كلاهما يُعبر عن نبض سكان المنطقة الذي يعبر عن رفضه للحفلة.

وبعد مداولات ومناقشات انتهوا بكتابة صاحب الحفلة تعهداً خطياً على نفسه بأن ينقل مكان الحفلة من هذا المكان للبحر على أن لا يفعلها مجدداً في أي من الأعوام القادمة دون الالتفات الى امتلاكه ترخيص او تصريح بإقامة الحفل سواء من الأجهزة الأمنية المعنية أو الحي أو الضرائب.

وبرغم كتابة صاحب الحفل الإقرار أمام مدير امن بورسعيد إلا أنه لم ينقل السرادق حتى هذه اللحظات وفق ماتعهد به وبدأت الشائعات تتردد على أن صاحب الحفلة أستأجر بعض الأشخاص لتأمين الحفلة ويُقال أنهم أعضاء البلاك بلوك مما ينذر بإقدام المحافظة على كارثة جديدة فى ظل التدهور الامنى.

و قام محافظ بورسعيد باصدر قرارا بالإزالة الفورية للسرادق المقيم في أول طريق التفريعة المقرر إقامة حفل شم النسيم فيه وذلك استجابة لرغبة أهالي بورفواد
ويكلف رئيس مدينة بورفواد بتفكيك السرادق إجباريا لو وصل الامر لذلك

و ذكرت صفحة الحرية و العدالة انه بناء على اتصالات من العديد من سكان منطقة ابو بكر ببورفؤاد للشكوى من حفل راقص كان من المقرر أن يقام فوق حديقة الجزيرة بين مساكن ابو بكر و المساكن الإدارية لهيئة قناة السويس،

أفاد سكان المنطقة أن هذا الحفل ينافي التزام أهل بورفؤاد بدينهم و يخالف أخلاقياتهم و ما يربون عليه أبناءهم.

تواصل النائب الدكتور محمد صادق - عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية و العدالة و رئيس لجنة النقل بالمجلس - تواصل و باقي نواب الحزب مع اللواء محافظ بورسعيد و مع مدير أمن بورسعيد و نقل وجهة نظر السادة سكان المنطقة.

قرر السيد اللواء محافظ بورسعيد نقل هذا الحفل إلى مكان ناء بعيد عن المناطق السكنية.

و تنتصر رغبة سكان المنطقة و تفرض الضغوط الشعبية قرارها عن طريق النواب الذين انتخبهم الشعب.

و في رد فعل على ما نشرتة صفحة حزب الحرية و العدالة نفى الاستاذ محمد غنيم  (احد المشاركين بالوقفه الاحتجاجيه على حفل شم النسيم ببورفؤاد)
و اكد ان هذا كلام عارِ تمام عن  الصحة , فلم يوجد وﻻ قيادي واحد من الإخوان وﻻ حزبهم الحرية والعدالة في إطار المشهد , الوحيد الذي كان له تواجد هو د.محمود حجازي أمين حزب النور ببورسعيد ومما يدل على ذلك في سياق الخبر فقرة تقول: قرر السيد اللواء محافظ بورسعيد نقل هذا الحفل إلى مكان ناء بعيد عن المناطق السكنية. هو فعلاً كذلك , ولكن كان الأولى والأوجه أن يقولوا تم نقلة لنادي سبورتنج !! , فهو أولى بالاختيار من جملة مكان ناء , مما يدل على عدم علمهم بالمكان الذي تم نقل هذه الحفلة إليه

وهذه سقطة أخرى للإخوان للأسف , وحسبنا الله ونعم الوكيل في الكذب والإدعاءات


 

 




























الموقف عند المعدية ببورفؤاد : تجمهر الشباب الثائر من الملتحين مُنادين القيادات الأمنية بالتدخل لإرغام صاحب حفلة شم النسيم امام طريق التفريعه ببورفؤاد بإزالتها وتنفيذاً لما أقره على نفسه أمس في مديرية الأمن بحضور القيادات الأمنية والشباب الملتحين





















الموقف عند السُرادق مَحِل المشكلة : يتم الأن تفكيكة

موقف الحفلة : هناك أخبار عن إقامتها بنادي سبورتنج ببورفؤاد وتجري الآن مفاوضات مع مديرية الشباب والرياضة لأخذ موافقتها - مع العلم أنهم حتى الآن رافضين